نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عبدالله الشقليني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-04-2007, 12:50 PM   #[31]
ريما نوفل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أستاذ عبدالله

وجدت نفسي أتوقف بمرارة أمام عبارة ترددت مرتين في نصك. رأيت المعشوقة أو العاشقة "محاصرة" عندما قالت: "كنتُ مُحاصرةً : أمٌ نذرت نفسها أن تكون صدراً لمن يغلبه البُكاء بسبب أحمال الدُنيا و غطاء تدفئة".. وأول ما بدر إلى ذهني: هل لديها "هي" صدر عندما يغلبها البكاء؟ أي سند تجده الإمراة الشرقية عندما تحتاجه، وهي هناك مجتمع عربي يرحم؟
ثم رأيتك تقول "نهض بيننا سياج من حصار الأقربين".. ولا أعتقد انها لفظة عابرة خطها قلمك دون سابق إنذار لتكملة النص.. ورغم ذلك لم أشتم رائحة يأس أو استسلام. بل على العكس رأيتك تختم باجمل عبارة على الإطلاق: " لم تعُد أكاذيب الأمس تُناسب". وإن كانت وردت تلك الجملة في سياق معين إلا أنها تكشف تمرداً على "عبودية العصر و قهره"، وهذا فقط تلمسته في قراءات ثانية وثالثة للنص وليس لأول وهلة.
فالقراءة الاولى تولد حسرة مزوجة بالألم، ونوع من التسليم بأن الحصار حال دون اللقاء وانتهت القصة عند ذلك الحد، لأرى بعدها عاشقك الجميل في مقتبل رحلة من نوع آخر، يدرك أن بعدها ليس كما قبلها، لكنه لا يريد أن يلغي سامراً ولا أخته.. هو فقط يريد اجتياز عتبة التخفي الآنية ويحتفل "بطقس الحرية" عندما يحين الأوان.
"العشق الهادىء"، تسمية تجعلك تشك بمدى قوة هذه العشق وحرارته.. وكأن الدليل على العشق هو التهور والصراخ.. لكن ذلك يكون انتحار العشق، ومن ينتحر لا قيمة عنده لروحه، أما العشق الحقيقي، فهو لا يبتغي القتل- قتل العشيقة- ولا يريد الانتحار، هو يصبو إلى الالتحام بتوأم روحه، ومستعد في سبيل ذلك أن ينتظر إلى نهاية الدهر.



ريما نوفل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 04:34 PM   #[32]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني مشاهدة المشاركة
[align=center]شكراً لكِ عزيزنا خالد مرة أخرى
نهدف أن تكون الأغنية لصيقة بالنص
[/align]

التناص بين الأغنية والنص



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 04:36 PM   #[33]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج مشاهدة المشاركة
[media]http://sudaniyat.net/Agani/fairooz..keefak-inta.mp3[/media]



إنت تسلم من كل شر وبجيك بي مهلة

http://www.sudaniyat.net/Agani/Fairouz.htm

[web]http://www.sudaniyat.net/Agani/Fairouz.htm[/web]
تناص بين أغنية ونص



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 04:51 PM   #[34]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريما نوفل مشاهدة المشاركة
أستاذ عبدالله

وجدت نفسي أتوقف بمرارة أمام عبارة ترددت مرتين في نصك. رأيت المعشوقة أو العاشقة "محاصرة" عندما قالت: "كنتُ مُحاصرةً : أمٌ نذرت نفسها أن تكون صدراً لمن يغلبه البُكاء بسبب أحمال الدُنيا و غطاء تدفئة".. وأول ما بدر إلى ذهني: هل لديها "هي" صدر عندما يغلبها البكاء؟ أي سند تجده الإمراة الشرقية عندما تحتاجه، وهي هناك مجتمع عربي يرحم؟
ثم رأيتك تقول "نهض بيننا سياج من حصار الأقربين".. ولا أعتقد انها لفظة عابرة خطها قلمك دون سابق إنذار لتكملة النص.. ورغم ذلك لم أشتم رائحة يأس أو استسلام. بل على العكس رأيتك تختم باجمل عبارة على الإطلاق: " لم تعُد أكاذيب الأمس تُناسب". وإن كانت وردت تلك الجملة في سياق معين إلا أنها تكشف تمرداً على "عبودية العصر و قهره"، وهذا فقط تلمسته في قراءات ثانية وثالثة للنص وليس لأول وهلة.
فالقراءة الاولى تولد حسرة مزوجة بالألم، ونوع من التسليم بأن الحصار حال دون اللقاء وانتهت القصة عند ذلك الحد، لأرى بعدها عاشقك الجميل في مقتبل رحلة من نوع آخر، يدرك أن بعدها ليس كما قبلها، لكنه لا يريد أن يلغي سامراً ولا أخته.. هو فقط يريد اجتياز عتبة التخفي الآنية ويحتفل "بطقس الحرية" عندما يحين الأوان.
"العشق الهادىء"، تسمية تجعلك تشك بمدى قوة هذه العشق وحرارته.. وكأن الدليل على العشق هو التهور والصراخ.. لكن ذلك يكون انتحار العشق، ومن ينتحر لا قيمة عنده لروحه، أما العشق الحقيقي، فهو لا يبتغي القتل- قتل العشيقة- ولا يريد الانتحار، هو يصبو إلى الالتحام بتوأم روحه، ومستعد في سبيل ذلك أن ينتظر إلى نهاية الدهر.

[align=center](14)
الأستاذة ريما [/align]


يقولون : العودُ أحمــــــد
من بعد زمان : ( شتَّتْ ) ثم جاء تغير الطقس وانحنى أفق الدُنيا وها أنتِ تخرجين علينا من بعد غيبة . نشكر النص الذي أقرأكِ مرة ثم مرة ثم أخرى .
فعين قارئ لمَّاح البصيرة النقدية ، يعرف كيف تكون العينان وكيف تُصيدا الفتنة المخبوءة بين الأحرُف والكلمات .
من يتتبع البوح الذي نُفرده نحن في سلسلة المُداخلات يمكنه أن يعرف كيف كان البنان في صراع مع الخاطر ، إذ قطعت خيط القص وبثت رسالة كثيفة قبل الختام .
ثم سردنا ما كان من صراع مع النص ، إذ هو كائن حي يأكل ويعتاش مثلنا ، بل ويغضب ويملأ الساحة بالفرح حيناً وباستجداء البُكاء . كان النص صعباً ينـزل يفترس الزمان ، بين أوراق العمل ، حتى بقيت أستجديه أن ينته الأمر ، ثم كان .
عرفت حينها كيف يتعذب كُتاب الروايات إذ يصبرون على جحيم نوازع الشخوص وغرابة تكوينها ، وصعوبة نحتها .
نبدأ من ( العشق الهادئ )
و قد أجبت حينها في سماء من السماوات الأخرى على غرابة عشق هادئ :

كتبت غادة في معرض تعليقها :

خاطرة أخيرة

هل هنالك عشق هادئ؟
لا أدرى,
و لكنني قطعا لا أظن
كل المودة
غادة



ثم كتبت رداً عليها :

الأخت / غادة
تحية لكِ
أن تكوني بيننا في دوحة عشق موعود بالفِراق ..
لهو شهود صفحة عشق لا تشبه صفحات العِشق
الذي نعرف .
نعرف العِشق الذي يأخذ من الشباب اقتحامه ،
وثورته ويتوهج قنديلاً في الظلمة وفي الضوء الباهر .
لا يعرف سياجاً إلا وقد تسلقه .

هُنا عِشق لا كما نعرفه ، هو آخر ، وجه آخر من أوجه الدُنيا ،
يأتي كمطر يأتي في غير مواسمه ،
غريباً ، رقيقاً ، ضعيفاً أمام تعقيد حياة يشترك فيها :
( الولاد والناس ) . رجَّ العُمر شَعره ، ونظم ضفائره .
شكراً لك عبوركِ .. عبور نسمة فواحة بروائح البساتين وسُكانها .

قراءة تأخذ بيدها رؤيا

ثم نواصل





التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-04-2007, 06:27 PM   #[35]
امجد محمد الامين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العظيم المتواضع شقليني مع الاحتفاظ بكل عبارات الاحترام

كتاباتك تاخذني الى عوالم النبي جبران واقداس السيدة فيروز حيث عوالم من

الشعر والشعور يحيا فيها الانسان بكل حواسه اللامحسوسه وينتسخ بصره في

بصيرته فلا يرى الا الجمال

دمت ايها الصوفي المعذب



التوقيع: [frame="1 80"]لن تبصرنا بمآق غير مآقينا
لن تعرفنا مالم نخبرك فتعرفنا
أدنى ما فينا قد يعلونا
فكن الادنى تكن الاعلى فينا

الفيتوري
[/frame]
امجد محمد الامين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2007, 04:34 PM   #[36]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امجد محمد الامين مشاهدة المشاركة
العظيم المتواضع شقليني مع الاحتفاظ بكل عبارات الاحترام

كتاباتك تاخذني الى عوالم النبي جبران واقداس السيدة فيروز حيث عوالم من

الشعر والشعور يحيا فيها الانسان بكل حواسه اللامحسوسه وينتسخ بصره في

بصيرته فلا يرى الا الجمال

دمت ايها الصوفي المعذب
[align=center]الحبيب أمجــــــــــــــــــــــــــد
بورقـة حديثك التي تشُف : وجدنا أنفُسنا نذوب خجلاً .
[/align]



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-04-2007, 06:03 AM   #[37]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


[align=center](15 )
العزيزة ريما
والأحباء هُنا
[/align]

يقولون في سالف العصر والأوان أن
جلسات الصفاء وحوار الذين تجمعهم
صفصافة سماوية تحت ظلها نجلس :
تبذر بيننا بذور ثرية ، يحسبها العابر
على النصوص حديث ودٍ لا غير ،
ولكن الناظر بالعين الثاقبة يرى الدُنيا
يهُز أشجارها الذهنية المُثمرة
وتخلق نصاً بل نصوصاً موازية للنص الأصل .

ومن هُنا نعود جميعاً ونقرأ المُداخلات جميعاً ،
وخاصة تلك التي رأيت لها ترقيماً :
هي الآن قاربت ( 15 )

ربما نصل لمادة شديدة الغرابة يتداخل فيها النص
مع الرؤى من حوله ، ومن جمع الأبصار التي تقرأ
.....
تلك أراها ما تقفز بالفكرة وبالراوي وأعماله المنثورة
فتتخضب بثقل شراكة وثقل كنوز



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-04-2007, 10:04 AM   #[38]
ريما نوفل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الشقليني مشاهدة المشاركة
[color=#990066][size=4]
[align=center][B]
خفق خاطرها وطرق القلب حوائط سجنه
أن العواطف أكبر من قبضة اليد .
أدمع الهاتِف في مسمعها ،
وحبس العاشق أنفاسه أن الفعل اليوم لا يساوي رد الفِعل .

زاخرة هذه العبارات بأفكار عدة. هل يُسجن القلب؟ جادلتُ كثيرين من قبل، أن القلب لا يسجن، القلب ليس حالة مادية يمكن القبض عليها وتطويقها وأسرها او إطلاق سراحها.. كنت أقول إن القلب يحلّق فوق البحار، يداعب الغيم، يناجي النجوم، يرقص مع القمر ويختار أن يحط حيث شاء هو أو حيث شاء القدر.
لكن شاء القدر نفسه أن يلقي بتجاربه، فاكتشفت أن القلب، نعم، يُسجن، يَنتفض، يطرق حوائط سجنه، ويخوض حرباً. ينتصر أم لا هذا موضوع آخر.. هذا هو العشق الهادىء يا سيدي. الحرب الصامتة التي يخوضها القلب مع سجنه، وإلا كيف تفسّر "دمع الهاتف في مسمعها" و"حبس العاشق أنفاسه أن الفعل اليوم لا يساوي رد الفِعل".
مريرة حال الشوق عندما تقيد الحواس. ومؤلمة حال الانتظار لزمن مهما قرب سيبقى في عين العاشق طويلاً.



ريما نوفل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-04-2007, 02:24 PM   #[39]
Abdullahi Gaafar
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

العزيز عبد الله
كعادتي حين اقرأك ..تملأني الدهشة فاستجير بحرفك من ضجر الحياة ..لحظات ملؤها المتعة ...صدقني طبعت هذا النص اكثر من مرة بهدف مجاراتك او التعليق عليه ..ففشلت...شكرا لك علي كل هذا الابداع ..نافذة نطل بها علي الابتسام

ودي وتقديري

عبد الله جعفر



Abdullahi Gaafar غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 11:35 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.