نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > عبدالله الشقليني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-2006, 04:12 PM   #[16]
الطيب بشير
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الطيب بشير
 
افتراضي

الحبيب عبدالله شقليني
سلامة عقلك
حلو موضوعك..تابعته باستمتاع قبل أن أفكّـر بالكتابة لك و أثناءها و سأستمتع برضو من ثم
ذكّـرني بموضوعي الموسـوم (الحركة التفاعلـيّـة بين الذات و الموضـوع) في سودانيّات القديمة، لكن مباشرتي في الطرح و قلة حيلتي الأدبيّة ألبسا الموضوع زيّـآ مهبّـبآ فسقط في القاع.
أذكر أنني شبّهت العقل الباطن بالجزء الغاطس من جبل الجليد، و هو الأخطر على السفن، و هو الذي قسم ظهر التايتانيك، و برغم قوّته و فاعليّته لكنّه لا يظهر على سطح الماء و بالتالي لا يرى فهو مثل فاعلك الخفيّ هذا، يحرّكـنا بالريموت كونترول و لا نراه..أو شيء قريب من كدة..واصل يا وجيه إنّـا منتظرون.



التوقيع: -- ------------------------------------------------------------------------------
أنا .. لن أخونَ الحُزن
إنّي لن أُقـرّب في الفِداءِ جهالةً
قطّـي الأليفْ ..
الحُـزنُ أضحى "سيّدي" بعضي
و حازَ مكانَكَ المرموقَ في نفسي
و حَدَّثَني بأنّـك ..
محضُ زِيفْ



[align=center]مقالات أخري ل الطيب بشير[/align]
الطيب بشير غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2006, 09:38 PM   #[17]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=center]دنيا العقل الباطن (6)[/align]

الأحباء جميعاً :
أبورامز
حنينة
خالد
أبو العز
محمد
ريما
الطيب
تحية طيبة لكم وسأعود اليكم للرود المفصلة .

كم أنا سعيد أن ضمتنا جميعاً مائدة شهية الطعوم ، جيدة السبك . أسهم الجميع في طبخها على نار هادئة . تفتحت أكمام ورد الفِكَر ، دون أن نمَس حلاوة التناول . يقول السينمائيون دوماً :
( قدم الطبق بطعم جديد ، وصنعة خلاقة . يستلِذ المُتذوق كثافة المادة وهو مُتشوِّق ، وبين الفينة والفينة يشرب كأساً من عصير الترفيه كي لا يمَّل .)

تعودت من صديق لي فرّقنا الزمان الصعب ،
كان يقول لي دوماً :
{ إن أردت تطوير وترقية النقاش المُتبادل بين أحبائك ، فقُم بترتيب المُتَفق عليه من الرؤى ، ثم حاصروا الخلاف وقوموا بإثرائه بالرؤى ولا تستعجلوا النتائج .}
وأنا أحسبه قد أصاب كثيراً . سأعمل بإرشاده فيقولون أقرب الطُرق بين نقطتين خط مٌستقيم . وسوف أعود للمُداخلات للتناول .
نبدأ بمقدمة رأيت رفع الغطاء عنها :
1/ عندما ابتدرنا البوست تداعت خواطره كسيل تدفق من علٍ . ثماني مُداخلات ترتبت الواحدة إثر الأخرى وهي مكتوبة تنتظر . بعضها تم إثارته بوساطة بعضكم مما اضطرني لإعادة ترتيبها . والجديد هو الصياغة بلُغة العلوم ودقتها ، مع بقاء السيناريو الحالم لذات الجُرعة العلمية ولكن ببهرج وحلي القص . وأسهم تفاعل الأحباء هُنا كثيراً بتفتح قريحة الجميع ومنها ننهل .
2/ إن السينمائية ظاهرة تجتمع من حولها أنشطة إبداعية مُتنوعة ، وهي قد أغرت الكثيرين بأن ينهجوا تطوير المادة المقروءة لتتلون بالتنوع والثراء . كانت الخاطرة ككرة ثلج تدحرجت ثم تضخمت مع الزمان . فِكرتها بسيطة التكوين ، غنية الرؤى ، بعيدة الغور :
لو أوجزت فكرتها لكانت كالآتي :
أ/ هو حوار مع اللا شعور أو ما يُطلق عليه اصطلاحاً بالعقل الباطن ،
وهو شريك معنا جميعاً في الصندوق الذي نحمله فوق أكتافنا ، رضينا أم أبينا .يشترك مع وعينا في تشكيل فكرنا والوجدان . وكنت أخطط لذلك من وراء فِكرة قديمة مُتجددة . أتذكرون أفلاماً سينمائية تحكي عن عوالِم الإنسان الآلي ( الروبوت) التي يقوم بصُنعها الإنسان ؟، وكيف أن
( الروبوت ) يتطور ويقوم بتعديل الشفرة ، و من ثم بتجديد مُكوناته ويخرج من حيز الآلة الافتراضي إلى حيز الفكر الخلاق . تجتمع جميعاً وتقوم بحرب ضد الإنسان ومن ثم السيطرة على عالمه ؟.
كُتبتْ سيناريوهات كثيرة ، وقامت السينما بصناعة مجموعة من الأفلام الخيالية من ذلك الوحي . وهي وإن كانت حُلماً اليوم فإن المُستقبل مفتوح بلا مُستحيلات .
ب/ إن العقل وبناء على الفهم العام من أنه يحمل بين جنباته ( العقل الواعي ) و( العقل الباطن أو اللاشعور ) وهما مكونان لأرقى النشاطات الإنسانية . وحيث أنه لا فكاك من شراكتهما الذهن والوجدان ، فنحن أمام اختبار فض الشراكة بينهما ، وإعادة صراعهما للعلن من خلال هذا الحوار وتلك الرسائل للعقل الباطن . وأعلم أنا يقيناً بأن هذا البوست هو من صناعة العقل الواعي إلا أن اللاشعور والذي نُخاطبه هُنا ( بالعقل الباطن ) يشترك معي ، بل و معنا جميعاً في صناعة هذا البوست !! ولا عجب في ذلك . ولمن لا يُصدق :

فقد عشتت صراعاً حقيقياً بيني وبينه . وأحسست صادقاً بأنه يُعاندني .
لا يرغب هذا الحوار . ويستخدم كل أسلحته المُمكنة لتغيير الحديث ،
كي يبقى هو في كُرسي الوجدان مُستريحاً .

هذا النص الذي كتبته الآن ليس من صناعة القص ، بل حقيقة مُعاشة .
وسنواصل ، وفي ذهني كثير من الصفحات :

عن المحبة والعقل الباطن
عن فن التسويق والعقل الباطن
عن التغمُص والعقل الباطن
عن غسيل المُخ والعقل الباطن
الحياة الحميمة والعقل الباطن
......... الخ

وكذلك كم هائل من المُداخلات ، خمسة منها تنتظر ،
وردود في الذهن للأستاذة حنينة / ريما / أبوالعز /خالد / ...
تحتاج الزمان المُناسب لكتابتها إليكم .
ليت لي زمناً وصبراً وراحة نفس كي أكتٌب لكم ،

لكن : ماذا قال المُتنبي عن الرياح والسٌفن ؟؟؟

عبدالله الشقليني
15/3/2006 م




التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الشقليني ; 16-03-2006 الساعة 11:42 AM.
التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 12:33 AM   #[18]
nasser
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

فليبقى مستريحا ..!!
هل انت الخاسر الاول ؟



nasser غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 06:05 AM   #[19]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


[align=center]دنيا العقل الباطن ( 7)[/align]

الأحباء تحية لكم جميعاً ،
والعذر لعدم ترتيب الردود ،
لكنني سأعود .
عزيزنا نصار
تحية لك
وأنت تُتابع معنا هُنا :
إن تركناه مُستريحاً سنهرب من هذا البوست ! .
وأعود أنا لكثير مما ينتظرني من شواغل الدهر .
سأحاول ما وسعني الزمان أن أُكمل السيناريو الذي كتبت
وهو مجموعة رسائل موجهة للعقل الباطن أو اللاشعور ،
وفي نفس الوقت نتداخل مع الأحباء ونستجلي بعض غموض المسألة
و سوف أحاول طرح بعض النماذج المُبسطة ،
كي لا نُخل بالسيناريو الذي أعددناه
حول رسائلنا للعقل الباطن .

16/3/2006 م



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 07:18 AM   #[20]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=center]دنيا العقل الباطن ( 8) [/align]

الأحباء هنا :
تحية واحتراماً
سنتحدث أولاً عن الأفكار التي أرى من مداخلات الجميع ضرورة الاتفاق عليها قبل الدخول في مناطق الخلاف ، ومن يرى غير ذلك ليُصحح رؤانا :
1/ العقل الباطن أو الاسم الحركي ( اللاشعور ) هو وصف لكون نحاول وتُحاول الإنسانية معرفة حدوده الشاسعة ، ولكنها عرفت القليل أو كما يقول الطيب بشير ( رأس جبل الثلج ) ، وذلك رغم تطور علوم النفس البشرية .
2/ إن ما اصطلح رواد علوم النفس البشرية بتسميته العقلان : الواعي واللاوعي هما شريكا هذا الصندوق الذي به نُفكر ، ويشتركان أبينا أم رضينا فيما يُسمى بالعقل البشرى بكل عوالمه الظاهرة والباطنة .
3/ التداخل بين هذين العقلين موجود ، ونقاط الحدود بينها على درجة عالية من الغموض .
ثم من بعد نُثرى الرؤى ونتحدث عن الخلافات بيننا من أمثال :
هل تدخل الأحلام في أحدهما دون الأخر ؟
كما تفضل بذلك الأستاذ محمد ،
أو هل هو العقل الباطن يتحكم في مصائرنا بصورة نفتقد معها حُريتنا ؟
كما تفضلت الأستاذة ريما بالتساؤل ؟
أو كيف تكون علاقته بالمحبة بين البشر ؟
كما تفضلت الأستاذة حنينة .
سنعود لذلك تفصيلاً إن وسعنا الزمن .

ونواصل
16/3/2006 م




التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الشقليني ; 17-03-2006 الساعة 07:54 AM.
التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 07:24 AM   #[21]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


[align=center]دنيا العقل الباطن (9)[/align]


الأحباء هنا والأستاذة حنينة
تحية طيبة
نتداخل في محاولة للرد على
العزيزة الأستاذة حنينة :

نعم لقد تفضلت بالكثير عن جوهر المسألة التي نحن بصددها .
( المحبة الانسانية وعلاقتها باللاشعور ) .
**
صدق شاعر الأغنية القديمة بالعامية السودانية الذي قال :
تعال يا رب الفن يا سيدي
فيك نظمت الدُر نشيدي
أو حين يقول :
دُنيا الحُب أسلاكا شايكَة
**
أتذكرين ويذكر الجميع مشاعر مُتضاربة تأتينا حين نرى شخصاً ما
رجلاً كان أو امرأة أو طفل أو طفلة أول مرة ؟ .
بعضنا يتذكر جلياً أن مشاعر من الارتياح والاستلطاف تأتينا دون سابق معرفة . ذهننا الواعي أو ما يُطلق عليه الذهن العاقل يقف مُرتبكاً إ زاء مشاعرنا الأولى عند من نلتقيهُم أول مرة ، لكن قبساً من المحبة أو ربما شذرات من البُغض تَطفُح في المشاعر دون أن ندري سببها المُباشر ساعتها . المشاعر تسبق التفكير العقلاني . يقولون أن لكل شيء سببا . وعند الصبر سنجد أن المشاعر قد تآلفت مع معلومات مُخزنة في الذاكرة قد لمح العقل خيط تماثُل ، واستعاد المشاعر القديمة بعفوية وتلقائية غريبة . ويفاجئنا دوماً عند من نلتقيهم أول مرة .
في دروب العِشق دوماً يتحدثون عن المحبة من أول نظرة ! . تلك المشاعر لها الكثير الذي يُبررها ، وحياتنا أصدق مرآة لذلك . وصاحب هذه المشاعر السباقة هو ( بطل هذا البوست ) دون مُنازِع .
هُنا مربط الفرس ، هنا نزعُم أن ( اللا شعور أو العقل الباطن ) بما له من معارف وذاكرة يكوِّن انفعالاً يسابق فيه الزمان ، بل يجعلنا نرتبك كثيراً أمام من نلتقيهم أول مرة ! .
بعضنا يُصدِّق هذا الإحساس ، فيبتني محبة سيُكشِف الزمن أن الصورة التي بثها له العقل الباطن لا تتطابق مع الحيثيات والوقائع التي تكشفت من بعد ذلك عن الفرد الذي التقيناه أول مرة .
تغيرت أو صارت أكثر قُرباً مما كُنا نتصور.
تلك المشاعر الغامضة التي تأتينا أول مرة أزعُم أنا أنها وليدة
(العقل الباطن ) . لم ينتظر هو دراسة الحالة عقلانياً ،المسلك والمظهر والجوهر ، بل قال رأيه صراحة .
أيمكنك ملاحظة كيف يُصادق الأطفال الغُرباء أول مرة أو ينفرون منهم ، دون سابق معرفة بهم . إنني أزعم أنه مسلك ذلك الباطن الذي يقف من خلف الكواليس .
هذا الزعم الذي نقول به ابتنيناه على رؤى من سبقنا :
وسنورد قطفاً عنه في مُداخلة لاحقة .
وسنواصل .
16/3/2006 م



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 10:16 AM   #[22]
Dr. Mohammed Hassan
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

سم الله الرحمن الرحيم

ويدخلنا هذا الاديب المعتق في متاهة النص الرسالة.
ويختلف التهويم فتخرج من رحم النص نصوصا ، وعبداالله يمتع ناظريه وعلى ثغره ابتسامة مشبعة بالنشوة وهو يرى خيل الحروف تتسابق وهي لا تدري انها تنطلق في مضمار مستقيم يمتد بامتداد المدى الذي لا يحده عقلان!
قرأت تمعنت وخفت
فهناك احجية، لانه قد ولى زمن المعجزات فاصبح الفضاء مرتعا للاعجاز. لذا آثرت ان اقف في نقطة اعتبرها البدء والمنتهى ، دون ان ادخل في مغارات العقلين فتفضي بي الى مجاهل شائكة

االعقل الواعي هوالمنفذ لكل عمليات الsoft wareالعقل الباطن آلة البحث للنسخ المحبئة
؟where is the Master
انها النفس اللوامة
الم بصفها خالقها سبحانه بانه سواها والهمها فجورها وتقواها
وذكر ان النعم المحببة للانسان كثيرة فذكرها متتابعة ووصفها بالشهوة
زين لنا حب الشهوات من
النساء
وتبعتها بقية النعم
وقرنت بالشهوة والشهوة من مكونات النفس وهي التي تسوق العقل للتنفيذ حيث الادراك لكل خطوة
وما كان عصيا على النفس ان تبوح به يتخزن في الذاكرةالداخلية كملفات مخبأة
ويظهر للعوام شكل السلوك
ويظل دوما ( الانسان اكثر شئ جدلا)

وخليني في البر يا ايها الاديب الرائع



Dr. Mohammed Hassan غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 11:20 AM   #[23]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عزيزنا دكتور محمد
لك التحية وكثير الاحترام لما تفضلت به
تُثري الحديث الشيق ، وتُكمِّل الصورة
التي نحاول نفض الغُبار عنها .
ونواصل :


[align=center]دُنيا العقل الباطن (10)[/align]



عزيزنا العقل الباطن
تحية واحتراماً

أتذكر التعبير المُقدس ( يتخبطه الشيطان من المّس ) ؟
أتعتقد أنك قد غسلت يدك عن الخطايا ؟
إن لم تكن شريك الشيطان فالبعض يرى أنك هوَّ .
أتذكر عند النشأة الأولى ماذا تفعل عند ميلاد الطفولة :
إنك تُخيف الأولى وهي في المهد من السُقوط و تُخيفها من الأصوات العالية ، في حين أننا كُنا نرى الطفولة ورقة بيضاء لا تعرف الدُنيا ! . لك ما لك من ميراث قديم لا نحسُدك عليه ! . أنت تعلم وتعرف والطفل في مهده غض الجسد .
من أدخل الخوف في روعه ؟
أنا أعتقد دون شك إنه أنتَ .
أتذكر المثل في الأدب والنفس البشرية الذي يقول :
( الطفل رجل صغير والطفلة امرأة صغيرة ) ؟ .
أتؤمن به أم أنك تُراوغ ؟
منْ صيَّر الطفولة رجولة وأنوثة غيرك يا من ورثت فكر الإنسانية و ذاكرتها .
الكثيرون يترفقون بك ولا يعلمون عن نهجك في ( التغمُص ) ! .
إنه موضوع شائك لكن لدي الأسانيد إن أنكرت سأكشفها للجميع .
أراك الآن تعبث معي حين تُذكرني أغنية قديمة بعامية بعض أهل السودان يتغنى بها الموسيقار الرائع أبو عركي البخيت وتقول :
لو كُنت ناكِر للهوى زيَّكْ
كُنت غَفرتَ ليك .
لقد كنت جاداً في حواري معك ، وها أنت تُذكرني بحديث المحبة كي تُصرفني عن مُحاسبتك . حين سألت أو سأل أحد الأحباء عن دورك في المحبة الإنسانية ، قلت لنفسي أنتظر بعض الوقت ، لأنني أعتقد أنها تنتظر في زيل قائمة اهتماماتك . عند العشق النبيل والعاطفة الإنسانية أنت تسخر من العقل الواعي وقد تلون بألوان العفاف . تعتقد جازماً أنها زُخرف الحياة بينما ترى أنت الغرائز هي الأهداف المُبتغاة . عن المحبة وعن
( التغمُص ) ملف مٌترف بالقص و بالأسانيد . سنعود إليهما عند الحاجة ، وسنحاور أحبتا قليلاً قبل العودة إليك.
ونواصل
14/3/2006 م





التعديل الأخير تم بواسطة عبدالله الشقليني ; 17-03-2006 الساعة 02:44 PM.
التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-03-2006, 03:55 PM   #[24]
مهيرة
Guest
 
افتراضي

الله جميل يا أخ عبد الله



  رد مع اقتباس
قديم 17-03-2006, 08:01 AM   #[25]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهيرة
الله جميل يا أخ عبد الله
العزيزة مهـــيرة
شكراً لكِ ونأمل أن نكون قد أسهمنا في ثراء
هذه السجادة السماوية .
ونواصل :



[align=center]دنيا العقل الباطن ( 11 )[/align]


حول اللا شعور ـ العقل الباطن :
الأحباء هُنا .
في مُحاولة لمُلامسة الرؤى التي تفضل بها الأحباء هنا :
الأستاذة / ريما /وحنينة / ومحمد / ودكتور سيد / والطيب / ..
أحاول تناول بعض الرؤى قبل تناول الموضوعات التي تفضل بها الأحباء هنا ، أو أغلبهم . ليس من قبيل ايراد الدفوع بقدر ما نراه نحن دخولاً
في ثنايا الموضوع ، ونرغب التوسع والإستزادة من المراجع بما لا يُخل بحلاوة السرد وحقنه ما استطعنا السبيل بجُرعاتٍ ذات كثير من المصداقية .
نورد هنا بعض المقولات عن عالم النفس سيجموند فرويد ، ورؤاه منذ ما قبل منتصف القرن السابق ، وإن النماذج السريرية التي استبط منها مجاهل العقل أو الذهن البشري ، وابتناها من معايشة الشخوص الذين يعيشون في مُجتمعات تختلف عن مُجتمعاتنا ، إلا أن ألمانيا أو النمسا في ذلك الزمان كانت شخوصها أكثر مُحافظة عما هي اليوم ، رغم أن رؤاه منـزوعة عن خصوصية المجتمع إلى الذهن البشري الأعم .
نورد لكم قطف من نص مُترجم عن سيكولوجية الشذوذ النفسي عند الجنسين . ترجمه بتصرف / فؤاد ناصر :

{ اللاشعور ـ العقل الباطن
كانوا يعتقدون فيما مضى أن الذي يتحكم في تصرفات الإنسان هو عقله وتفكيره دون أن يقيموا وزناً للعقل الباطن أو اللاشعور . أما الآن وعلى ضوء الأبحاث الجديدة يجب أن نعرف أن الذي يتحكم في الإنسان وفي تصرفاته ويكيف شخصيته هو العقل الواعي أو العقل المميز ، وهو ذلك الجزء من العقل الذي نُدرك به ونفكر به ونرى به الكثير من المحسوسات والمعنويات وهو الذي يهدينا الصراط وينير لنا الطريق ، ويوضح لنا الخير ويبتعد بنا عن الشر . أما العقل الباطن أو اللاشعور فهو أبعد أثراً في حياتنا النفسية من العقل الواعي فهو الخير الكبير من العقل الذي حوى كل الأشياء وكل الذكريات منذ مولد الطفولة حتى الآن ، وحوى المسائل المُحزنة والمؤثرة والمؤسفة وحوى كل المسائل السعيدة والمُبهجة والمُفرحة . أعني أنه حوى التي نظن أنها ضاعت في عالم النسيان ، والتي تلاشت من فكرنا .
.. وهذه المسائل في الواقع لم تضع أو تتلاشى وإنما ذهبت إلى عالم العقل الباطن لتعيش فيه .
..... هذا العقل أو اللاشعور هو المكان الذي تختزن فيه تجارب الإنسان والحوادث التي مرت به في جميع أطوارها ومراحل تطورها منذ نشأتها البدائية إلى الوقت الحاضر ، أعني منذ نشأة الولادة حتى هذه الساعة التي تقرأ فيه كلامي هذا . والعقل الباطن هو الحقل الذي اختزنت فيه صورة التوحٌش الإنساني الأول ، وهو المكان الذي تعيش فيه الغريزة الأولى قبل أن تمتد لها يد المدنية بالتهذيب والتحضُر . وهو البيت الأول الذي تعيش فيه مدارك الطفولة بما فيه من جنوح وشذوذ وخلو من المسؤولية . }
انتهى النص .

عبدالله الشقليني
17/3/2006 م






التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2006, 05:47 PM   #[26]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

[align=center]دنيا العقل الباطن ( 12)[/align]

الأحباء هنا.
هنا رأي عام ، نورده في معرض محاولة للمشاركة فيما
تفضلت به الأستاذة ( ريما ) ، ونقطف مما كتبت الآتي :

{ أعود فأسأل: إذا حمّلت العقل الباطن مسؤولية كل شر او بعضه، فكأني بك تقول ان الشر واقع لا محالة وما علينا سوى الاستسلام لأن لا حرية لنا.
أعترف ان جزءاً من هذا قد يكون صحيحاً الى حد ما فهناك موروثات جينية وبيئية واجتماعية تشكّل معاً هذا العقل الباطن.
لكن الله قال لنا إننا أحرار بالإيمان.
أرسل نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم) ليعطينا حقيقة وجودنا ويضع لنا أسس الإيمان بالله الواحد، وأسس الحياة التي ترضي الله.
الله رحوم وشفوق ولكن هذا لا يعني أن من حقنا منح تفويض كامل للعقل الباطن. الحرب معه مستمرة مذ الازل. يقول أحد المعلمين: "ليس غريباً إن رأى علم النفس الحديث في الحياة الروحية علاجاً لكل داء. جدليتك يا أستاذ ".
عبدالله من الأهمية بمكان، بحيث لا يسعنا أن نعالجها بأسطر قصيرة }

بناء على ما ورد أعلاه أرى الآتي :

عندما ابتدرنا الرسائل في مُخاطبة العقل الباطن ، ونحن نعلم أن هذا الباطن شريك لنا في قسمة الذهن الذي كرمته كل الأديان ، وكما بينا رأي ( فرويد ) والكثير من المُختصين من أن ذهننا هو ثمرة يشترك في تكوينها عقلانا الواعي ، والباطن أو اللاشعور . وعندما نـزعنا للخلاف مع عقلنا الباطن ، كُنا نعلم اشتراك المصائر ، شرها ونعيمها ، أحزانها وأفراحها ، وضوحها وغموضها .
إنه لمن الصعب القول إن عقلنا الواعي ، وهو الذي به أكتُب قد تحرر من سيطرة شقيقه الباطن .
نعم ليس العقل الباطن مُميزاً عن العقل الواعي بسياج فاصل ، فالاتصال قائم بينهما ، والمساحة التي يشتركانها منطقة ( مائعة ) إن صح المُصطلح . فالمسائل التي تاهت في اللاشعور والتي تطفح إلى العقل الواعي هي المسائل قريبة الأحداث .هنا أشار ( فرويد ) إلى أن اللاشعور خاضع لسلطان الشعور ، و مثلاً إذا أخذت مُخدراً أو تناولت خمراً تخدَّر العقل الواعي ، وانتهز العقل الباطن هذه الفرصة وراح يجول بسلطانه فيضطرب تفكيرك وتغفل عن نفسك وتشعر كأنك تتحرر من تقاليد المجتمع وتحس بجبروت وقوة فوق طاقتك التي اعتاد الناس رؤيتها عنك . وإذا زاد تأثير الخمر تحرر العقل الباطن من ضغوط العقل الواعي وكف المجتمع من خلال العقل الواعي عن قهر الباطن ، وينطلق الأخير عنيفاً نازعاً نفسه من القيد ، بل ربما راح يُعوض كبته بالنـزوع للتشاجُر أو العُنف لأن التحضر قد منعه من إطلاق غرائزه كما يريد . ويظهر ذلك جلياً من الشخص الذي يفقد بعض وعيه ، فينفتح باب يُعبّر فيه العقل الباطن عن كل أشجانه .
وإن راقبت شخصاً تحت المُخدر الطبي ، وقبل أن يستفيق ، تسمع الكثير من الغرائب في حديثه ، بما يختلف عن واقع ما يظهر منه وهو في كامل عقله الواعي !.

نعود للنص المنقول من انجيل لوقا ، والرأي حول حرية اختيار مصائرنا والتكليف في الأديان جميعاً :
عندما أوردنا النص المنقول عن انجيل ( لوقا ) لم نكُن نهدف إلا القول إن هنالك مساحة في ذهن الإنسان ، سكنتها قوة أخرى ، وهي وفق القص المقدس ـ إن أسلمنا بصحة النص وصحة إنجيل ( لوقا ) ـ فهي مجموعة من الشياطين قد سكنت عقل ( لجئون ) واستعمرت جسده كما أوردنا في
( دنيا العقل الباطن (3) .
فان أسلمنا بأن الذهن بشقيه هو الحاكم فقد استعمرت الشياطين ذهن الضحية . فالعقل الواعي في القصة المُقدسة غائب بدليل أن الرجل كان يمشي عارياً وقد مزق ملابسه ، فأين دورالعقل الباطن ؟.
نحن نرى من حيث ( القص المطروح في البوست ) أن اللاشعور له مكانة ومساحة في الذاكرة ، و نزعم أنه كان يشترك المساحة أو المكان الذي شغلته ( الشياطين ) برغبته أو بدون ذلك ! .
وبحوارنا معه فقد نـزعناه منه الحيادية واتهمناه بأنه قد شارك ( الشياطين ) الفراغ المُتاح من الذهن . وأنا في معرض هذا الحوار أحمِّله الكثير من مسؤولية ما حدث ( للجئون ) . وهنا تنهض الصياغة الدرامية التي ابتنيناها من دفع سيناريو البوست لمجرى غير مُتوقَع ، ونحن نُضيف بذلك وجه جديد من أوجه تناول الأقصوصة التي تُنسب للإصحاح الثامن من انجيل ( لوقا) .
لست هنا بصدد تفسير لرؤى النص الديني بقدر ما هو تناول درامي أدبي لحادثة رأينا أن نتخذها سلاحاً و تكتيكاً في حوارنا مع العقل الباطن ، ومن ثم ننتظر دُفوعه كيف سيتصرف إزاء كل ذلك .

كتابة الأدب أو الشعر :
لعلك تُلاحظين أن الكتاب والشعراء عندما يذهبون في خلواتهم ، يستلهمون الوحي لصياغة أشعارهم ، وإطلاق العنان لخيالهم وتفسير ( استلهامهم الوحي ) . إنهم يحاولون أن يذهبوا إلى منطقة اللاشعور ليأتوا بالخيال . فالكاتب الأكثر عُمقاً هو من يُحسِن الإنصات لفلتات ماضية ، ويعيد ترتيبها لتكون في قالب فني تتمظهر في رواية أو قصة أو قصيدة أو لوحة أو منحوتة . فأهل الفن كما يرى (فرويد ) لهم قدرة كبيرة على استيعاب الماضي من اللاشعور البعيد الغور . ومن هُنا يرى هوالآتي :

{ إن أهل الفن أكثر الناس تعرضاً للإنهيار النفسي ، وذلك لأن أعصابهم مُفتتنة ، وهم أكثر الناس تعرضاً للجنون ، لأن الخوف عليهم من أن يضلوا في بحر اللاشعور وهم يعيشون في الخيال الذي يبحثون عنه فيعجزون عن العودة إلى الحياة الطبيعية . }

ونحن من قبل ومن بعد على ضفاف نهر الإبداع ولا طاقة لنا على السباحة في بُحيرة الشيطان ، كما تفضلت الكاتبة ( غادة السمان ) بتسمية كتابها الذي عمَّق نصله في جسد النفس البشرية .

ونواصل
17/3/2006 م



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2006, 05:53 PM   #[27]
haneena
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية haneena
 
افتراضي

عزيزنا و أستاذنا الشقليني
تحيات نواضر
ما زلت أتابع معك رحلتك المدهشة للغوص في أعماق هذا الباطن و نظيره الواعي..
يا سيدي ..ماذا أقول غير الله يقدرنا علي جزاك

أردت فقط أن أدلي بهذه.. و أتمني ألا أكون Off point

قبل 3 سنوات قدم إلي مكان العمل بروفيسو ر معروف بإهتمامه في مجال بحوث الأجنة و الإنسان و متابعة العقل و السلوك.
إسمه بروفيسور( أو لورد) روبرت وينستون..من مستشفي Hammersmith المعروف بلندن
جاء ليسجل برنامج لتلفزيزن البي بي سي عن حركات و سلوك الرضع في وحدة العناية المكثفة للأطفال حديثي الولادة..و أغلبهم خدَّج... فترة حمل ما بين 23 إسبوع إلي أقل من 35 أسبوع...( الحمل الطبيعي مدته أربعون إسبوعآ).
كان الرجل و التيم المصاحب يرابضون معنا 3 أيام..يسجلون بكاميراتهم أغلب الوقت في سلوك هؤلاء الأطفال داخل الوحدة لحظة بلحظة..
كان الرجل يريد أن يعرف تأثير ميلاد الطفل في بيئة غير طبيعية كهذه و بعده عن حضن أمه و تأثير ذلك علي السلوك ككل..و علي الصحة النفسية بعدها...و هو يقوم الآن بمتابعة سلوك هؤلاء الأطفال حتي سن ال16 ..في دراسة كبيرة يقوم بها...



من برامج هذا الرجل في البي بي سي..سلسلةفي ثلاثة حلقات إسمها..

The Human Mind

لفت نظري هذا الجزء من الحلقة الثانية..

اقتباس:
Programme Two – Personality


Personality explores what it is that makes us who we are and uncovers the universal battle to master our emotions and control our behaviour.


Professor Winston explores how our minds shape our personalities throughout our lives and reveals how personality traits like extroversion and introversion, aggression and kindness are developed.


The programme looks at how parents can affect the personalities of their children, why teenagers are so emotionally sensitive and what lies at the heart of characteristics like anger and mood–swings in adulthood.
رابط السلسلة

http://www.bbc.co.uk/pressoffice/pre...man_mind.shtml

رابط آخر عن لورد بروفيسور وينستون..الرجل المتواضع تواضع العلماء بحق( شهادتي في حق الرجل من معاشرة 3 أيام)
http://www.nyt.co.uk/professor.lord.winston.htm

خارج النص
لاحظ لسلسلته المسماه..قصة الإله.. The Story Of God
أتمني أن أحصل علي سلسلة the human mind لإرسالها لك

تحياتي



التوقيع: Life is all about choices
haneena غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-03-2006, 08:35 AM   #[28]
ريما نوفل
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

حول دنيا العقل الباطن (12)

لست هنا يا سيدي بصدد مداخلة، وإنما بمروري السريع أريد ان ألفت ما ليس خافياً عليك، وهو ان نظريات عملاء النفس قد تتضارب أحياناً وتتشابك، واحياناً قد تتلاقى وتتلاقح، فرغم إعجابي بفرويد غير ان هناك نقاطاً لا انا، بل علماء وفلاسفة يختلفون معه. سأعود بمداخلة موسعة لاحقاً، لكن يهمني ان اقول أني اخالف بصورة قاطعة ما قاله فرويد عن اهل الفن، ولا أبني رأيي على شعور شخصي نابع من عقلي الباطن، وسأعزز هذه النظرية بمداخلتي اللاحقة.
أستاذي الكريم، ما تورده في هذا البوست دراسة معمقة وهادفة، وشكرا جزيلاً على إشراكنا بها.
لك اصدق تحياتي.



ريما نوفل غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-03-2006, 07:48 PM   #[29]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأستاذة حنينة .
تحية وكثير من ود الحديث ،
وها هي المُداخلات تُثري هذه الصفحة ،
تُغلفها بغلالة من نور .
إنه لباحث مُدهش .
لو وجدنا الوقت لترجمنا رؤاه لتتسق النصوص .
شكراً لهذا الثراء الفادح .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-03-2006, 07:54 PM   #[30]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأستاذة ريما
تحية وكثير الإحترام

إن المداخلات التفاعلية هي التي أثرت البوست ،
وحفزتنا جميعاً للنهل من هذه البُحيرة الغامضة .
نترقب حول نقد رؤى سيجموند فرويد ،
وبهذ المناسبة للرجل راي سالب حول المرأة ،
لم أتوافق أنا معه ، وربما له من تجاربه السريرية
ما يدعم رؤاه ، سنوردها إن توفر الزمان .
شكراً لكِ وننتظر .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:02 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.