نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة محي الدين عوض نمر (nezam aldeen)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-2012, 12:19 PM   #[16]
اشرف السر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية اشرف السر
 
افتراضي

محي الدين عوض نمر

تحياتي

قرأت نصك ثلاثة أيام متتابعة..
وفي كل مرة تأخذ بلبي لعبة الحكي عندك..
حافظ حسين لم يترك الكثير ليقال..

امتعني تماسك النص والانتقالات السريعة دون زوائد وحشو لغوي كثير..
وأجدت بشروعك في النص ببداية ديناميكية جاذبة
اقتباس:
لا مبالاتها تغيظني ..
اخبرتها مرارا ان تحافظ على المسافة بيننا ونحن نسير ..
مسافة تكفي لتضليل خيال (الشك) نفسه ان كان احد المارة المتسكعون على الأرصفة ...


توقفت كثيراً عند استخدامك للأقواس، وجدت لها مسوغاً عند استخدامك لألفاظ عامية وسط عبارة فصحي او عند ورود اسم مكان او شخص، لكن لم أفهم الداعي لوجودها في الكثير من المواضع حيث لا لزوم لها مثل
اقتباس:
كانت (تخيفني)
اقتباس:
وكعادتي التفت على الباب وأغلقه (جيدا)
اقتباس:
تزوج لأقرب الصبية (بلوغا)
وغيرها كثير..



التعديل الأخير تم بواسطة اشرف السر ; 18-01-2012 الساعة 12:23 PM.
التوقيع:

اشرف السر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-01-2012, 02:28 PM   #[17]
شهاب شكوكو
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

ولدنا : او الابن العاق ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، !!



تحية انت جدير بها
وود انا احتاج اليه ...
كشأني معك ومع الاصدقاء الانقياء
آتي بدافع المتعة
وهالني ما وجدته من متعة لديك ...
وخبرتك يومها بانك قادر علي احداث تغيير كبير في نظرة الناس اليك
فقط مطلوب منك ان تتوهط ..
وتمسك بالقلم والورقة وسوف تري بان ( عينك ) ...
وعينك في الفيل
... تسلم البطن الجابتك :



شهاب شكوكو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-01-2012, 10:26 PM   #[18]
nezam aldeen
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية nezam aldeen
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم علي الشفيع مشاهدة المشاركة
صراحةً

حافظ حسين ما خلى لأي زول يقول أي حاجة...وقال كيف؟؟؟
أنا ما ناقد!!!

إنت ليه ما بتفلفل لي كتاباتي كدة؟؟؟؟
سنة يااااااااااااااااااااااا الغيرة!!

نمــــــــــــــر:

إستمتعت بالنص المهذب-الفاحش أو العكس لا ضير
وما وددت قوله سبقني اليه الود السلفي

مودتي لكما ولكل آل سودانيات
الشفيع علي الشفيع ياصاحب ،،،
سلامات وعوافي ،، والأشواق ..

رايك في الكتابة كما تعلم (يوازي) الإلهام .....
دم بخير حتى التقيك عما قريب والهمبريب ...



التوقيع:
يااااااااوجع الإحساس بالجمال
وياااااجمال ما أحس من وجع
nezam aldeen غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-01-2012, 10:32 PM   #[19]
nezam aldeen
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية nezam aldeen
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق صديق كانديك مشاهدة المشاركة
نص جميل دون شك .. شكراً نمر ..!!

ثم

لو مارس كل المهتمين بالعمل الادبى قراءة النصوص كما فعل حافظ حسين في هذا النص التركماني (الحميم) لتفتحت للكُتاب ألف نافذةٍ وللقراء امثالها .. !!

ومع ذلك اجدني اختلف مع حافظ حسين في استنتاجاته من النص في الفقرة التي يقول فيها:




ان بداية الفقرة لاخلاف عليها وهو استنباط يحتويك بقوته متى ما وقعت عينك على السطر ( الفجيعة ) الذي اختزل به الكاتب اشكالات مجتمعية عظيمة الأثر في تجنيها على الانسان ولا أعتقد أن الأمر كما صوره حافظ حسين بقوله ( المدرسة خصصت لإثنيات محددة) .. اذ القول بذلك يجعل من ارتياد دور التعليم قائم على هذه التفرقة العنصرية .. وهو امر محل نظر .. في حين أن استهجان التركمانية يمكن أن يفهم منه أيضاً تمردها على ( قواعد واسس ) حيواتهم التركمانية .. !!

شكرا محي الدين
شكرا حافظ حسين

لكم محبتي
طارق ياحبيب سلامات وعوافي
لك الشكر وانت تقرأ النص كما يريد ...


سأعود للنقطة أعلاه ، ولحديث حافظ ..
كونا دوما بخير ..



التوقيع:
يااااااااوجع الإحساس بالجمال
وياااااجمال ما أحس من وجع
nezam aldeen غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-01-2012, 11:25 PM   #[20]
فتحي مسعد حنفي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فتحي مسعد حنفي
 
افتراضي

هسة يامحي الدين انت نظام الدين ولا نظام الدين دا زول سارق كلامك دا



التوقيع: شيخ البلد خلف ولد..
سماهو قال عبد الصمد..
كبر الولد ولامن كبر نهب البلد..
ما خلي زول ما قشطو..
وآخر المطاف بقي شيخ بلد..
عجبي..
فتحي..
فتحي مسعد حنفي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-01-2012, 07:33 AM   #[21]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

محي الدين عوض نمريا صاحب
تحية واحترام
لست ناقداً بالفعل ،،
لست سِوي قارئ يقرأ بكامل حواسه ،،
وأقوي حاسةٍ عندي في القراءة ،،، هي حاسة البصر ،، الإبصار ،،
وهنا دعني أخبرك بأني قد تلصصتُ علي الراوي مُنذ لحظةِ قفل الباب دخولاً وحتي قفله خروجاً بكامل التفاصيل ،، بل وشممتُ رائحةُ الفعل الحيواني الطبيعي هناك ،،

لك المودةُ التي تعلمُ مداها يا صاحب ،، شكراً لمتعة قراءة حروفك وكفي



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2012, 07:36 AM   #[22]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

سلام يا محي الدّين،

قرأت مراراً وعادت بي الذاكرة إلى مشاهد لهم في بلاد أخرى؛ تختلف المواطن وتتّفق العادات والصفات.
في البال عندما تأتي نساءهم، متبوعات بأطفالهن، أيّام الأحد للتجوال في المدينة الجامعيّة. يمارِسن التسوّل بكلّ خروج عن المألوف، متحرّرات عن عباءة الحشمة الزائفة؛ وذلك ما كان يُسعد الطلّاب المطلّين من النوافذ والسائرين بينهنّ.

عند الخروج من السفرة بعد وجبة الغداء كان كلّ من الطلّاب يحمل معه كيس ورقي به نصيبه من العشاء؛ فالسفرة لا تفتح أبوابها مساء الأحد. وكانت محتويات الكيس هو هدف هؤلاء الزوّار؛ تلك المحتويات كانت، أغلب الأحيان، تتكوّن من بيضة مسلوقة، علبة ساردين وقطعة خبز. ينادون من تحت الشبابيك ويردّدون أهازيج تحث الطلّاب أن يرموا لهم شيئاً؛ لا يهم إن كان ماديّاً أو عينيّاً. ولجذب (المانحين) يردّدون الأغاني ويؤدّون بعض الرقصات؛ ولا يخلو الأمر من بعض النكات البذيئة وبعض عروض التعرّي المحدود. وكانوا يسمّون الأخير "العرض التلفزيوني".
زيادةً على نشاط التسوّل، فقد كان الرجال منهم يمارسون نشاط مبادلة الأواني بالملابس المستعملة، مع تفضيلهم للجينز.
هؤلاء "الجبسس"، أو "التسيقان"، كما يسمّونهم الرومان، لهم عاداتهم وتقاليدهم ومُثُلهم الّتي لا يحيدون عنها. لا يهمّهم إتّفاق الآخرين معهم فيها أو إختلافهم. هناك الكثير من المواقف المشرّفة الّتي وقفوها مع أصدقائهم من الطلّاب الأجانب، وصلت حد الحماية من الشرطة ودفع مصاريف الإعاشة والدراسة لبعضهم.

الحديث عنهم ممتع، وحياتهم مليئة بالإثارة وبعدم مبالاتهم بنُظُم المجتمع المُتعارف عليها؛ فلهم دينهم وللآخرين دين.

شكراً يا محي الدين، فكتابتك عن التركمانيّة ممتعة وليتك أفضت أكثر.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2012, 03:45 PM   #[23]
nezam aldeen
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية nezam aldeen
 
افتراضي

هذا رد الاستاذة نجلاء عبدالله في الفيس بوك تعقيباً علي قراءة حافظ
اقتباس:
القراءة النقدية اعلاه مغرية يا نظام لكن قد تكون تهكمت بي صورة واضحة على بعض جوانب النص التي نراها جماليه نوعاً ما :
..
اخبرتها مرارا ان تحافظ على المسافة بيننا ونحن نسير ..
مسافة تكفي لتضليل خيال (الشك) نفسه ان كان احد المارة المتسكعون على الأرصفة ...
.. ابتدر الراوي النص بالعربية الفصيحة الأنيقة و ملأها بالصور البلاغية الجميلة
ثم بدأ السرد ...
اما بالنسبة لقولها (انت خواف ساي ؟ ) لا يجب ان تردح التركمانية هنا فهي تعلم تماما مع من تستخدم اسلوب الردح و مع من تكن لطيفة فهي تركمانية لكنها انثى خبيرة بالرجال ...
ثانيا اتفق مع الناقد في مسألة السجادة فهي تلف الجثث بعناية اما الأحياء فلا أظنها تناسبهم ..
اما في ما يخص شخصية برعي من متين القروية و الخشونة تنفي طلاوة اللسان (الناقد حقّار)
يا ياقوتة الحضرى الحضارمى زبونك
عازه وغالية وطلعن فى الثريا فنونك
عاليه ارداف ،ضامره هاف ، وقارن نونك
أنكال بالجمال لامن دفق ماعونك
* * * * * * * *
يا تمرة كريمه القاد سبيط عرجونك
لو كان أمنوك زاهد الدنيا يخونك
معلومية الذكاء فيها ماهره فنونك
ربى كساك بالهيبه وصدر قانونك
* * * * * *
قمر السبعتين نورك مضوى دجونك
يقلق ويفقد الحياه والصبر مسجونك
واعى الناس يضيع ما بين قساك وهونك
كل المالى مركزه صار قتيل مسنونك

دا كلام ود شوراني الضارب في الريفية ولو قالو لي أي نوع من النساء ستشعر بالإفتتان ..
اختصار مشهد كي التركمانية ليس من باب الخوف انما من باب التأدب فالغرق في تفاصيل جنسية يضعف الفكرة و إنما اورد الراوي الحادثة لبيان قدر الإضطهاد الواقع على كاهل التركمانيات ...
اما عن بساطة طرح التركمانية لقضية الحمل فذلك لأن الحمل ليس قضية كما ان انعدام الوازع الديني بسط المسألة ...
قصر اللغة في الخاتمة على العربية ... جعل فكرة تناول التركمانية لمصير الطفل سهلة فهي بطريقة ما اوصلت هذه المعلومة ولكن الراوي وضعها في إطار من ذهب .... و لعلمها بدرجة ذكاء الراوي افترضت ان نسله يستحق التعلم ااما من كان من نسل النحاس فيجمع و يشابه أباهو
ينتهي النص به مصعوقا من وقع الخبر
و هو رد فعل طبيعي فهو غارق الان في تفاصيل ابن له من تركمانية سيعيش في احلك الظروف ولن يستطع تقديمه للمجتمع ...
وشكرا جزيلا نظام
شكراً نجلاء



التوقيع:
يااااااااوجع الإحساس بالجمال
وياااااجمال ما أحس من وجع
nezam aldeen غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2012, 04:19 PM   #[24]
nezam aldeen
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية nezam aldeen
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سماح محمد
تحياتي مرة أخرى يامحي الدين

ودعني أشكر حافظ حسين على هذه القراءة النقدية المميزة والجميلة
وهي فعلا قراءة بروح قارئ جميل، فكأنه يكتب معك النص..
وهذا بالضبط ما يجب أن توفره الأسافير لأصحاب الموهبة من أمثال الاخ نمر
وأعتقد أن النص فعلا محرّض للنقاش والنقد لثراءه وقوته ولإدهاشك لنا أخ محي الدين فشكرا لك مرة أخرى.
وأظن أنك لو منحت النص بعد التعديل بما أقنعتك به وجهة نظر حافظ سيكون نصاً مكتمل الجمال، وان كنت ما أزال أراه جيد جدا بصورته هذه.

أدعوك إلى إيراد المزيد من أعمالك هنا، فهانحن نقيم ثورةً في القراءة..ونكتب معا من أجل فكرة أوضح وواقع أجمل

شكراً جزيلا لكما
سماح شكرا مرة أخرى على المرور ،
اعتقد ان مثل هذه القراءات تساعد في تقديم النص بصورة اكثر جمالا بما تحويه من ابراز لتفاصيل قد تظل مخفية ، هذا غير انها تعطي القارئ والكاتب معا فرصة للنظر للنص من زوايا لم يكن ينظر اليها حين كتابته او قراءته .
فمثلا القراءة أعلاه ارسلتها لي الكاتبة والقاصة الأستاذة نجلاء عبد الله بعد قراءتها لقراءة حافظ حسين النقدية في البوست ، فأعتقد ان هناك نظرتان مختلفتان لجزء من النص ، مجرد التمعن في اختلافهما يمنح النص مزيدا من الجمال والتوسع الأدبي ..
لك الشكر سماح على الحضور دوما .



التوقيع:
يااااااااوجع الإحساس بالجمال
وياااااجمال ما أحس من وجع
nezam aldeen غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2012, 04:24 PM   #[25]
nezam aldeen
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية nezam aldeen
 
افتراضي

اشرف السر ،، سلامات وعوافي ،،،

أشكرك كما تستحق على القراءة وعلى حضورك الأنيق هنا .

بالنسبة للأقواس وعلامات الترقيم والتنصيص المكتوبة ربما تكون السرعة في الكتابة على الكيبورد قد اودعت احداها في غير اماكنها ، وربما تكون موجودة لحاجة ما في موسيقى النص ..

لك كل الإحترام اشرف والتحايا ..



التوقيع:
يااااااااوجع الإحساس بالجمال
وياااااجمال ما أحس من وجع
nezam aldeen غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2012, 04:31 PM   #[26]
nezam aldeen
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية nezam aldeen
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب شكوكو
ولدنا : او الابن العاق ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، !!



تحية انت جدير بها
وود انا احتاج اليه ...
كشأني معك ومع الاصدقاء الانقياء
آتي بدافع المتعة
وهالني ما وجدته من متعة لديك ...
وخبرتك يومها بانك قادر علي احداث تغيير كبير في نظرة الناس اليك
فقط مطلوب منك ان تتوهط ..
وتمسك بالقلم والورقة وسوف تري بان ( عينك ) ...
وعينك في الفيل
... تسلم البطن الجابتك :

شهاب ياابو القلم بالتبني ،،
وانت اول من قرا هذا النص ، وأول من علق عليه ،، قبل حتى ان ينشر ،،
وكما قلت انت في حينا آخر :
إبن عاق ،،،،،!!
وانت تعلم ان رأيك يهم النص اكثر ،، ويفيده أكثر ،،
لذا سأنتظرك في كل حين ،،
كما كا إبن عاق ،،،،!!



التوقيع:
يااااااااوجع الإحساس بالجمال
وياااااجمال ما أحس من وجع
nezam aldeen غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-01-2012, 04:35 PM   #[27]
nezam aldeen
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية nezam aldeen
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحي مسعد حنفي
هسة يامحي الدين انت نظام الدين ولا نظام الدين دا زول سارق كلامك دا

نعم يافتحي ،
نشرت القصة في منتديات عكس الريح والتي أدون فيها مشاركاتي بإسم نظام الدين .
لك التحية على المرور .




التوقيع:
يااااااااوجع الإحساس بالجمال
وياااااجمال ما أحس من وجع
nezam aldeen غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-01-2012, 05:21 PM   #[28]
nezam aldeen
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية nezam aldeen
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف
محي الدين عوض نمريا صاحب
تحية واحترام
لست ناقداً بالفعل ،،
لست سِوي قارئ يقرأ بكامل حواسه ،،
وأقوي حاسةٍ عندي في القراءة ،،، هي حاسة البصر ،، الإبصار ،،
وهنا دعني أخبرك بأني قد تلصصتُ علي الراوي مُنذ لحظةِ قفل الباب دخولاً وحتي قفله خروجاً بكامل التفاصيل ،، بل وشممتُ رائحةُ الفعل الحيواني الطبيعي هناك ،،

لك المودةُ التي تعلمُ مداها يا صاحب ،، شكراً لمتعة قراءة حروفك وكفي
العزيز ناصر يوسف ،،
لك الشكر ياصديقي ..
وأفخر بهذه الحروف التي نالت رضاك ...

يحكي لي صديقي عمار عن هؤلاء الركمان ويقول :
كان هؤلاء القوم يأتوننا بكارو ( هو زوجته ) يبيعون العِدة بالاقساط
هو يقود الكارو .. وهي تفاصل في السعر وعدد الاقساط ,, وهو يجلس في الظل
وكعادة النساء الكبار يحبون السؤال تسألها أمي :
ساكنين وين أنتو ؟ ودة راجلك ولا أخوك ؟
هي : نحن ساكنين جيهة جبل اولياء .. ودة ود عمي وراجلي
...
....

ثم مرت فترة طويلة ( ما شديد زي سنتين تقريبا )
إذا هناك من يطرق الباب وجرت بنت اختي تفتح الباب
وعادت وهي تقول وتنادي أمي : أمي البت بتاعت العدة عايزاك
لبست امي ثوبها وخرجت لهم فإذا هم يستقلون عربة ( بوكس )
أمي : الليلة أجرتو بوكس تلفو بيهو ؟
التركمانية : لا لا اشتريناهو
...
....

ثم فترة أخرى بعد الاولى ( أطول شوية زي خمسة سنين تقريبا )
ويتزوج أخي ويستأجرمنزل في الجريف
وتذهب لزيارته وتسأل أمي اخي : الحَلَبَة القاعدين في الرواكيب الجنبكم ديل شنو ؟
أخي : ديل ما الناس المأجر منهم البيت ( تستغرب الحاجة : مأجرين البيت وقاعدين في الرواكيب !!)
وبعد خروج أمي من منزل اخي
فإذا نفس بوكس العِدة يقف بجوار الرواكيب
ويشير إليها أخي : ديل أسياد البيت
تسالمهم أمي وتطايبهم وسؤال : وين أنقطعتو ؟ خليتو العدة
هم : لا والله بس بقينا نجيب اجهزة كهربائية برضو وبنمشي امدرمان


===

محي الدين : فائدة الحكي أعلاه مع ما ذكرته في تفاصيلك الشيقة التي نقلتها بالصورة المحسة المتخيلة
أن هؤلاء القوم عمليون جداً على الرغم من تشردهم في بقاع الدنيا ( الغجر في كل مكان يمكن أن يتكسبون منه )
والشي الذي علمته عنهم ان مهر المرأة المنتجة التي تخرج للعمل أياً كان نوعه
أكثر من ربة المنزل فقط ( يعني عندهم نسوان نقاطة بي سعر براهو )




التوقيع:
يااااااااوجع الإحساس بالجمال
وياااااجمال ما أحس من وجع
nezam aldeen غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 28-01-2012, 04:39 PM   #[29]
nezam aldeen
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية nezam aldeen
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود
سلام يا محي الدّين،

قرأت مراراً وعادت بي الذاكرة إلى مشاهد لهم في بلاد أخرى؛ تختلف المواطن وتتّفق العادات والصفات.
في البال عندما تأتي نساءهم، متبوعات بأطفالهن، أيّام الأحد للتجوال في المدينة الجامعيّة. يمارِسن التسوّل بكلّ خروج عن المألوف، متحرّرات عن عباءة الحشمة الزائفة؛ وذلك ما كان يُسعد الطلّاب المطلّين من النوافذ والسائرين بينهنّ.

عند الخروج من السفرة بعد وجبة الغداء كان كلّ من الطلّاب يحمل معه كيس ورقي به نصيبه من العشاء؛ فالسفرة لا تفتح أبوابها مساء الأحد. وكانت محتويات الكيس هو هدف هؤلاء الزوّار؛ تلك المحتويات كانت، أغلب الأحيان، تتكوّن من بيضة مسلوقة، علبة ساردين وقطعة خبز. ينادون من تحت الشبابيك ويردّدون أهازيج تحث الطلّاب أن يرموا لهم شيئاً؛ لا يهم إن كان ماديّاً أو عينيّاً. ولجذب (المانحين) يردّدون الأغاني ويؤدّون بعض الرقصات؛ ولا يخلو الأمر من بعض النكات البذيئة وبعض عروض التعرّي المحدود. وكانوا يسمّون الأخير "العرض التلفزيوني".
زيادةً على نشاط التسوّل، فقد كان الرجال منهم يمارسون نشاط مبادلة الأواني بالملابس المستعملة، مع تفضيلهم للجينز.
هؤلاء "الجبسس"، أو "التسيقان"، كما يسمّونهم الرومان، لهم عاداتهم وتقاليدهم ومُثُلهم الّتي لا يحيدون عنها. لا يهمّهم إتّفاق الآخرين معهم فيها أو إختلافهم. هناك الكثير من المواقف المشرّفة الّتي وقفوها مع أصدقائهم من الطلّاب الأجانب، وصلت حد الحماية من الشرطة ودفع مصاريف الإعاشة والدراسة لبعضهم.

الحديث عنهم ممتع، وحياتهم مليئة بالإثارة وبعدم مبالاتهم بنُظُم المجتمع المُتعارف عليها؛ فلهم دينهم وللآخرين دين.

شكراً يا محي الدين، فكتابتك عن التركمانيّة ممتعة وليتك أفضت أكثر.



أستاذ عكود ،،
نعم هم هؤلاء التركمان (كما أسميتهم) ، يعيشون منعزلين بعالمهم الغريب ذو التفاصيل المحيرة ، لا يهمهم كيف يراهم الناس ، ولا يهم حتى كيف يرو أنفسهم ، فالقناعة عندهم طريقة عيش ، تلك الخلايا التي يعيشون فيها بها من العجائب ما يذهل القريب قبل الغريب ...

لك التحية والشكر على المرور استاذ عكود ..



التوقيع:
يااااااااوجع الإحساس بالجمال
وياااااجمال ما أحس من وجع
nezam aldeen غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2012, 11:14 AM   #[30]
الوليد محمد الأمين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الوليد محمد الأمين
 
افتراضي

سلامات يا محي الدين

نص جميل ومشغول عليه ،

شخصيا باحب الكتابات البيتعب فيها الكاتب بمعني انو ما يستسهل مسألة الكتابة .

باتفق مع الصديق حافظ حسين في مجمل كلامو لكن باختلف معاه في قصة المزج بين الفصحي والعامية ،
بالنسبة لي ما شايفا عملت مشكلة في انسياب النص ،

حافظ دا رغم نفيو لصفة النقد عنو الا اني باعتبرو زي ما قلت في بوست مجاور واحد من مقاييس جودة الكتابة بالنسبة لي .

مودتي .



الوليد محمد الأمين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:42 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.