يحلو للكثيرين الكلام باسم المشترك الانساني
وحياد العلم والدعوة لنقل العلوم الغربية الخ
المدرسة النقدية الواقعية تقول كلام اخر
وفي رأي (روي باسكر) انه لايوجد شي اسمه علم محايد
حتى مناهج العلوم الطبيعية تتاثر بكثير من العوامل تقلل من موثوقيتها
فما بالك بالعلوم الانسانية
عموما نقل بعض اراء علماء الاجتماع المسلمين في الصحوة الدينية ستوضح بجلاء
تاثر هولاء العلماء بالاصول الالحادية الكامنة في التأسيس النظري
لمسلمات علم الاجتماع
يقول علي الكنز: "كنَّا نعتقد ببساطةٍ أنَّ المشاكل الاقتصادية والاجتماعية المعروفة
وأنَّ المهامَّ المعقَّدة للتنمية - سوف تُقلِّص تدريجيًّا من مكانة الدِّين في الضمير
الجمعي، فيُصبِح في النهاية قضيَّة شخصيَّة بحتة، تمامًا مثلما حدَث في مجتمعاتٍ
أخرى، وبخاصَّة الغرب البرجوازي، غير أنَّنا ها نحن اليوم أمامَ هذا النموذج
الكلياتي وهو يستعيدُ حيويَّته، ويستهدف فرْض هَيْمنته على جميع جوانب الحياة"
يقول محمد شقرون أستاذ الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالمغرب: "إنَّ المشكل
الأساسي الذي يطرح بالنسبة إلى البحث في هذه الظرفيَّة الجديدة هو التحكُّم في
الاتِّجاه الجديد الذي يريدُ أنْ يرى في الدِّين كلَّ شيءٍ، ويمكن أنْ تعتبر المكانة التي
أصبحت تَحظَى بها دراسة الحركات الدينيَّة الجديدة في سوسيولوجيا الدِّين
الأنجلوسكسونية مادَّة خصبة للتفكير في هذا الإطار"
يقول (عاطف عضيبات) أستاذ الاجتماع في جامعة اليرموك بالأردن في لهجة تحدٍّ
وعَداء: "إنَّ التاريخ العربي-الإسلامي برمَّته يشهَدُ على استحالة الرُّجوع إلى
الوضْع الذي كان قبلَ العام الأربعين للهجرة، وجميع المحاولات للعودة إلى بدْء عهد
الدعوة الإسلاميَّة أو إلى مزْج الزمني بالروحي مصيرُها الفشل في يومنا هذا، كما
كان حالها بالأمس، وكما ستكون غدًا"
يمكن متابعة بقية الاراء هنا
http://www.alukah.net/Web/khedr/11004/42483/