..
.. الـ Boss ياتي في النهاية .. تحفة .. ( الهالة ) .. و.. (العالم العربي) .. في انتظاره .. ( بالقبلات ) ..
.. رغم الاستنارة .. تخلي عن دوره التنويري ..لبناء الامة ... وسقط ..
وترك لنا ..
فلسفة القبل
قالــتْ وقــد أمعنــتُ في تقبيلهــا
مــاذا بِربــّك تنفــعُ القُبُــلآتُ
أوَ تطفِئُ الشــوقً القديــمِ لِلتُبتَلى
بالشــوقِ تُلهــِبُ نــَارَهُ الحَسـَراتُ
يَا للرِّجــَالِ قُلُوبُهُـــمْ وعُقُولُهـــمْ
ذَهَبــتْ بِهــَا الأَهــواءُ واللّــذّاتُ
فَأجَبْتُهــَا بِاللّثْــمِ غَــيرَ تــَردُدٍ
أَفــلا تُجِيـبُ سُؤاَلَهـــَا اللّثَمــاتُ
الصَامِتَاتُ يُثِرْنَ كُــل ّ شَهِيــّةٍ
والصّاخِباتُ جَمِيعُهـَا آيــَاتُ
فَتَصَاعَــدَتْ أَنْفاَسُهــاَ مَشْبوُبــَةً
وَتَعَثّـرَتْ في ثغرِهـا الكلماتُ
وإذا الشّفــاهُ مــَعَ الشِّفــاهِ تَقَابلــتْ
عجَـزَتْ لُغـاتٌ واَزْدَهـَرْنَ لُغــَاتُ
هـاكِ الحديـثَ عَنِ القُلـُوبِ مُتَرْجَمـَاً
بِاللّثــْمِ ، إِنّ اللّثــْم َ فِيـهِ حَيَــاةُ
قَالتْ ودمعُ العينِ يَقطُـرُ سَاخِناً
مَاذا بِربِكَ تَنْفَعُ القُبُلاَتُ
أَتُزِيـدُ في التّقْبِيلِ غَيرَ تَـوَرّع
وَغَداً تُذِيبُكَ فُرْقَةٌ وَشَتاتُ
فأجبتُهَا باللّثْمِ لستُ مُباليـاً
مـاذا تقـول ُ أحِبـّة ٌ وَ عـُداَةُ
وَ بَثَثْتُهَا شَوقــاً يُؤجـّجُ نـَارَهُ
حُبٌ فَرِيدٌ ما روتهُ رُواةُ
ووهبتُهَا قلبي ولستُ بِراجِعٍ
ما في الْغَرَامِ إذا رَضيْتُ شَكاةُ
لُغَةُ الشّفاهِ الصّامِتاتِ بليغةٌ
فيها جَمالٌ ساحرٌ و عِظَاتُ
والْعارِفونَ بِسِرّهَا آيَاتُهُمْ
قُبَلٌ تُمازِجُ بَعْضَهَا الآهَاتُ
إني أُنوّعُهَا وَ أُلْهِبُ نَارَهَا
لأُريـِكِ أنّ الحُبّ فِيه ِ ثِقَاةُ
هَذِي بِمُفْتَرَقِ الشّفاَهِ طَبَعْتُهَا
أو لَيْسَ بينَ العاشِقينَ دُهاَةُ
و خَطفتُ كالطيرِ المغرّدَ قُبلةً
ضَحِكَتْ لِرَنّةِ وَقْعَهَا النُونَاتُ
وَأَطلْتُ في الأُخْرَى قُبَيْلَ رَحِيلِنَا
ما لِلمُسَافِرِ ليلةٌ و غداةُ
أتَذوَّقُ الشَّهْدَ الشَّهِيَّ هُنَيهَةً
يا للثَنَايا الغرِّ كيف تُفَاتُ
إنِّي تزودتْ القليلَ ورُبَّما
تَشْفَي غَلِيلا هذِهِ الْبَسَماتُ
أعَرِفْتِ يا أُخْتاهُ يوم فِرَاقِنَا
مَاذا تُفِيدُ الظَاعِنَ القُبُلاَتُ
ضحِكتْ وَقالتْ في حَدِيثٍ ماكِرٍ
أتُفيدُ قلبَك في الْغَـرامِ أُسَــاةُ
حوَّاءُ لمْ تتْرُكْ فُؤَاداً واحداً
إلا غَزَتْهُ في الحياَةِ فتَاة
هذِي برِقَتِهَا و تِلكَ بِحُسْنِهَا
تَغــْزُو فَلاَ هَـرَبٌ وَ لا إِفــْلات
أنا ما جَهِلتُ و إنَّما مِن طَبعِنَا
أنْ نَسْتَفيدَ مِن الرِّجَالِ فَهاتوا
فَحَنَوْتُ مُشتَاقاً أُقبِّل ثغْرَهَا
ما بعدَ هذا الحُبِّ ثمَّ مماتُ
و أتاَبِعُ البسَمَاتِ صُنْعَة َ ماهِـرٍ
بِاللَّثْم تُلْهِبُ وَقْعَهُ الضَّحِكَاتُ
وَ أعَدْتُهَا قُبَـلاً لَتَعْـرِفَ سِرَّهَـا
وَ كَــذَاكَ تَفْعــَلُ بِالحَمــَامِ بــُزَاةُ
ضَحِكَـتْ و قَالـتْ تَسْتَفِـزَّ مَشَاعِـرِي
مــَاذا بِرَبــ ِكَ تَنْفــَع ُ الْقُبــُلاَتُ