اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرشيد اسماعيل محمود
ثم إن..:
والتفاصيل ربما تكمن في كتابة بخط رديئ علي حائط ما
ان :
(ممنوع البول هنا ياحمار..)
..وتظل تبول.
وعندما تنتهي ..تبرر ذلك الفعل بأنك لست حمارا حسبما اشار الخط الرديء..
عندها تبتسم لذلك التبرير..
|
الرشيد ياصحب الحرف الأنيق
سلام كتير يغشاك
دوما ماترتبط في ذهني عبارة/جرافيتي "ممنوع البول هنا ياحمار" بعبارة حائطية أخري هي: "منزل أحرار" .
ففي زمن البدايات المتفائلة كان علي الفتي – لكي يصل الي مدرسته الثانوية - أن يعبر حيا تكثر بجدرانه تلك الكتابة . و خلال مشوراه اليومي – آنذاك – ذهابا و أيابا كان يستنشق رئحة ذلك الحي الآسن المكونة من خليط من بخور الحبش النفاذ والبن المحمص و بول الحمير الذين لم ينصاعوا لأمر المنع .
"ممنوع البول هنا ياحمار... " هكذا كتبت بالضبط في مئات الجدران في كل أنحاء السودان . فهي ماركة مسجلة ولايمكنك تغييرها الي "ممنوع البول هنا ياكلب" أو "الرجاء عدم التبول هنا" . خذ العبارة كما هي أو اتركها والا ستعرض نفسك للمسآلة القانونية من مفترع العبارة – أو من ورثته ان كان قد مات .
كذلك كانت عبارة/جرافيتي "منزل أحرار" . فهذه لعمري عبارة مختصرة ومحملة بمعان كثيرة كان سيندلق لها طلاء كثير علي الجدران من شاكلة "هذا ليس بمنزل عاهرات – ياهذا " أو " لاتطرقوا بابنا وتتنحنحوا أيها الرجال أولي ألاربة " أو "أذهبوا و أقضوا اوطاركم في مكان آخر ياايها الزناة - عند الجيران- ربما."
لاحوجة لمذكرات تفسيرية للعبارتين – فخير الكلام ماقل و دل .