الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-03-2011, 11:28 AM   #[1]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
Thumbs up شكرا الصحفي صلاح عووضة (ويبقى الأمل)

نعم ويبقى الامل إذا في صحفيين كتّاب حصيفين زيك كدة
لا يلجأون إلى عضلات اللغة من أجل تحقيق مأربهم
ولكن كانت كتابتك تعتمد على تحكيم المنطق والباسها لباس السخرية العالية الكعب
ودا نوع الكتاب الممكن تصحي الناس والشعب
شكراً يااااااااااخ ويبقى الأمل ما دمت تكتب عنا ومنا وفينا

وأنا بصراحة كنت مستبيض كتابة المعارضين ، لحدي ما عترت لي كتابة الاستاذ صلاح عووضة فوجدت فيها ضالتي

وإلى مقالات الصحفي صلاح عووضة



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 11:29 AM   #[2]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

شقيق الرئيس!!!

٭ قال الرئيس مرة ـ على خلفية ما ينتظم الشارع العربي من ثورات جماهيرية ـ ان شعب السودان اذا خرج الى الشارع رفضاً لحكمه فانه لن يهرب بل سيبقى ولو أدى الامر الى رجمه..
٭ وهذا الحديث ـ من حيث المبدأ ـ يدل على ثقة في النفس والشعب معا..
٭ أي ان الرئيس واثق من «سلامة» حكمه..
٭ وواثق ـ في الوقت ذاته ـ من رضا الناس عن هذا الحكم..
٭ ويوم الأول من امس ادلى شقيق الرئيس الدكتور عبد الله حسن أحمد البشير بتصريح ـ عبر الزميلة «السوداني» ـ يدعم فيه حديث اخيه المشير..
٭ قال ان الرئيس سيظل باقيا في منصبه ما لم يقل الشعب انه «ما عاوزه»..
٭ أو بحسب نص عبارته: «ح نخليهو موجود في السلطة الا الشعب يقول ما دايرو»..
٭ وفي «الحتة دي» فات على الزميلة التي أجرت الحوار مع شقيق الرئيس ان تسأله عن «الوسيلة!!» المتاحة «قانونياً!!» امام الشعب للتعبير عن رأيه في الحكومة..
٭ وهذا سؤال مهم في ضوء «الثقة» في النفس ـ والنظام ـ التي اشرنا اليها..
٭ وفي مجال كرة القدم يقولون ان الفريق الذي يتمتع افراده بثقة في النفس لا يهابون الخصم الى درجة الانشغال بتقوية «استحكامات!!» الدفاع وسد «المنافذ!!» كافة المؤدية الى «المرمى!!»..
٭ ولا يلجأون الى المخاشنة «غير القانونية!!» بهدف عرقلة مهاجمي الفريق الخصم..
٭ ولا يضطرون الى «التكتل!!» امام مرماهم خشية ولوج هدف فيه..
٭ كان على المحررة ـ إذاً ـ ان تسأل شقيق الرئيس إن كانت «الثقة!!» هذه تنسحب على أفراد الفريق الانقاذي كافة أم هي وقفٌ عليه هو وشقيقه الرئيس..
٭ وهو سؤال كان سيستمد «مشروعيته!!» مما يُثار عن مخاشنات «غير مشروعة!!» حين شروع الشعب في ممارسة حقه «المشروع» وفقا لما نص عليه الدستور..
٭ كان عليها ـ أي المحررة ـ ان تسأله سؤالاً مباشراً: «كيف ستعرفون إن كان الشعب «ما دايركم» أم لا ،اذا كانت اجهزتكم تقف بالمرصاد لكل محاولة خروج الى الشارع بحجة عدم الحصول على تصديق مسبق بالتظاهر»..
٭ وهذا التصديق ـ للعلم ـ لا يمكن الحصول عليه ابدا ولو كان الهدف من التظاهر هو دعم الانتفاضات الشعبية من حولنا هذه الايام، دعك من ان يكون هدفها هو ان يقال لاهل الانقاذ: «والله ما دايرنكم»..
٭ ونحن لم نذكر دعم هذه الانتفاضات عبثا بما ان السلطات المختصة رفضت بالفعل التصديق ـ حسبما يقال ـ على طلب تظاهرة في هذا الشأن رغم ان اسلامويي الانقاذ يقولون انهم يدعمونها..
٭ طيب يا السيد الدكتور عبد الله حسن البشير..
٭ عبر أية وسيلة ـ حسب رأيكم ـ يمكن ان يخرج الشعب للتعبير عن حقيقة موقفه تجاه الانقاذ؟!..
٭ ربما يرد علينا شقيق الرئيس قائلا ان الشعب الذي يريد ان يقول «لا» في وجه حكومته سوف يندفع الى الشارع بمثلما حدث في تونس ومصر وليبيا واليمن ـ ودول أخرى ـ دونما انتظار لما تجود عليه به السلطات من تصاديق..
٭ وسوف نقول له نحن من جانبنا، ان كلامك هذا كلام جميل و«زي الفل» وهو عين الحقيقة ولكن فات عليك شيء مهم يا شقيق الرئيس..
٭ فقياساً الى «المخاشنات!!» التي يرتكبها «مدافعو!!» الانقاذ ضد المتظاهرين، فبعد كم «كده» من الضحايا يمكن أن تفهم الانقاذ ما فهمه زين العابدين بن علي؟!!!..
٭ «يعني»، كم قتيلا «كده» تريدون؟!..
٭ وكم جريحا؟!..
٭ وكم حبيسا؟!..
٭ وكم مختنقا جراء البمبان؟!..
٭ كم من اولئك كلهم تريدون حتى تصل اليكم رسالة الشعب بأنه «ما دايركم»؟!..
٭ ولا يقل لي السيد شقيق الرئيس ان هذه محاججة لا تستند الى «واقع» بما اننا رأينا عينات من «الواقع!!» هذا في كلٍّ من كجبار وامري وبورتسودان والنيل الابيض رغم انها لم تكن تظاهرات «سياسية!!»..
٭ ثم رأينا عينات بـ «الكوم» من الواقع هذا هنا في الخرطوم..
٭ بل رأينا كيف ان «الكبكبة!!» الـ «دفاعية!!» لم تميز بين المتظاهرين وسماسرة العملة الواقفين «على جنبه»..
٭ لا معنى للـ «ثقة!!» هذه إذاً ـ يا شقيق الرئيس ـ ما دامت أجهزتكم «الدفاعية!!» تفتقر اليها..
٭ ولا معنى لحديثكم عن التنحي متى طالب الشعب بذلك ما دام هذا الشعب لا يسمح له بممارسة حقه في التظاهر..
٭ ولا معنى للتظاهر هذا نفسه ـ بافتراض انه تم عنوة ـ ما دام الضحايا هم محض «ارقام!!» في المقابر والمشافي والحراسات..
٭ اي ما دام «الفهم!!» لم «يحصل!!»..
٭ ولكن لا يعني هذا ان «الأمر!!» لن يحصل..
٭ وإن تعذَّر «الفهم!!!».

الصحافة



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 01:09 PM   #[3]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

(أمانة ما وقعوا رجال)..!!!!

٭ ولنعلنه يوماً للتحدي يومنا هذا..
٭ بل وما يليه من أيام كذلك إلى أن نجد من يلتقط قفاز تحدينا الذي نجهر به..
٭ والمعني بالتحدي هنا الإسلامويين جميعاً من أهل الإنقاذ، ومنسوبيها، ومفكريها، وكتَّابها، وصحافييها..
٭ نتحداهم تحدياً ذا خيارين..
٭ ويمكن لكل منهم أن (يشاور جاره) إستعانةً به في الرد على هذا التحدي..
٭ إما أن (ينكروا) ما ظللنا نكتبه عن الفهم الصحيح للدين - في الشأن السياسي - ليوافق ما يقوله علماء ذوو شأن على مستوى العالم الإسلامي هذه الأيام..
٭ وإما أن يصموا العلماء هؤلاء بما كان يصمنا به البعض منهم بالإفتراء على الدين بغير علم..
٭ هما خياران لا ثالث لهما..
٭ وإلى أن نجد من يرد بـ(منطق) منهم على تحدينا هذا نظل نردد بملء فينا عبارة أهلنا الغبش، التي إخترناها عنواناً لكلمتنا هذه..
٭ انظروا ماذا قال أبرز علماء الدين في ندوة نظمها الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين قبل يومين..
٭ علماء دين وليسوا أمثال كاتب هذه السطورمن (العلمانيين!!) الذين يستهدفون المشروع الإنقاذي (الاسلاموي!!)..
٭ والإتحاد العالمي لعلماء المسلمين وليس إتحاد الكتَّاب (العلمانيين!!)..
٭ ومن علماء الدين البارزين في تلكم الندوة القرضاوي، وعلي القرة، ومحمد صالح المسفر..
٭ يقول القرضاوي - وليس عووضة - إن تحقيق الحرية مقدم على تطبيق الشريعة الإسلامية..
٭ ولكن عووضة - ويضع سره في أضعف خلقه - سبق القرضاوي في المجاهرة بهذا الأمر فقيل: (هو علماني يهذي، ما أدراه بالدين؟!)..
٭ ويقول القرضاوي - وليس عووضة - إن من الخطورة إهمال الناس للحرية وترك الحكام يأكلون حقوق المواطنين، ويستبيحون أعراضهم، ويسفكون دماءهم..
٭ ولكن عووضة (الهلفوت) سبق القرضاوي في المجاهرة بهذا الأمر فقيل: (سبحان الله، حتى العلمانيين يفتون)..
٭ ويقول القرضاوي - وليس عووضة - إن الذين يعتبرون الديمقراطية كفراً بزعم أنها تقوم على حكم الشعب لا حكم الله مخطئون لأنها تعني حكم الشعب في مقابل حكم الفرد..
٭ ولكن عووضة (الشيوعي) سبق القرضاوي في المجاهرة بهذا الأمر فقيل: (يوشك أن يقع في الحمى فننال منه)..
٭ أما الدكتور محمد صالح المسفر، فقد قال إن اسقاط الطغاة واقامة حكم ديمقراطي عادل أفضل أمر بالمعروف ونهي عن المنكر..
٭ وقال إن الحكام الطغاة يعتبرون دولهم ملكاً خاصاً يجوز لهم أن يفعلوا فيه ما يشاؤون..
٭ وقال إن بركان الغضب الشعبي الذي ينفجر هذه الأيام في بعض الدول العربية هو بسبب القهر والكبت والطغيان..
٭ وهذا الذي قاله الشيخ المسفر قاله من قبل كثيراً عووضة (الجربوع) فكاد البعض يُعلن عليه الجهاد..
٭ وتحدث في الندوة كذلك الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي محي الدين القرة..
٭ قال القرة إن الحاكم عليه الإلتزام بالعدل وعدم الجنوح للظلم والطغيان والاستبداد..
٭ وقال إنه لا ميزة للحاكم على المحكومين..
٭ وقال إن توفير حرية الرأي والتعبير والإعتقاد هو واجب شرعي..
٭ وقال إن الثورة على الحاكم الظالم المستبد مطلوبة شرعاً لإندراجها في باب تغيير المنكر..
٭ وهذ الذي قاله القرة سبقه عليه عووضة الذي (لا راح ولا جا) فأضحى قاب قوسين أو أدنى من أن يُتهم بالتجديف..
٭ والآن حق لكاتب هذه السطور العلماني الجربوع الهلفوت - بمقاييس الإنقاذيين الدينية - أن يعلن تحديه المذكور أمام الذين كانوا يتربصون بكتاباته الدوائر إنتظاراً ليوم يحاكمونه فيه على تطاوله على الدين، وعلى علماء الدين، وعلى حماة الدين من أهل الإنقاذ..
٭ حق لنا أن نتحداهم ونقول لهم: أمامكم (واحد من اتنين):
٭ إما أن تكذبونا وتقولوا إنه لم يحدث (البتة) أن كتبنا هذا الذي قال به الآن القرضاوي والمسفر والقرة..
٭ وإما أن تعترفوا بأننا كتبنا هذا الذي نشير إليه ثم تصموا القائلين بمثله الآن من العلماء بالذي كنتم تصموننا به..
٭ أي أن يصيروا مثلنا جرابيع وهلافيت وعلمانيين لا يفقهون في الدين مثل الذي يفقهه أعضاء هيئة علماء السودان..
٭ ومثل الذي يفقهه رافعو شعارات الدين من أهل الإنقاذ..
٭ وبالمناسبة .....
٭ ما هو رأي هيئة علماء (السلطان!!) - عفواً: السودان - في هذا الذي قاله القرضاوي والمسفري والقرة؟!!..
٭ وإلى أن يجتمعوا - أي أعضاء هذه الهيئة - للبحث عن (مخرج شرعي!!) فإننا نشملهم بتحدينا المعلن..
٭ نتحداهم جميعاً ونقول: (أمانة ما وقعوا رجال!!!!).



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 01:11 PM   #[4]
أسعد
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

مزيكة حسب الله!!!

صلاح عووضة

* دعونا نأخذ نماذج معايشة ولا نرجع بعيداً إلى الوراء..
* نماذج «طازجة» يصعب إنكارها سيما من تلقاء مدمنين للمكابرة إلى حد «إن طار غنماية»..
* وبالأمس القريب هذا حارت مذيعة الفضائية الشهيرة تلك إزاء مكابرة لا أظنها رأت مثيلاً لها من قبل إلى حد اضطرارها إلى إنهاء المقابلة وهي تندب حظها العاثر أن جعلها قارئة نشرة أخبار ذاك المساء..
* والمعني بالنماذج هنا هم أعضاء هيئة علماء السودان والرابطة الشرعية أو «كما يقال!!»..
* فالترابي - مثلاً - لايزال قيد الحبس رغم أن قانون الإنقاذ «الأرضي!!» ينص على إطلاق سراحٍ بعد «45» يوماً أو تقديمٍ إلى محاكمة..
* وبما أن علماء هيئتنا الموقرة «ما لهُمش» في قوانين «الأرض» الزائلة فإننا نعفيهم عن ابداء رأيهم في هذا الجانب..
* ولكن الجانب المتعلق بقانون الإنقاذ السماوي ـ أي تطبيقها للشريعة حسبما تقول ـ فإن العفو عن إبداء الرأي الشرعي تجاهه هو بيد رب السماء لا بأيدينا نحن ولو شئنا..
* ومبلغ علمنا ـ حتى هذه اللحظة ـ أن رب السماوات لم يفتح على علمائنا الأجلاء بكلمة واحدة يبرئون بها أنفسهم أمامه يوم الدين..
* فقوانين السماء «باقية» إلى يوم الحساب وليست «زائلة» مثل قوانين الأرض..
* والتصدي لمسائل الافتاء الشرعي باسم العلم بالدين ليس «لعباً» وانما هو وجه من وجوه الأمانة التي أبين ان يحملنها السموات والأرض..
* هي مسؤولية أمام الله قبل أن تكون أمام كائن من كان ولو كان سلطاناً..
* ولن يجدي علماء السودان ـ أو كما يقال ـ أن يتظاهروا بأنهم «مش واخدين بالهم» إزاء قضية استمرار حبس الترابي، باعتبارها شأنا سياسياً، بما أنهم أفتوا من قبل بعدم جواز سفر الرئيس على خلفية قرار الجنائية الدولية تجاهه..
* وبما أنهم أفتوا من قبل حتى في مسائل «مرورية!!» خاصة بحركة «الركشات» في الطرق العامة..
* ولكن في القضايا المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان ـ من منطلق شرعي ووضعي ـ فان علماءنا المبجلين «طناش شديد!!» إزاءها..
* وبمناسبة هذا «الطناش» نأتي للنموذج الثاني «الطازج» وهو ما أثير عن قضية الاغتصاب..
* ورغم إحجامنا نحن - كصحافيين - عن الخوض في هذه القضية لإفتقارنا الى البنيات إلا أن المسؤولية «الدينية» التي انبرى لحملها علماء السودان كانت تقتضي منهم اصدار بيان استفساري عن حقيقة ما يُشاع منعاً للـ «قيل والقال» في حق واجهة من واجهات المشروع «الرسالي»..
* وكان يتوجب عليهم ـ في سياق البيان هذا ـ تنبيه القائمين على الأمر الى التوجيه الديني القائل: «كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته»..
* ثم تذكيرهم بمقولة أمير المؤمنين عمر الخالدة: «والله لو عثرت بغلة بالكوفة لخشيت أن يسألني الله لم لم أسوِّ لها الطريق»..
* ونعرج الآن إلى نموذج ثالث لا يفتقر مثل سابقه إلى الأدلة والبراهين و«الشواهد!!»..
* إنه نموذج ماثل بين يدينا بـ «شدة!!» متمثل في الفساد الذي أخرج حتى رئيس المجلس الوطني «السكوتي!!» عن «سكوته!!» ليقول انه سمع به..
* بل وبلغت الجرأة بأحمد إبراهيم الطاهر إلى أن يقول انه سمع به منسوبا إلى أشقاء الرئيس ولكن دونما دليل..
* طيب؛ هل لم يسمع علماؤنا الكرام باستشراءٍ للفساد في عهدٍ تُرفع فيه رايات الشريعة الإسلامية؟!..
* ألم يطلّعوا على تقارير المراجع العام؟!..
* ألم يشاهدوا أبداً مظاهر لهذا الفساد من حولهم..
* إذا قالوا ان أياً من ذلكم لم يحدث نقول لهم إذاً كيف «لقطتم» حديث عضو مستشارية الأمن عن الشريعة؟!!..
* فقد قال اللواء حسب الله ـ حسبما نُسب إليه ـ ان الأحزاب إذا أجمعت على ضرورة إلغاء الشريعة فلتلغ..
* فهاج علماء السودان، وماجوا..
* وكذلك علماء الرابطة الشرعية..
* ولكن السؤال الذي كان يجب على العلماء هؤلاء أن يوجهوه لأنفسهم هو: «وأين هي هذه الشريعة!!»..
* ففضلاً عن النماذج التي ذكرناها تعج ساحة دولة الشريعة بنماذج لا عد لها ولا حصر تقدح جميعها في صدق التوجه الإسلامي هذا..
* فهنالك ـ مثلاً ـ نماذج التعاقدات الربوية التي أجازها البرلمان «الإسلامي!!» عوضاً عن تحريمها..
* وهنالك ظلم الناس عبر الإحالة إلى الصالح العام وفقاً لمسوّغات «سياسية!!» وليست «شرعية!!»..
* وهنالك مظاهر الصرف البذخي دونما اعتبار للتحذير الإلهي: «إن الله لا يحب المسرفين»..
* وهنالك قتل النفس «في غير حد من حدود الله» بمثلما نرى في التظاهرات «السلمية!!»..
* وهنالك التضييق المعيشي على الناس عبر العوائد والجبايات والرسوم في وقت يعيش فيه «البعض!!» عيشة الترف والدعة و«النغنغة»..
* فأين هي هذه الشريعة ـ إذاً ـ التي يهاجم علماء الدين حسب الله بسببها؟!..
* أو كما تساءل الطيب زين العابدين «الإسلامي!!» بالأمس: «هل الحكم القائم الآن هو حكم إسلامي!!.. وهل العدل مقام؟!!.. وهل الفساد محارب؟!!»..
* أم أن الأمر هو مجرد عزفٍ للألحان التي يطرب لها «أولياء النعمة!!»؟!..
* إذاً «دُقّي» يا «مزيكة» حسب الله هذه الأيام..

الصحافة



أسعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 02:20 PM   #[5]
عبدالمنعم الطيب حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبدالمنعم الطيب حسن
 
افتراضي

ويبقى الامل
الذي هو شريط ثوري اخضر
لولاه لاحترقنا
صلاح عووضة من اشجع
واقنع الصحفيين الان في السودان
له الشكر
لك التحية
والنصر للشعب السوداني
وقواه الحية



التوقيع: الثورة مستمرة
و
سننتصر
عبدالمنعم الطيب حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2011, 11:35 PM   #[6]
سماح محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سماح محمد
 
افتراضي

سلامات يا وجدي..
أ.عووضة ده زولي شديد..ومن زمان
ينصر دينو..راجل صاحب قلم ولا مية سيف
حجة واااااضحة..وكلام دايما في الصميم

وهكذا هم الشرفاء في وطني..
له التحية..ولك..
ومنتظرين تملأ لينا البوست



التوقيع: دنيـــا لا يملكها من يملكها..
أغنى أهليها سادتها الفقراء..
الخاسر من لم يأخذ منها ما تعطيه على إستحياء..
والغافل من ظن الأشياء هي الأشياء...
الفيتوري
سماح محمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:53 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.