اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرى
و نعود لنفكك أحجية العار
و فض غشاء أخلاقيتنا المقدودة من دبر
|
اللائحة قبل أن تكون نصاً يُقرأ، هي بالأساس خلقاً قويماً وضميراً يوخز كلّما مالت الرغبة لـ الإنطلاق (أو الإنطلاقة) بالقاف الدارجة.
إذا مرّ ما حدث لحافظ حسين عضو سودانيات مرور الريح الخفيفة، يبقي السلام علي شعار التواصل والمحبّة، والسلام علي رقابة الضمائر وقبله الاخلاق والحياء، والفاتحة علي كل من يختشي.
الوقائع:
فتحي مسعد حنفي يقوم بتهديد حافظ حسين بنشر حيثيات حياتية خاصة (لا علاقة لها بالمنبر) في الإسفير عموماً (بما فيه سودانيات طبعاً)، هذه الحيثيات ستجعل حافظ حسين يعتزل الحياة الإسفيرية ويلعن اليوم اللمّاهو في فتحي (التعبير الاخير من عندي).
النتيجة حسب الترتيب:
- دخول الاعضاء مطالبين فتحي بالاعتذار
- استيضاح من حافظ وموافقة علي نشر التفاصيل كاملة.
- رفض فتحي مسعد ليس للإعتذار فقط، بل في التوضيح لحافظ (سيد الحق)
طيّب:
ما الفائدة (علي المستوي المعرفي) من التلويح بذلك من قبل فتحي مسعد حنفي؟
وإذا كان يعرف سلفاً عدم مقدرته علي نشر حيثياته التهديدية، لماذا قام بالتلويح بها؟
وماذا تعنيني حياة حافظ حسين الخاصة في إطار التحاور والتجاور الاسفيري وتدوير المعرفة فيه؟
وما علاقة حياة حافظ الخاصة بالمنتدي حتي يهدَّد بها؟
إفتراض:
نفترض أنّ شيئاً من تلك القوالات التي هدّد فتحي مسعد بنشرها، نفترض حقيقيتها، ماذا يعني ذلك؟
يعني خلاص الباقيين ملايكة (بما فيهم فتحي مسعد) ومفروض يرموا حافظ بحجار القوالة البتشبه قوالة لمّة الجبنة في سوئها وبياختها ولا اخلاقيتها وشطحها؟
ياخي أسوأ ما يمكن حدوثه في الإسفير، ما حدث لحافظ حسين، والبعض يضحك ويطبطب ويهوِّن الأمر، بالرغم من إمتناع فتحي مسعد عن التوضيح، لا، بل حتي الاعتذار. لا بالله!!!!
نقطة:
لا يضطلع علي خصوصيات الناس، إلا الراغبين في مسِّ أعراض الناس، ولا يهتم بأسرار الآخرين، سوي المترصدين الباحثين عن ثغرات وعيوب الآخرين لتمنحهم ميزة إضافية عليهم (نظام أعمل حسابك، أنا ماسك عليك حاجة)، وذلك أسوأ ما في الإنسان.
أسوأ ما في الانسان هو ما أتي به فتحي مسعد حنفي الذي هو في مقام والد حافظ (عُمْراً طبعاً)، فمن تسوِّل له نفسه إيذاء الآخرين عن طريق تصيّد خصوصياتهم، يصبح في عداد المرضي المهووسين، أولئك الذين يعانون من نقص ليس بوسعهم إكماله سوي عبر آلية رخيصة ولا أخلاقية.
وهل الأخلاق سوي احترام الذات أوّلاً!
العضو فتحي مسعد علي أقل الفروض قام باختراق اللائحة المنظة للمنتدي، ولم تتحرّك منظومة الادارة حتي الآن!!!
السؤال:
ما المانع من ذلك؟!!
لماذا لم تتخذ إجراءات لتلافي ما حدث؟؟
وإذا افترضنا عدم وضع المآلات الراهنة في اعتبار أنها ستحدث، لماذا لم تتحرّك بعد حدوثها إذن؟؟
هل ما قام به فتحي مسعد حنفي هيناً (زيّ شراب الزبادي بالسفن أب)، ولّ الموضوع ما بستحق؟!
وهل نحن كعضوية سودانيات، يجب أن ندين ونشجب (لأننا سودانيين) ولّ هناك أكثر من ذلك؟؟
وهل لأنّ العضو المتعدِّي قال بمغادرة سودانيات يعني إراحة الإدارة من إبداء وجهة نظرها لائحياً علي ما حدث؟
بعد الذي حدث:
بتفرق شنو مثلا لو مشي فتحي مسعد ولّا قعد؟، هل إنتفي الخطأ؟، هل سقط التعدِّي، هل جبّت مغادرة فتحي مسعد (غير المؤكّدة) تعريضه وتهديداته لحافظ حسين؟، هل سيعود للزجاج الذي انكسر لمعانه وصفوه؟، هل بإمكاني الوثوق بشعار المحبّة والتواصل لاحقاً؟!!
اللائحة في أبسط تعريفاتها ليست "لمنع الآخر، ولكنها لحماية الآخر" ، ليست لمنع فتحي مسعد، بل لحماية حافظ حسين، والعكس.
بالنسبة لي في الحالة دي؛ ما فرقت كونو فتحي مسعد يمشي، لكن بتفرق لمّا حافظ حسين يمشي مكسور الخاطر، إثر شطحات فتحي مسعد حنفي (المعهودة)، ونحن (عضوية علي إدارة) لا نحرّك ساكناً.
فتحي مسعد هدّد حافظ حسين ورفض يعتذر، فوق لكدة كابر وعاند، واتحدّي الإدارة والجنّ الاحمر (كمقياس لعدم الخوف حسب تعبيره) وحتي أسألوا شوقي بدري، قوّم المنتدي ليلة وضحاها، رفض يتنازل عن موقفو، وفي النهاية جا قال "والله ممكن كلامي يكون نتيجة إنفعال وزعل"!!!!!
طيّب:
الضمان شنو بكرة يجي عضو يقول للناس "الرشيد دا بتاع" ويقوِّم نفس المنتدي وتاني يوم يجي يكب ليهو إعتذار "أو يتبرّع عضو بكتابة إعتذار يليق بسودانيات" إنابة عنو والأمور تمشي زيّ القطر!
في حاجات كدا، ما بحسّ بيها إلا الزول الواطيها، لذلك يبدو أننا لن نحس إلا بعد أن نطأ، وسيكون ذلك قريباً طالما الحاجات ماشة علي هذه الشاكلة.
مش قلت سوق الله أكبر!!
ياخي الله أكبر علي أيّ حاجة!!