إستمــراريـــــة ســـودانيــــات !!! عكـــود

حياة الدواخل (1) - طيور بدري الياس !!! أزهري سيف الدين

كتاب ‫مقاربة إسلامية لتجربة الإقتراب من الموت !!! حسيـــن عبد الجليــل

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-2023, 08:05 PM   #[1]
أزهري سيف الدين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أزهري سيف الدين
 
افتراضي في حُب الملابس القديمة

في حُب الملابس القديمة

من منا لا يفتح دولاب ملابسه يومياً لينقِّب لا إراديًا عن قطعة الملابس التي يرتاح فيها ويحبها؟ هذه الملابس المحببة إلينا عادةً تكون قديمة، تحمل قيمة حقيقية في نفوسنا، فهي كالأصدقاء القدامى، يكبرون معنا ويتشكلون مع ذكرياتنا، يوفرون لنا الشعور بالدفء والأمان في عالم يتغير فيه كل شيء بسرعة.

كان لدي تيشيرت رمادي لم يتنازل عن مركزه في قلبي رغم مرور اثني عشر عامًا متواصلة، حتى قررت الوالدة متّعها الله بالصحة والعافية أن تحيله إلى المعاش الإجباري في ظروف غامضة. كان يمتاز بالتواضع، لا ينافس أحدًا ولا يتشدق ببريق فاقد له منذ البداية (رمادي!)، فكلما ألقيت عليه نظرة وجدته مستعدًا للعمل، مغسولاً ومكوياً، وكأنه يقول: “ها أنا ذا”.

أما أكثر ملابسي قدمًا وقربًا لنفسي، فهي بلا شك برمودتي المبرقطة المظلومة، تشبه ملابس الجيش، عمرها أكثر من خمسة عشر عامًا، شهدت معي معارك الحياة قبل وبعد الزواج، محتفظة بمقامها العظيم بين الملابس التي لا تزال تقاوم الزمن. ما زالت تظهر أسبوعيًا في مهمة جديدة، تعكف فيها على استعراض تاريخها العريق الذي مر بمراحل لونية متعددة حتى استقر على الأخضر السادة. أتمنى ألا تختفي في ظروف غامضة قريبًا!

وكلما دار الحديث عن الملابس الباسلة، أتذكر قصة مركوب النمر التي يحكيها لنا الوالد متّعه الله بالصحة والعافية كثيرًا. تحكي عن رجل كان لديه مركوب نمر، لبسه لسنوات طويلة جدًا، حتى قال له صديقه يومًا: “ياخي، أنت لبست جلد النمر ده أكثر من النمر نفسه!”

أزهري سيف الدين



أزهري سيف الدين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-09-2023, 05:29 AM   #[2]
عبدالمنعم الطيب حسن
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عبدالمنعم الطيب حسن
 
افتراضي

عندي بطانية، عجيبة وانا ذاتي مستغرب، بطانية دبل.. لابد انها ماركة اصيلة.. اشتريتها وانا هبوط في الرياض قبل نحو ربع قرن..
ما زالت تخدمني بصمود عجيب..
خدمتني وانا سنقل، وانا متزوج وانا اب..
ما زالت تفعل، اتي بعدها عشرات البطانيات ما صمدت زيها..
ممكن تختفي سنة سنتين وترتاح من الخدمة تتركن في دولاب، تختفي وراء بطانيات وملايات، فجاة كدة انفض عنها غبار السنين
واوديها الدراي كلين..
فترجع شابة نضيفة مكوية ومعطرة
تفتقت بالجنبة، جبتا الابرة والخيط، فاخطها، باحكام وصبر، رجعت متماسكة، انها ما زالت متماسكة.. وانت نايم جنبها ومتغطي بها
كانك متغطي بارنب، ارنب عمرها 25 سنة،
شخنا.. ما شاخت،
لله درها بطانيتي الاثيرة،
صحيح اليومين ديل ما بتغطى بيها
ولكنها مع احمد، انها ملكية مشاعة..
انظر اليها فاطمن، انو الدنيا دي لساتا مليان دفء..
وعشرة..ما بتهون الا على زول مابقدر الرفقة،
بعض البطانيات سرها باتع،

والبطانية دي كم سترتني وكم دفتني





التوقيع: الثورة مستمرة
و
سننتصر
عبدالمنعم الطيب حسن غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-09-2023, 06:45 AM   #[3]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

الأحباب أزهري / عبد المنعم،
صبحكم الله بالخير....

الحال من بعضيهو والوِلِف كتّال. الحكاية ما مع الملابس بس، رغم إنو ليها قصب السبق، مع النعلين (تكرموا) برضو نوع جزمة، شبشب، سفنجة.

طبعاً وِلفنا ده بيقابلو نقد وبعض "شناف" من حرماتنا المصونات لكننا لا نخون العُشرة.

أما بطانيتك يا عبد المنعم وتشبيهك ليها
اقتباس:
وانت نايم جنبها ومتغطي بها
كانك متغطي بارنب، ارنب عمرها 25 سنة،
ف بحاول أصفّي النيّة واستبعد التورية



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود متصل الآن   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2023, 04:35 AM   #[4]
أزهري سيف الدين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أزهري سيف الدين
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالمنعم الطيب حسن مشاهدة المشاركة
عندي بطانية، عجيبة وانا ذاتي مستغرب، بطانية دبل.. لابد انها ماركة اصيلة.. اشتريتها وانا هبوط في الرياض قبل نحو ربع قرن..
ما زالت تخدمني بصمود عجيب..
خدمتني وانا سنقل، وانا متزوج وانا اب..
ما زالت تفعل، اتي بعدها عشرات البطانيات ما صمدت زيها..
ممكن تختفي سنة سنتين وترتاح من الخدمة تتركن في دولاب، تختفي وراء بطانيات وملايات، فجاة كدة انفض عنها غبار السنين
واوديها الدراي كلين..
فترجع شابة نضيفة مكوية ومعطرة
تفتقت بالجنبة، جبتا الابرة والخيط، فاخطها، باحكام وصبر، رجعت متماسكة، انها ما زالت متماسكة.. وانت نايم جنبها ومتغطي بها
كانك متغطي بارنب، ارنب عمرها 25 سنة،
شخنا.. ما شاخت،
لله درها بطانيتي الاثيرة،
صحيح اليومين ديل ما بتغطى بيها
ولكنها مع احمد، انها ملكية مشاعة..
انظر اليها فاطمن، انو الدنيا دي لساتا مليان دفء..
وعشرة..ما بتهون الا على زول مابقدر الرفقة،
بعض البطانيات سرها باتع،

والبطانية دي كم سترتني وكم دفتني



يا عبد المنعم مشتاقون يعلم الله

يا سلام على عشرة البطانية الطويلة ودافية.
عندي حبوبتي أخت جدي أبو أبوي الله يرحما ويرحمو، كان بتجي عليهم مرة مرة تقعد ليها أسبوع أسبوعين. بس كان من شروطا الأساسية إنو بطانيتا تجي معاها.

تحياتي



أزهري سيف الدين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2023, 04:40 AM   #[5]
أزهري سيف الدين
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أزهري سيف الدين
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود مشاهدة المشاركة
الأحباب أزهري / عبد المنعم،
صبحكم الله بالخير....

الحال من بعضيهو والوِلِف كتّال. الحكاية ما مع الملابس بس، رغم إنو ليها قصب السبق، مع النعلين (تكرموا) برضو نوع جزمة، شبشب، سفنجة.

طبعاً وِلفنا ده بيقابلو نقد وبعض "شناف" من حرماتنا المصونات لكننا لا نخون العُشرة.

أما بطانيتك يا عبد المنعم وتشبيهك ليها
ف بحاول أصفّي النيّة واستبعد التورية
يا عمدة طبعاً القصة دي فعلاً ما حصرية على الملابس.
عندي ساعة من سنة 1999، لبستها 5 سنوات أيام الجامعة، وبعدها تاني سنتين تلاتة، وما زالت مخزّنة.

بناطلين الجينز هي الما بتعيش معاي كتير، لأني بشتري واحد وأهريهو لمن يتهرد، حتى أشوف البعدو، وعارف المحل والرف البشتريهو منو.

تحياتي



أزهري سيف الدين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-09-2023, 08:27 AM   #[6]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

سلام أزهري،
ولد أخوي عمُر سنة وشوية، لمن يطلعوا زيارة أهم حاجة يشيلوها معاهم بطانيتو، أهم من البزّة ذاتها.
لمن يكتر غلبتو يرموها ليهو في الواطة جنبو، بعد داك ما بيشتغل بي زول، يا يرقد يا يتدردق فوقها، المهم بينبسط بيها جداً والنفسيات تتغير خالص.
لو ما جابوها معاهم بيكون مقلق خالص زي الحرمان .



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود متصل الآن   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:58 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2023, vBulletin Solutions, Inc.