نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > مسابقة القصة القصيرة 2013

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-2013, 03:57 PM   #[16]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

معليش يا جماعة

الاخوة فى اللجنة ولا بد أنهم بذلوا من الجهد ما جعلنا ننتظره

تقسسم الامين .. غاب عنه الجدول و قد كان يحوى احصاءا جميلا و ليته يعيد الجدول بالاضافة الى التقييم المفرد.

اختلاف نظرات اللجنة فى الارقام ..و اتفاقها على التقييم النقدى و نقاط الضعف و القوة هو دليل حسن اختيار اللجنة.

آخذ على اللجنة ( و استثني كانديك) بخلها بالنقد التفصيلى

يا جماعة المشتركين ما شاركوا للفوز

شاركوا ليسمعوا النقد ..
واثراء المنتدى و الثقافة ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2013, 03:58 PM   #[17]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

بالمناسبة ..

الدرجة القصوى كم ؟

كانديك بصحح من 10

و الباقين من 40 .. ولا شنو ؟



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2013, 07:50 AM   #[18]
جيجي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر مشاهدة المشاركة
معليش يا جماعة

الاخوة فى اللجنة ولا بد أنهم بذلوا من الجهد ما جعلنا ننتظره

تقسسم الامين .. غاب عنه الجدول و قد كان يحوى احصاءا جميلا و ليته يعيد الجدول بالاضافة الى التقييم المفرد.

اختلاف نظرات اللجنة فى الارقام ..و اتفاقها على التقييم النقدى و نقاط الضعف و القوة هو دليل حسن اختيار اللجنة.

آخذ على اللجنة ( و استثني كانديك) بخلها بالنقد التفصيلى

يا جماعة المشتركين ما شاركوا للفوز

شاركوا ليسمعوا النقد ..
واثراء المنتدى و الثقافة ..
وانا معاك ياباش النقد الادبي هو ما يهمنا من التقييم كقراء
شكرا لكانديك فقد كان واضحا شفيفا كعادته
النورطلع المستخبي فجمال الروح ليس كافيا هنا
ااستاذ اسامة ليس دوما خير الكلام ماقل ولم يدل
امير ذكرتني النتيجة المدرسية البتجي تغالط بيها اهلك تقول ليهم والله انا اشتغلت كويس ماعارف الاستاذ اداني كدا ليه
وبعد
لكم محبتنا وامتنانا



التعديل الأخير تم بواسطة جيجي ; 18-04-2013 الساعة 07:55 AM.
جيجي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2013, 09:04 AM   #[19]
معتصم الطاهر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الطاهر
 
افتراضي

جيجي دى ماشة تبقى فردة و كدا ..

زيادة على كلامها

ما زال هناك من الوقت ما يكفى لانوال آراء شخصية و نقدية فى هذه الأعمال من النور و اسامة و مزيد من الامير

مزيد من النور يا الله ..



التوقيع:
أنــــا صف الحبايب فيك ..
و كـــــــــــل العاشقين خلفي
معتصم الطاهر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2013, 09:54 AM   #[20]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

النص الثالث :

رفيق طريق
للكاتب : هبة الله محمد



جميلة هي المدينة عندما يقترب المساء..جمال قاس وحشي يستعد للانقضاض، وقلب قد من صخر كمبانيها الأسمنتية..كانت خيوط الظلام ألعنكبوتي قد وجدت طريقها إلى داخل الجراج؛ بين صفوف السيارات، ونسمات من حزن شفيف تسللت مع نسمات الهواء أو ربما.. مع الخطوات الصامتة الكئيبة لشخص قادم..
كان ثمة رجل يجلس هناك لا تعرف سبب وجوده أبدا..يحرس المكان ربما أو ينظفه أو هو موجود هنا فقط لأنه لا يوجد مكان آخر يذهب إليه.. يسلي نفسه بإغماض عينيه والاستماع إلى أصوات أقدام المارة ويحاول أن يخمن إن كان القادم رجلا أم امرأة..شابا أم عجوزا؛ الخطوات المرهقة التي تشعر بأن صاحبها يعرج في مشيته- حتى ولو لم يكن كذلك- هي لعجوز حتما.. أما الخطوات المتعجلة دائما حتى ولو لم يكن هناك ما يشغل صاحبها حقيقة؛ تلك الخطوات التي تبدو وكأنها تريد اختراق الأرض هي لشاب بالتأكيد..لكنه لم يشعر بخطوات القادم هذه المرة..خطوات خفيفة رشيقة كأن صاحبها لا يمشي على الأرض بل يطير؛ حتى صوت احتكاك الرمال بحذائه لا وقع له تقريبا..لم ينبهه سوى صوت دوران المحرك فالتفت لحظة بنظرة لا مبالية ثم عاد يغمض عينيه ليحاول النوم هذه المرة ويرى أشياء لا يستطيع أن يراها وهو مستيقظ..

خرج هو بالسيارة من هناك بحركة متهورة كاد معها أن يصطدم بأخرى ساكنة في مكانها..كان هناك ولم يكن هناك..عقله متلاش ينقب في متاهات بعيدة عن شيء ما لا يعرفه بينما تتولى أطرافه القيادة وحدها..لم يكن يعرف إلى أين ينوي أن يذهب بالضبط..فقط شعر بذلك الاختناق في صدره وأنه يريد أن يبتعد عن هنا..يريد أن يذهب خارج المدينة إلى أي مكان آخر..يتنسم بعض الهواء النقي ويبحث عن هدوء روحي يفتقده فيها..
تحكم في أعصابه حتى خرج من المدينة وعندها ترك لنفسه العنان..ضغط دواسة الوقود بقوة أشد..الأشياء تهرب في ذعر مجنون إلى الخلف بعيدا عن طريق سيارته..هذا الرجل لا يأبه لحياته ذاتها أتراه يهتم لها..القمر فحسب امتلك الشجاعة ليطارده كأنه يريد إيقافه ولكن من يستطيع إيقاف رجل مختنق الروح إلى هذا الحد مثله..بالنسبة له لم تكن هناك مشكلة؛ أليست حياته ذاتها سيارة مسرعة وعندما تحين النهاية ستنحرف عن الطريق وتنزلق إلى الهاوية..ضَغط على زر تشغيل المسجل لعل الصوت الصاخب يغطي على ضجيج أفكاره..وانطلقت الأغنية:
أنا جني في زجاجة يا حبيبي...
تعال...تعال وحررني..

آه..هذه الكلمات تصف شعوره تماما؛ انه كجني يمتلك طاقات هائلة لكنه محبوس في قمقم كبير هو العالم الذي يحس انه ضاق به الآن..ولكن من يا ترى يستطيع أن يحرره؟:
تعال...تعال وحررني..

تبا..لم تساعده الأغنية على الاسترخاء ولم توقف ضجيج أفكاره بل يبدو وكأنه ازداد..أغلق المسجل بضربة واحدة من يده وعاد يجذب أسطوانة أخرى عليها سورة مريم..هدأت روحه قليلا وتكومت دمعة رقيقة في عينه، عبر تلك الدمعة الهلامية التي ارتعشت محاولة التسلل إلى خده استطاع أن يلمح شبح شخص يحمل إطار سيارة، ويلوح بيده للسيارات العابرة..سيتوقف له..نعم لأن الرجل يحتاج مساعدته أو لأنه هو من يحتاج إليه..أي شخص يتحدث معه حتى لو لم يكن يعرفه بل من الأفضل أن يكون لا يعرفه فهذا يعطيه راحة أكثر فلن يرى الرجل ثانية ولن يرى في عينيه تلكما النظرة التي تذكره بأنه كان هشا في لحظة ما.. نعم..لمَ لا يفعل؟..
هدأ قليلا من سرعته لكنه مع ذلك لم يستطع التوقف سوى على بعد أمتار قليلة منه فتراجع بالسيارة حتى أصبح في مواجهته تماما..ضغط على زر إزاحة الزجاج وأطل من نافذة السيارة قائلا:
- "ما المشكلة هنا؟"
- "كما ترى.."
قالها الرجل رافعا يده بالإطار ثم أتجه دونما دعوة إلى المقعد المجاور..على أضواء السيارة استطاع أن يميز ملامحه وهيئته؛ وسيم إلى حد ما..شعر طويل ناعم مصفف إلى الخلف مع بعض الخصلات المتهدلة على جبينه، وقد ارتدى ملابس صيفية خفيفة لا تتفق مع لسعة البرودة التي بدأت تتسلل عبر ذرات الهواء..قال الرجل بعدما استقر في المقعد إلى جواره:
- "لقد كنت عائدا من عمل خارج القاهرة عندما فقدت زوج من الإطارات..تخيل هذا!!..تبدل واحدا لتجد الآخر لم يعد صالحا أيضا..ما فائدة السيارات الحديثة إذن ما دامت تفقد إطاراتها بتلك السهولة..لقد ظللت واقفا هنا أكثر من نصف ساعة دون أن تمر سوى سيارة واحدة وقد رفض سائقها التوقف..كان حظي حسنا جدا كما ترى..أشكرك كثيرا لأنك توقفت..آه..آسف..لقد انخرطت في الشكوى و نسيت أن أقدم لك نفسي؛ أحمد منير"
- "حاتم سالم.."
أشعرته طريقة الرجل المنطقة في الحديث بالألفة؛ كأنه صديق قديم، ووجد نفسه بلا وعي يبتسم:
- "آسف لأنني عطلتك معي..ولكن إلى أين كنت ذاهبا في الأصل؟"
شعر هو بالارتباك للحظة أمام السؤال المفاجئ..ماذا سيقول له؟..لكن الرجل يبدو لطيفا..حسنا ليقل:
- "في الحقيقة..لم أكن ذاهبا إلى مكان محدد..أعني.....أنني كنت أشعر ب...... ببعض الضيق..كنت أريد أن أسير بعيدا عن الزحام..أعني......الهواء هنا أنقى بكثير.. أنت تفهم أليس كذلك؟...."
"نعم..أستطيع أن أفهمك..أنا مثلك عندما أشعر بالاختناق أتجول بسيارتي بلا هدف..وأحيانا كذلك أحب أن أغني؛
وســرت وحـــدي شريدا محطم الخطوات
تهزني أنفاسي..تيرررا..تخيفني لفتاتي..تيرررا"
لم يستطع أن يملك نفسه من الابتسام ثانية؛ خاصة الطريقة المسرحية التي كان يحرك بها ذراعيه مع الأغنية..هذا الرجل قادر على تحويل أي مشكلة إلى مهزلة حقيقة:
- "ولكن ها هي نتيجة سيري وحيدا شريدا؛ لقد وجدتك.."
- "لقد أرسلتك السماء إذن..يبدو.......أووووووووووووووووع...............! !!!!"
ارتبكت يد حاتم على المقود، وهو يلتفت إليه..يا الهي..ما الذي حدث له؟..رآه يضع كفه على فمه..يبدو أنه سيتقيأ؟..ضغط الفرامل بسرعة؛ فاندفع جسداهما إلى الأمام..واستطاع هو على ضوء السيارة الخافت أن يرى الدم يغرق كف رفيقه وقميصه الأبيض..سمع شهقته الأخيرة ثم رأى الجسد يستكين في مقعده بلا حراك..
***
الظلام..وعواء حزين يتردد في الصحراء الموحشة..أغنية الصمت الكئيبة تأكل نغماتها في أعصابه بضراوة..والجسد الملقى بجواره يأبى الحركة..همسة فقط تدل على الحياة؛ وعندها سيرتاح..لكن الجسد ساكن سكون الطريق والصحراء وكل شيء هنا عدا نفسه المضطربة..تبا..ليته ما خرج من بيته الليلة..ليته ما جاء هنا ..ليته لم ير هذا الرجل..ليته ما توقف له..ليته.....ليته.....ليته...عض على يديه في حنق..ما الذي حدث بالضبط؟..لقد كان الرجل يتكلم بطريقة عادية ثم.................وما هذا الدم الذي يغرق ملابسه..يا لها من ليلة!!..إنها ليلة نحسه بالتأكيد..لقد كان هذا واضحا منذ بدايتها..
مال نحوه بأطراف مرتعشة؛ محاولا أن يجعل جسده يعتدل على المقعد..أما زال حيا؟..لا يعرف..لا يستطيع أن يحدد..وجهه شاحب تماما..لكن جسده ما زال دافئا..يا الهي..كيف سيتصرف؟..لم يعرف أبدا كيفية التصرف في مثل هذه الحالات؟..ألا توجد إحدى المستشفيات القريبة مثلا؟..نعم لابد من وجود واحدة..إنها تتواجد دائما..ولكن أين؟..لا يعرف..تبا..إنه لا يعرف أي شيء على الإطلاق..ربما من الأفضل أن يعود به إلى المدينة..ولكن هل سيظل حيا حتى يصل به إلى هناك..هذا إن كان ما زال حيا من الأصل..وماذا عن موقفه هو في حالة وفاة الرجل؟..سيكون هناك تحقيقا بالطبع، وأسئلة كثيرة عن وجود رجل لا يعرفه معه بالسيارة..وسيرتبك هو كالعادة.. كالعادة سيرتبك وعندها............يا له من طفل صغير أحمق..ولكن لابد وان يتصرف..حسنا سيعود.. سيعود إلى المدينة وليحدث ما يحدث..لن يخاطر أبدا بالتوغل في طريق لا يعرف إن كان سيجد فيه مساعدة أم لا..ولكن بالله ما الذي حدث له؟..لقد كان ممتلئا بالحياة فكيف تجرد منها هكذا فجأة..

أدار السيارة في الاتجاه الآخر؛ عائدا صوب المدينة..غمرت أضواء سيارته أسفلت الطريق البارد الجامد..لمَ لا تمر ولا سيارة عبر هذا الطريق؟..وكأنه لم يخلق سوى لهما؛ وكأن الأرض بأكملها أقفرت..نقل عينيه بين الجسد الهامد والظلام على الجانبين وأرتجف..إنه وحيد.. وحيد تماما..لو ينهض رفيقه ويعود كما كان..
"أفق.. بالله عليك أفق.."
لكنه يأبى الحياة من جديد.. شعر بعضلات صدره تنقبض وتنفسه يضيق، ومن بعيد لاحت له السيارة المرتكنة على جانب الطريق؛ سيارة بقايا الرجل الذي بجواره..سيارته..نعم..سيارته هي الحل..ضغط الفرامل بلا وعي ونزل..لا أحد يعرف أن هذا الرجل كان معه..ليس مضطرا للتورط في الأمر..فعلا..لمَ لا يعيد الرجل حيث كان في سيارته؟..لن يعرف أحد بهذا أبدا..تلفت حوله كأنه يخشى وجود شخص وهمي، ثم اتجه إلى الباب المجاور لرفيقه، وفتحه..أيفعلها؟..ولكن........وقف مترددا للحظات..ثم مد جذعه عبر فتحة الباب ليجذب الجسد إلى الخارج..إنه ثقيل.. ثقيل كالكارثة التي ورطه فيها..ولكن هذا الألم في صدره يشتد..الرؤية تغيم أمام عينيه..أصابعه تتراخى على الجسد و....... وسقط بجواره بلا حراك..
***
الجسد الميت ينهض من مكانه حيا من جديد؛ رهيبا؛ كأنه العنقاء تبعث من رمادها..ملامحه مشوهة.. ممسوحة..مغلفة بالدماء..
- "لم أقصد..صدقني..لم أقصد.."
يقولها هو بلا صوت ضارعا..لكن الآخر لا يهتم..يتجه نحوه..بخطوات ثابتة ثقيلة كدقات المطرقة..يلتفت هو حوله..يحاول أن يهرب..لكن قدميه مثبتتان في الأرض بقوة غير عادية..كأنهما قدما تمثال حجري..الوجه الجامد يقترب منه أكثر وأكثر..يمد يديه الملوثة بالدماء نحوه و.................................أفاق أخيرا..لكنه انتفض ثانية إذ وجد الوجه ذاته يحدق فيه؛ بابتسامة مرهقة هذه المرة!!!
- "هل أنت بخير الآن؟"
وصله الصوت بعيدا.. بعيدا.. كأنه من غور سحيق..لم يستطع أن يرد..كان يحاول أن يفهم طبيعة وجوده في هذا المكان..وكيف.. كيف يجلس هذا الرجل أمامه سليما بينما هو ممد على الفراش..أكان يحلم؟..مستحيل... أم أن هذه بقية الحلم...ولكن.....تجمد المشهد أمام عينيه للحظات..وعندما استطاع أن يحرك شفتيه أخيرا خرجت الكلمات باهتة مبعثرة؛ بلا معنى:
- "لقد...كنت.................................... .... ..................."
ابتسم الجالس أمامه ثم هز رأسه في بطء قائلا:
- "نعم..لقد كان مغشيا عليّ..لقد صار هذا يحدث لي كثيرا هذه الأيام..إن حالتي تزداد سوءا..أعلم هذا..لكنني بدأت اعتاد هذا على أية حال..لم يعد الأمر يزعجني كالسابق..لحسن الحظ لم يكن النزف شديدا هذه المرة..المهم هو هل أنت بخير الآن؟"
عبرت الكلمات حدود ذهنه المكدود؛ بالكاد استطاع أن يكون منها ما يفهمه..لذا عاد يقول في وهن:
- "ولكن......كيف؟"
- "حسنا..ما دمت مصرا على السؤال..لقد أفقت لأجدك ملقى على الأرض..كنت متعبا ومشوشا تماما..لكنني استطعت أن أخمن ما حدث لك..بحثت في جيبك عن أقراص علاجية أو ما شابه، حتى عثرت على علبة..دسست في فمك قرصا منها..ثم حملتك إلى السيارة..واتيت بك إلى هنا..لا أعرف إلى الآن كيف فعلت هذا كله..لقد كنت أترنح تقريبا..و بالكاد كنت أرى الطريق أمامي..لابد وأن الله ساعدني لإنقاذك..و......."
ثم هز كتفيه، وابتسم ابتسامته الشفافة ثانية..وللحظة شردت عيناه، وغاضت الابتسامة على وجهه ثم التفت يسأله:
- "ولكن كان وضعك غريبا..أقصد..ما الذي كنت تفعله خارج السيارة؟"
برغم كل شيء أحمر وجهه بشدة..وحرك يده بصعوبة كأنه يدفع عن نفسه شيء خفي قائلا:
- "لا شيء..لا شيء..لقد كنت أحاول إفاقتك فحسب.."
تمت بحمد الله



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2013, 10:19 AM   #[21]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم طارق كانديك



تناول النص موضوع يتعلق بما يشبه (داء الصرع) وقد تمكن الكاتب من التعبيرعن إنفعالات شخوصه بصورة جيدة تدعوك للقول بإطمئنان أنه أمسك بزمام وصفه للحالة التي يصفها إمساكاً مرتباً، يعلو ويهبط تبعاً للحالة التي تعتري الموصوف، لا سيما في موضعين أساسيين في النص، أولهما في إفتتاحية النص حين تحدث عن ما يمكن أن يكون (حارساً للمبنى)، وبلغ الوصف ذروته حين وقعت الطامة الكبرى، لحظة إعتقاد (حاتم) بموت رفيقه.

الذي أعتقده أن موضوع النص في عمومه تم التعبير عنه بشكل جيد يستحق أن ينال ثمانية درجات من عشر.

ثم دارت أحداث هذا النص بين الحُلم واليقظة في حبكة (درامية) جيّدة، إذ متى فاجأتك أحداث النص بعدم تطباقها مع ما كنتُ تتوقع، سبَحَت بك الفكرة في البعيد، وبدأت رحلة تعلقك بالنص من هنا، وإن كنتُ أجد أن بعض الهنات قد قعدت به عن مبالغ أكثر جودة مما هو عليه ، على سبيل المثال حين يقول الكاتب:


اقتباس:
خطوات خفيفة رشيقة كأن صاحبها لا يمشي على الأرض بل يطير
شرح الخطوات الرشيقة كان سيكون أكثر وقعاً في النفس لو تركها الكاتب دون عبارة (بل يطير).

تكرار الأسف في :

اقتباس:
ليته.....ليته.....ليته
ربما لو عبّر الكاتب عن إظهار القلق والأسف بغير التكرار لكان أفضل.

ولعل أبرز ما أفسد على الكاتب حبكته الدرامية هو بداية الفقرة الأخيرة التي يقول فيها:


اقتباس:
الجسد الميت ينهض من مكانه حيا من جديد؛ رهيبا؛ كأنه العنقاء تبعث من رمادها..ملامحه مشوهة.. ممسوحة..مغلفة بالدماء..
فلو أن الكاتب لم يتدخل في توجيه النص بهذه الفقرة ، وتركها ليتحسسها القارئ لكان أفضل. إن العبرة بوحدة الأحداث المذكورة وكذلك التي سكت عنها الكاتب ولكنها تفهم بالضرورة، وليست بتراص الأحداث وتواليها والتأكيد عليها.

الذي أعتقده أن التقنية التي جعلت من النص يراوح بين الحلم واليقظة كانت جيدة رغم ما ذكرته بعاليه وأرى أنها تستحق سبعة درجات من عشر.

لغة النص بشكل عام لا بأس بها من حيث جودة الصور البلاغية والفنية، وإن وجدتُ فيها بعض الجمل التي لا تتسق فيها القواعد النحوية تارةً ، وتَضعُفُ فيها القدرة على التعبير السليم تاراتٍ عديدة، أنظر:


اقتباس:
..القمر فحسب امتلك الشجاعة ليطارده
كلمة (فحسب) التي أرداها الكاتب بمعنى ( ليس غير) أو (وحده فقط) وجدتها أخلت بهذه العبارة .

ثم هنا:


اقتباس:
ولن يرى في عينيه تلكما النظرة
المعلوم نحوياً أنه إذا كان المشار إليه مفردة مؤنّثة ، فيُستعمل (تلك) ، وفي مخاطبة المثنّى : تلكما ، وفي مخاطبة الجمع : تلكم أو تلكنّ، وحين عبّر الكاتب عن (النظرة) وهي مفردة مؤنثة كان عليه التقيد بإستعمال إسم الإشارة الصحيح، وهو هنا ( تلك) حيث تنصرف الإشارة الى (النظرة) وليست الى (العينين).

وكذلك قول الكاتب:


اقتباس:
ومن بعيد لاحت له السيارة المرتكنة
فإرتكان الشئ يعني (إعتماده على) وقد أراد الكاتب أن يقول أن السيارة (رابضة) في موقفها، ولعلني لا أبدو مجافياً للحقيقة إن قلتُ _من واقع المعايشة لكثيرٍ من المصريين_ أنهم يقولون في دارجيتهم:

مثلاً : ( أركِن العربية وأجيلك)

ويقصد بذلك أنه سيقوم بإيقاف العربة في مكانٍ سليم ثم يأتي.( To park )

ولعل الكاتب نزل بهذه العبارة الى هذا المعنى فلم تسلم بهذا الإرتكان.

كذلك حين جاء هذا التساؤل:


اقتباس:
ألا توجد إحدى المستشفيات القريبة مثلا؟
جاء (مهلهلا) ولعل ادخال التعريف على (القريبة) ووجود كلمة (مثلاً) أسهما في إفساد هذا التساؤل الذي كان يمكنه أن يكون بصيغة أخرى ترتفع به الى المراد دون إخلال.
ومثال أخير:


اقتباس:
لم يكن يعرف إلى أين ينوي أن يذهب بالضبط
كذلك تبدو عبارة واهنة بسبب صياغة الجملة تارةً وبسبب حشر (النية)و(الضبط)، فلو جاءت العبارة هكذا (لم يكن يعرف الى أين يذهب) لكانت أبلغ.

ولا يخفى على القارئ عدم إهتمام النص بعلامات الترقيم فيه، وهي علامات من الأهمية بمكان، إذ بها تتضح الجمل أثناء الكتابة؛ كما تُعين على الوقوف في مواقع الفصل والوقف والإبتداء، وأنواع النبرات الصوتية والأغراض الكلامية، كل ذلك تيسيراً لعملية الإفهام من جانب الكاتب أثناء الكتابة، مما يُسهم في بلاغة ما يقول.

ويبدو لي أن الإكتفاء بوضع( نقتطتين متتابعتين) عقب كل جملة –كما في هذا النص- محاولة للتنصل من إستخدام أدوات الترقيم المعروفة، مما قلل من قيمة النص الأدبية.

لكل ذلك أجد أن اللغة تستحق أن تنال في هذا النص 5 درجات من عشر

تبقى لنا أن نتحدث بشكل عام عن عنوان النص الذي جاء بسيطاً لا جهد فيه، الصحيح أنه قد عبّر عن الفكرة العامة للنص بحيث يقول العنوان أن هذا النص تحدث عن رفيق ما في طريق ما، غير أني أعتقد أن على الكاتب أن يكون (خلاقاً) في مسألة إختياره لعنوان العمل، وهذا الأمر فن يتطلب قدرة كبيرة على إختزال الفكرة، وقدرة أكبر على التعبير عنها بأقل مايمكن. ولعل كلمة ( رفيق) لا تنسجم وفقاً لأحداث هذا النص، إذ من لوازم (الرفقة) طول المدة وتقلبها وامتدادها وهو ما لم يحدث في النص.


المجموع 8+7+5 = 20



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2013, 10:42 AM   #[22]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم أمير الأمين :

الحديث باسم اكثر من شخص فى بداية العمل مربك .
بالقصة بعض من الصور الجمالية
لا يخلو العمل من الاخطاء الاملائية (ألعنكبوتى،أليست ،تلكما)
اللغة تجدها فى بعض الاحايين تحتاج الى تعديل حتى يستقيم المعنى
الموضوع : 7
اللغة : 5
التكنيك : 5


المجموع 17



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2013, 10:49 AM   #[23]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم أسامة الكاشف :

اللغة: 5
الموضوع: 5
التقنيات: 3
التقييم:

الحبكة غير مترابطة والنقلات ما بين العجوز القابع على كرسية أمام الجراج والشاب المحبط غير مترابطة وشخص العجوز حشر حشراً في النص ليس له دور درامي واضح. الصدفة القسرية لشحن النص بتراجيديا ترفع ترمومتر الاحباط والقلق الذي يعانيه البطل غير موفق


المجموع 13



مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2013, 10:54 AM   #[24]
مشرف منتدى نوافذ
Super Moderator
 
افتراضي

تقييم النور يوسف :

اللغة 7
الفكرة 6
التقنيات 4
ــــــــــــــــ
17

ساحة داخل الإنسان وتقلباته ، الضمير وتفلتاته ، النفس وأهوائها ،،
عالحتها الكاتبة بدرجة جيدة بما تملكه من قوة فى السرد والتصوير ،،
تعثرت قليلاً فى (نقلات ) النص المفصلية ، الرابطة بين أحداثه ،،
اللغة
عالية ، وأجادت الكاتبة فى إنتقاء مفرداتها ،،
التقنبات
بعض الوهن صاحب حل عقد الحبكة المدهشة التى تصاعدت أحداثها فجاءت الخاتمة عجلة فى غير أوانها ، غير متناغمة مع تصاعد الأحداث ،،


--------------
التقييم الكلي لنص رفيق طريق
20+17+13+17 /4 = 16.75



التعديل الأخير تم بواسطة مشرف منتدى نوافذ ; 20-04-2013 الساعة 11:27 AM.
مشرف منتدى نوافذ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2013, 12:15 PM   #[25]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام ،
وآلاف التحايا ،
الشكر للأخ الفاتح وجهده البيّن
والشكر موصول للأخوة المشاركين ،،


كنت أود أن أكتب هذه المشاركة فى نهاية تنزيل النصوص ، غير أن تساؤلات الأعزاء معتصم جيجى ( الفى محلها ) عجلت بإدراجها ،،
وبالطبع لا أود إيجاد مبررات أو تقريظ لما قمت به بقدر ما أود تبيان نهجى الذى سلكته فى هذه التظاهرة ،وربما فى ثناياها رد على بعض تلك الإستفسارات ،،

معلوم أن النقد فى مجمله نشاط فكرى وجهد لازم لكل أوجه وفروع المعرفة ومعيار أصيل فى تمحيص وتقويم هذا المسار أو ذاك ،،
والنقد الأدبى على وجه الخصوص ضرورة أدبية لكشف أسرار النص وبيان قيمته دونما جور أو نعسف فى حكم ،،
وليس صحيحاً ما قاله ( مونتسيكو) من أن النقاد يشبهون
(جنرالات فاشلين ، عجزوا عن الإستيلاء على بلد فلوثوا مياهه ،، )
والتعامل مع النص الأدبى يستوجب نهجاً واضحاً يستطيع معه الناقد التوغل فى أعماق العمل الأدبى مستكشفاً ومنقباً عن مكنوناته ، يحدد مساره ويضبط افكاره ،،
واختيار الناقد منهجاً دون آخر ماهو إلا تعبير عن فلسفته وعقيدته واتجاهه وذوقه ، تحمله كل هذه التراكمات الى التركيز على جانب دون جانب فمنهم من ينصب جهده على ماهية العمل أو وظيفته ، أو دلالاته و منهم من يعنى بشكله وظاهره ،،
و هكذا قيل ،،
( لا مندوحة أن تظهر الخلفيات الآيدلوجية للمناهج النقدية ظاهرة فاقعة ، أو خفية مستترة ، لكنها فى جميع الأحوال موجودة )
لذا لا غرابة أن تختلف الرؤى من ناقد الى آخر لتصل أحياناً حد التناقض ،،،،
و ظنى الراجح أن العمل الأدبى هو الرابح الأوحد وسط كل هذه الإشكالات ،،

بالنسبة لى فأنا من أنصار النقد البنيوى
وهو من مناهج النقد الحداثى الذى يرى أن النص
( جسد لغوى يجب مقاربته علمياً بعيداً عن أي ملابسات خارجية )

ويقول أحد النقاد
( أن القاسم المشترك الذى يجمع بين نقاد الإتجاه البنيوى فى الأدب هو نبذهم المطلق للسياقات الخارجية فى إنتاج النصوص وتلقيها ودعوتهم الصريحة الى الركون الى النص باعتباره منطلقاً للتحليل والتقويم )

وأميل أكثر الى الشكلية فى النقد البنيوى دونما إهمال أو تركيز على المضمون وفى تقديرى أن مهارة الأديب تكمن فى قدرته على إنتقاء مفرداته وعباراته وصوره الجمالية ثم نظمها على نسيق باهر مخالف لأسلوب الكلام العادى ،،
فالمعانى كما يقول الجاحظ ( مطروحة على الطريق )
واصحاب هذا النهج يرون أن
( الأدب لا يصنع من الأفكار ولكنه يصنع من الألفاظ )

لذا فالناقد وفق هذا المنهج عليه أن يتجنب البحث عن القيم داخل النص ولا يسأل نفسه ماذا قال هذا النص ؟ فالسؤال الأديب هو كيف قاله !!
عليه أن يقرأه بوصفه أدباً فحسب ،،
ليس له من بغية غير أن يحملك على الدهشة والإغراب وتقديم الأشياء بشكل باهر غير مألوف ،،،

وحقيقةً قد وقفت كثيراً بين مرادات النقد والتقييم ،،
ورايت أن هناك خيطاً رفيعاً يجب أن أقاربه ،،،
وربما كان لذلك أثره فى إيثارى عدم التوسع فى تشريح النص مكتفياً بملامسة أوجه الخلل ومغازلة منابع الجمال ،،
ثم طرقت برفق على كلٍ ،،،
وأعتقد أننا لدينا متسع وبراح لتشريح ومناقشة النصوص فى مقام غير هذا الذى وضعنا فيه ،،

فى الختام
أود أن اذكر بأن إختلاف وجهات النظر من الظواهر الصحية فى القراءات النقدية ،،
وزوايا النظر للعمل الأدبى ما أوسعها ،،
وهى فى نهاية المطاف تصب فى النص الأدبى إيجاباً ولا تقدح فيه بحالٍ من الأحوال ،،،


والشكر للجميع ،،



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2013, 02:21 PM   #[26]
AMAL
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية AMAL
 
افتراضي

غايتو شر التقييم بالطريقة دي في رايي ما حكيم ابدا
ووضع الدرجات فيه استاذية مابتشبه التقييم الادبي
ادونا النجيضة بدون تفاصيل
واطلعونا علي الصورة العامة بصياغة شاملة
يعني خلو زول واحد يصيغ الراي العام للاعضاء
وتقييمهم للنص ومتوسط الدرجات
احترامي وتقيري لمجهودكم وتعبكم



AMAL غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2013, 09:22 PM   #[27]
أمين محمد سليمان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أمين محمد سليمان
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMAL مشاهدة المشاركة
غايتو شر التقييم بالطريقة دي في رايي ما حكيم ابدا
ووضع الدرجات فيه استاذية مابتشبه التقييم الادبي
ادونا النجيضة بدون تفاصيل
واطلعونا علي الصورة العامة بصياغة شاملة
يعني خلو زول واحد يصيغ الراي العام للاعضاء
وتقييمهم للنص ومتوسط الدرجات
احترامي وتقيري لمجهودكم وتعبكم



التوقيع: ربما لو لم يكن هذا الجدار .. ما عرفنا قيمة الضوء الطليق !!
أمين محمد سليمان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2013, 09:40 PM   #[28]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AMAL مشاهدة المشاركة
ووضع الدرجات فيه استاذية مابتشبه التقييم الادبي
ادونا النجيضة بدون تفاصيل
واطلعونا علي الصورة العامة بصياغة شاملة
يعني خلو زول واحد يصيغ الراي العام للاعضاء
وتقييمهم للنص ومتوسط الدرجات
سلام يا آمال،،
التفاصيل في ظني مهمّة وفيها فايدة ليس للمشاركين وحدهم، بل حتي للقرّاء المتابعين، وفكرة صياغة راي موحّد لـ لجنة التحكيم فيهو صعوبة كبيرة زي ما أنا شايف، عشان كدا، حيثيات التحكيم ضرورية، لكن الما ضروري هو حكاية الدرجات الممنوحة.
بفتكر إنو البوست يكون قايم علي فكرة أساسية واحدة، وهي الرؤية النقدية لأعضاء لجنة التحكيم، من غير ما تتكتب درجات التقييم، لأنو القارئ برضو بقدر يستنتج من خلالها ماهية النص المميّز علي حسب قراءة اللجنة.
عموماً:
فكرة البوست ممتازة، ومحفزة وبتدِّي فكرة عن الجهد المبذول والصبر علي القراءة الفاحصة من قبل اللجنة للنصوص ودي عملية مرهقة جدّاً، كونك تكون مطالب بالقراية ومن ثمّ إبداء الرأي في الشي القريتو.
عن نفسي؛ أدعم البوست بصورته الحالية، باستثناء كشف الدرجات الممنوحة لكل نص، لأنو مجمل الرؤية النقدية للمحكِّم، ممكن تغني عن إسعاف القارئ بالدرجات التي حصل عليها النص.

شكري لمشرف نوافذ وأعضاء اللجنة، وأتمني لو تمّت مراجعة فكرة وضع الدرجات الممنوحة للنصوص ( حذف السابقة، وإعفاء القارئ من اللاحقة) لو ممكن طبعاً.



الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2013, 07:21 AM   #[29]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في البداية التحية لكل من شارك بالكتابة في هذه المسابقة، غض النظر عن قيمة ماكتب من خلال رؤية أعضاء اللجنة، وهي رؤية -من جانبي على الأقل- قامت على التذوق الشخصي ومعلومات عامة عن النقد الأدبي، مما يجعلني أقول أنها رؤية غير علمية وغير متخصصة، وتقبل الدحض والرؤية المعاكسة لها بإطمئنان، حاولتُ فيها أن أتجرد من عاطفة المجاملة لأقول رؤيتي الحقيقية فيما قرأتُ من نصوص، هذا الأمر بالضرورة يُظهِر بعض المثالب في بعض النصوص لكن تظل هي رؤية لا تتعدى النص المكتوب.

إنني أميل الى رؤية الأخ الرشيد اسماعيل، في ضرورة اطلاع الكُتّاب والقراء على تصوّر أعضاء اللجنة حول النصوص دون ابراز الدرجات، أما مسألة التقييم الجماعي لأعضاء اللجنة فهو أمر في غاية الصعوبة، لتباين وجهات النظرالتحليلية لكل عضو فيها، حول النص وفي النص نفسه حول عناصر النص المختلفة، إذ ربما يتفق بعض الأعضاء على جودة فكرة الموضوع، ويختلفوا اختلافا بيّناً حول تقنياته أو جودة لغته، مما يجعل مسألة التوفيق بين الآراء ضرباً من المستحيل، لا سيما في غياب أي تداول تم بين أعضاء اللجنة في هذه المسابقة.

من ناحية أخرى، أقترح لأي عمل لاحق،أن يكون هناك تداول بين أعضاء اللجنة التي سيتم تكليفها،تتداول في كل نص لتخرج برؤية موحدة، مما يعين على كتابة تقييم نقدي موحد لكل النصوص.

غاية الأمر، أن هذه التجربة جيّدة وكل هذه الملاحظات التي يبديها الأعضاء والعضوات بشأنها،حتماً سيعمل على تجويدها والاستفادة منها لاحقاً لعمل أقرب الى روح الإحتراف والموضوعية وبعيداً عن الحساسيات والمجاملة.

تحياتي وتقديري للجميع



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-04-2013, 08:29 AM   #[30]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
Post

السلام عليكم ورحمة الله، وتحية خاصة للجنة التحكيم
وأود أن أتعرض لوجهة نظر كنت قد كتبتها لمشرف النوافذ في الخاص كأعتذار عن المشاركة بنص أعلم ضعفه ولكن وددت أن يعكس وجهة نظر أنتقد فيها كاتب صغير - ويكاد يكون عدماً - الكاتب الضخم الطيب صالح، وحمل عليه حملة شعواء في عدم تحميل كتاباته رؤية وتوعية سياسية واضحة - رغم احتياج الناس لها في زمان طرح روايته موسم الهجرة للشمال. ورغم تحفظي على الانتقاد إلا أن الناقد أبدى وجهة نظر معتبرة. هذا وقد كان السجال بين منتقد الطيب صالح والمدافع عنه في سودانت، وقد تم عرض النص الذي تولد عن السجال في سودانيات أيضاً.

حيث لم يقف الكاتب الذي أنتقد الطيب صالح عند محطة النقد، بل أورد نصاً خبأ فيه رؤى سياسية ودينية بصورة أعتبرها كقارئ عادي جيدة بل هي رائعة، وقد أقتبست منه فقرة أنزلتها في صفحتي في الفيس بوك وجاء فيها:
اقتباس:
هل تصدق يا عثمان أن الإسلام الذي أقمنا له الجامعات والكليات والدراسات فوق الجامعية، وقسمناه إلى مذاهب وطرق وقدمنا الجوائز والأموال لشيوخه ... يقوم على ثلاثة عقائد بسيطة ومفهومة لكل من ألقى السمع وهو شهيد (أي حاضر بعقله وقلبه).

وهي: عقيدة توحيد تربط حركاتك وسكناتك بالله سبحانه وتعالى، وذلك عبر (إذا دعوت فأدعو الله، وإذا استعنت فاستعن بالله)، وعقيدة عبادة بسيطة ومعلومة تنقي روحك، وتكسبك القيم (فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، والصيام يكسبك التقوى)، وعقيدة (خلافة للرسول) تم تفوضها للشعب المسلم - في كل زمان من بعد الرسالة – توحد معطيات الدين والقرار السياسي في الأمة .... وذلك عبر (شورى نطيع فيها بعضنا بعضاً)، في ديمقراطية بالباب.
لاحظوا بساطة العرض لموضوع ضخم مشرع على بابه سيف إرهاب سلفي طوله ألف وأربعمائة عام وكسر. وهو السيف الذي تراجع أمامه أعلام كبار على مستوى طه حسين، والشيخ علي عبد الرازق.


لم أستطيع أن أتحصل على رابط السجال في سودانت، ولكن رابط النص الذي تولد عنه في سوداينات هو:
http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?t=24638

ملحوظة:
الأخ النور يوسف - ما شاء الله ألفي ألف مرة - يدخل في تلافيف النص بمبضع جراح ماهر ليستخرج عقدك النفسية، وليتنا نحظى برؤيته في وليد السجال في الرابط عاليه.

شاكر لكم إتاحة هذه النافذة للتوعية، ودمتم في حفظ الله ورعايته.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 19-04-2013 الساعة 02:37 PM.
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
النص الثاني

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:24 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.