قال لي الخواجة زميلي : وأنا هنا سأسودن كلماته ..
شوف يا حسن "هكذا يسمونني في العمل" ..
الحزن له حدود .. يا قتلك يا جعلك رفيق له يونس وحشتك ..
والانسان كالكوب عندما يمتلئ حزنا ولا يبدو ثمة من مزيد
يأتي الفرح ..
ربما بتذكر الأحباب..
نكتة قديمة ..
أغنية تدغدق أحلامك ..
أو حتى بأشوق تحرك الساكن فيك من حنين
المهم ..
ربما لكل هذا أنا اليوم مبسوط ..
ربما لأن الكوب إمتلأ.. وليس ثمة من مكان آخر يدخل الحزن منه ..
|