وأذاب صوتك اللهفة العجلى على جرس المنى الصابىء
وهل يفيد الدمع او يجدى الحنين...
شدنى تكسر صوتك على الهاتف..ابلغنى عن فيض الحنين..واذاب اللهفة العجلى على جرس المنى الصابىء
فاستشعرت انة الجرح على صبابة ارتعاش القلب..تاوهت احرف التيه من كلماتك الحبلى بشوق اللوعه والايام..واخذنى غياب اللحظة فى توهان ذاك المساء الحالم..واخذتنى غشاوة النشوه وانا اقف بين رنين الصوت ونزع الروح.سكبتى فى دواخلى صبوة حبلى من إيلافك ,انفاسك..وغنج دلال الضحكة الجذلى وهى تداعب مراسى الشوق...ورحلت على خطى زمنى اليك عبر ذبذبة صوت الحديث الحى..وجلست عند مجدافك وانت تدفعين مركب الهوى على مهب رياح رغبة ا للقيا على طرف الزمن الوان من نداوة المنيه وتوجس توقع الايام..وما احلى حديث الهجعه وسدول الليل لما مصابيح النجوم تبرق بهمس النجوى وهى فى بعد مجافى القرب..بيقى حديث صوتك الحان بتناثر حروف اشجان عشان تقلق منام العين...ما اصلو البصر ساهر مع ليل الجوى والويل...
وهمس الصوت بيسرح فى خلايا الروح يئن ويبوح بسر كتمانك.. قبيل باح بيه رنين اللهفه لم تهدج الصوت وهو بيردد كلمات وداعنا قبيل..
بيهد ثبات الصبر..تقاسيم نواح صوتك لما يهل يرحب بى..بتاخذنى غفوة الريده بخدر ..النداء بحس سكران
من بحة رنين الصوت..وملهوف من ذاتك والى ذاتك بسوسق بغناوى الريد
|