ملعون أبوك يا تأريخ ...!!!
نعم أقولها هنا و بالفم الملآن ملعون أبوك ... أتحاول أقناعي بأنك تعيد نفسك ؟؟؟ أسمح لي بأن أقول لك لا يا أيها التأريخ يا ظالم نفسك ولم تنصفها ...
وهنا أحكي أنا عن بيروت ..نفس الجحافل ونفس القناع ...سابقآ أستحلوها و أغتصبوها برضاء من بعض أعضاء جسدها الذين كانوا يمعنون نهشآ في جسدها الطري ...لم تقل لهم لا ...تجاوبت مع كل المغتصبون الذين كانوا في الداخل و تعاونوا مع المغتصب الخارجي ...بيروت كانت لا تمتلك الأجنحة ولكنها كانت متفرعة القوام...جسدها مقسم ..و أفخاذها ملك لكل المتناحرون ...سحلوها أبناء جلدتها ولكنها لم تنسى النزيف ...تبادل الأدوار أبناء جلدتها في أغتصابها عنوة ... جسدها كان ممدد لمن يشتهي .....
أما اليوم ..!!! نفس المغتصبون القدامى أتوا مرة أخرى و لكن من علي لأن الأغتصاب من الأرض أصبح عسيرآ لأن بيروت لملمت أفخاذها و ألتأم جسدها و زاد تضامنآ .....ملعون أبوك يا تأريخ ....حاول أن تعيد نفسك مرة أخرى ...
يا ربي أنا وين ؟؟؟
تحياتي يا حلوين ....
أمين
|