اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الحاج
وقلت ليه : خالك وكت يبقي الشكل مع "الحرّوم" قاعد ينكسر
ربما لوجود القروي في دواخلي .. وربما حبا في القوارير وإن كن شتر :D
يقال أن عبد الله بن عمر كان يوصف بالتقي :
خرج يوما للحج فقال :
خرجت حاجا فرأيت إمرأة جميلة تتكلم بكلام "أرفست فيه" -أظنها قالت لي واحد يا متضامن - :D
فأدنيت ناقتي منها ثم قلت لها : ألست حاجة ؟ أما تخافين الله ؟
فسفرت عن وجه يبهر الشمس حسنا ثم قالت :
تأمل يا عمّ فإنني ممن عناه العرجي بقوله :
"أماطت كساء الخز عن حر وجهها ** وأدنت علي الخدين بردا مهلهلا
من اللاء لم يحججن يبغين حسبة ** ولكن ليقتلن البريء المغفلا "
قال عبد الله بن عمر :
فقلت لها : فإني أسأل الله أن لا يعذب هذا الوجه بالنار .
ما أجمل قوله وما أرقه من عابد تقي لم تمنعه تقواه من تقييم الجمال والرد اللطيف .
تخيلوا لو كان مكان عبد الله بن عمر أحد المتدينيين من جيل اليوم ؟ أظنه كان سيقول لها : أغربي لعنة الله عليك .
اللهم أجعلني كعبد الله ابن عمر أحب الجمال واستشفه .. وما أصدق جميل بن معمر حين قال :
"يقولون جاهد يا جميل بغزوة ** وأي جهاد غيرهن أريد "
:o:o:o
طال بنا العهد لم نقرأ من الجمال إلا قليلاً .. !!
ياخال : ( ان شاء الله عيشتك ما تطير ) ان الذين يحملون بين جوانحهم كل هذا الألق حق لهم أن يلين جانبهم للقوارير .. !!
أشهد الله اني استمتعت بالقراءة لك في مقارباتك ولود اب عاقلة .. !!
احترامي