أستاذي عالم عباس
صوتك
أني أحس به يدغدغني ويخفق في وريدي
متكهرب الرعشات يغمرني
أحس به تملكني وزعزع لي هجودي
ولكم تجاسر ، ثم غوّر واستشاطا
يرتّج جسمي منه ، أرتعد
هو لذعة كالجمر تتقد
أنّة الحمىَ هو الحزن
هذه الغيبوبة الكبرى ، هو الوسن
لأكاد أدركه وأمسكه
ليفّر ،
ارصد تارة أخرى
أخاتله ، وأهرب منه ، أتركه
لو أنني ألفيته يوماً
لطفقت يهلكني ، وأهلكه
كان حوار بين المحار والجسد
|