للرواة السودانيين هيام دائم بالأراضي الشريفة، تعلقت أفئدتهم بها شوقاً، ونضحت جوانحهم فيها محبةً، وهم مقسمون حيالها جميعاً، طالبين، وراغبين، ونادبين ..
وقد نالت "المدينة المنورة" الحظ العظيم في أمداحهم، وذلك لإرتباطها بالسيرة أكثر، ولوجود "قبر النبي" فيها .. والمدينة المنورة في أمداحهم هي " طيبة "
العجب "طيبه" الفيها البشيرا
ويا ناوي لا تكسل قوماك نسيرا
أو كما قال شيخ صلاح ........ وهي في أمداحهم أيضاً "الروضة "
"الروضة" المنيرة السورها حاويها
ويا ناوي لا تكسل قوماك عليها
او كما قال ود صالح
ولكن يظل أكثر "نعت" رواجاً في أمداحهم هو " أم سور" ..
يقول الشيخ المكاشفي :
ندمى وا ندمي
لأم سور ما سعت قدمي
قُبال حلول ردمي
.. .. الخ
ويقول أيضاً :
خجلي وا خجلي
لأم سور ما سعت رجلي
قُبال حلول أجلي
.. .. الخ
وفي ذات القالب وعلي ذات الرواية يقول شيخ صلاح :
حزني وا حزني
لأم سور ما صدر إذني
وزري حاجزني
.. .. الخ
ثم يأتي حياتي فيقول :
ندمي وا ندمي
لأم سور ما قدم قدمي
حان اوان عدمي
.. .. الخ
[align=center]
ندمي وا ندمي .. حياتي [/align]
[align=center][rams]http://www.sudanyat.org/upload/uploads/yyy.mp3[/rams][/align]
|