خاطرة ...(40).....! - الصفحة 2

imported_Ishrag Dirar · 11-03-2007, 07:22 AM

اقتباس:

أسمع فى خاطرتك نحيب المدن ,

كأن الحرف يموت...

المدن وما تحمله من روائح تغزو ذاكرتي ، كلما مررت بعشاق يقرأوون الشعر...!

هكذا الكتابة انما هي استراحة على سطوح الذكريات ، كلمات تتواري خلف تلال الشجن ، واخرى تتعرى امام ناظري الحنين
وثالثة تتجاهل شوقي اليه
ولا تنزف الا عتاب...!

كيف تمر ساعاتي هكذا بهدوء وهو ممعن في الغربة ؟
كيف يمكن للايام ان تكون نفسها .. وهو بعيد ؟؟

وصيتي للكتابة ان تواصل خطوها صوب مدن لقياه

علنا نلتقي ....!
.
.
.

imported_Ishrag Dirar · 12-03-2007, 12:35 PM

اقتباس:

لا تقل إني بعيدٌ في الثرى
فخيال الشعر يرتاد الثريا

هكذا تغني الكامل

نداء ثالث :
لك كل الشوق المارق
باتجاه الريح
لك كل نداء الاشجار المجبولة بالصبر

لك وقع كلماتي الحريق
تشعل حريق غيبتك

لك بين ضلوعي كل ما غنته الكناري لقمح الوطن

لك المنافي
ولي طريق الانتظار الذي سيحملنا حتى قارعة اللقياء

..
..

imported_عالم عباس · 12-03-2007, 01:13 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haneena

من غرائب الصدف يا إشراق !
تذكرت فجأة أن كلمة desert ...نطقها ديزيرت (مع كسر الزاي)
لها معنيان
الأول..يهجر
الثاني..التحلية بعد الآكل (dessert)
تذكرت مثلنا القائل...(يا ضايقين حلوها,مرها ضوقوا)

هل تامر عليكم قاموس الفرنجة؟
أم إنها تخاريف خاصة؟

تعرفي يا الحنينة
وزيدي عندك كمان المعنى الثالث : صحراء وأيضاً ، والرابع: استحقاق عقوبة
يعني كلمة منيلة بستين نيلة!

imported_عبدالله الشقليني · 12-03-2007, 04:37 PM

[align=center]خمرٌ لذة الشاربين [/align]

إشراق في بهاء عشق بنانها الذي يكتُب
آن للدنيا أن تُلملم أوراقها وأسفارها ،
وتدلٌف إلى الذاكرة التي لا تَنسى .
بمثل هذا تتألق بيننا شاعرة في الزمان .
هنيئاً لنا بها ، وبسودانيات أن تعيش
أيام سعدها ، ولخواطرها أن تجول بيننا
نتفرس نحن ريشها يرفل في السماء .
شكراً لكِ ..

imported_خالد الحاج · 12-03-2007, 06:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar

[size=3][font=Tahoma][B]

استبكتك لغتي
بح قلمي
توسلك نبضي
أكتظ دمي شوقا
واندلع حنيني حريقا
ثم
نضبت كل حروفي تكتبك حبيبا

أرقبك من بين ثقوب الانتظار أن تطل
لتوقظ حدائق الضحك في حلقي الذي امتلآ رملا
ابحث عنك تشعل كل قناديلي
وتعيدني نرجسا في بواكير عشقك

ياسماء الشجن الأزرق
يانجيمات تخفي خلف بريقها بعدا غير مأمول
يانهرا زاخرا بالعطاء والموت
ياجسرا يمتد بين لهفتي ووجهك
يا...صمتك
ياقاتلي ..!

..
..
.

[media]http://sudaniyat.net/Agani/yamursal.mp3[/media]

دغدغى الليل الخرافى
وأسرى فينى فرح تمنى
أمشى مابين ذاتى جوه
وغنى للناس قولى لحنى
منى قربى تانى أكتر
ومزقى الوتر البِعِيد أحزانا
فى زمن التجنى
نغِميهو كلام غناكى
ورقّصى الأفراح معاكى
خلى ليلك داك يبشّر
وتانى غنى
أصلى منك قبل أريدك
ورغم بعدك إنتِ منى
+++
أصلى إتعلمتَ منك
أغزل الفرح المشتت فوق متاهات الكتابه
وأنسجْ خيوط اللقيا فى حضرة عيونك
كسوه للناس الغلابه
منك إتعلمتَ أفرح
وروحى تسمو وتبقى فوق حِضْن السحابه
عشان أغنيك غنوه
لى كل المداين العامره بى حزن الصبابه
واشيلك رايه للبلد البريده
ولسه مفتون بى ترابه
+++
منو الغيرك
بيرسم فى جدار الصمت فى حاضرنا نحن
كلمة الشرف القديمه
منو الغيرك
بيكتب فى جبين اللقيا فى لحظة تجلى
عشق بلادى وحب أديمه
منو الغيرك
بسافر فى دواخل الحزن جواى
يغسل النفس الأليمه
ومنو الغيرك بقصِّرْ لى المسافه
وأبقى أحلم
بى زمان الصدق فى الأرض الرحيمه

"أزهري الحاج شرشاب"

imported_Ishrag Dirar · 12-03-2007, 08:23 PM

الحنّينة...
اسمعي هذا ..
,اتيني ببقية من الورد ان كان في قاموس الهجرة باق...!

نداء رابع...:
في هذه الساعة من حلول جحافل شوقه
تجتمع كل أعشاب الشعر
متخمة بأصداف ضحكته
وتغني
تغني ....
غربته موال نيلي لا يفتر
..
في هذه الساعة من اندلاع حريق شوقه في الأنحاء
تتزاحم الأغنيات علي مدارج الذاكرة
وتنادي
تنادي ...
هجرته مسدار صوفي لا ينضب

...

في هذه الساعة من شهيق الرغبة في الوجدان
تتكاثف الهمسات في مسامع الزمن
و تعلن
تعلن .....
عودته موسم فرح لا يتحقق.....!...
...

معتصم الطاهر · 12-03-2007, 08:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar

نداء أول ..:

كم هو ثقيل
هذا اللحاف الليلي
- حينما لا أتوسد ضحكتك -
ينتشر نسيجه كجمرة في مخدعي

..
..
.

يا سيدة الغناء الما خمج
..... أريدك ...
و أمد رجلى طول لحاف شوقك هذا فلا أطول حده

فأتمرمغ حد البلاهة فى قطنه وقطيفة وسادته

واتشقلب لأرى مفرداتك تقصدني

ينادينى الصرير

لست محظوظا

لإاتقلب فى عشم حلمى

و أظل مبسوطا لأجله ..

ولا بغر ..

...
ربنا يزيدك
عشان تزيدينا ..

imported_Ishrag Dirar · 13-03-2007, 09:07 PM

شاعر مرهف ...
يكتب

[

اقتباس:

B][align=center]إشراق في بهاء عشق بنانها الذي يكتُب
آن للدنيا أن تُلملم أوراقها وأسفارها ،
وتدلٌف إلى الذاكرة التي لا تَنسى .
بمثل هذا تتألق بيننا شاعرة في الزمان .
هنيئاً لنا بها ، وبسودانيات أن تعيش
أيام سعدها ، ولخواطرها أن تجول بيننا
نتفرس نحن ريشها يرفل في السماء [/align][/B].

..

فتزداد قامات الحروف طولا
وتزدهي هامات الكلام ..

يالهذياني بعودتك

ترف أحلام وبذخ شوق
يالغيمات الحنين
تحتشد علي عتبات القلب

ولا تهطل الا مطر رمل ..

مابالك مثقل بالغربة هكذا؟
مابال طيفك يؤرق احلامي ؟

ومابال النيل لا يصل الي ضفة الشوق فيك ؟؟؟

أتراك اعلنت هروبا مزمنا من النخل ومن الساقية ومني؟؟

..
..

imported_منعم ابراهيم · 14-03-2007, 06:02 AM

اربعون خاطرة وصباح جريح

تحلق في اشجانه عصفورة الحنين

بريشتها ترسم

في مركزالنار اللوعة،

في مكان لا يحترق

فيه القلب الا مرة

في العمر..

فتنمو احرف الليل

في خيال الروح

كهاجس للغياب..

ياسيدة حبست انفاسنا

في رئة لا يصادقها

وريد]ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
لك التحية يا اشراق

imported_Ishrag Dirar · 14-03-2007, 09:48 PM

اقتباس:

أصلى منك قبل أريدك
ورغم بعدك إنتِ منى

خالد الحاج كعادته مصحوبا بلحن يشبه شجني ..

تري هل لازالت تذكرني محطات الكلام الضاحك تلك ؟؟

ناديتك ملء الرئة المملؤة شوقا

امسكت بمعصم خوفي وسرت به نحو
صدي صوتك المرتد من بين جبال البعد

فكان صدى صوتك مرتدا من بين جبال البعد.....!
...
..
..

imported_Ishrag Dirar · 17-03-2007, 03:36 PM

تمنيت لو نظرت للنص بعين الكاتب... وعقل الشاعر فيك
واعملت فيه حبرهما ....
ونأيت به عن بغر الرجل وأمنياته الخرقاء ....!
.

اقتباس:

.... أريدك ...
و أمد رجلى طول لحاف شوقك هذا فلا أطول حده

فأتمرمغ حد البلاهة فى قطنه وقطيفة وسادته

واتشقلب لأرى مفرداتك تقصدني

ينادينى الصرير

لست محظوظا

لإاتقلب فى عشم حلمى

و أظل مبسوطا لأجله ..

ولا بغر ..

...

عود علي بدء :

غربتي فيه صياح مطر مطبق على إرجائي
يغمرني بامواه بعده آني شاءت له الريح

صارت تعرفني كل ذرات الشكوى
صادقني نشيج العناء
وأصبح خلي الزمن الموسوم بغيبته..

تسألني حبيبات دمي عن عودته؟
فيجيبها صمته ..

...
...

imported_Ishrag Dirar · 17-03-2007, 08:32 PM

اقتباس:

فتنمو احرف الليل

في خيال الروح

كهاجس للغياب..
يقول عبد المنعم .. وقد كان ممعنا في غيابه ....!

أول مواسم الهجرة فراشات زرقاء ُتلّون جدران الأمنيات
ثاني مواسم الهجرة وعود زاخرة الألوان مرصوصة على أرفف الترقب

ثالث مواسم الهجرة ...أحاديث هاتفية مشحونة بالحزن والنار واللهفة

رابع مواسم الهجرة انتظار أوراق محفوفة بالنزيف .....لا تفي بوعدها

خامس مواسم الهجرة ركض مذعور في أزقة..... شوارع و حارات التمني
سادس مواسم الهجرة عتمة ، نزول بطئ لمكامن الخوف

سابع مواسم الهجرة انغلاق أبواب الأحلام الفقيرة

..
..
..

ثامن مواسم الهجرة ثورة برايات كتب عليها " سأنتظرك علي جسر شوقي....! "

تاسع مواسم الهجرة............... احتضار الشوق

عاشر مواسم الهجرة ...
عشرون
ومائة
جراح ...........
جراح ....!
..
..

معتصم الطاهر · 17-03-2007, 10:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar

تمنيت لو نظرت للنص بعين الكاتب... وعقل الشاعر فيك
واعملت فيه حبرهما ....
ونأيت به عن بغر الرجل وأمنياته الخرقاء ....!
.

...

عود علي بدء :

غربتي فيه صياح مطر مطبق على إرجائي
يغمرني بامواه بعده آني شاءت له الريح

صارت تعرفني كل ذرات الشكوى
صادقني نشيج العناء
وأصبح خلي الزمن الموسوم بغيبته..

تسألني حبيبات دمي عن عودته؟
فيجيبها صمته ..

...
...

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الطاهر

يا سيدة الغناء الما خمج
..... أريدك ...
و أمد رجلى طول لحاف شوقك هذا فلا أطول حده

فأتمرمغ حد البلاهة فى قطنه وقطيفة وسادته

واتشقلب لأرى مفرداتك تقصدني

ينادينى الصرير

لست محظوظا

لإاتقلب فى عشم حلمى

و أظل مبسوطا لأجله ..

ولا بغر ..

...
ربنا يزيدك
عشان تزيدينا ..

[quote]

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Ishrag Dirar

تمنيت لو نظرت للنص بعين الكاتب... وعقل الشاعر فيك
واعملت فيه حبرهما ....
ونأيت به عن بغر الرجل وأمنياته الخرقاء ....!

.
فعلت
و لكنى كاتبى كان بصيرا
وشاعر ( الفينى ) كان جريئا ...
و عين رضاك كانت ....... مغمدّة
أعمل شنو ؟

سأعدل الى:

يا سيدة الغناء الخمج
..... أريدك ...
و أمد رجل مفردات الخوف طول لحاف مفرداتك هذا فلا أطول لحدها

فأتمرمغ حد البلاهة فى قبرها

واتشقلب لأرى مفرداتك تقصدني

ينادينى الصرصار

لست محظوظا

كن ابو الدرداق

كى تنظف مفرداتك حتى تجلب شيلة للخاطرة

وتظلل منبسطا على مستوى نعلها ..

ولا مفر..

...
ربنا يزيدك
...

imported_Ishrag Dirar · 18-03-2007, 12:32 AM

اقتباس:

كتب معتصم الطاهر

سأعدل الى:

يا سيدة الغناء الخمج
..... أريدك ...
و أمد رجل مفردات الخوف طول لحاف مفرداتك هذا فلا أطول لحدها

فأتمرمغ حد البلاهة فى قبرها

واتشقلب لأرى مفرداتك تقصدني

ينادينى الصرصار

لست محظوظا

كن ابو الدرداق

كى تنظف مفرداتك حتى تجلب شيلة للخاطرة

وتظلل منبسطا على مستوى نعلها ..

ولا مفر..

...
ربنا يزيدك
...

تمنيت لو نظرت الي النص بحكمة الرجل ...
لا انفعالاته ...!

..
...

imported_أبوذر بابكر · 18-03-2007, 07:50 AM

تذكرت الآن
أنى نسيت إرتداء حلمى العتيق
فكيف إذن
سأدق على أبواب النار
وكيف سيستقبلنى محار الظن
لأنام قليلا
وأحيا كثيرا
وكل حوافر اليقين
مثبتة على حوائط الماء القديم
إذن
سأستعير من الرياح دمها
أبلل جسد الدرب
وكسوة الحريق
كيلا أغرق فى ظمأى

ثم تذكرت

أنى كنت
نشرت شرايينى
فوق نواح الأشجار
لتنمو فيه
معه
ليشرب من ترابها
حزن الأطيار

تذكرت
أنى قد سرقت وجه النسيان
إذن
فلا حريق بعد الآن========

التحايا لكِ يا أعلى اسماء الوهج المشرق

أو فلنقل كما قال "التجانى سعيد"

كل الطيوب الحلوة يا مولاتى

وما يشبهها

لكِ

تفاجأت بأنه لا يزال ثمة مدخل لى إلى هنا
وقد ظننت أنى قد صرت فى غياهب جب التيه

تفاجأت

بأن هذه ال "سودانيات" لا تزال تعرفنى وأن إسمى قد بقى

أظنها "كرامة" الإلفة و "معجزة" المحبة

إستطال ظل "الخواطر" وغطى بالندى "أربعين" بستانا من الإخضرار والنضار

والشمس تتكئ على صدر الأفق، تسقى برحيق ضوئها، أرض اللقيا

لتأتلف الأرواح وتصر عصافير الكلام على موسقة اللحظة وتلوين المكان بِريق الأغنيات الحميمة

ثم

ولوجا عبر "باب الصفاء"

أتوكل على فرحى

لأحيى عبر "نافذة الخواطر" التى تمتهن الضياء

كل أهل "سودانيات"

وأبدأ بأداء فروض المودة وسنن المحبة

12-03-2007, 04:37 PM	#[19]
imported_عبدالله الشقليني :: كــاتب نشــط::	[align=center]خمرٌ لذة الشاربين [/align] إشراق في بهاء عشق بنانها الذي يكتُب آن للدنيا أن تُلملم أوراقها وأسفارها ، وتدلٌف إلى الذاكرة التي لا تَنسى . بمثل هذا تتألق بيننا شاعرة في الزمان . هنيئاً لنا بها ، وبسودانيات أن تعيش أيام سعدها ، ولخواطرها أن تجول بيننا نتفرس نحن ريشها يرفل في السماء . شكراً لكِ ..
imported_عبدالله الشقليني :: كــاتب نشــط::	التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل

12-03-2007, 08:23 PM	#[21]
imported_Ishrag Dirar :: كــاتب نشــط::	الحنّينة... اسمعي هذا .. ,اتيني ببقية من الورد ان كان في قاموس الهجرة باق...! نداء رابع...: في هذه الساعة من حلول جحافل شوقه تجتمع كل أعشاب الشعر متخمة بأصداف ضحكته وتغني تغني .... غربته موال نيلي لا يفتر .. في هذه الساعة من اندلاع حريق شوقه في الأنحاء تتزاحم الأغنيات علي مدارج الذاكرة وتنادي تنادي ... هجرته مسدار صوفي لا ينضب ... في هذه الساعة من شهيق الرغبة في الوجدان تتكاثف الهمسات في مسامع الزمن و تعلن تعلن ..... عودته موسم فرح لا يتحقق.....!... ...
imported_Ishrag Dirar :: كــاتب نشــط::	التوقيع: [align=center] "فبأي قلبٍ فيّك تصلُبني مسيحاً في صليب الأنتظار ...؟" "عالم عباس"[/align]

14-03-2007, 06:02 AM	#[24]
imported_منعم ابراهيم :: كــاتب نشــط::	اربعون خاطرة وصباح جريح تحلق في اشجانه عصفورة الحنين بريشتها ترسم في مركزالنار اللوعة، في مكان لا يحترق فيه القلب الا مرة في العمر.. فتنمو احرف الليل في خيال الروح كهاجس للغياب.. ياسيدة حبست انفاسنا في رئة لا يصادقها وريد]ـــــــــــــــــــــــــــــــــ لك التحية يا اشراق
imported_منعم ابراهيم :: كــاتب نشــط::

18-03-2007, 07:50 AM	#[30]
imported_أبوذر بابكر :: كــاتب نشــط::	تذكرت الآن أنى نسيت إرتداء حلمى العتيق فكيف إذن سأدق على أبواب النار وكيف سيستقبلنى محار الظن لأنام قليلا وأحيا كثيرا وكل حوافر اليقين مثبتة على حوائط الماء القديم إذن سأستعير من الرياح دمها أبلل جسد الدرب وكسوة الحريق كيلا أغرق فى ظمأى ثم تذكرت أنى كنت نشرت شرايينى فوق نواح الأشجار لتنمو فيه معه ليشرب من ترابها حزن الأطيار تذكرت أنى قد سرقت وجه النسيان إذن فلا حريق بعد الآن======== التحايا لكِ يا أعلى اسماء الوهج المشرق أو فلنقل كما قال "التجانى سعيد" كل الطيوب الحلوة يا مولاتى وما يشبهها لكِ تفاجأت بأنه لا يزال ثمة مدخل لى إلى هنا وقد ظننت أنى قد صرت فى غياهب جب التيه تفاجأت بأن هذه ال "سودانيات" لا تزال تعرفنى وأن إسمى قد بقى أظنها "كرامة" الإلفة و "معجزة" المحبة إستطال ظل "الخواطر" وغطى بالندى "أربعين" بستانا من الإخضرار والنضار والشمس تتكئ على صدر الأفق، تسقى برحيق ضوئها، أرض اللقيا لتأتلف الأرواح وتصر عصافير الكلام على موسقة اللحظة وتلوين المكان بِريق الأغنيات الحميمة ثم ولوجا عبر "باب الصفاء" أتوكل على فرحى لأحيى عبر "نافذة الخواطر" التى تمتهن الضياء كل أهل "سودانيات" وأبدأ بأداء فروض المودة وسنن المحبة
imported_أبوذر بابكر :: كــاتب نشــط::	التوقيع: يا سرَها يا لونَها كيف إحتمالُك للعبيرْ جلستُ على رخامِ أغنيةٍ تنسابُ ناصعةً من هديلِ لونِها من مسامِ سرِها فزملنى الحريرْ