اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحكيم
كتبت أنت د. عايد
كتب الأمين ...
كتبن اخواته توتا وعزة ..
كتبن وكتبوا صاحباتها ومن عرفوها ...
الكل تحسهم في حزن عميق ...
الكل أجمعوا على حبهم ومكانة هدى عندهم ... بل شهدوا لها ودعوا لها بالجنة ..
وقد وجبت لها ...
مَرُّوا بجَنَازَةٍ، فأثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وجَبَتْ ثُمَّ مَرُّوا بأُخْرَى فأثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا، فَقَالَ: وجَبَتْ فَقَالَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: ما وجَبَتْ؟ قَالَ: هذا أثْنَيْتُمْ عليه خَيْرًا، فَوَجَبَتْ له الجَنَّةُ، وهذا أثْنَيْتُمْ عليه شَرًّا، فَوَجَبَتْ له النَّارُ، أنتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ في الأرْضِ.
بقي :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له .
رحمها الله واسكنها الجنة .. وكل من عليها فان ..
عليكم الصبر ولكم البشارة إن شاء الله
صادق مواساتي لكم ...
|
آمين يارب العالمين
تحياتى أستاذ عبد الحكيم
كانت هدى بتعاملها مع أهلها وبِرها لهم
وكأنها تعمل لمثل ذلك اليوم ، ولكنها
كانت تحب الحياة ، كانت تحب من
حولها ، وكانت متصالحة مع نفسها ،
ومتسامحة مع الجميع ، كانت تغض
النظر عن أشياء كثيرة ، لتحافظ على
الروابط العائلية ، علاقاتها مع أهلها
وأهلى ، وكانت تتجاوز مؤامرات
العمل لتحافظ على روابط الزمالة ،
لم تكن ملاكاً ولكنها وُهبت هذه
القدرة على التسامح والغفران .
قال عبده ربه التائه عندما سئل : هل تحزن الحياة على أحد؟؟ نعم . . إذا كان من عشاقها المخلصين
وقال :
إذا أحببت الدنيا بصدق، أحبتك الآخرة بجدارة.