اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج محمد
يوم وانا سارحه أهش غنماتي ...
أطمن رمش العين ...
بي لمحه ...
واضوي جبين الوش
بي بسمه ...
وقفت َ
ووقفت كل عروقي
نزيف أشواق ...
واستحلفتك ...
مره وحيده
أكتب عني ...
وأحكي وقول :
كيف لاقيتك ... !!
وكيف حبيتك وحنيت ليك ...
وكيف صورت لهيب الشوق وغزلتو حروف ...
وكيف غازلتك واتنسمتك وانت هناك ...
وكيف الروح مليانه هواجس وزحمة خوف ...
برّجِف
بس لو خاطر قلبي
و لمح ليا
صعب القاك ...
يا الزينتَ الدنيا مواسم حب ...
و من ايديك وزعتَ سلام ...
و من عينيك نورتَ ضلام ...
و من ضحكاتك يا ما شتلت ورود ...
و غنيت ليك ...
و رقصنا سوا ...
تحت الشجره ...
و هبت نسمه ...
و طلت نجمه ...
و غبتَ معاك ...
و اتواريت ...
من الدنيا وشقا اياما ...
من العيشه الكاذبه وزيف اياما ...
من الليل و رقادو و سهرو ...
من روحي ومن عينيا ...
من قلبي ومن إيديا ...
وسؤالهم عنك ...
انت منو ؟ ...
و جاي متين ؟...
انت حقيقه ؟....
و لا ظنون راسماها عيوني؟ ...
و لا خيال وحلم محموم ؟ ...
شريك للروح ...
يهون طول الليل ويعانق سهرو....
و كانت أحلا رساله وونسه ...
أريج محمد احمد
|
لا تتوقفين عن إثارة دهشتنا ، عقب كل قراءة
لأى نص جديد لك .
الإطار والمحتوى ، والعفوية ، والكلام
البسيط العميق ، السهل الممتنع ، الموسيقى
والغناء ، وحكايات القرية والمدينة .
والمقدمة المذهلة " يوم وأنا سارحه أهش
غنماتي"
والنقلة غير المسبوقة " قلتا أناغمك ...
أعبي فراغ الشوق بي سيرتك ...
أونس روحي ..."
كل بيت فى هذه القصيدة ينساب
برشاقة وهدوء ويملأك حتى لا
يكون هنالك فرق بين خارجك
وداخلك .
وتتابع شاعرتنا الجميلة القصيدة - الحكاية -
الأغنية -
شلتَ الطرحه ...
نصبتَ شراع ...
يمكن يقدر يسوق أنغامي ...
وترسى و ترقد بين نبضاتك وجووه عينيك ...
وبين زهرات الطرحه
كتبتَ أماني ...
ومن الأمانى والخيال والواقع والأسئلة
التى لا توجد لها أجابات
و قمتَ مشيت ...
شاده الطرحه ...
بين روحي و روحك إنت ...
بين قلبي و قلبك إنت ...
بين الريح و شراع المركب ...
بين الحب و مسالك سفرو ...