يا أخي الكُبر دآ حاجة ثقيلة بشكل

[بابكر مخير]

الأولويات مع الكُبر تتشكل حسب الأهمية
كان زمان الواحد يهموا وين الونسة والترطيب،
بعديييييييين نتذكر، ناس حكاية تأبين والعزاء وزيارة المرضى...
حسي بقينا في حالة نكد ثلاثية الدرجات وسنتناولها لاحقا....
مع هذا العمر تشعر بأنك على لحاق مع النكد.
أولن تبادي الدافنة ثم التمام في كشوفات الحضور في بيت العزاء.
ولو في تأبين كمان يعتبر في تسلسل الأولويات بعد العزاء.
وإن بقآ في زول جاء من السفر فبتدي الاولوية للزول العندهو زول إتوفى وتمشي عشان تعزيهو..
وهذا هو النكد الأكبر.
بعده الاولويات تنزل مرحلة لي زيارة المرضى ونمرة واحد المريض الخلاص "ترمينال" ومن بعد الأقل منهو مرحلة مع مراعاة عامل السن، فممكن يكون ما المريض "ترمينال" لكنهو كبير في السن وهذا عرضة أن يقفز الي مصاف أصحاب الأولويات المتقدمة من دافنة الي عزاء وهلما جرآ..
ولما كان الأقربون أولى بالمعروف فأنك في قائمة المرضى تقدمهم على الاخرين مع المحافظة التامة على نهج من كان أكبر في العمر فهو الأجدر بالتصنيف المتقدم..
وهذا هو النكد الأوسط..
أما النكد الأصغر فهو خارج إطار النكد الأكبر ومتلازماته من دافنة وعزاء وغير النكد الأوسط، معاودة المرضى حسب التسلسل السابق. يتمحور النكد الأصغر أنك في حال النكدين الأكبر والأوسط! لا تلتقي إلا بمن هموا في عمرك وفي أشخاصهم ترى أي منقلب أنت صرت عيه، من حيث الشكل والتصرف والحركة والقدرة الإيستيعابية وحتى إنخفاض الآي كيوو..
خارج إطار الثلاثية هذه.
فالعمر غيرها لا يوفقك. كما أنهو لا يوافقك فيعمل جاد أن يسد أمامك كل سبل العيش "الكريم" كإنسان حياته متقاسمة إن لم تكن مناصفة بين الفرح والترح فأقله تكون مع فيها مجال فرح، لكن مع الكُبر فلست هناك حتى لو دقائق في اليوم خارج ساعات النوم..
حذاري ثم حذاري من هذا الثقيل البعصر العايشنهو ويتمناهو الأخريين..
قال يقولوا ليك في أعياد الميلاد..
إن شاء الله تعيش مية سنة..
هههه، عات أرجو جنس دآ