شيخ التشيكس

[بابكر مخير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمراء

ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
واااااااااااااى مع انى والله يامخير ماسامعاهو بقول شنو لانو سماعتى عطلانة
الا انى بضحك ودموعى جارية خمسات خمسات لووووووووووووووول
ياخ الزول ده زكرنى بت اخوى الصغيرة بتعمل نفس عمايلو دى
زول عسل عديل كده

هو مالو ؟؟

بختك سماعتك بتريحك من الولا قول ولا حاجة..
يعني بي بت أختك تقصدي لو أدهو سكآتا كان سكت ..
عليك ما الزول دآ أمتع وأحرف من مايكل جاكسون..

كدي ما قلتي لينا في الفيديو التاني عن شيخ الجيكس ومقدم البرنامج الجيمكس وسلسلة مفتاح العربية الجيكس والنضارة الجيكس والتوووووووووووووب الجد..
بالجد
آهو الاسلام كدآ
ما بي البلوش
لا سد، لا كباري، لا قروش ولاااااااااا حتى صلاح قوش

[بابكر مخير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجيدة حاتم عباس

عذيذي الفاضل
طافت بمخيلتي عدة اسئلة كان من ضمنها التصوف ماهيته واهداف ومجمل تفاصيل معانيه
قرأت كتاب لابن عجيبة اسمه التصوف كوعي وممارسة
فخلص لي ان التصوف زهدا وسمؤ الروح عن الجسد اي بمعني زهد الدنيا وتحويل النفس الممتلئه بالاماني لروح شفافه تغادر الجسد وتذهب راكعة تحت عرش الرحمان سبحانه جل شأنه وعلا
وقد صنف العلماء الروح
لخمس مراحل
عند ما تنفخ الروح في بطن الام بعد اربعين يوما
وبعد بلوغ الحلم واتساع مدارك العقل تبدا النفس في التمني نفسي في هذا وفي ذاك
وعند الموت نعلن بخروج الروح ولا نقول خرجت النفس لا ن هنالك فرق شاسع
وقد قسم العلماء النفس البشريه استنادا علي ايات الذكر الحكيم
!النفس التقيه اوالفاجرة فاالهمها فجورها وتقواها
!النفس اللوامة التي اقسم بها رب العذة سبحانه وتعالي فلا اقسم بالنفس اللوامه
النفس المطمئنه التي توكلت علي الخالق وخرجت من عبادة العباد للعبادة خالق العباد ياأيتها النفس المطمئنه
الراضيه المرضيه التي رضت بقضاء الله وارضاها ياايتهأ النفس الراضية المرضية
النفس الراجعة قيل التي رجعت وسجدت تحت عرش الرحمان وترجع لذلك الجسد الطاهر نور علي نور فيسمؤ الجسد عن رغباته وشهواته وانقطاع الامل في التي لا تساوي جناح بعوضه عند الله سبحانه وتعالي
فالسائحون هم من عبدوا الله في ملكوت ملائكي فارتقوا من الطين الي النور
اللهم اسألك ان تنير بصائرونا بنورك
اعزرني لاسهابي في الشرح فهكذا يكون الانقطاع عن ملاذات الدنيا وزهد نعيمها اما غير ذلك
فلا ادري له سميه

والله اعلم
وجيدة

شكرن ليك يما على الإضافة الجيدة
لكن ما لي كل زمن شيتن برأهو..
الزهد كان حق الناس العندها جوووووووو قلبها إيمان
حسي بقآ
الزهج هو المزروع في قلوب الناس الزينا وجوآ قلوبها أحزان...
وبقينا الزهاد..
بي فعايل ناس البعيدين "ديكآ"
يسلط عليهم قوم ثمود وعاد


التحت دي صورة لقوم "عاد"

[align=center][/align]


قال ليكي الواحد بيقلع "الشجرة" براهو

[wageeda]

المحترم بابكر
شفت الصورة واعجبتني وسا اضع لي اعلان في كل انحاء الدنيا البحصل له عملاق اوعملاقين من سلالة عاد او ثموت يتصل بي لشئ في نفس يعقوب وحا ابسط الشعب السوداني كله وامسح ليك باستيكه كل جداجه بتقول كا كووووووووووووووووووووووووو كاكي
وبالعدم الطلبه البنو الاهرامات
ودقي يا مزيكه نزار



لك كل الود
وجيدة

[بابكر مخير]

ناس الصوفية تشوفهم
صفآ ونقاوة
يومتها وفي أبو ظبي إجتمعنا..
عاينت في الوشوش..
منهم الجآ من الرويس "بعيييدة بالمناسبة" ومنهم الجانا مسافر من هولندا والجآي من السودان وتانين من دبي "مشواااااااااار"..
ومن هنانا "أبوظبي"....
كانوا ولا كأنهم مارقين من الحمام حسي "ما شاء الله وعيني باااااااردة"..
كانت الوجوه نصرة ووسطهم "عزو" كالغرة في جبين الساجد العابد..
كانوا كالصوفية، سماهم على وجوههم..
صفآ ونقاوة










(رفعة "على وزن رمية" على طلب الحبيب بيكاسو، أصله قال: عنده باقي قول عايز يقوله)

[عبدالله الشقليني]

لك التحية والتقدير أخي الأكرم : بابكر إبراهيم قاسم مخير


والتحية لكل أضيافك وضيفاتك الفضليات


هذا الملف لم نوفيه حقه ، فقد حفر في تجديد ظاهرة اجتماعية شربت من نبيذ العقيدة وأخذت بأسباب الحياة ،


يتعين علينا معرفتها و مراقبتها : الشياخة والمريدين والمريدات ، المسلك والثقافة ومداخل علوم النفس البشرية وعلاقاتها بالمهرجانات الجماعية ،


وسنواصل

*

[عبدالله الشقليني]

http://sudanray.com/Forums/showthread.php?1454-شيخ-التشيكس-(2)-بقلم-بابكر-مُخير
**
منقول من مدونة سودان راي

[عبدالله الشقليني]

الأكرم : بابكر مخير
تحية مجددة لك ، ونواصل مما كتبنا سابقاً في سودان رأي :
(1)

أذكر جيداً المقال ( شيخ التشيكس ) في أرشيف مدونة ( سودان رأي ) ، وقرأته وكنت مشغولاً حينها كما أنا اليوم . ولديّ اليوم وسيلة الهرب النفسي من العمل المحمول إلى العُطلات الأسبوعية من كثافته ، والرحيل إلى العوالم الغريبة التي تتساقط هنا وهناك .
العزيز بابكر مُخير ، سوف نستدرجه ليبوح أكثر ، أو نُجمِّع ما كتبه في الملف ضمن معلومات مُتسلسلة ، تُعرفنا بـ ( شيخ التشيكس ) أكثر ، ولنعرف أين يشترك مع الذين نعرف من أهل التصوف .
ـ كيف يجتمع الناس من حوله !؟
+ إذن لديه منهاج تجاه الآخرين .
ـ وما الفروق بين الأصل وبين التقليد ؟
+ تشابه دون شك في بعض الخصائص .

يحتاج الأمر زيارة موقع ولقاء ، إن لم يكُن تتوفر لنا نصوص مكتوبة من أغاني أو أشعار أو قصص . فالنصوص المكتوبة تُرشدنا للمنهاج وديباجة الأذكار إن كانت هنالك من أذكار ، والمسلك الخاص و أمام الجماعة ، و ولوج تقنية الإيحاء المدروس عند اللقاء بالآخرين ، وللإيحاء طرائق علمية يتبعها الطبيب المُختص ، أو الإيحاء الذي اكتسبه المتصوفة بعلائقهم مع الناس ومسلكهم تربية للنفس ، أو الهاوي ، أو الهاوي الذي لديه أغراض دفينة للدخول لعوالم النفس البشرية والتأثير عليها . ثم هنالك لكل طيف من الناس وطبقة من الطبقات التي نهضت احتياجاتها التي تتطلب أن يكون ( الشيخ ) غير الذي نعرفه في التاريخ ، مربوط بالعامة والأرياف . أكله أكل الفقراء ، وشرابه هو شرابهم . يأتيه أصحاب الميسرة من الرزق على استحياء ، لا تشبههم الأتربة والسجاد الخشن وحياة الفقراء . وهنالك جيل الشباب ، فقد كان بعيداً عن تلك المتنـزهات ، وقد لونت ذلك الجيل طموحات لم تكن موجودة ، ويتعين لأهل ( التقليد ) البحث عن أسواق لمادة تحتاج التسويق ، فلم تزل النفس البشرية ضعيفة وتحتاج مآسيها من يُروضها ومن يأخذ بالسرائر وقلقها بوسائله . ومن هنا مدخل المدائح على آنية فاخرة . تتبعت الشكل والبُهار ....، ومن هنا ظواهر من يُلبون احتياجات سوق النفوس : هدهدتها أو دغدغة رغباتها الدفينة .
فهل قبضت على الجوهر ؟

تلك أسئلة مشروعة تحتاج الدراسة والتفصيل .
نترُك أمر ( شيخ التشيكس ) بُرهة لنستعرض تاريخ الظواهر الأصل لنُقارن ، ونحتاج لتفصيل أكثر حتى تكون المادة قيد البحث ذات ثمر مرجو ، لنستنطق تلك الظاهرة وأمثالها ونأمل أن نجد ما يكفي من الوقت .

*

[عبدالله الشقليني]

ورد الأكرم : بابكر مخير :

حدث يتكرر
زهو لا يضاهيه فخرو ولا إعتزاز
حدث مرة أن دكتوري (الياء هنا تجئ بقصد الإمتلاك لقيمة الشئ) حاكم عبد الرحمن أخذ دراسة كنت أعددتها في 1977 عن البنقو، كمرجع في دراسة الدكتوراة بتاعته...
اليوم بوست ينز دهن ويطفح شهد وشكله كدآ فيهو حصكنيت، بفتحة عبدالله الشقليني (مش ضروري، بيكون دسم وحلو وفيهو تساؤلات؟؟)
آها أخد هترشة مني وبدأ بيها، شيتن تقيل...
أتمنى أن يكون البوست بتاع شيخ الجيكس يتساوى وعظمة صاحب هذا البوست وأتمنى أن ألقى ليا نفاج صغيروني قدري أقدر أدلف منو.... لي جوه
شكر يا عبدالله
فرحتني، ذي ما قبالك دكتور حاكم أكرمني

[عبدالله الشقليني]

(2)
الحبيب صاحب البوست الأصيل :
الدكتور : بابكر إبراهيم قاسم مُخير
من يقدر أن يكتشف العالم الذي يتخفى بتواضع العلماء ( دكتور بابكر مُخير مثالاً ).
والشيء بالشيء يُذكر :
تذكرت هنا شيئاً عن تاريخ الراحل الشهيد / الإمام الهادي المهدي .
من سيرته ، ومن مسلكه المتواضع ، يتخيل للذي يجالسه أنه يجالس رجل من عامة الناس ، وعند الرجوع للمصادر تجده والشريف حسين الهندي قد كفلهما السيد عبد الرحمن المهدي ، وقد درسا في كلية فيكتوريا في الإسكندرية ، وفي غيوم الحرب الكونية الثانية انتقلا لإكمال تعليمهما في كلية غردون التذكارية .

بقول ( الحَواتي جَبد الشَبكة ام طَرور .. وجابت ليهم تُمساح عُشاري )
تعجبت منذ زمان كيف أني لم أقرأ :
" القدح الكبير ، الفيهو القاعد بياكُل بى هِنا ... ما بيشوف البياكُل بى غادي "
دون أن أشارك فيه !.
و قلت في نفسي :
( تواضع حبيبنا بابكر ) هو من تأدُب العلماء ، وبصيرتهم النافذة في النظر لعالمنا وغرائبه ، والنهل منها . وها نحن نُعيد مائدة الدكتور بابكر مُخير لإفطار رمضان في الأرياف وفي أم درمان سابقاً ، يقفل الأهالي الطريق بالحجارة ليتوقف العابرون بسياراتهم ليتناولوا الطعام .
فأنا يا سيدي واحد من الذين أوقفتهم مائدتك العامرة ، وقد جلس لطعامك ثلة من الأولين ...
وجئت بعد عام ونصف العام للجلوس للقدح الكبير مرة أخرى .
ويا لها من مائدة.

*

[عبدالله الشقليني]

(3)
( تاريخ بعض من بلادي ) ـ1ـ

(على أمل أن يُرفد الملف بعض أهلنا من السودان الذي لم يُكتب تاريخه أو لم يجد من يكتُب عنه ، أو أن العقل التاريخي أغفل أولئك ! )
وأنقل لكم هذا السرد التاريخي :

ورد في ترجمة مقدمة سفر البروفيسور محمد عمر بشير :
{ تاريخ الحركة الوطنية في السودان ( 1900 ـ 1969 ) } الآتي : يبدأ من ص 7
1/ كانت أول دولة أنشئت في السودان في العهد القديم هي مملكة نبته ( 725 ق .م إلى 350 ب . م بالقرب من البركل .
وكان ( كاشتا ) أول ملوك الكوشيين . وهو الذي استولى على السلطة بمصر العليا . أما ( بعانخي ) ابنه الذي خلفه ، فقد اتبع خطى والده وأتم غزو مصر كلها ليصبح الحاكم لكل من مصر والسودان . وتحت ظل الملوك السودانيين تم الحفاظ على مقابر مصر ومعابدها . وأضيفت إليها معابد ومقابر جديدة مكانتها وحيثيتها بين حضارات العالم القديم . ولئن أصاب حضارة مصر شيء من الأقوال والصدأ . فإن الوضع الحضاري النبتي الجديد ، أفعم الحياة فيها من جديد . وشارك في إنقاذها وحمايتها مما جعل من الإمبراطورية الكوشية قوة عالمية . ويرى البعض أن فترة سيادة السودانيين على مصر كانت إحدى الفترات القلائل في تاريخ الاستعمار القديم حيث كانت المؤسسات الوطنية والثراء الروحي للأمة المقهورة قد أخذت تنمو وتزدهر بدلاً من أن يكون مصيرها الفناء والاندثار تحت سطوة حكام أجانب .ولم يكن هذا هو كل ما قام به الحكم النوبي . بل أرسلت جيوش نوبية إلى غربي آسيا لمساعدة شعوب الأمم الصغرى من سوريين وفلسطينيين وفينيقيين لصد هجمات الجيوش الآشورية .
أما مروي المملكة السودانية القديمة الثانية . فلم تكن حضارتها إلا استمراراً للحضارة النوبية

و نواصل :


*

[عبدالله الشقليني]

(4)

( تاريخ بعض من بلادي ) ـ2ـ

. وهي بهذا الوصف لم تكن غير استمرار للحضارة المصرية . وقد استقرت بالقرب من الشلال السادس في وسط خصب . و بسبب هذا الموقع . أضحت مركزاً تجارياً هاماً وحامية عسكرية بالغة الأهمية . ويماثل عهد مجدها وعظمتها مجد مصر الرومانية لا تزال واضحة في العاصمة التي بلغت شأواً عظيماً في الحضارة . وقد حدث الاتصال بشعوب البحر الأبيض المتوسط عبر مصر وبوجه أخص مدينة الإسكندرية ، وأنشأت علاقات أيضاً مع الدول النامية مثل أكسوم والهند . ويمكن احتساب ظهور السودان كأمة منذ القرن الثالث الميلادي
عندما أخذت الخصائص الأفريقية الأساسية في الحضارة المروية تؤكد وجودها لما أتيحت لها الفرصة في ذلك الوقت . وقد أرسل نيرون الذي كان ينوي غزو مملكة مروي حملة استطلاعية صغيرة توغلت في البلاد حتى الرهد في حوالي 65 ميلادية . وورد في التقرير الذي رفعته البعثة أن البلاد فقيرة للغاية بدرجة لا تستحق الغزو . وهكذا ترك الرومان فكرة غزو مملكة مروي لتصبح محلاً لهجوم الأثيوبيين من الشرق . وفي منتصف القرن الرابع كان يمثل مروي قوم قادمون من الجنوب . ومنذ ذلك الوقت أضحى تاريخ السودان مجهولاً وغامضاً , واستمر الحال على ذلك المنوال حتى ظهور الدول النوبية الثلاثة ، نوباطيا ومقرة وعلوة . وهذه الممالك السودانية الثلاثة التي كان يسود حياتها طابع القرون الوسطى قد سارت على النهج والجادة التي بدأتها نبتة مروي من حيث الحفاظ على استقلال البلاد
وتقاليدها . ومن ثم بسطوا نفوذهم على القبائل المستقرة على الأراضي المجاورة للنهر وروافده . وكان النيل شريان حياتهم ويوصلهم بالشمال والجنوب .
ونواصل :


*

[عبدالله الشقليني]

(5)
( تاريخ بعض من بلادي ) ـ3ـ

واعتنقت الدول الثلاثة الديانة المسيحية في أو بعد القرن السادس . والمسيحية مثلها في ذلك مثل الحضارة المصرية القديمة جاءت من الشمال . ووجدت الكنيسة القبطية مقراً احتمت به السودان عندما حاربها الأباطرة الوثنيون الذين كانت في أيديهم زمام الأمور . ولقد ظلت الممالك السودانية الثلاثة على ولائها للكنيسة القبطية في مصر . وكان ملوكها يعتبرون أنفسهم حواريين وحماة بطريرك الإسكندرية . وكان ملوك تلك الممالك ملوكاً وقساوسة في نفس الوقت . قبضوا بأيديهم كلا من السلطتين الدنيوية والروحية . وساعدهم في مزاولة مهامهم نظام ديني قائم على تعاليم وطقوس الكنيسة البيزنطية . وكانت اللغة الإغريقية هي أداة نشر التعاليم المسيحية إلى أن استبدلت في تأريخ متأخر باللغة النوبية لتصبح لغة الكنيسة . وجاءت المرحلة التالية الهامة في تاريخ السودان نتيجة دخول العرب والإسلام السودان في ربوع السودان . فلقد نشأت علاقات بين السودان وبلاد العرب قبل ظهور الإسلام بأمد بعيد . واتخذ دخول العرب إلى السودان ثلاثة طرق . أولها من شمال بلاد العرب عبر سيناء ثم مصر . وثانيهما من جنوب بلاد العرب عبر باب المندب مروراً بأثيوبيا . وثالثهما هو الطريق المباشر إلى السودان عبر البحر الأحمر . وازدادت أهمية هذه الطرق بعد ظهور الإسلام وانتشاره فلقد سلك المسلمون العرب تلك الطرق التي سبق أن اتبعها المهاجرون والتجار منذ عدة قرون .ويرجع انتشار الإسلام أساساً إلى المعاملات التجارية السلمية وإلى التزاوج بين العرب المتواطنين والأهالي الأصليين . بيد


أن تسرب النفوذ العربي بين أهالي البلاد الأصليين كان يقوم به عرب البادية النازحين الذين أغرتهم المراعي الغنية الواقعة وراء الساحل وأولئك الباحثين عن المعادن في الصحراء الشرقية

والمتطلعين لمزاولة التجارة في الذهب أو الرقيق .
ونواصل :

*

[عبدالله الشقليني]

(6)
( تاريخ بعض من بلادي ) ـ4ـ

وقبل أن يستسلم السودان نهائياً للمؤثرات العربية و الإسلامية ، عقد اتفاقية مع العرب في الشمال ، عرفت باسم اتفاقية البقط . وهي التي أرست أسس العلاقات الواجب اتباعها بين المسلمين والنوبة . ولكنها استخدمت كأداة سلمية دخل بواسطتها الإسلام للسودان . وتزاوج العرب المتوطنون مع العائلات النوبية المالكة وورثوا العرش النوبي , وهذا التسرب البطيء ازدادت سرعته واشتدت تأثيراته قي أواخر القرن الثالث عشر الميلادي ، واستمر على ذلك المنوال خلال مائتي سنة .

وسلكت بعض الفرق صوب الجنوب . ومن ثم لم يعد لمملكة النوبة المسيحية وجود فعلي يذكر بنهاية القرن الرابع عشر . وفتح سقوط مملكة النوبة في أيدي العرب الطريق أمامهم التغلغل في مقرة وعلوة . واستطاعت مملكة علوة بادئ الأمر الدفاع عن كيانها وأجبرت الجماعات العربية القليلة المهاجرة على احترام سلطتها . بيد أنه لم يكن من الممكن استمرار ذلك الوضع نظراً لتزايد أعداد العرب لاختبار قوتهم في مواجهة العاصمة الضعيفة سوبا التي سريعاً ما خضعت لسطوتهم وحكمهم . وهكذا سقطت آخر الممالك السودانية المسيحية الثلاثة المستقلة في أيدي المهاجرين الجدد من العرب المسلمين . بيد أن تقاليد الأخذ بنظام تكوين الدول الصغيرة المستقلة قد أخذ به في القرن السادس عشر عندما أنشأت مملكة الفونج وأقيمت عاصمتها في سنار . وكانت مملكة الفونج مكونة من الأقاليم التي قامت فيها مقرة وعلوة وما تبقى من أراضي الدول النوبية . أما النوبة الشمالية الممتدة إلى الشلال فقد ضمت إلى ممتلكات المماليك بمصر . أما الأراضي الساحلية الواقعة بين سواكن

ومصوع فقد ضُمت إلى الإمبراطورية العثمانية , وأدى توحيد إدارة تلك الأقاليم تحت أيدي حكام الفونج إلى نوع من الوحدة السياسية . وضرب من الاستقرار في البلاد . الأمر الذي كان له عظيم الأثر في انتشار الإسلام ومضاعفة انتشار الثقافة العربية الإسلامية في البلاد من المناطق المجاورة لدنقلا وسنار . وأخذت الثقافة العربية الإسلامية تشق طريقها صوب كردفان ودار فور حتى بلغت بحيرة تشاد في أقصى حدود البلاد الغربية .
ونواصل :

*

[بابكر مخير]

وفي النيل الأزرق (القناة)
بن لادني وشيخ صوف وإسلامي وجهادي أنصاري في جلسة بإدارة مؤتمري (سنة سابقا)..
نقاش كان للدين فيه وقت مستقطع وللغلاط والمغالة من البن لادني معظم الوقت..
زادت راحتي بي حضرت الصوفي "الياقوتي"
صفاء في البشرة
نظام في الهندام
نعومة في الأظافر..







هو أنا مالي ولا دآ شنهو دآ...
إنجذبتا ولا صابني مكروه

[عبدالله الشقليني]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر مخير
"ما شاء الله وعيني باااااااردة"..
كانت الوجوه نصرة ووسطهم "عزو" كالغرة في جبين الساجد العابد..
كانوا كالصوفية، سماهم على وجوههم..
صفآ ونقاوة

حبيبنا (ما شاء الله غزل شرعي )
صدق المغني القال :
اتلموا يا كُباري
شاوروا الرمالي

........










(رفعة "على وزن رمية" على طلب الحبيب بيكاسو، أصله قال: عنده باقي قول عايز يقوله)