الحبيب د. بابكر
شاهدت الشيخ الامين في احدي زياراتي الاخيره
بالسودان . في هيلتون الخرطوم. حيث كنا نتناول الغداء
وكانت الحركه شويه غريبه في المطعم. وكان الشيخ يتوسط طاوله كبيره
خصصت لهم . للحظه اعتقدت أنه خليجي ملياردير و مستثمر أجنبي (كما يحق
لحكومة الانقاذ مناداتهم) وكان الكل في خدمة تلك الطاوله وهو بالجد وسيم
وأنيق... ونصاع الجلابيه البيضاء يجهرك وطريقة لفة العمامه علي الطريقه
الخليجيه ابداع . لم أعرف الشخصيه (السفر دائمآ بضّيع عليك المتغيرات
الكثيره السريعه في السودان وأقول متغيرات وليست تطورات) الي ان
تسللت من طاولتهم شابة انيقه جميله( كانت حريصه علي حضور حصص
الرياضه التي كنت أديرها بنادي التنس في الخرطوم) وهي حبيبة لنفسي
ولم أرها او أسمع عنها منذ ذمن بعيد ... جاءت هذه الحسناء وتعانقنا
طويلآ و حكت لي أنها زوجة شيخ الامين ... وقدمتني له وللمجموعه التي
كانت معهم ... الشيخ الامين بعد كده عرفت أن له شعبيه ضخمه في وسط
الشباب بنات وأولاد وزي ما تفضلت ممكن يتركوا اي شئ لما تجئ مواعيد
الذكر ودعيت لان أحضر للمشاهده ولكن لضيق الوقت لم أتمكن وسعدت جدآ
بسردك لجلسة الذكر واللي فاتت علي....
ولابد من الوقوف عند هذه المحطة لرؤية مايفعله شيخ الامين...فهو من ناحيه
يحفظ هؤلاء الشباب من الضياع الذي نسمع بل نراه حاصل في السودان
ولكن هل هو هذا فقط ما نبغيه من شبابنا اليوم ونحن في أشد الحوجه لمن
يقود البلاد؟؟؟