أيام الدراسة في الجامعة.. كان الأسلوفاك يقولوا لينا نحن الشباب المسلمين؛ (محمدان) وهم يقصدونا بيها نحن المسلمين..
وكتها الواحد ما كان خاتي الكلام دآ في مفهومهو وبفتكر أنهو جهل منهم ساكت لكن الواحد إبتدى يفهم شنهو هو المقصود بي "محمدان"..
هم مسيحيون وحسب فهمهم أن ذلك لإرتباطهم بالمسيح عيسى بن مريم ويبقآ بما أننا نجل نبي الله محمد عليه الصلاة والتسليم. فنحن "محمدان" بنفس الرابط الذي يربط بينهم وبين عيسى عليه السلام دون أن يعلموا أننا لا نعبد محمد ولكننا نؤمن به رسول للمولى عز وجل ومع ذلك لا نسمي أنفسنا "اللهويين" أو نصارح ونجاهر بأننا لله وحده نعبد وهو خالقنا وهو ربنا وأن محمدا عليه الصلاة عبده ورسوله.
نحن بين أنفسنا أطلقنا علينا إسم مسلميين وهو الأسم الجليل الذي حظي به أول المرسلين وأبو الأنبياء أجمعين سيدنا إبراهيم الخليل.
وكما جاء في قوله أجل من قائل "مَا كَانَ إِبْرَٰهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ"
لكن كمان لمن تشوف في وسطنا المسلميين توجهنا والربط بيننا وبين نبينا عليه الصلاة والسلام. تلقى نزعة قوية تتقارب وما ذهب اليه أولائك المسيحيين نحو رسولهم وتسميتهم لينا "محمدان" فيهو شئ من الحقيقة..
سؤال محير لو قدرتا أسأله دون أن أصنف أو أوصف!!!
هل نحن في طريقنا القويم في عبادتنا لله عز وجل ودون أن نكون قد حدنا عن سيرنا.
كما هو حال النصارى الذين يرون في نبي الله عيسى أنه هو الرب. والعياز بالله الواحد الأحد الحق...
على أي حال والحمد لله.
أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد ورسوله..
|