في جنس أيامنا دي، المتعة في التذكر..
حاجات زمان تطلع منك بصورة عفوية أو رغبة أكيد وتتم..
عايز ساهر تنبسط، عاااااادي، كل التعمله تتلبس وتتهندم ويلا على البص ولا العربية.. بتصل على أيتها حال وتستمتع بوقت، كان ساعات أو أيام. وعااادي ترجع لي حياتك دون خشائر جسدية أو نفسية ولكن مادية! نعم لكن تتعوض ما دام في روح وحياة وقدرة، تتكرب شوية وتطلع ليك قرشين تلاتة تعوض بيهم الانصراف وتخت منهم خمارة، تفور بيها عجنة الليلة القادمة أو الاوقات..
أها حسي يكاد الواحد يرهق جسيداً حتى في إجترار تلك اللحظات الجميلة ويتعذب عذاب قبورة لمن يتذكر أنهو كان بينقز وينطط ذي حمل الخريف..
دآ الكان عليا أمس، قالوا إعادة تأهيل للناس البيكونوا عملوا ليهم جراحة كاملة أو قسطرة في القلب والتأهيل جوانبه أربعة، ممرضة متخصصة متواجدة لمد 8 أسابيع في يوم برنامج إعادة التأهيل وكذلك مدرب رياضب ومشرفة تغذية وأخصائية نفسية (الحكمة كلهن نسوان ومن جنسيات مختلفة)..
في حركات رياضية كدا تشابه الرقص مع الموسيقى الغربية وهذا الامر. كان نشاط نمارسه كل نهاية إسبوع في الديسكو وننبسط وبعدها ربما كان برنامج أخر وربما يستمر السمر حتى صباح اليوم التالي وأتذكر أني كنت أجيد الرقص الغربي وحتى قبل مايكل جاكسون كنا نحرك الارجل بفن وإتقان..
أها أمس؟؟؟
شئ عجيب كان ممسك بكرعيا في الارضى وحالف ما يفكهن، حسب إرشادات المدربة الرياضية. نجحت في تحريك الارجل وبدأت أحاول الاستجابة للأحان التي كانت تصدر من ذاك المسجل القدام عيناي وما قدرت أتجاوب معاه مع أنهو زمان يكفي أن تسمع صوت الموسيقى وتنطلق..
غير دآ شيء غريب أخر، ما كان من تصرفاتي ولا حاجة تذكر عني وهي (الشترآ).. بالله يعني كلها أربع خطوات إتنيين للشمال وإتنين لي اليمين..
حاول يا بابكر أن تنجح في هذا الفرض البسيط (هنا تذكرت فعلن قولة أنهو الصلاة صعبة إلا على المؤمنين) يعني مثل هذا الفرض الصغير تفشل فيهو، ماذا في تلك الفروض الأعظم، ربنا يرحمنا غايتهو ويعفو عنا..
والذاكرة ساقتني لي أيام زمان وأنا طالب في تشكسلوفاكيا وكنت ما بشرب لا بيرة ولا ونبيذ بس كنت بشرب كوفلا "وهو مشروب غازي، من إسمه ينعرف أنهو مماثل لي الكولا" وكان هذا الاسم هو لقبي بين المقربين. كنت يومتها في نادي ليلي خاص بطلبة الجامعات ويرتادهو الخاصة من لاعبي كرة القدم والهوكي الجليدي وكنت من مشجعي فريق سلوفان براتسلافا لكرة القدم والهوكي الجليدي وكان ناديهم مقابل لكلية الصيدلة وحتى الاستاد بتاع الهوكي الجليد بالظبط في وش كليتنا فكنت أرتاد المقهى الملحق وصادقت بعد من لاعبيي الهوكي والناس ديل عندهم أجسام ما شاء الله وأعتاهم أتذكر التشيكي نيدومانسكي وكان يحب دايمن أن يناديني بي كوفلا.. أها اليوم دآك وذي ما ذكرت أني راقص مميز فهناك قطع شك معجبات ولسوء حظي يومتها كان من بينهن صديقة طالب من الاقتصاد وهؤلاء يشاركونا الداخلية في السكن وهو ما شاء اللله صحته تمامة ورياضي نشط وله أصدقاء من أولاد الحلة وأصحاب نزعة عنصرية. شاف أن زولته ترقص معاي ومع صوت مسيقى الديسكو العالية وأسمع صوت يقول شرنوخ "وهي تعني الاسود".... يا الله!!
أظلمت الدنيا أمامي ورغم أننا كنا مجموعة من الطلاب الاجانب، إلا أن لو حدثت معركة فظاكيد نحن الخاسرون. أكفهر الجو وسخن المكان وكادت أن تشتعل المواجهة. إلا أن الرب روؤف بعباد المؤمنيين ورحيم بالفقراء الضعفاء المساكين، فسخر لنا مخرجا..
دخل في تلك اللحظة نيدومانسكي ومعه لفيف من زملاءه. حقيقة ما متذكر لكن في الغالب أني أشرت ليهو لو ما أكون جريت ليهو. المهم وجدت نفسي أصافحه وأقالدهو وكانت أول مرة أفرح بأن شخص يناديني .... كوفلا
|