اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بابكر مخير
البنطلون والجزمة لون، كانت تقال مدحا في المضمون يعني نظريا أنه تشكيل ولكن الناظر الفعلي ممكن يشوف أنها جهجهة للعيون بمعنى إتصور البنطلون كاروهات أخضر وبني والجزمة بيضاء يعني بس بلياتشو.
في وكت يكون البنطلون كاروهات أبيض مع رمادي والجزمة سوداء، يعني في تناسق في الالوان.
أتذكر أيام تشكوسلوفاكيا كان عندي بنطلون "ليفايس" كوردوروي وفي المعمل إتكب عليه حامض، آها إتقدقد وكان من الملابس المحببة عندي، ما بالظبط بتتخلق علاقة خاصة بين الإنسان وبعض من ملابسه يصبغ عليها نوع من الحب ذي"حب الناس، خلاني أحب من تاني"..
(تم بصورة من الصور) أنه على القدود إتعملت شكل ورود وبما أني كنت شاب إستطبت البطلون من تاني وبقآ من جديد حبي العائد وكان داعمي في جلب أظار القوارير.
يوم وبعد رجعت نهائي وإشتغلت في شركة أدوية كان عليا السفر للقضارف وكان أن أعملها بي البص. السفرية غبار ومعفارة فقلت خلاص النلبس الحبيب أبو ورود. عملتها وطلعت قدام الوالد ..
قال: دآ شنهو اللابسه، إتا يابا ما سمعت بي قولة "الهياب تحت الثياب". غيرت البطلون وكان ذآك اليوم هو نهاية مشواري مع حبيب القلب ومنها إنتقل الحق في ملكيته "لعمي سبت" والذي كان قد أحسن معاملته، بالله عليك لمن تشوفه لابسه إلا تقول:
غيابك في الفؤاد له إحتشاء
وطيفك في الخيال له إنتماء
عشقتك، هل إلى العشّاق صبر وهل يجلى بلقياك الشّقاء.....
_______
حنواصل بعد أن أستجمع قوأي، فقد هزمتني حرارة الشجون فادمعت عيناي وكأني لا ارى وإرتجفت يداي كانه لمس ماس كهربائي قد ضربني
|
دكتورنا ومسلينا ..
للشجون حرارة .. وهي زاد كذلك ..
وللدموع حرارة .وفيها دفء كذلك ..
أياماتك كانت أنيقة فيما يظهر في شجونك .. وكوردورويك كان فيه لمعة ..
وصدق والدك "الهياب تحت الثياب" وبرك إياه زادك هيبة ..
https://www.youtube.com/watch?v=txA1LIiGQEY
شكرا كتير .. وواصل قواك الله ...