نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > مكتبة شوقي بدري

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 12-05-2009, 09:25 PM   #[1]
شوقي بدري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية شوقي بدري
 
افتراضي كشف الصدور قديما عند نساء السودان(2)

عندما بدأنا نقاش هذا الموضوع في سودانيات . حدثت صدمة للبعض. ولكن لأن الأعضاء هنالك كانوا معقولين وعلي استعداد للنقاش وتلقي الحقائق فلم تحدث اي هزات. ولكن بعد ان اخذ الابن دينق الموضوع الى سودانيزاون لاين . حدثت اشياء مبكية, مضحكة, غريبة.وكابر البعض بعناد وتشنج غريب. والاغرب انهم قالوا ان الصور اللتي ظهرت في السودان اوفي كتب الرحالة والاجانب الذين سكنوا السودان هذه الصور لا تمثل الا الرقيق. المضحك انهم يتحدثون عن الرقيق وكأنما الرقيق قد اتى من المريخ. اذا هذا اعتراف ضمني بأن نساء السودان كانوا في امدرمان وشمال السودان ومنطقة الوسط يمشون في الاسواق وصدورهم مكشوفة سجل عندك 1
سجل عندك 2 . المهدي محمد احمد عبدالله الذي ولد في جزيرة لبب قال في منشوراته لاهل وسط السودان عندما طالبهم بالهجرة اليه في كردفان وطلب منهم ان لا تحضر نسائهم عاريات الصدور كما تفعل نساء البقارة. يعني معناها مؤكد انو نساء البقارة كانو كاشافت. و. وناس الوسط كذلك والا لما احتاج المهدي ليوصيهم والمهدي ما قال ...كل واحد يخلي اللابتوب يباعو عند اهلو عشان ما يشغلو من الجهاد والعبادة...قال ما يجو كاشفات الصدور. المجرم الذي كتب هذه الدعاية الخبيثة عن شرف نساء وسط السودان وشماله هو الدكتور ابوسليم الذي نشر منشورات المهدي في خمسة اجزاء . دكتور ابوسليم قد انتقل الى جوار ربه. ولكن رجال وسط السودان يمكن ان يطالبوا بحذف هذه الادعاءات والفرية .
القصة دي زي قصة المثل السوداني.. عينو في الاسد قال وروني دربو. وقصة الراجل الاسد قرقش بقرتو وهو مدعي البطولة. دي القوت الناس دي كلها رافضة انو تقبل حبوباتنا وامهات بعضنا كانوا حايمات بالرحط قريب ده.
قول 3

أصل الشايقية
حرفة الصياغة.
نماذج أدوات الزينة وتوصيفها

الأصول التاريخية والثقافية لأدوات الزينة
مناسبات ودواعي استعمال أدوات الزينة
نصوص أدبية حول أدوات الزينة
القيم الجمالية والذوقية في أدوات الزينة وآفاق تطورها.



الاخ العزيز البروفسور ابوسبيب بدرس الخواجات الفنون الافريقية في جامعة ابسالا شمال استوكهولم وهي اكبر جامعة في السويد ومن اقدم الجامعات في العالم والكتاب ده منشور في السودان بواسطة مركز عبدالكريم ميرغني وطبع في السودان. البروف ابوسبيب رسام وخطاط وباحث . حضرت له محاضرات عالمية عن الفن في منتهى الروعة . وقد افكر انا او اخرين بانو عندو غبينة مع الشايقية لكن يشهد الله البروفسور ابوسبيب ده شايقي مشلخ. كان شوقي ما صدقتو ابوسبيب ده ما بتصدقو. ود عمنا قعد مع جماعة وضرب سجارة حارة. قعد يلف في الحلة ما لاقي بيتهم في الاخر لقى راجل في الشارع قال ليهو ياعم بيت ناس مالك وين الراجل طوالي اداهو كف حار. وقال ليهو معليش بيتكم ما عرفتو, انا ابوك مابتعرفو. اها هسي انا ما صدقتوني البروفسور ابوسبيب ده ما صدقتو. وكلام ابوسبيب ده استشهد بيهو خالد الحاج في نقاشاتنا قول 4
[align=center][/align]

[align=center][/align]
طيب, دكتور ابوسليم طيب الله ثراه عندو كتاب اسمو تاريخ الخرطوم وفيهو تاريخ امدرمان كذلك. اتكلم عن واحد بتاع فول في امدرمان في المهدية (يعني انتو قايلين اكل الفول ده جا مع الانقاذ بس ما الناس من زمان بتاكل فول.) اه عمنا صاحب الفول ده ايطالي اسم وروزليوني. كان يعيش وسط الناس العاديين على خلاف سلاطين وآخرين. تحدث عن المباني وطريقة السكن وملابس الناس وتحدث عن اشكالهم من صاحب الزي العربي والانف الاقنى والذي يرتدي اثمالا بائسة والزنجي بالانف الافطس والشفايف الغليظة والجسم القوي. والمسلم والطوطمي الذي يعبد الحيوانات والاصنام والذي يستر عورته بأثمال ومن يمشي عاريا كما خلقته امه في امدرمان, وفي المهدية. اها انا كذاب امشو اقرو كلام ابوسليم رحمة الله عليه. انتو فاكرين المهدية بطانية بس جروها غتو بيها الناس وتمسح كل حاجة. زول ما عندو فلوس حا يلبس من وين؟ المخازن والمهمات. ما سمعتو قصة الجنوبي الدخل المطعم واكل لمن جا مارق صاحب الطعم قال ليهو ادفع . الجنوبي قال ليهو (مندكوروانت مجنون هو القروش ده بيختو وين)
في الاربعينات الماني اسمو
زار السودانBERNATZIK HUGO ADOLF
له كتاب اسمه
TYPEN UND TIERE IM SUDAN
هذا الكتاب طبع في برلين 1952 يمكن مشاهدته في الانترنت .وتعني انماط من البشر والحيوانات في السودان. وهذا الرجل اجر مركب ومعاها ريس بعد ان اشترى لوري بدفورد من الخرطوم وركبو في المركب, وجاب به الجنوب وصور انماط البشر والحيوانات. وهنالك صورة من سوق امدرمان رجال واقفة وماشة وولد شايل ليهو قفة ومرة واقفة ونسوان ضرعاتهم في السهلة واحدي يا ها دي نهودي. وهنالك صورة لبنت ليها سكاكات زي حقات السودانيات زمان قبل ما يظهر الهمبيرقر والكاسترد. ولابسة رحط وممشطا شعرها بالجورسي وبتستعدل في حجول الفضة الكانت مكملة للزينة السودانية. وعندها مفحضة ..وسبحة وحجاب..والحجاب ده الزامي. وكان العريس يمسكه عندما ترقص العروس. ومن هنا اتت اغنية قطع الرحط (الموزة حلاتا وكسبان المسك حجباتا) .

[align=center][/align]



وهنالك صورة لبنت من الغوازي . وكما نعرف وكما كتب الخواجة الالماني هؤلاء فنانات ولسن ب(شراميط) كما كتبها الخواجة. وهن بملامح افريقية كاملة ويتدربون على هذا الفن منذ صغرهم ويحركن كل عضلة في جسمهن.وهنالك صورة لاثنين من هؤلاء الفنانات احداهن برحط والثانية متلفحة بثوب.
هذا الفن اخذته العاهرات من الغوازي وكن يقدمنه للرجال ثم تطور ليكون رقصة العروس وصار تراثا سودانيا.
وفي صورة مرة مقرقبة وحلماتها بترضع في الهبوب وتقوم بعملية ضرب شفايف (دق شلوفة) لبنت. ومن العادة ان تدق الشلوفة قبل الزواج او تأهبا للزواج حبوباتنا وعماتنا وخالاتنا شفناهم مشلخات وشلاليفهم مدقوقات. والشلوفة بعد ان تتعرض لعلقة جامدة تربط واذا حدث اهمال في عملية الربط اثناء النوم الشلوفة بتقلب وما بترجع تاني. وده كان من عاداتنا. والخواجة تطرق كذلك لعملية الشلوخ وكيف تملأ الاخاديد ببعر ومصايب واحد المكونات الشطة ...تصور. قلنا هسي كده كم ()
لحدي قريب ده النسوان ...حققم... اكبر من ..حقق.. رجالهم والحقة للمابعرفوها بختو فيها الصعوط (التمباك). قصة المرأة القالت لي اختها ادينى صدقة. ربنا ينور قبرك والرد كان..... القبر منورا فوق شنو...بدور اكوس حقتي....
هسي لو قلنا السودانيات في وسط السودان كان بيسفو الصعوط وبيضربو العرقي. حا نسمع نفس المكابرات ..ده ماحصل.. والخدم بس الكان بيسفو.. نسوانا كانو بيشربو البقنية او الحيسونة او البغو..ودي كلها اسماء دلع للمريسة والشربوت والدكاي شي عادي بالزبادي..
كما اوردت في بعض حكاوي امدرمان ان اخي عبدالرحيم علي حمد الذي تصوف الان ومعه الاخ عطا وآخر. وهم في بداية شبابهم قد اشتروا قزازة عرقي وكبوها في كوز حتى يشربوها في الحفلة امام الجميع وكانها موية. فقالت لهم احدى خالاتنا , وليست من الرقيق او بقايا الرقيق. يا ولد اديني الكوز .وبالرغم من قول عبد الرحيم ..دي ما موية...اصرت الخالة . فأراد ان يحرجها فقدم لها الكوز . حتى تقول بري. ولكن خالتنا قرطعت الكوز بنفس واحد... وحسب كلام عبدالرحيم لا مطقت لا قشت شلاليفا. الشمالية دي كلها كانت بتقطر ..يعني العرقي ده كان بدورو بي الباجور.. الخمرة دي فيها حد كشف الصدور ده ما فيهو حد الكعب ياتو.
بالمناسبة الشماليين بفتكرو انو الجنوبيين سكرجية. الجنوبي العادي ما سكرجي وما بريدو السكر وما كان بيعرفو العرقي لحدي ما دخلو عليهم الشماليين والخواجات. كان بيشربو المريسة دي كجزء من الغذاء اليومي وكل جبال النوبة وكردفان ودارفور ووسط وشمال وشرق السودان بيفطرو ..امبلبل (مريسة) .
قول نبدأ صفحة جديدة. وننسى العدد.
اعظم السودانيين واكثر من وثق للتاريخ السوداني هو الطيب محمد الطيب عندو كتاب اسمه الانداية..ما اللداية ..الانداااااااااااااية بقول ليك....دي بيوت مكملة للسكن السوداني في كل قرية وفي كل حلة ما في ركن في السودان يخلو منها...اها لو قلت ليكم الامام والشيخ الفكي كان بيشربو المريسة دي كل يوم حا تصدقوني؟؟؟ طيب ما تصدقوني. صدقو الاستاذ الطيب محمد الطيب طيب الله ثراه.. ولقد اقتبس منه خالد الحاج الكلام المرفق ادناه.

الخمور في شمال السودان:

سكر الفقرا:

ورواد هذا المجلس يفيض كرمهم فيشمل الجيران والأحباب ولا ينسون مشائخهم معلمي القرآن. ويميزونهم بصنع مريسة خاصة تسمي "الدحيشي" -تصغير جحش للدلالة علي المسكنة-
ولا يدخل الكنقار ويحتوي علي المادة الكحولية المسكرة .
ويتجمع المشائخ في مكان واحد إن كانت بينهم إلفة ومودة فيأكلون ويشربون ويسمرون ويقطعون "نميمة" ويلعنون المؤمنين الغافلين .
وإن كان هنالك فقيرا "شيخا" صعبا لا يرتضي "الخمج" وغالبا أمثال هذا يتعاطون المريسة "المرة" فمثل هذا الفقير تحمل المريسة له بالستر وتوضع داخل بيته ويناولونه قرعة "ليقطعها" وكل ما نطبت القرعة صاح بأعلي صوته : يا بت (الخرابي) كملت يا بت جيبي الخرابي .
ولا يجرؤ علي ذكر اسم المريسة . وفي حالته السبحة لا تفارق أنامله -طق طق، طق وبعد برهة تسري الخمرة في بدنه فتحمر عيناه وتغوران . وسكر الفقراء "حماك الله" عكس سكر عامة الناس الذين تجحظ عيونهم وتبرز للخارج .
وأول علامات سكر الفقير (التجشؤ) الكثير وهو أمر فاضح بالنسبة للشيخ ويحاول جهده تغطيته "الدشوة" فيخرج معها عبارة قرآنية (الحمد لله فاطر السموات ) ويستمر في تلاوة السورة.

وسكر هؤلاء المشائخ لا يمنعهم من التلاوة وقراءة الأوراد والتسبيح فهم اعتادوا علي هذا الحال وان اضطر احدهم للخروج في حالة شربه هذا حاول إخفاء الرائحة فيعلق في مسبحته "صرة الشيخ" وهو نبات ذي رائحة نفاذة يستعمل للزكام وفتح الجيوب الأنفية وطرد السكرة الخفيفة وتجده دائما عند الفقراء ."


(المصدر : الإنداية / صفحة 33 إلي 35 . الطيب محمد الطيب)

الى الستينان كانت هنالك اباحة جنسية كثيرة جدا في مناطق كثيرة في وسط السودان خاصة بين الرحل. وقد ذكر بابكر بدري انه عندما كان مفتش للتعليم ان ذهب لقرية ام بول في غرب النيل بغرض فتح خلوة نظامية لكي تصير مدرسة. وسمع بنت تقول لوالدها (الجلابة غلو الشغلات. ) فقال والدها (انتو انطوهن القروش بلنهار وشيلوهن منهن في الليل) وذكر بابكر بدري انه يورد هذه الظاهرة حتى ينتبه لها شباب الدروعاب حتى يحاربوها. وفي كتاب القصص القصيرة بعنوان الدرس الاخير للبصير ابحمد يتطرق الكاتب لظاهرة حضور لقاط القطن لمدينة كوستي ويقوم الموظفين بارسال زوجاتهم واطفالهم لاهلم. لان عملية اللقيط تحصل في الاجازة الصيفية ويكون هنالك فستفال جنسي شاركت انا فيه كذلك. والبنات كن يمشين كاشفات. ولقد قلت قديما قصيدة منها

سمح السمر تحت البروش وتحت الكريب
فوق البروش الفوق الجريد فوق الكرب (بفتح الكاف)
وست النهيد الواقف تقول عاوز حرب
وشية صيد والموية باردة من القرب.

الكرب هو قماش العمة والجريد هي الاغصان اللتي توضع في الكرب وهي شعب قصيرة من ثلاثة ارجل تغرز مقلوبة على الارض يوضع عليها الجريد ثم البروش لتكون سريرا يعرف بالسيداب. ينام عليه الرحل وقد تكون كل العائلة وهذا تحت بيوت البروش. والسيداب وبيوت البروش لا تزال موجودة الى اليوم في السودان.
المشكلة اننا اليوم نحكم على اشياء بمقاييس الخرطوم والمدن الكبيرة . وحوش النسوان وحوش الرجال لم يحدث الا اخيرا. و..كمكمة.. وحبس وغطغطة البنات ومنعهم من الكلام مع الاولاد حدثت حسب قوانين المدينة ولكن المراة اللتي كانت تزرع وتحصد وتدق العيش وتصر وتحلب وتركب الحمير وبعض الاحيان بتسوق النبرو (الشادوف). ما ممكن تكون ملفحة ومبلمة. والبلامة وكتيف الحريم دي عادات تركية. التركيات القدام في الصور مبلمات..مغطين الفم والوجه. طيب يلا كل واحد يسل سكينو ..بس بالله اتكلمو عن الموضوع خلوني انا..

التحية
شوقي
...



التعديل الأخير تم بواسطة شوقي بدري ; 13-05-2009 الساعة 10:14 PM.
التوقيع: [frame="6 80"]

العيد الما حضرو بله اريتو ما كان طله
النسيم بجى الحله عشان خاطر ناس بله
انبشقن كوباكت الصبر
وتانى ما تلمو حتى مسله
قالوا الحزن خضوع ومذله
ليك يا غالى رضينا كان ننذله



[/frame]


http://sudanyat.org/maktabat/shwgi.htm

رابط مكتبة شوقي بدري في سودانيات
شوقي بدري غير متصل   رد مع اقتباس
 

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:42 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.