05-02-2015, 08:06 PM
|
#[77]
|
|
Administrator
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tolowss
اخوتي الكرام يسرني ان اقدم اليكم اوبريت روضة كسلا للاستاذ ابراهيم الكامل عكود علي امل ان ينال رضاكم وان يتم تناوله بالنقد الوافي ...
سبق وتم نشر الاوبريت في موقعي كسلا الجمال وسودانيزاون لاين
مقدمة:
تقرر ذات صباح أن تجرى معي " أميرة الشعراء " مقابلة إذاعية سمعها جار جزار فوصف روضة" عن استحقاق أنها فطينة . اعتبرتُ ذلك من جوامع الكلم التي ورثناها من رسولنا عليه أفضل الصلاة والسلام. وتعهدت للأخ الفطين أن أنقل البشارة لصاحبتها وقت أن أراها.. آلا هل بلغت؟
اشتركُ مع الأميرة – رغم الفارق الشاسع في الحضور بالإنتاج والجماهير – أن كلينا جنديٌ في الدفاع عن الكرامة الإنسانية – وهي إطار الثقافة الهادفة. لكننا في اختلاف مع ائتلاف. أعبأُ بالشمول ، وحداء الحمالين في هذا الكتيب نموذج بارز ، وهي تركز على المرأة فاستقصت قضيتها- وهذا زمن التخصص . وأستخدم الاستمالة وترى في جدواها محض استحالة.. وفي دورها الذي انتقيته بهذا الحوار الشعري دليل وحافز للتعديل ، عسى أن تتخذ من وسائلي عادة ولو بعض دين .. ولو بعد حين .
إبراهيم الكامل عكود
م:0918032071
كسلا / 27/12/27م
"روضة" ( كسلا) بين الضفتين
أوبــريـــت
ذات فجر بين أيامي الخوالي ... هاجنى الشوق إلى مأوى الجمال
فأنا فيها وفيها أتشهَّى ..... موْسِمَ الهجرة فى قلب الدوالي
وحبوراً مثلما الجنة يربو ..... من رضا الرحمن بالرزق الحلال
ورياضٍ بسقَتْ فى" روضةٍ".... تنسج الشعر بأنفاس الليالي
حيث "للحلمِ جنــــاحٌ واحدٌ"* .... وهي بالآخرِ تَهْفُو لا تبـــــالي:
أجرني إذ أجيء إليك وحدي
وخلفي تركضُ الأيامُ ركضا
أجرني إذ أصيح بمَلء روحي
وباسمك أملأ الطرقات ومضا
أجرني إذ غدا ذا العُمْرُ ناراً
وضاقت بي الدُّنَا أُفقاً وأرضا
أجِرْني يا صفيَّ الروح إني
بكلِ الكونِ دونك لستُ أرضى (1)
علــها تقبل منى دعوتي .... ... حيث تسقينا السواقي من زُلال
يتغذى ساقُها من راشـح .... ... ينتح الخضرة نتحاً فى توالِ
وإذا الوجهُ جديـلاً فهنا ... ... تُورق المانجو بربَّاتِ الحِجَـالِ
الشاعر
: فتعالى" روضة" الحجاج هَذِى .. . "عرفاتٌ" وتناديكِ . . تعالـى
لكِ غرب القاشِ مهراً باذخاً ... .. يتقصى بين صدقي واحتيالـــي
كَلَّل الليلُ جلالاً حافــــلاً ... ... وتِلاَلاً مِنْ سِلالِ البرتقــــالِ
وسقوفا من حروف الموز تهفو ... ... فى انفعال فالِتٍ دون افتعــال
والقمــــارى فى هديل موْسَقتْ ... رقصةَ السنْجَابِ بالذيلِ الموَالى
وشياهاً بَرَّةَ الدَّّرِّ كَفَتْهَا .... حَافَّةُ الجدول أو كَفُّ العــيال فتعالى ..
الشاعرة
: لا .. تعال..
لا تعال.. لاتُزِحْ ما سما "بأويتلا" روح الخيالِ :
جنادل العز لا يهتزُ نابتها في الحرب تبقى شِهَاباً جاثماً رصدا
حيناً أراها كأفيالٍ مفوجةٍ سربٌ هنا وهناك السربٌ مبتردا
حيناً ارها على صدرٍ مؤججةً ثديٌ رنا وعليه الآخر أعتمدا
حيناً أراها على وجهٍ مزججةً تموتُ عاشقةً لا تبتغي القودا
حيناً أراها عواناً فوق حفرتها والطلحُ ينفثُ إغراءً متى إحتشدا
حيناً أراها كإفريقيا منكسةٍ راساً على عقبٍ و" الكابُ" ما ارتمدا
هذي الخريطةُ أحرى منطقاً فبها رأسُ الرجاء كتاجٍ يعتلي الجسدا
والطيرُ يهوِي سحيقاً لو سرى أفقاً كأنه الشيبُ من مِشطٍ يطارُ سُدى
نادل حبيبكَ يا توتيل منشرحاً عندي حياءُ القرى يحتاشني كمدا (2)
الشاعر:
لا.. تعالى ..
عندكم تُمتخَضُ الصخرة فأراً وهنا تنجِبُ بدراً .. لا تعالــــــــــي ..
رغم أحبابي بشرق "القاش" والودِّ المثالـــــــي
رغم إِنجابِكِ.. شرقُ القاش مرجٌ في ظـــــــلالِ
رِخوةٌ أغصانُه أوراقُه رَهــنَ اكتهــــــــــــــال
لا تفى زفرتُها فالوردُ فى سور اعتقـــــــــــال
لا تلي جبرتها فالليل شرطيُّ احتـــلال
لا يُرى سحر الشروق الحرِّ من خلف الجـــبال
هو لو يزهو سيحمي صومعــاتٍ للغــــلال
لاتقى وفرتُها فالقرص خبز استـــــــرالي
قُرْبهًا يُحْبُسُ ليث.. وهنا مرعى الغـــــــزال
مثلها الشاعر غنى طللاً تحت الــــتـــــلال
إن فى العادة اذلالٌ على رأى المقـــــال :
بلاد ألِفناها على طول عشرةٍ * وقد يؤلفُ الشئُ الذى ليس بالحسنْ
وتُستعذب الأرض التي لاغنى بها * ولا ماؤها عذبٌ .. ولكنها وطنْ........فتعالى ...
الشاعرة
: لا .. تعال ..
أرهقتَني
وتعبَتْ مثلي فاسترحْ
قدْ استعيدُ إذا استرحتَ
ملامحَ الرجلِ الذي أهواه فيكَ
فيسكتُ الجُرحُ الذي
ما نامَ يوماً أو برِحْ
لا ليس هذا الوجهَ من عُلِِّقْتُهُ
في القلب مئذنةٌ تعلمُني الرضا
وتصيحُ بالإيمان صِِـحْ (3)
الشاعر :
لا تعالـى .. لا تعالـى .. لا تقولي
أرضنا حبلى تدلت تحت أوزانٍ ثقـــالِ
فثراها عنبـــري في أريج كــــــالدوالي
بسراباتِ أخَادِيدَ خِصــــابٍ وسـِــلالِ
ببذور وجذور وزهور كالــلآلى
أنا لو تحدو مداها وهي لو أشدو مجالي
فتعالىْ .. لو يطاع القلب يوماً .."واحلالى "
فتعالى إن تلينى : " وا حلالى .. وا حلالى "
* * *
اخْفِرُ" التاكا " جنوداً تحْرُسُ الوفد المـــوالى
أضْفِرُ الجسر حشوداً من نساءٍ ورجــال
نسحب " الروضة " لطفاً بحرير كالحبال
تقبل الأنثى غروراً يتَخَفَّى فى الـــدلال
فلنغنـــــــــــيها جمــــاعياً أهـــــــازيج احتفــــــال :
شيلو معاى .. ياتومى ... وشيلو معانــــا
شيلو معاى .. ياخويا .. وشيـلو معانــا
شيلو معاى ... ود شريفى .. وشيلو معانــا
وجيبى معاك توتيلك... وكل قرانــــــــــا
شيلو معاى ختمية .. وشيلو مـــعــــانــــا
شيلو معاى .. الحبـــها نور جــــوَّانــــــا
شيلو معاى ..يا اب خمسه .. وشيلو معانــا
شيلو معاى ..لى زولاً .. ضـــــوَّا دُجانــــــا
شيلو معاى .. يا حلنقه .. وشيلو معانــــــا
شيلو معاى .. اللّينا وما لـِـــســـــوانــــــــا
شيلو معاى .. للكرمته .. شيلو معانــــــــا
شيلو معانا .. الخايف يبقى ضـَـــــــــرانـــا
شيلـــه معاى .. كان نَخُّو نشــــــــــيله بـــــــــرا نا (3)
الشاعرة :
لا.. تعال ..
أما كتبتَ :
كسلا واعبري المكانَ ودهراً واجذبي شرقَ شرقِنَا أصهارا
وأصهري الجيلَ بوْتـقِيه وغذي لون إفريقيا يضئ سمَـارا(5)
أو مـا سقـتَ في إرتريا ما توالـى
يا نيلُ يا مهدَ الجلالِ مُنمْنماً ومعطرا يا دغلَ"نايروبي"تلطَّف في وَدَاعةِ أسْمرا
The Nile!
Is a majesty in a cradle..
Of a perfumed dignity,
Like Nairobi's, jungles
Breathing all docility..
Of Asmara's amnesty (6)
اوا ما استدرجت يوما في (أديس) عزة العينين ترديك سجالا
إنما الأحباش من قلت لهم انتم الأعماق رمحا وجدالا
يا نيل يا مهد الجلال منمنما ومعطرا يا ماس (كاتنقا) تألق في عيون الامهرأ
The Nile !
The cradled majesty,
In perfumed dignity,
With rays of Katangan gems..
Of Amharic eyes lenses..
(6) (Highlighting unity)
الشاعر : لا .. تعالى ..
رغم ما استنطق "كبلنج" عن شروقٍ هزَّه "دقنة" نصراً حيث مالَ:
نوط جدارة إلى : المقاتل البجاوي الأشعث
Fuzzy Wuzzy""
كَمْ رجالٍ عَبرَ البِحارِ التحمنا في عـــــراكٍ من بُورُما للبويرِ
بعضُهم فرَ في ارتعاشِ القمـاري بعضُهــم قرَّ في إنتصاب ثُبير
أروعٌ الخصمِ كنت أنْتَ فما عُدنا بِمَجَدٍ يرضـــي طُموح النُّمير
كـلُّ من جــابَهوك صنواً لصنوٍ سُمْتهُمْ واعتصمتَ بين الشُّجير
كنت كالفهدِ في " سَواكِــنَ" تَلْهو بِجنُودي فهرْولوا مثـل عَـيِر
كنتَ بين الأغصانِ ترصُدُ فِرساناً لِتنقضَّ مثــــــلَ بَازٍ بطير
وَكَسَرْتَ المرَّبعَ البَرِيطانــــي* فضِعنا كـراهِــبِ دون دَيْرِ
***
لَكَ دبَّجْتُها القصيدة نَوْطـــاً أن تُرِدْها مَهَرتها في صُـــديري
رغم إن الإهداء جهد مقــل يا "بِجاويٌّ".. قطرة من نهــــير
***
إن يكن في السودان ساد ظلامٌ هو ظل والظل ليس بضــــيْرِ
(كان يا طلقتي انتصاراً حريحاً مجدهُ المهزوم في صف غـيري
ثم تعـــوي عنا الصحافة أنا ثابتو الجأشِ والجميع بخـيــر
الشاعرة
: لاتعال ..
هاكَِ شرقَ القاش ..فالفيضُ تــوالىَ ... أبدع الجـاروف والـــمــدُّ تـعـــالى
هاك أحجاراً متى ما أسرفـــــوا ... ..أمضَت الليـــــل هـجـــوداً وامتثالا
هاك كفاً كلما الْـتَذَّتْ بـكَــــت ... أرضـتِ المولى ســــجـوداً وإبــتهـالا
لا .. تعال .. يارفيقى .. بل تعال .. ليـــس فى غربك قــــدس يتــــــلالا
فمكان العبد يرقى بالــــــــذى ... شاده الإنسان خـلــــــــداً أو زوالا
فَفِراراً نحو رحمن حنــــا ..... يعمر الأزمـــان مُـكـثاً وارتــــحــــالا
فى هوى الأوطان اشراق النُّهـــى.. وصِـمَـامُ الأمــــن فى الله تـعــــالى
فأبو تَمَّامَ مــا أصــــدقَــــه ....فى هوى الأ كنـاف قـد قــال مقـــالا :
نقل فؤادك حيث شئت من لهوى ماالحب الاللحبيــب الأول
كم منزلٍ فى الارض يعشقه الفتى وحنينه أبداً لأول منزل
Let your heart float wherever it cruises..*
Love is the monopoly of the first it chooses.
And several abodes soft attention admires..
one's affection aspires. To the first habitat
رُغــمَ مَا اشتاقهُ لبداوتـــي ... حيث أرجوك الرضا عني إكتمالا
سافر معي ..
أو سر ..
ومرني بالبقاء.
أحتاج احياناً،
لبعض بداوةٍ ،
تقصي التحدي من دمي..
وتعيدني قسراً إلى خدرِ النساء. (7)
أنذا " الروض" هنا حيث انا ... فإذا هاجرتَ بى ضعتُ انتحــالا
والشواطــــــي بيننا قافيةٌ ... كسلا اللحن أمالت حيث مالَ
هاك وجدانى بك استوصيته ... خضرةُ الأوراق لاتقوَى ارتـحالا
فإذا استــعصمتَني استجْمَــعْتَنِى .. فى سِــــوَى ذلك لالا ألـــــــُ لا لا
الشاعر :
كرريها .. اننى اشتاق لا لا ... .. يسجد الـتاريـخ فى حَوْبــةِ لالا
دهشة التغيير فى صدر رسولٍ ..... لفظةُ التوحيد يجتث الضــــلالا
أشهدَ الله عليها نُطَفــاً ..... فاستوى التأصيل فى جوف الحبـــالى
كرريها .. كم رسول قاد منها ......أنطق الجندل شوقــــاً وجـدالا
كرريها.. تضرم الأعطاف في"التر... ... عة "تستمـطر نوراً فاشتعــالا
صونُها اصطاد صواب الصدر ميلاً ... وإعتدالاً .. فاقتــداءً فامتثـالا
صوبَهَا صالت سيوف فى كتوف .... رهن انماطٍ بلا صــوت تعــالى
صوبها اصطفت ضفاف"القاش "نتــراً لبطــولات تُمَنِّيكَ اعتقــالا
لم تدع قولةُ" لا " للظلم كفـــاً .... تفتح الأبـــواب للعنف مجـالا
عاشت "الروضة" لو تمتد لا لا .. .. فى دواوين بهـــا تزهو جــمالا
يا رسول الله منا صـــلةٌ ... في سـلام تمنع العــين إتصـــالا
فإلامارات بوادي عبـــقرٍ..... أمــَّرتْ "روضة" تاجــا وخصــالا
قد شدا الأطفالُ كلتا ضفتينا ... من سقت وجدانــهم نوراً وفــــالا
يا روضةُ ... أنْتِ سروري
ياروضةُ ... أنْتِ حـبوري
___
لو أزرعُ .. مـنــكِ بذوري
لو أسطعُ .. أنْتِ زهــوري
لو أســري.. مـنك بدوري
أتوضـأُ .. منكِ طهــــوري
وأصلـــي.. فيك حضـوري
لو أقرأُ .بين سطوري .. روضة
لو أكتبُ ... خلف سطوري .. روضة
روضة روضي روضة .. روضي روضة روضة
روضة .. روضة .. روضة .. روضة .. روضة
الشاعرة:
إنما الشرقُ وغربٌ توأمانا .... فيهما توْقُكَ يصفو مثلما لي
أو ما أجتحتَ باعطاف" المعابر" ما علا الفرقة من ظلم الليالي :
في ذات زمانٍ ذات مكان
أعتقد البعضُ وقالوها :
الغربُ يظلُ هو الغربُ ..
والشرقُ يظلُ هوَ الشرقُ..
لكنهما لا يلتقيان .
في إفريقيا .. مأوى الإنسانْ،
لا نقبل إلا بالعكس :
معتقدات الفرقة غيضتْ..
لن تصمدَ يوماً بعدْ الآن .
ما دامتْ إنسانيتنا ..
ستلمُّ شتاتاً نحو البعضْ،
لا توجد ديباجةُ دعوى..
لتبررَ تصنيف الإخوان
نحن خيوطُ العروة قَدَراً
أبناءُ التسعة و التسعهْ..
وعبادُ القدوسِ الرحمنْ.
Some place some day.
They believed to say;
that west is west
and east is east
but the two shall ne'er meet!
We African, accept...
In the opposite as best;
these separatist beliefs...
No long shall stay
So long as humanity
brings us together,
No label whatsoever...
Justifies disunity.
We form a homogenous line,
and nine, As sons of nine
Slaves of Gracious Divinity(6).
الشاعر:
فاسمعي يا قبلةَ الأزهارِ مِنا خالداتٍ من حروفٍ تتوالى :
جيناكي ود شريفي في حما الطبيعه
يسقينا لطفَ الريف أطباع وديعه
الغابه كان نفسي في حبور طيوره
وسمعتَ أنفاسي وأنفاس زهوره
أمسيتُ لو تمسي وأصبح بنوره
وفي عيون جِدىْ الريلْ مرسوم ربيعه
ودرتَ فيكى فؤادْ والخاتفو عارفو
وخايف يقوده عناد ما يبقى شايفو
لا يملا رُوحي وِدادْ لا يصرْ شفايفو
وافضل أسير مغلول في خيوط رفيعه
باصْفَحْ شقاوتو وأشيل أنا حَلمي طايل
لو "بركه" بابقى النيل لو يروي سافل
والغابه تسري سبيل نقاعو سايل
وغرامنا يبقى دليل والناس شفيعه
الفاظو راقصة حروف تطــرب زمانو
وفي لحاظو بسمه تطوف تكشف بكـانو
وعواطفو بكره جروف واعـدات جناينو
وتسبيحو بينو حليل كســـلا البديعه
بعيونو يتبسم يكوي ويخــاوي
بعيونو يتعلم يشقي ويداوي
بعيونو يتكلم يروي الحكاوي
يا عالم التأويل هي ليك وديعـه
يا ربيع لأعـمارنا ليه عُمري صـايف
ويامنور افكـارنا ليك فكري جارف
توقد حشايْ ناري لو ما بتوالــف
وأضيـع في أسراري لومـا بتذِيعَـه
الشاعرة:
لك شكرى عن عيون ٍ بسمت ... تحتمى من ضعفها فيك اغتيالا
إنما كسلا غروب مشرق .... لوسما الواحد فالآخـــــر زالَ
فاملأ الكون سلاماً حانياً .... يجذب الغــرب الى الشرق مـآلا
الشاعر :
هاكِ ما وافَى كبرق ٍ ماطرٍ .... . لحِّنيه , نعُمُر الأرض جمــالا
نبع السلام كسلا
جيـت بـى فؤاد موجوع شـالتنى فوق جـبـلـه
وجيت فى حشاى مصروع كالت لى من عسلـــه
أنا قلبى فيك هاجــــــر يازهرة لى نَحَلـــه
ياكسلا درِّى وئـــام واروينى بــى نهــلــه
وولائى ليـــك مزروع وراجى السعـــادة نوال
* * *
لمتين بعد ترحـــال ياكسلا ليك أوصـــــــل
ياقامه يـاقيـــمـــه ومقام حرير أجـــــدَل
ألفِى القَدَرْ محجوبـــه جميـــلة من أجمـــل
فى خيمه فوق جسـرك تبقى الإقامة عــــــدل
وأكون أميــر فردوس والحـــال يروق من حال
* * *
نبع السلام كســــــلا أحيانى بى ترحــاب
بين وشوشــــات تنتح تنسج تقاق صبــاب
وأسمع (سرور) يصدح فى حنجرة (زرياب ) :
" أنا ليك مروج إخلاص " ياشادن الـبدــــَواب "
بين قاش دفق فى الروح "وسوميت" مضفر نــال
* * *
أطرينى ياكســلا طاريـــــــكى لما أغيب
زى قمره بين المـــوز وصلاح أريج تطــريب
وروعة وديع ساجــد ترغيب يزيل تــــرهيب
ضمينى متســــامح يـــــا مريم التطويب
سيف انتصـــار أنت وفى الحـــاره نحن نبال
* * *
ونفــيسة يا كســـلا شتل الوئـــــام والنور
البدر ليـــك يشلــــع قبل الأصيل فى الحــور
إدريس جــــوار زايد وأجاك جوار عتـمـــور
وقريب حضاره نجود لا ديدبــــــــان لا سور
والعظمة للســـودان أرض الأمـــــان والفال
الشاعرة :
إننى أجتر لحنأ خالداً لصغار غسلوا الليل احتفالا
ثلث قرن رطنت عاطفتـى سكر القلب فما قالوه قـــال :
لا لـو ...لالـو ... لا لـو... لالـو... لا لـو ...لالـو.. أسكـن هنـا
لا لو ...لالو ... لا لو... لالو.. يالحـمـام الـهــادل .
لا لـو ... لا لـو كـان صعـيد كـان سافــل
تــمطِّـــر وين .. ويـــن .. ويـــن .. ويــن ...
وين ...وين تـلقى نَـسلى الكامــــــل
لا لو ...لا لو .. لا لو ....لالو تمره كان بابايــه
لالـو لالــو .. نحــله كان شلبايـــه
لا لو ... لا لـو.. بـقـره ولــلا جدايـــــه
تقطِّر مــال ... المال المال للسودان والرايــه
لا لو ..لا لو ..لا لو ... لالو .. وكلـنا الشوتــال
لا لـو ..لالـو .. وكــلـنا الـتربــال
لالـو ... لالـو .. وكـلنـا الـســنــدال
نعِّمرحال .. وفى الحال .. فى الحال ننصف المكيال
الشاعر:.. يا إلهي ...!
يا له لحن تمطي حيثما مال استمالا
يا له جيل النبوءات بجْدوى ما استحالا
فتعاليْ بصبياتِكِ في " مِرْوي " شمالا
حيثُ يُرخي الرقم للآمال عقلاً وعقالا
مِفصلُ التاريخِ يا " نبْتهُ" ما طاق انفصالا
سوف تروين " دبيره" وتضيئين "نيالا"
ويسود الرغد تعويضاً "بِعواضٍ" " وشالا"
ســــد مـــِــرْوِي الأعــــــــلى
النصر في افريقيا ... النصر من افريقيا ... النصر يا افريقيا
من ثلة السودان ... من مبدأ الايمان ... بالله والاوطان
نستفتح الجبارا ... نستلهم الاّثارا ... بالجُرف والصحارَي
نوحد الإطارا ... نعدل المسارا... ونعبر المدارا
سنهزم التيارا ... و نهدم الجدارا ... لنحرس الاحرارا
سنفتح الحدودا... ونفلح الاخدودا ... لنسعد الجدودا
سنُترعُ الأشجارا ... ويسمو فرعنا
ونشبع الأبقارا ... وينمو ضرعنا
من مِرْوِي يا ودود ... من أفخم السدود
في نيلنا الممدود ... بمائه المورود
كأرخص الموجود ... واثمن المفقود
يا حاسب العروج ... ياناصب البروج
ياناصر الجنود ... لو نصروا المعبود
بالصبر يا صبور ... بالشكر ياشكور
والحمد يا حميد ... جزاؤه المزيد
بالنصر في افريقيا ... بالنصر من افريقيا ... بالنصر يا افريقيا
الشاعر:
لاقحي اللفظ طيوفاً فتحت * دارج السودان مغزي ومثالا
هي للوجدان أثري أثراً * تألف الأجيال رضعاً وفصالاً
فاردع الداعي حذاءً غازياً * دنس الأقداس من شر أسالا
في دروس لقنوا إنصاتها * أقتفي للنص وحياً وإحتيالا
صرت رد الفعل لا مبتد ر اً * أنا حرٌ لو أكافئك جدالا
وهنا أكسر حولي قمقماً * عارضاً رأيي نقاشاً لا اهتبالا
فانتباهاً يا زعيمي أنت بعضي * هاك قولي سوف أحدوك ارتجالا :
نِحنَ كْنوز كِفاح في شَبَكة ما بْتِتشافْ * وشعَبكْ نور ونارْ .. القاضيِ والسَّيَّاف
كم زيَّك زعيْم شلناه في الَأكتافْ * فشان في الحارَّة قاد بالدَّفّـَة والمُقْـطافْ
*
السودان قَفاك كلَّ القبايْل أصْلكْ * والخندقْ مَلانْ بالمِتْلي والكانْ مِتلـك
لاْ تفتش رضا الأغرابْ تبعزِقْ فَضلَكْ * والحصَل اِمتحانْ والأزمةْ شتْلي وشتّلك
*
شِقْ مجدَكْ صميمْ تكسَبْ سند مضمونْ * ومـا تِـختاْر تكونْ فُقَّاعَةَ الصابونّ
حاجِجْ هِادي تَغَرف نْكَهَة القانون * وكوراكَ الخِصامّ خليهو للمَحَقونْ
*
في الحق افتديكْ بالعِندي والمُوعٍندي * وكانْ فتشت فيك بوزن زنادي وزندي
واقيفْ دِرعَكْ فِشان الرايْ تَجيبوْ مْندِّي * والأَفـكارْ مـنار عند البِياخُد ويَدي
*
يا الوعْيَ الجديْد كيِِفْن نفِت مَفْتوتناً * قُبَّـالْ تِنْغزَلْ كيِفن نَسَادي خْيوتْنا
نَعقْر في الكلامْ باقي الشعوبْ بِتفوتْنا * نغفل زي فتي موسي ونودر حوتنا
عارفين النصر كأس من سواقي تدور * وخايفينْ من عَوادي الخاتِر المَجبور
العارَضْ يَكاجِرَّ.... والحَكـَمْ خَابورْ * والحقَّ بين ايديهُن زيْ جَنا الزَّرْزورْ
الشاعرة
غير أن الرغد يحيي حيث يُحيِي ** قائد الخزان من " يحيي " مثالا
آه يا يحيي رزأتم خالفاً ** يخصف الظل ولا يلقي نعالا
حيث كنت النبل فقراً رائداً ** يكتفي جهداً فيستوفي الحلالا
أين للخزان تأتي قدوة ** تخزن العفة في الحزم زلالا
أنا ما ودعت "يحي" حين أودي ** أنا فصلت لمن يأتي كمالا :
***
يا خدير النيل فليلك .. و وا فليلي ** ويا هدير القاش كفاك الفات كفيلي
أنا الفقدت امين , أغيب يمسك بديلي ** وفقدت ضمين , أعيب يستر متيلي
فقدت الكان تغيت , وراني ميلي ** ونجابق في الحلال والهيلو هيلي
يوم بازمل في الجُّمال , ودَّر دليلي ** والفرح ما تم بعدك , يا حليلي
***
يحيي أخرش ظاهرو والباطن ثقافه ** من عِرِقْ عمر الزمان خايف الخلافه
رايه عادلا ما بيخاف نطع السيافه ** وما بيهاب الجاتو عايْري وضاع كتافه
يحيي شيخ مستضعفين دفي ومقطافه ** وكان مجاهدا ساقه برمائي وطوّافه
يا ما ثابت لك اجُر والدنيا لافَّه ** وفضلك الدخل القِدِر فدََع المــُغرافه
***
يحيي لا الجات فرَّتو ولا الفات صراهو ** لا الضل نعسه ولا الغيم غراهو
يحيي ادي المستحق حرم التالاهو ** وكل العاش نضيف كان مستواهو
وفشان كان شرفو من شرف المعاهو ** قالو لو ضلع الغفير فتش دواهو
ولينا ودع ما سكن عرقو البناهو ** اتاري كان عمر الجِنان والحور ناداهو
***
يحيي كان ركوة تلوب والميْ مسوحو ** ويحيي كان قلم العمار للجفَّ لوحو
حقه فوق الزول مبغز وما بيبوحو ** عِلّـِـي في حق زول عكودا سايم روحو
وفشان حطام الدنيا ما كان من طموحو ** طينو كان الخادمو قدوس سبوحو
خاتمة المطاف
ياروضةَ الحاجِّ للأفياء فى كسلا
لو طــــاف فى نـقطة وافتهُ شلالا
أفعمتنى .. فيك لا أمتَنُّ ياسَعَتِى
أسـعـى بلا فـرسٍ لــو كنت خـيّــَالا
أسيح محتشماً لا العينُ تسرقنى
لا الجــار ممتهنٌ للقــيل والقـــالَ
وفى سواكِ متى استرخيت فى دَعةٍ
تقزَّم الـقــول مــمــن كــان فعَّالا
رفيقتى فاسمحى لو غبتُ فى كسلا
لــم يـبرِح الشـعـــرُ للتَّرحــال مـيّــَالا
بينى وبينَكِ زَيْنٌ فى الأثير سرَى
والزين فأل متى تُــهــدين جــــوالا
وافشِى الصلاة لمن معراجُهُ قبسٌ
مــن الــسـعادة يغــشــى الــروحَ ســيـَّالا
أول محرم 1429هـ
ابراهيم الكامل عكود
محاضر (م) : جامعة الخرطوم
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. ديوان للأميرة من نصه أدناه
2. من ديوان منارات ومنابر لنفس الشاعر
3. من ديوان للحب جناح واحد
4. إعتدادا بان عمه احمد علي عكود العامل بالسكة حديد
5. من ديوان منارات ومنابر
6. من ديوان المدارات والمعابر
|
--
|
|
|
|
