دا الجنن ود الطاهر
..كلام ..تِحِت .. تِحِت للشقلينى ..وآخرين
عارف يا شقلينى
لما تنفض ايدك من وسخ الدنيا ..
وتسافر لى زول عرفتو بطريقة عمر بن الخطاب (تحدث كى اراك ..)
و تقعد بجلابية البيت في المطبخ و يعلمك القراصة طبيخ و أكل
و بعد الأكل تجروا الونسة في سفرة بيتو كأنو البيت بيتك .. والحالة واحدة ..
وكأنك بتعرف الزول دا من يوم ولدوك ..
مع انو اسم ابوهو الكامل وانا الطاهر ..
دا الجنن ود الطاهر ..
و زول من يوم ولدوك ما وقعت عينك عليهو ..
لكنك شايفو بقلبك ..
تلقاهو واقف ليك وسط حديقة عامة ..
تعرفو من دقّة قلبك ..
ومن بشّة وشو ..
دا المحّن ود الطاهر ..
وزولة تقعد معاها فى مكتبها .. تبدأ يومك منو و تنتهى هناك..
أليفة .. وتسوي ليك بايدينا شاي ..
ومكتب صديق عمرك خطوات .. وسيارتو آخر موديل و تلفونو عالمى
لكن برضو تشعر إنّك منتمى هنا و هنا زى هناك ..
وهي بنتك وبنت النيل برضو ..
دا الحنّن قلبي بعد قسّتو الغربة ..
وزولة تفتح ليك قلبها قبل أن تفتح معاك حساب وعتاب
دا النقط الندى جوانا ..
وزولة تلاقيها أسع
و تحلف تقول دى بت الجيران الاتربيتو سوا ..
لعبتو شليل .. واتأخرتو ودقوكم بالحبل ..
وبرضو بكرة تتلاقوا ..
أها دى لاقيتها وأنا كبير ..
كانت أميرة في خيالي وبقت ملكة في حقيقتي.. و مملكتى أكبر من مملكة سليمان
وعرشها النصبتو ليها أجمل من عرش سبأ ..
وزول شايل أهلو ..وشايل بيتو .. و كايس ليك فى الخرطوم الزحمة دى ..
والريد فى قلبو .. وقلبو فى ايدو
وجاييك كأنك أهم زول .. وانت طربنش ساى ..
لا تودى ولا تجيب ..
يسمع كلامك بدهشة وهو سيد الكلام .. والعالم الما بتطاقع ..
دا البخلى الزول يعضى ايديهو
وزول يتعدى كل الحواجز
ويدخل المطار ..يستقبلك .. يشيل معاك الفاتحة فى صالة الدخول
دا الدخول لغرف القلب .. بلا خروج ..
يعزمك .. تأكل في خاطرك من كرمو و تحلِّى بونسة أهلو
يجيب اهلو يودعك ..
وانت تتمنى الرجوع ليهو
ورجوعو لينا .. عشان يبسط ود الطاهر ..
و زولة من أقاصى الدنيا ديك تهاتفك معاتبة لا يوم شافتك
لا بالحارى لا بالطارى .. ولا متخيل يوم تشوفها ..
تحكي ليك عن أولادها .. وتحِسسك أنو هم أولادك برضو
و تشعر أخواتك كترن وزادن ألف ..
و تعرف انو عزّك زاد
وكل ما تحلف تقول " أنا أخوك يا السارة"
دا الماسك ود الطاهر من الكوراك .. وسط الحوش ..
و زولة تعجبك كتابتها
تلاقيها .. يعجبك عقلها
تقعد معاها يعجبك الانسان الفيها
تمشى منها تتعجب من شوقك ليها
الواطة تمغرب تلقاها اشراق في ذاتك
انعل ذاتك ذاتو ..
وذات ود الطاهر
زول يسافر ليك
يسكن معاك .. مع انو اصحابو القبلك .. يملو العين
لكن انت الما وقعت عينو عليك
واقع فى قلبو ..
بقى لما يغيب عنك سمع واو شوف تشعر انو ناقصامك حاجة كبيرة
و لما بنتك تنزل في البلد .. تقول ليها امشى اقعدى معاهو في بيتو ..
لأنو أخوك الأقرب من اخوانك ولاد امك ..
تتكلم في الاسكايبى و تساهر مع شلة ما أطنك تلاقيهم في عمرك كلو
يعرفوك بأولادهم
وأهلهم ..
ياخى ديل ناسى ذاتهم .. من الميلاد حتى الرأفت ..
ديل ناس ود الطاهر ..
ترجع من الشغل قبل تفتح دولابك تفتح الكمبيوتر
تشوف ..
شقلينى أضاف شنو لى وعيك
عالم لمس شنو فى مشاعرك
عصمت دغدع ياتو وتر ليلة أمس
القوت غافلتك بياتو رسالة ..
خالد شاكل منو ..
ود العمدة الهبشو منو ؟
ود عثمان قطّع مصارينك بالضحك .. والسفاهة المحببة..
وود عثمان تاور الريدات القديمة ..بغنية من ارشيف الحنان..
وعارف من الحاجات المقعدانى هنا شنو ..
منتظر عيسى عثمان و بندر شاه وعبد العظيم الطاهر وود الحسين وحميد يرجعوا,وآخرين ..
دا يا صاحبى
البصبّرنى على كلو
وكلو دا.. خيروا اكثر من شرو
وأكبر من غيرو
وبضعة مبادئ عشنا لها ..
يعنى معلقين فى رقبة حنّك
ومكنكشين فى ايديك ..
وعشمانين في الباقين ..
|