منتهى قمة التوصيف وبعثرات الاريج تنشر فواح تدفق عطرها المضمخ على
مرابط العشق والعشاق..حيث يرابض الرعش الدفيق بين وفى اعماق حشا الكبد الرطيب..
عندها تاتى تكسرات خدر الاحساس وهو يغزو النبض والخفق ويسرى بتباريح الهوى حيث تتكىء مواجع الريد الشديد...
واعادة المناداه للزمن ..والرجاء له ان يوقف ..شويه..والالحاح عليه ان يتعطف ويهدى تلك اللحظات الهنيه..
لعله اهتزاز لكل اركان الزمن الجميل..
ولعله وكزة تستهدف الاستشعار بمدى الفقد الكبير بين الحاضر وما مضى..
وقطعا لا نظنه .راجع اتى..
محبتى..لكل الدفعه...ونحن قد نخطينا بوابات وعبرنا الى بوابات اخرى...فى مدار خريف العمر..ربنا يحسن الاعمال..ويمنحنا حسن الخاتمه..