إن جريمة اغتيال الاستاذ و المفكر محمود محمد طه تعد من اكبر بشاعات نظام النميري ، و لو كان النميري فقط قام بها لكفته ان يحتل مكانة مكروهة في التاريخ السوداني ، المشكلة ان الشعب السوداني مسامح كبير، نميري ينام هانئاً في حي الدومة و دم الاستاذ لازال حامياً
لو حدث هذا في اي دولة تحترم مفكريها لحوكم النميري و امثاله
انا اؤمن بالتسامح لكن قتل المفكرين جريمة ينبغي الوقوف عندها
الامة السودانية تخوض مخاضاً عسيرا لتنجب مفكراً مثل محمود محمد طه و يجئ عسكري مثل النميري استولى على الحكم بدبابة من مخلفات الحرب العالمية الثانية ليعدم هذا المفكر بجرة قلم
|