نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-2017, 12:48 PM   #[1]
شوقي بدري
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية شوقي بدري
 
افتراضي الاغتصاب جزء من التراث في اجزاء كثيرة من السودان

الاغتصاب جزء من التراث في اجزاء كثيرة من السودان
الاغتصاب مورس منذ بداية البشرية وكانت القبائل تختطف نساء القبائل الاخرى او تقتل الرجال وتسبي النساء . الامبرطور المغولي جنكيز خان فقد زوجته بعد هزيمته وهو راعي وسط المغول ، ولكنه استعادها بعد مدة . كانت حبلي جراء اغتصابها . ولهذا لم يكن يحب ذالك الابن . ودفعه هذه لحروب انتقامية شرسة وكان يقول... انه بعد هزيمة العدو يمكن ان يغتصب نساءه ويركب خيله . ودفعه هذا الغبن لاحتلال الصين والقضاء على كثير من الحضارات احداها الدوله العباسية بواسطة حفيده هولاكو .
منذ الصغر كنا نسمع عن ليلة الدخلة التي تخيف النساء ويرتجف لذكرها الكثير من الرجال خوف الفشل في عملية الايلاج واثبات شرف العائلة والقبيلة الخ . والطريقة لا يمكن ان توصف الا بانها عملية اغتصاب منظم بمشاهدين . فوصط الزغاريد والتشجيع ورائحة الخمرة التي يقال ان تشحذ همة الرجال ، يدخل العريس على عروسه التي قد تكون ابنه عمة او احدي قريباته ولم يقم بسبيها في حرب او يشتريها من سوق الجواري . ويجد العروس وقد قيدت وكانها فرخة محمرة .
تجلس سيدة متمرسة تتمتع بالقوة الجسدية وهي تجلس على ركبتيها وامشاطها . وبين فخذيها تضع ظهر العروس ولكن يدي العروس مقيدتان تحت ركبتي السيدة . ويدي السيدة تحت ركبتي العروس لمنع العروس من ضم فخذيها . وتتم عملية الاغتصاب تحت ارشادات السيدة المتخصصه ، وقديما كانت من الرقيق او بقايا الرقيق . وعلى النوافد او طاقات الغرفة تتلصص بعض النساء على العملية .
السبب هو جريمة الختان الفرعوني الذي لا دخل له بالاسلام . ولقد منع حاكم السودان بريم الصبي الايطالي المخطوف من بلده وبيع في تركيا الختان الفرعوني بالقانون في 1848 ، عندما عينه الباب العالي حاكما للسودان . وتدرج في الجندية لكي يصير باشا . وكان مسلما ومتعلما ويحارب الظلم والفساد بطريقة عقائدية . والمؤلم ان المرأة بعد الولادة تتعرض مرة اخرى لعملية الخياطة لتعاد عملية الفتح المؤلمة . ولاخراج الجنين تتعرض المرأة لما عرف بالقطعة والوربة في كل مرة بواسطة مقص وموس الداية .
قديما كان هنالك ماعرف بداية الحبل . ففي عملية الوضوع تجلس الحامل على ركبتها وتضع القابلة فردة او ثوبا حول البطن وتضع قدمها على ظهر الحامل وكعملية اخراج معجون الاسنات يستخرج الجنين . وقد ينتهي الامر بتهتك . وتصاب المرأة بالناسور البولي ولا تستطيع ان تتحكم في البراز او البول . ويهجرها زوجها وتعزل من العائلة . الشكر للدكتور ابو الذي ذهب لبريطانيا وتدرب على عملية اصلاح الخطا وقد علمه للقابلات وصار نساء السودان يجدون الحل للمشكلة . وهذه المشكلة كثيرة في اثيوبيا الصومال ومصر وكل الدول التي تمارس هذه الجريمة . والمشكلة هي الختان الفرعوني والتخلف . اليوم 80 % من نساء السودان يتعرضن لهذه الجريمة والحكومة لا تحرك ساكنا ورجال انصار السنة والسلفيين لا يفكرون في ايقاف هذه الجريمة ولكنهم يكفرون الآخرين لاتفه الاسباب . محن ومحن ... ومحن سودانية .
بما ان العلاقة الزوجية المقدسة تبدأ في السودان بعملية اغتصاب واهانة للمرأة ، فليس غريبا ان يؤمن البعض ان الاغتصاب مكمل للفحولة والفروسية .
في بداية السبعينات كافأ نميري معاوية سورج عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وخريج مدرسة الكادر في موسكو التي يختار لها الألمعية من شيوعي العالم . السبب ان معاوية قد شهد في المحاكم ضد زعماء الحزب الشيوعي الذين حكم عليهم بالاعدام او السجن طويل المدى . وجعلوا منه سفيرا في اسطوكهولم . وفي صحف الصباح شاهدنا لدهشتنا سفيرنا في اسطوكهولم جالسا في سيارته المرسيدس الدبلوماسية المدفوع لها بمال الشعب ، والسيارة محمولة لانه رفض النزول منها .
القصة ان معاوية قد ذهب الى مرقص الاكساندرا الفاخر الذي كان الملك الحالى وشقيقته كريستينا يذهبون اليه عندما كان وليا للعهد . ولا يسمح الا لضيوف خاصين بارتياد المكان حسب سياسة الاكساندرا صاحبة المرقص وهي متزوجة برجل اسود من باربيدوس ادى جزر الهند الغربية . وبعنجهية معاوية المشهورة قام بصفع احد الجرسونات . ولا يمكن ان نتحدث عن العنصرية هنا لان صاحبة المحل لها زوج اسود . وعندما احضر البوليس ابرز معاوية بطاقته الدبلوماسية . واسقط في يد الشرطة . وبعد خروج معاوية طلب منه البوليس ان يترك السيارة لانه سكران . فرفض واسمع البوليس كلا ما غير لطيف . وخوفا على حياته وحياة الآخرين سد البوليس الطريق واستعانوا شاحنة لتحمل السيارة . ولكنه رفض النزول ، لأن السيارة تعتبر ارضا سودانية . هذه غلطات وضع غير الدبلوماسيين في مواقع دبلوماسية . فالدبلوماسية علم دقيق لا يسمح بالاخطاء . ولا يمكن اصلاح الخطأ ابدا . وقبل معاوية كان السفير الرجل العظيم الدكتور فرانسيز دينق والشاعر محمد المكي وقد تركا سمعة طيبة . فانا مثلا لا اصلح ابدا لاكون دبلومسيا فالذي في قلبي هو على لساني . لمعاوية تشنجات معروفة . منها قوله لمسؤول سوفيتي ... يبيم تي ماتكو . او افعل لامك .وكان الرئيس برزنيف بعد عودته من السودان في عهد عبود قد طلب من السودانيين الشيوعيين التعاون مع نظام عبود لانه نظام وطني . والسودان يتمتع بنظام اشتراكي فكل وسائل الانتاج في يد الدولة وهنالك عدالة اجتماعية ، علاج وتعليم مجاني لغير المقتدرين ، وعدم فساد في الحكم الخ . الروس كانوا مندهشين من النظام والانضباط والبعد من الفساد الذي توفر في شرق اوربا . الشيوعيون كانوا يستغلون الفتيات ويعيشون كملوك في الدول الشيوعية .
المشكلة التي تبعت حادث الاسكاندرا كانت اتهام معاوية باغتصاب معاوية لسكرتيرته السودانية المقيمة في السويد . ولقد سمعت بالقصة من سارة وداليا وهما شقيقتان وكانتا تعملان في سفارات والسفير السوداني كان حديث الساعة . ولا يزال السودان يرسل الدبلماسيين صناعة سوق العناقريب والسفراء مثل فاروق عبد الرحمن ونور الدين ساتي والرائعون خارج الحلقة .
. واضطر نميري لارجاع معاوية ولم يقدم لمحاكمة لاغتصاب السكرتيرة السودانية . وهذا هو حال الانظمة الدكتاتورية . . وكانت سارة تقول ساخرة هل اضعنا وقتنا مع الرجال الخطأ . لقد اغتصب سفيركم سكرتيرته عدة مرات . ومعاوية كان قد استدعي السكرتيرة لمنزله لعمل !!!
نفس الشي قام به الضابط محمود حسيب ابن عمة توأم الروح بله طيب الله ثراه . فلقد استدعي سكرتيرته لمنزله في الابيض عندما كان حاكما لكردفان لاكثر من يوم وقام باغتصابها . وكان حرسه يمنع اهلها من الدخول للمنزل . هذه العقلية تعشعش في عقولنا نحن رجال السودان ، الا من رحم ربي . المرأة بالنسبة لنا نوع من الصيد . ولا نفكر فيها كالأخت او الام . يكفي ان العروس كانت تجبر على الرقص عارية كما ولدتها امها بعد قطع رحطها . لتأكيدهم على سلامة البضاعة عند تسليمها . ولا ادري لماذا لا يجبر الرجل على الرقص عاريا امام المدعوين لكي يتأكد الجميع من ان البضاعة سليمة . ولا تزال هذه العادة المهينة تمارس في السودان ولكن بقنلة او فستان قصير لا يستر الكثير . ولقد شاهدت لمحة من فلم متداول لطبيب كبير وشاعر وهو يعرض عروسه للمشاهدين .
ان تربيتنا الجنسية مختلة جدا . تبدأ بجريمة الختان الفرعوني . وهذا لا يقضي على الغلمة او الشهوة الجنسية عند المرأة لانه هذه غريزة لا يمكن التخلص منها حتى عند الرجال المطوشين او الخصيان . ولكن تحرم المرأة من الاستمتاع الكامل بالجنس والوصول الى الذروة الجنسية والقذف .الاستمتاع عند المرأة يفوق استمتاع الرجل بمراحل . وهذا ما يخيف الكثير من الرجال السودانيين . ولقد ارجع البعض العروس الغير مختونة لوالدتها لاصلاح الخطأ . والخطا هو في عقولنا نحن السودانيين . في كتابامرأة الماساي البيضاء تتكلم الكاتبة السويسرية عن صراخها ععندما وصلت مرحلة الامتاع الجنسي مع زوجها ز الذي استغرب جدا ز فنساء كينيا يتعرضن لاسوأ انواع الختان ويتركون الفرج كحفرة فقط . الاخ امير زاهر سرور السادات طيب الله ثراه كان من مناهضي الختان ، والسبب هو انه من عائلة مستنيرة ورائدة في تحرر المرأة فاخته الاسطورة الطبيبة خالة زاهر . كان يقول لي .... ان الختان الفرعوني يعني استئصال عضو الرجل التناسلي بالكامل وما يسمى بالختان السني يعني التخلص من رأس القضيب فقط . اغلب النساء المختونات يمارسن الجنس مع ازواجهن بسب الحب او العشرة و التحصل على الاطفال . ويعتبر هذا الجماع في بعض الاحيان نوع من الاغتصاب . لانه يسب التسلخ والالم للمرأة لان مقومات وادوات الممارسة غير موجودة . فما يعرف ,,بالشفارين ,,هي الوسائد التي تسهل الاحتكاك المؤلم وانعدام البظر لا يمكن المرأة من الوصول للمتعة الكاملة . وقد تصل المرأة العادية لمرحلة القذف في الظروف المواتية لمرات قد يصعب عدها . واي جماع لا يأخذ في الاعتبار رغبة واحتياج المرأة هو نوع من الاغتصاب او الانانية .
الانسان وبعض القرود لهم المقدرة على ممارسة الجنس طيله العام وفي كل الاوقات . بعض ذوات الثدي لا تمارس الجنس اكثر من يوم واحد طيلة السنة وقد ينقفل العضو التناسلي للأنثي تماما . و الاناث من الحشرات والحيوانات تطلق عطرا يعرف ب ,,الفيرامون ,, لجذب الذكور لممارسة الجنس وتعلن عن جاهزيتها. وبالرغم من العطور والمساحيق يمكن للأنف المتدربة ان تحس بهذه الرائحة عند المرأة . وهذا يحدث عند نزول البويضة عند المرأة . وللمرأة حوالى 500 الى 600 بويضة في كل حياتها . والحيوانات تحس بحوجة الانثى لممارسة الجنس في فترة معينة . والرجل السوداني تنقصه الثقافة الجنسية . ويلقي بنفسه على زوجته بدون احترام رغبتها او عدمها فالعملية تعني اثبات فحولته وقوته . وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم طلب منا ان لا نلقي بانفسنا على زوجاتنا كالبهائم وان نجعل بيننا رسولا وهو القبلة . وتهيأة الزوجة للجماع واجب مهم جدا . ولا حرج في استشارة الزوجة في ما تريد والوضع الذي يريحها ويرضيها . والطعام الذي يعجبنا اليوم قد لا يعجبنا غدا . والتغيير مهم . بعض الدول لا تعترف


باغتصاب الزوج لزوجته ، لانها عندما اصبحت زوجته فله مطلق الحرية في ممارسة الجنس في اي وقت وكما يريد . وفي الدول المتطورة من حق الزوجة ان ترفض ممارسة الجنس ولا يحق للرجل ارغامها ويعتبر الامر جريمة اغتصاب ، وتصل الى المحاكم ويدان الرجل . والقانون السويدي يفرق بين الاغتصاب والعنف الجنسي . فارغام الزوجة يندرج تحت العنف الجنسي . ولكن الاعتداء على امرأة في غابة او الطريق وبدون معرفة ، هذا اغتصاب . والامريكان لا يفرقون . وكثيرا ما تذهب فتاة مع رجل وتخلع ملابسها وترقد في الفراش وقد تحس بسبب ما كالتعب او عدم الرغبة في ممارسة الجنس في تلك اللحظة لا يعني ان للرجل الحق في ارغامها طالما قالت ... لا اريد .
وكما سمعت من النساء والرجال المسلمين ... ان الزوجة التي ترفض ممارسة الجنس مع زوجها يجعل الملائكة تحط على سقف منزلها وتلعنها الي الصبح . الرجال لهم تركيبة نفسية وبيولجية مختلفة من المرأة . والمرأة ليست في حالة تقبل دائم للجنس . وعلى الرجل ان يحترم رغبة الزوجة وان يتأكد ان الامر ليس نوع من الرياضة او ,, نوامة ,, بعد يوم مرهق . وبعض النساء لا يمكن الزوج من انفسهن الا بعد التأكد ان عند الزوج الوقت الكافي والاسترخاء وتهيئتهن للجماع ، وقد يأخذ منهن الامر ساعات للوصول للذروة .
نحن الرجال السودانيون عندنا هوس بالجنس . وننظر دائما للمرأة كأداة لتقبل الجنس . ولا نستطيع ان نخلق علاقة صداقة مع زميلة العمل او الدراسة بدون التفكير في الجنس . ابن صديق اردني قابل صديق والده السوداني ومع الابن فتاة جميلة . وبعد فترة قابل السوداني الابن بدون الفتاة وبدا في التلميح والسؤال عن علاقته بالفتاة . وكان الجواب .... انت مثل ابي لاتفكر الا في الجنس . هذه صديقتي الحميمىة وزميلة دراستي . نحن اصدقاء لسنين عديدة منذ الطفولة وانا احترمها واحبها . و لا افكر فيها بطريقة جنسية . صديقة زوجتي السويدية كانت شابة جميلة قبل اكثر من عشرين سنة وتحصلت على وظيفة جديدة . وحضرت مع خطيبها للسلام وبعقوية قالت انها قد استلمت كمبيوترا وجوالا جديدا


وطلب منها ان تختار كودأ او اسما لفتح الكمبيوتر يصعب الوصول اليه ، وانها قد كتبت اسمي ، وكانت تريد فقط اسما لن يعرفه الآخرون بكل براءة فقط
. قالتها بعفوية ولم يتأثر خطيبها . وفكرت كيف سيكون رد فعلنا نحن السودانيون ؟
قديما كان الفتيات والصبية يتقابلون عند البير في الاضاة ، الحفير والترعة . ويختلطون في الرعي الزراعة وكل ضروب الحياة . والآن صار هنالك كوكبان ،كوكب الرجال وكوكب النساء . والشاب لا يعرف الكثير عن المرأة والعكس صحيح . الشاب يظن ان هنالك نوعين من النساء القديسات مثل والدته وخالاته وشقيقاته والعاهرات او البنات البطالات . وهؤلاء بنات الآخرين وهم صيد حلال . والدبلوماسيون الذين ارسلوهم لامريكا كان عندهم فكرة ان كل نساء امريكا من قبيلة العاهرات وهن صيد مباح يمكن الالتصاق بهن في المترو او ,, مقابضتهن ,, في البارات . فالبار تذهب اليه البنات البطالات الطالعين للربا والتلاف . ورجل الاعمال الذي تخصص في فض البكارة قد عاش الحرمان والجفاف العاطفي في صباه وشبابه . والثروة والتي من الممكن انه قد تحصل عليها بكل السبل الملتوية تتيح له الفرصة في ان يستغل بنات الآخرين . انها التربية الجنسية الخاطئة والبعد عن الدين الذي ترفع رايته الدولة التي توصف كذبا بالرسالية .
في مدرسة الاحفاد الوسطي كان استاذ الدين شيخ ,, ن ,, يشرح الدين ومفسدات الوضوء مثل الاستحلام فساله الطالب م ,, ب ,, الذي كان في سن المراهقة عن امكانية استحلام المرأة .؟ وليس في الدين والعلم حرج . فقال الشيخ بغضب ... اسأل امك ! نعم تصل المرأة الي الذروة عن طريق الاستحلام . ولقد كانت الكنيسة قديما تتكلم عن الاستحلام او ما عرف ب ,, ويت دريم ,, لانه يحدث عن طريق ,, ديمون ,, او عفرين اسمه ,, انسايكوبوس ,, يأتي المؤمنات في النوم . والكنيسة قد اضرت كثيرا بالمرأة قديما ولا تزال وصورت رغبة الجنس كنوع من الخطيئة . وزوج مئات النساء في هذه السنين الى الرب كراهبات . وصار القسسة لا يتزوجون او يقربون النسياء . وانتشر السحاق واغتصاب الاطفال في الكنيسة . ولكل الاديان خطأ في تفسير كلام الخالق . وفي كل المجتمعات التي يفرض فيها كبت المرأة ترتفع وتيرة الشذوذ .
والكنيسة قد ساعدت في تأخير المجتمع والاكتشافات العلمية وحاربت حتى كروية الارض . والعالم جوزيف برياسلي مكتشف الاوكسجين مع السويدي كارل شيلا والفنسي لافوازي خاف من نفوذ الكنيسة وحاول ان يزاوج العلم وتعاليم الدين . وفي السودان استغل البعض دائما الدين لاضطهاد المرأة . البنات اللائي تعرضن للجلد والاهانة امام الجميع ،هل مارسن الرزيلة مع انفسهن ؟ لماذا لم يتعرض الرجال لهذه الاهانة ؟ والجريمة امام الله متساوية بين الرجل والمرأة . ولكننا نشجع الابناء علي التحرش بالبنات لاثبات فحولتهم ورجولته ونفاخر بهم وانتصاراتهم ، ولكننا نقفل بناتنا بالضبة والمفتاح ونقول اننا مسلمون .. لقد صدقت الكاتبة الاوربية التي قالت اذا كان الرجال يحملون لاعتبروا الاجهاض من الحسنات . وهي طبعا تتكلم عن مجتمعها .
القانون لا يعاقب المرأة على اقتصاب الرجل لأن انتصاب الرجل يعني انه قد وافق على ممارسة الجنس . شاب استرالي ابلغ البوليس بانه قد تم اختطافه بواسطة فتاتين قد قاما بدس المنوم في شرابه . واخذته لمزرعة بعيدة وقمن بتقييده وبعد ايام من الاغتصاب وتناوبهن عليه . دسسن له المخدر وارجعنه لبلدته . ولم يصدق البوليس قصته . ولكن بعد ان تكررت الشكوي من شاب آخر بدا البوليس في تصديق الامر . وانتهي الامر بالقبض على شقيقتان . ولم يكن في القانون ما يدينهن بالاغتصاب. وكان الموضوع حديث العالم ولقد هلل له بعض المدافعات عن حقوق المرأة . الغريبة ان الشاب الثاني قد تعلق قلبه باحدى الشقيقتين . نساء استراليا يتمتعن بالقوة الجسدية والشخصية الاستقلالية والاعتداد بالنفس ، فالمجتمع الاسترالي مجتمع مكتشفين وبراري وصحاري ومغامرات .
بعد مؤتمر الشباب العالمي في صوفيا ... بلغاريا حضر الى براغ ثلاثة من الفتيات الاستراليات من المعارضات لاشتراك بلدهم في حرب فيتنام وتركت زعيمتهن ليين اثرا على لم أتمكن من نسيانه . وعدن مرة اخري بعد زيارة بريطانيا لقضاء الكريسماس ورأس السنة معنا . لم اشاهد في حياتي مثلهن من النساء في القوة والاعتداد بالنفس . وبعض الاوربيات يقلن اليوم بنوع من المبالغة ردا على الظلم الذي تتعرض له المرأة ... المرأة لا تحتاج للرجل اكثر من احتياج الاسماك للدراجات . ويمكن للمرأة ان تتحصل علي الحيوانات المنوية بكل المواصفات من بنوك الحيوانات المنوية . ولكن الرجل لا يمكن ان يتحصل على الاطفال بدون رحم المرأة . انا طبعا اورد هذا الكلام بدون ان اوافق اعليه . الا ان المرأة في اوربا لا يزال امامها بعض المشوار ، ولكن نساء السودان تحت الصفر .
عندما كان ابني الطيب في الثامنة عشر كان طولة مترين ويتمتع بوسامة ظاهرة . هو دودة كتب وله معدل ذكاء او آي كيو فوق 140 وهذا يضعه في مصاف العباقرة وهو بسيط نشأ مع والدته في قرية صغيرة . عمل في مقهى زوج خالته في مدينتنا ، وكان الفتيات يطلنه بايديهن بعد تجاهله . وهن يعلمن ان القانون لن يطالهن . وكان يغضب بشدة ويعتبرها اساءة كبيرة لانه ليس في قائمة الطعام والمشروبات . وبعض الفتيات يتحرشن بالشباب كنوع من الانتقام او نحن كذالك نستطيع التحرش . وكان يقول لي ... طبعا انت يا ابي لم تكن تقبل بهذه الاساءة في شبابك ؟وكنت اصمت . لانني لم احوجهن لعناء الاضطرار لمد اليد فانا من العباسية امدرمان ، السودان . لقد كان الجميع يقوم بتهنأتنا علي السفر لاوربا والفتيات الاوربيات الخ .
من الاشياء التي توضح تخلفنا نحن السودانيون في التعامل مع المرأة هي اننا لا نقدر او نجد صعوبة في التعامل مع المرأة بدون خلفية الجنس في عقلنا . ولا ابرئ نفس انها التربية الخاطئة .
مسكن الطلاب المنزل العالمي افتتحه داق همرشولد سكرتير عام الامم المتحدة في شارع داق همرشولد . يحتوي على 50 % من الاجانب . احد الزراعيين السودانيين حضر لكورس قصير وتعرف على احدي صديقاتنا . ودعاها لمسكنه . واتت غاضبة لانه قام بخمشها عند دخولها مباشرة . وعندما لمته لانها كانت تريد ان تتعرف به كأنسان . واصر على لومها لانها اتت وهي ترتدي فستانا قصيرا وهذا يعني انها مستعده .... . فقلت له انه الصيف والجميع يرتدين ملابس قصيرة بعد الشتاء الطويل . ويمكن للمرأة ان تصادق وتتعرف بالرجل بدون التفكير في الجنس . واظنه لا يزال يفكر في غرابة كلامي . فالمرأة بالنسبة لنا هى وعاء للجنس حتى اذا كانت رائدة فضاء او جراحة مخ . واصر على عدم خطأه .
قال صديقي الدكتور ابوبكر بدوي مصطفي الموجود الآن في واشنطون قبل سنين عديدة ونحن في جامعة لند ... لقد قابلت دكتور ... في البلد ولكنها تجاهلتني . وهذه الفتاة كانت من مجموعتنا ومن الطف الفتيات . حضر صديقنا الطبيب والذي درس في اوربا . وعندما ذهب لغرفتها قام باغتصابها وصرنا نعرفها بدكتور .... واكتفت بالابتعاد عنا . صديقي هيرمان هندرسون الامريكي الاسود قضي ليلة مع احدي صديقاتنا كايسا . ولم تكمنه من نفسها ولانه قد درس القانون في جامعة بيركلي كاليفورنيا . فلقد اعتبر الامر منتهيا واحترم رغبتها في الاستماع للموسيقي والمجادلة .
عندما كانت ابنتي سابينا في السابعة عشر ذهبت الي جريدة آربتت او العمل ، للتدريب كجزء من الدراسة الثانوية لمدة شهر . وهذه ثاني اكبر الصحف . اتتها الصحفية ايفا مارتيليوس مرحبة وقالت لها انها عندما شاهدت اسمها عرفت انها ابنة شوقي بدري . ايفا سكنت بالقرب مني في الداخلية وشقيقتها آن شارلوت كان تسكن في الغرفة الملاصقة لغرفتي . تعرفت بشاب جديد من جنوب افريقيا في غرفتي . ودعته لغرفتها لمناقشة الوضع في جنوب افريقيا والتعرف عليه . وانتهي الامر باغتصابها . كانت حزينة لعدة ايام . والغريبة انها كانت تقول انه شخص مسكين لابد انه قد مر بظروف صعبة . وانه ضحية يستحق العطف .
في سنة 1977 وقعت السعودية عقدا مع شركة اريكسون السويدية لانشاء محطة كاملة بالكمبيوتر للشرطة السعودية . وتم ارسال 3 من الضباط للتدريب علي الاجهزة . وقام الثلاثة باغتصاب شاب سويدي . وانتهى الامر عند الشرطة . ولكن عندما عرف الشاب ان هذا يعني اعدام هؤلاء الثلاثة لانهم متزوجون ،سحب بلاغة وقام بالاعتذار . وقال انه وجد دعوة من احد السعوديين وقد استلطفه . ولكن لم يكن يصدق انه سيتعرض لاغتصاب جماعي ، هؤلاء رجال أمن .
في تلك الفترة كان امين مبارك ميرغني يعمل في السفارة السعودية في كوبنهاجن . ولقد استدعاهم الاخ عبد العزيز القائم بالاعمال وقام بتوبيخهم . السويديون كانوا مصابين بالدهشة الشديدة واذكر زوجتي تقول مستغربة اذا كان كبار رجال الشرطة المتزوجون يغتصبون الرجال ماذا يعمل المجرمون في مجتمعاتكم ؟ ولم نكن نجد الجواب .



التوقيع: [frame="6 80"]

العيد الما حضرو بله اريتو ما كان طله
النسيم بجى الحله عشان خاطر ناس بله
انبشقن كوباكت الصبر
وتانى ما تلمو حتى مسله
قالوا الحزن خضوع ومذله
ليك يا غالى رضينا كان ننذله



[/frame]


http://sudanyat.org/maktabat/shwgi.htm

رابط مكتبة شوقي بدري في سودانيات
شوقي بدري غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 01:44 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.