والهُذَاء يبدو بلا منتهى......
في حلقات الذِكر تلقى المنجذبة يرددوا قولة: مدد
يتبادر لي الذهن القصد منها المدد في الطرب ومدد في النشوة والتلذذ بالإنجذابة ويشترك في ترديدها العالم والأُمي في حلقة الطار البتلقا فيها خليط من البشر بينهم البروفسير والدكتور والأستاذ والعامل وكمان حتى العاطل وهي نشاط ديني ذكوري صرف وكانما النساء يقيف إرتباطهن بالدين بس في الأركان الخمس وما يحق ليهن ممارسة الرياضية الروحانية دي.
هل يكون حرمانن من دآ أنهن إنصرفن لي "الزار" ويبقى كدآ إحنا الرجال هو الدفع النساء لممارسة الرياضة الروحانية في ساحات "الشيطان"..
نرجع لي (مدد) طبعن الرواية الدينية عنها:
ﺣﻴﺚ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺍﻷﻛﺮﻡ ﻣﺤﻤﺪ ﺹ
ﺍﻟﻤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﻴﻦ ﺗﻜﺎﺛﺮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻮﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻐﺎﻳﺔ ﻗﺘﻠﻪ
ﻭﺑﺴﺒﺐ ﺗﺸﺮﺫﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﻓﺮﺍﺭﻫﻢ ..
ﻋﻨﺪ ﻧﺪﺍﺋﻪ ﺍﻟﻤﺪﺩ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﻤﺪﺩ
ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺇﻻ ﻏﺒﺎﺭ ﻳﺸﻖ ﺍﻟﻤﺸﺮﻛﻴﻦ ﻭﻳﻀﺮﺏ ﺑﻬﻢ ﺫﺍﺕ
ﺍﻟﻤﻴﻤﻨﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﺸﻒ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ
ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪﻡ ﻟﻨﺠﺪﺗﻪ ﻓﻮﺟﺪ ﺃﻧﻪ ﺃﻹﻣﺎﻡ ﻋﻠﻲ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ :
ﺃﻧﺖ ﺍﻟﻤﺪﺩ ﻳﺎ ﻋﻠﻲ ﻳﺎﻋﻠﻲ ﻣﺪﺩ..
والرواية دي أكيد تلقى الهوى والإعزاز عند أهلنا الشيعة لكن لو السنة عرفوا القصة دي بيكون ليهم رأي تاني... لييييه السنة والشيعة على إختلاف مع أنهم إتنينتهم محبيين للنبي عليه الصلاة والسلام ولي علي كرم الله وجهه..
المدد والمداد والأمد....
إتنين منهن في القرآن الكريم:
(قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَاداً لِكَلِمَاتِ رَبِّي) وهل هنا مقصود المداد البنعرفهو إحنا بأنه الحبر السائل
(تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَبَيْنَهُ أَمَداً بَعيداً) هي طبعن فسرت أجل "ضَرَبَ لَهُ أَمَداً" أو وقت أو مسافة.. ذي قولة مِد يا زول خلينا النلحق وهي هنا ضرب عصفورين بي حجر.. يعني ذي قولة أسرع وأنك تمد عشان تقصر المسافة.. وبرضك ممكن المقصود مثلن تكون بتشتري ليك في قطعة قماش وتكون عايز منها زيادة تقوم تقول أديها مدآ ولا تشعر بي زول روحهو ضاقت من زولن تاني وعايز تخفف برضك تقول أديها مدآ يعني طول روحك ولا مد ليا الكباية أنك تقرب المسافة...
فحسي دحن نبقى علي ياتهو مدد؟؟
نستنى الدعم والعون والنجدة ويا علي مدد
ولا نستمر نستنفذ المدد لغاية ما ينفد
ونرجى ونشوف متين مضروب لينا الأمد.....