نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-2021, 01:48 PM   #[1]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي سينما مختلفة

أفلام من أمريكا اللاتينية
فى آواخر السبعينات وقبل منتصف الثمانيات شاهدنا فى رومانيا فى مدينة ياش سينما جديدة . . تختلف عن السينما التى كنا نشاهدها فى فى السودان . . سينما هوليود والبطل السوبرمان . .
شاهدنا السينما اللاتينية فى تلك الفترة التى شهدت صعود حركات التحرر العالمية والسعى من مختلف الشعوب للإنعتاق من الأنظمة الديكتاتورية والتى لم تكن سوى كلاب للإمبريالية سخرتها لقمع شعوبها ونهب ثروات بلادها . .
فيلم الكلب
وقد تم عرضه أيضا فى السودان فى نفس الفترة . . يحكى عن معتقل كبير يحرسه ضمن حرسه شاويش وكلب شرسين . . لا يمكن الهروب منه لتواجده فى مكان بعيد نائى وللحراسة المتينة وللشاويش والكلب الشرسين . .
يهرب أحد المعتقلين ويتمكن من قتل الشاويش الذى يأمر الكلب وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بقتل المعتقل . .
وتتم مطاردة عبر الفيافى والقرى والمدن تتركك مشدودا ومثبتا على كرسيك طيلة الفيلم المثير . .
ينتهى الكلب كما ينتهى أى ديكتاتور آخر . .

فيلم الهدوء من جديد
فى مدينة صغيرة أو قرية كبيرة فى مكان ما فى أمريكا اللاتينية لا يعود الهدوء من جديد إلا بعد أن يزج بكل مواطنى المدينة القرية فى إستاد كرة القدم بعد تحويله لمعتقل كبير . .
فيلم العشاء الأخير للمسيح
فيلم كوبى يتحدث عن التناقض الكبير البائن بين الأقطاعى المتدين والذى يحتفل بذكرى العشاء الأخير مع عبيده . . يطعمهم بأيديه ويقبل أقدامهم ولكنه يعود وحشا كاسرا عندما يستغلون سكره ويهربون . . ينجح واحد منهم فى الوصول للأراضى البعيدة وراء الجبال



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-08-2021, 02:08 PM   #[2]
ود المامون
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ود المامون
 
افتراضي

... حتي السينما التقليديه .... اجتاحها ... اعصار .. مثقفي اليونان ..
كوستا غافراس ..و .. ايرين باباس .. وميكس ثيودراكس ..
وحبسو انفاس العالم .. بفيلم .. الاغتيال السياسي .. زد ...
المستوحي من القصة الحقيقيه للانقلاب العسكري في اليونان منتصف
الستينات واغتيال النائب .. لامبراكس ..الذي كان يمثل امل الشباب لمحاربه
الفساد والاستبداد والتبعيه ..والمنحاز للطبقات الفقيرة ....

.. ولم نكن خارج الحدث ... لان المرحوم علي المك ... كان علي
راس مؤسسة الدولة للسينما .. في خرطوم 1970 ..
.. التي احتفت بالعرض الافتتاحي لفيلم .. زد .. بحضور .. ثيودراكس .. ... في ذلك اليوم .. التاريخي الذي .. جلس فيه الجميع ..............
( داخل كوليزيوم ) ... الدكتاتور .. و .. العسكر .. والساسه .. اهل الادب و الفنون .... .... و ... مصطفي الكضمي .... !!



... خرطوم 1970 - 1971 كانت عاصمه للثقافة والفنون ... وشهدت حراك فني .. وثقافي و سينمائي كبير .....
ليت تلك الايام تعود ...



موسيقي ثيودراكس .. و..اناشيد الحريه ..




.. سينما كلوزيوم معلم من معالم السودان .. و الخرطوم الثقافية وجزء من .. ذاكرة المكان والانسان ... تم هدم وازاله كل هذا الجمال ..وانطوت في القلب حسرة ..!!



.. كل الحب ..



التوقيع: ... ابرق ببسمتك التى لو اشرقت ..
.. ما اختار اهل الارض شمسا غيرها ...
.. وهى التى من اجلها قد اطفئت نار المجوس ..
.. وهى التى نحيا عليها فى زمان القحط .. والدم .. والهزائم ..

( عالم عباس )
ود المامون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-08-2021, 05:17 PM   #[3]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

تحياتى الجميل ود المامون
تلك الليلة كان ميكيس ثيودراكيس حاضراً
فى سينما كلوزيوم . . ليس بموسيقاه فقط
ولكن بحضوره الشخصى .
بعد الفيلم حملته الجماهير التى شاهدت
الفيلم على أعناقها وطافت به فى شارع
القصر . .
أى جمهور هذا الذى يحمل موسيقاراً على
الأعناق . .
أى جمهور هذا الذى يزدحم ليشاهد فيلماً
سياسياً يونانياً (زى الإنتاج بتاع الفيلم كان
جزائرى ودى تضاف لإيجابياته)
ويا ليت تلك الأيام تعود
لك مودتى ومحبتى

وكل الحب
كما تشدو



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2021, 09:38 AM   #[4]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

الأحباب د. عايد عبد الحفيظ
أستاذنا ود المامون


تحية و احتراما



للحديث عن السينما كموقع جغرافي و كأفلام





دعوني هنا أحمل معي بعض التغييرات الأخري التي طرأت علي مفهوم السينما في كل نواحي العالم


السينما من الناحية الإنتاجية:


السينما الكلاسيكية ( كصناعة ) في طريقها إلي الزوال
و حلت مكانها ( السينما البديلة ) و التي تعتمد علي ( الفيديو ) ـــ كصناعة



و يمكنك أن تنتج فلماً سينمائياً بواسطة هاتفك الجوال



السينما من ناحية الموقع المكاني الجغرافي كمكان للعرض:


إنتفي الآن ذات المكان السابق مثل سينما كولوزيوم ، النيل الأزرق ، العرضة ، أمدرمان الوطنية ، عروس الرمال و كردفان في الأبيض ، سينما الدلنج ، سينما بورتسودان ، سينما مدني



و حلت مكانها في كل العالم صالات مقفولة صغيرة الحجم مذودة بتقنيات عرض رفيعة



كما يمكنك من خلال هاتفك الجوال أن تشاهد الكثير من الأفلام السينمائية



إذن ،، و من مقولة



لكل زمان معطياته


مضي ذاك الزمان بمعطياته و لن يعود مرةً أخري إلا عبر ذكرياتنا ،،، و غصباً عنا ، علينا أن نتوائم مع معطيات هذا الزمان



زمن ال Take away



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2021, 10:28 PM   #[5]
ود المامون
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ود المامون
 
افتراضي

أى جمهور هذا الذى يحمل موسيقاراً على
الأعناق . .
أى جمهور هذا الذى يزدحم ليشاهد فيلماً
سياسياً يونانياً ..


....

.. نعم ...

دكتور . عايد ..

اي جمهور هذا ..!!

نفس السؤال .. وقف امامه .. الشاعر / نزار قباني ..حائرا ..!! وظل يردده .. في كل جلساته مع الاصدقاء

ما هذا الجمهور ...!!

الذي تسلق الاشجار .. واسطح المنازل ... ليستمع .. الي اشعار نزار قباني .. عندما زار السودان ..

ليلتها .. بكي نزار

وقال ..

ان هذا الجمهور لا ينتمي لهذا العالم ..!!


والمدهش ..

ذات الجمهور ..

لم يتفاعل مع زيارة المغني الامريكي .. لويس ارمسترونغ للخرطوم في
ستينات القرن .. .. وهو احد ايقونات العالم في الجاز ...
وكانت زيارته للخرطوم ...
ضمن برنامج القوة الناعمة الذي استخدمته امريكا .. لوقف المد الشيوعي ..ايام الحرب البارده ..
واطلقت عليه .....
Musical Ambassador

وكانت محطته في الخرطوم .. فاشله .. رغم ان الحفل كان في استاد
الخرطوم .. لم يجد التفاعل .. والحضور ..!! واعتقد ان لويس ارمسترونغ كتب .. كنا في المكان الخطا ..!!








.. كل الحب ...



التوقيع: ... ابرق ببسمتك التى لو اشرقت ..
.. ما اختار اهل الارض شمسا غيرها ...
.. وهى التى من اجلها قد اطفئت نار المجوس ..
.. وهى التى نحيا عليها فى زمان القحط .. والدم .. والهزائم ..

( عالم عباس )
ود المامون غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2021, 03:25 AM   #[6]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود المامون مشاهدة المشاركة
... حتي السينما التقليديه .... اجتاحها ... اعصار .. مثقفي اليونان ..
كوستا غافراس ..و .. ايرين باباس .. وميكس ثيودراكس ..
وحبسو انفاس العالم .. بفيلم .. الاغتيال السياسي .. زد ...
المستوحي من القصة الحقيقيه للانقلاب العسكري في اليونان منتصف
الستينات واغتيال النائب .. لامبراكس ..الذي كان يمثل امل الشباب لمحاربه
الفساد والاستبداد والتبعيه ..والمنحاز للطبقات الفقيرة ....

.. ولم نكن خارج الحدث ... لان المرحوم علي المك ... كان علي
راس مؤسسة الدولة للسينما .. في خرطوم 1970 ..
.. التي احتفت بالعرض الافتتاحي لفيلم .. زد .. بحضور .. ثيودراكس .. ... في ذلك اليوم .. التاريخي الذي .. جلس فيه الجميع ..............
( داخل كوليزيوم ) ... الدكتاتور .. و .. العسكر .. والساسه .. اهل الادب و الفنون .... .... و ... مصطفي الكضمي .... !!

... خرطوم 1970 - 1971 كانت عاصمه للثقافة والفنون ... وشهدت حراك فني .. وثقافي و سينمائي كبير .....
ليت تلك الايام تعود ...

موسيقي ثيودراكس .. و..اناشيد الحريه ..
.. كل الحب ..

تحياتي ود المامون والتحية موصولة لـ د. عايد وله الشكر على النفحات الثقافية التي يتحفنا بها.

قبل يومين تطرقت في مفترع د. عايد: (عن الأدب والفن والثورة) إلى ضرورة تناغم أبداعات الأدب والفن مع روح الثورة التي تقوم على الأسس الديمقراطية الحقيقية ... وأن هذا التناغم يجب أن يقوده الفلاسفة ودارسي الفلسفة في البلد (أي بلد). وإلا لقادت العاطفة معطيات الشعوب إلى التناقض.

والآن لاحظ إلى التناقض في أحتفال نظام أنقلابي بفلم يناهض الانقلابات ... وحضور مؤلف الموسيقى التصويرية لعرض الفلم بدعوة من نظام انقلابي ...

أما حمل الحضور لميكيس ثيودوراكيس ... فالموسيقى اليونانية لها وقع محبب في الأذن السودانية ... ولو تذكرون أحتفالهم بالمغني ديمس روسوس ... وحالياً نجد شعبية الموسيقار ياني ...

ما قصدت إليه هو أن الحرية السياسية لا تتجزأ ويجب أن تطلبها لك ولغيرك ... وإلا لفقدها الكل ... وأن الشر يستحيل أن يترك طبيعته فكما قتل النميري الأزهري والهادي المهدي ... قتل عبد الخالق والشفيع ... وذلك على الرغم من أن سواعد الأخيرين هي التي حملته من الإشلاق إلى القصر.

وكما قال هاشم صديق في التاريخ الفسيخ فسيخ والشربات شربات.

وأختم بـ هل فلم زد هو من وقود الثورة ... أم أنه عدو لها لأنه يمجد أعداء الثورة ومروجي الأنقلابات ... تحت ستار ديكتاتورية البلوتاريا.

دمت بخير ولا عدمناك.





التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 18-08-2021 الساعة 11:46 AM.
التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2021, 02:28 PM   #[7]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر مشاهدة المشاركة

ضرورة تناغم أبداعات الأدب والفن مع روح الثورة التي تقوم على الأسس الديمقراطية الحقيقية ... وأن هذا التناغم يجب أن يقوده الفلاسفة ودارسي الفلسفة في البلد (أي بلد). وإلا لقادت العاطفة معطيات الشعوب إلى التناقض.


الأخ العزيز أبو جعفر


طاب نهارك بكل الخير





و نحن طلاب في قسم الدراما درسونا علم الفلسفة و علم النفس التربوي و أنَّ الفنان الدرامي لا ينفصل عن كونه فيلسوفاً



و كذلك الفنون التشكيلية و الموسيقية



فلا خوف من أن يقود أي بلاد فنان فيلسوف في رأيي المتواضع بلا أي عواطف أو إنقياد لفكرٍ ما



كن بعافية



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2021, 05:47 PM   #[8]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
الأخ العزيز أبو جعفر
طاب نهارك بكل الخير

و نحن طلاب في قسم الدراما درسونا علم الفلسفة و علم النفس التربوي و أنَّ الفنان الدرامي لا ينفصل عن كونه فيلسوفاً

و كذلك الفنون التشكيلية و الموسيقية

فلا خوف من أن يقود أي بلاد فنان فيلسوف في رأيي المتواضع بلا أي عواطف أو إنقياد لفكرٍ ما

كن بعافية

تحياتي ناصر
وفكرتي عن الفلسفة بحسب د. زكي نجيب محمود هو أنها تربط بين مكونات المجتمع - برباط ثقافي - وتقودها إلى أن يكون المجتمع أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد ... ولتحقيق هذا الهدف ... نجد تناغم شديد بين الحضارة الراشدة، والدين الحقيقي.

وهذا هو خط الثورة الحقيقية ... والتي نجد دور الفن والأدب فيها دور أساسي وعميق ... فالفن والأدب مهمتهما الأساسية هي ترجمة التوجهات الفلسفية إلى لوحات عامرة بالجمال والأبداع ... ومن هنا فإن دراسة الفنان لعلوم الفلسفة هي شيء أساسي لكي يتناغم مع متطلباتها في صناعة المجتمع الراشد ...

علماً بأن أي تناقض مع مطلوبات الفلسفة ومهما أدعى القدسية والتعالي الفكري ونبل الهدف ... لا بد وأن يقود إلى خلق مجتمع مشوه مصاب بمرض التنافر المعرفي ...

فمن يقول بأن الإسلام دين السلام، وطالبان سيدة التطرف والطغيان تمثل الإسلام يدخل في نطاق مرض التنافر المعرفي ... وكذلك من يقول شريعة الإسلام تحرم السرقة والتعدي على الحقوق ... والإخوان المسلمين الذين نهبوا السودان، هم حملة راية تطبيق الشريعة التي تحرم السرقة وووو ...

وكذلك هو الحال مع أهل اليسار فالذي غنى: أنت يا مايو الخلاص يا جدار من رصاص ... هو نفسه الذي تغنى بزوال مايو قائلاً: بلى وأنجلى أنهد كتف المقصلة.

ومن هنا نحتاج إلى أن نعلي من شأن الفلسفة ونربط كل معطياتنا بعلومها التي تشترط المنطق والأخلاق والجمال في الشأن العام ... فمن يطالب بتطبيق الشريعة يخالف المنطق الذي يسأل ويقول الشريعة بفهم من؟. ومن يقول بدكتاتورية البلوتاريا يخالف المنطق الذي يقول السلطة المطلقة فساد مطلق.





التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2021, 05:59 PM   #[9]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جعفر مشاهدة المشاركة

تحياتي ناصر
وفكرتي عن الفلسفة بحسب د. زكي نجيب محمود هو أنها تربط بين مكونات المجتمع - برباط ثقافي - وتقودها إلى أن يكون المجتمع أقرب إلى الصلاح وأبعد عن الفساد ... ولتحقيق هذا الهدف ... نجد تناغم شديد بين الحضارة الراشدة، والدين الحقيقي.

وهذا هو خط الثورة الحقيقية ... والتي نجد دور الفن والأدب فيها دور أساسي وعميق ... فالفن والأدب مهمتهما الأساسية هي ترجمة التوجهات الفلسفية إلى لوحات عامرة بالجمال والأبداع ... ومن هنا فإن دراسة الفنان لعلوم الفلسفة هي شيء أساسي لكي يتناغم مع متطلباتها في صناعة المجتمع الراشد ...

علماً بأن أي تناقض مع مطلوبات الفلسفة ومهما أدعى القدسية والتعالي الفكري ونبل الهدف ... لا بد وأن يقود إلى خلق مجتمع مشوه مصاب بمرض التنافر المعرفي ...

فمن يقول بأن الإسلام دين السلام، وطالبان سيدة التطرف والطغيان تمثل الإسلام يدخل في نطاق مرض التنافر المعرفي ... وكذلك من يقول شريعة الإسلام تحرم السرقة والتعدي على الحقوق ... والإخوان المسلمين الذين نهبوا السودان، هم حملة راية تطبيق الشريعة التي تحرم السرقة وووو ...

وكذلك هو الحال مع أهل اليسار فالذي غنى: أنت يا مايو الخلاص يا جدار من رصاص ... هو نفسه الذي تغنى بزوال مايو قائلاً: بلى وأنجلى أنهد كتف المقصلة.

ومن هنا نحتاج إلى أن نعلي من شأن الفلسفة ونربط كل معطياتنا بعلومها التي تشترط المنطق والأخلاق والجمال في الشأن العام ... فمن يطالب بتطبيق الشريعة يخالف المنطق الذي يسأل ويقول الشريعة بفهم من؟. ومن يقول بدكتاتورية البلوتاريا يخالف المنطق الذي يقول السلطة المطلقة فساد مطلق.





حبيبنا أبو جعفر


تحية و احتراما


من خلال متابعتي لمداخلتك أعلاه و قراءتها قراءة متأنية و بعمق



لحظت أنك تعني في ما تعني بالفنان



هؤلاء الفنانين الذين ينتمون إلي بعض الأحزاب السياسية كالحزب الشيوعي السوداني مثلاً



و خير مثال



أبوي محجوب شريف المحجوب الشريف النقي العفيف



أو هكذا خبرته أنا


و لكن



في قبيلة أهل الدراما مثلاً


الفنانين


مكي سنادة
فائزة عمسيب
فتحية محمد احمد
محمد السني دفع الله


و أنا نفسي



هذا من قبيل المثال فقط و ليس الحصر



نحن فنانون لا ننتمي لأي حزب سياسي

و نستطيع بفعلنا الدرامي النبيل أن نرتقي بالناس



و نحن مسلمين و القرآن الكريم هو أساس حياتنا و منه نستقي دورنا كقائدين لأمتنا



نحن لا نقل شيئاً البتة عن الفلاسفة



و بعض الفلاسفة ينتمون إلي بعض الأحزاب السياسية و لكن



هل يجوز أن نحكم كليييييييييييةً علي الجميع بأنهم ليس بمقدورهم أن يحققوا



( المنطق والأخلاق والجمال في الشأن العام )



لا أعتقد ذلك


كن بعافية



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2021, 06:34 PM   #[10]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ود المامون مشاهدة المشاركة
أى جمهور هذا الذى يحمل موسيقاراً على
الأعناق . .
أى جمهور هذا الذى يزدحم ليشاهد فيلماً
سياسياً يونانياً ..


....

.. نعم ...

دكتور . عايد ..

اي جمهور هذا ..!!

نفس السؤال .. وقف امامه .. الشاعر / نزار قباني ..حائرا ..!! وظل يردده .. في كل جلساته مع الاصدقاء

ما هذا الجمهور ...!!

الذي تسلق الاشجار .. واسطح المنازل ... ليستمع .. الي اشعار نزار قباني .. عندما زار السودان ..

ليلتها .. بكي نزار

وقال ..

ان هذا الجمهور لا ينتمي لهذا العالم ..!!


والمدهش ..

ذات الجمهور ..

لم يتفاعل مع زيارة المغني الامريكي .. لويس ارمسترونغ للخرطوم في
ستينات القرن .. .. وهو احد ايقونات العالم في الجاز ...
وكانت زيارته للخرطوم ...
ضمن برنامج القوة الناعمة الذي استخدمته امريكا .. لوقف المد الشيوعي ..ايام الحرب البارده ..
واطلقت عليه .....
Musical Ambassador

وكانت محطته في الخرطوم .. فاشله .. رغم ان الحفل كان في استاد
الخرطوم .. لم يجد التفاعل .. والحضور ..!! واعتقد ان لويس ارمسترونغ كتب .. كنا في المكان الخطا ..!!








.. كل الحب ...
تحياتى أستاذ ود المامون
كانت تلك فترة زاهية فى حياتنا
كانت صالات السينما مراكز للإشعاع
الثقافى، وتعريف بالعالم الذى ننتمى
له ، أو نحن جزء منه . .
لم تكن هنالك رقابة متشددة ، لا على
شكل الأفلام التى تعرض ولا على
محتواها . .
لو عرض فيلم العراب الجزء الأول
بنسخته التى عرض بها وقتها،
لأحرقوا السينما بمن فيها . .
أفلام كثيرة عرضت فى تلك
الفترة لا يمكن أن تعرض الآن .
عناوين الكتب والمجلات فى تلك
الفترة وحدها تكفى لتؤكد على
الحرية التى كان يتمتع بها الكتاب .
الغث من الأفلام والكتب كان يتكفل
به النقاد .
ألا ليت تلك الأيام تعود

محبتى ومودتى



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2021, 06:37 PM   #[11]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أستاذ ناصر
تحياتى
رغم أنه مجالك الذى برعت فيه
وأبدعت ، إلا أننى سأعود لك عن
صالات السينما وأهميتها
صناعة الفيلم

مودتى ومحبتى



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2021, 09:29 PM   #[12]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد عبد الحفيظ مشاهدة المشاركة
أستاذ ناصر
تحياتى
رغم أنه مجالك الذى برعت فيه
وأبدعت ، إلا أننى سأعود لك عن
صالات السينما وأهميتها
صناعة الفيلم

مودتى ومحبتى
تحياتي د. عايد

ومن هنا نبدأ ... فعلاً محتاجين نتعلم الكثير عن دنيا السينما الساحرة. فلا ذلت أذكر الصيت الذي نالته سينمات الخرطوم غرب ... والنيل الأزرق. بسبب مستوى الأفلام التي تعرض فيها ...

ونشكرك مقدماً على الأضاءات التي سوف تتحفنا بها ... فثقافتنا في دقائق السينما ضعيفة جداً، وذلك رغم الكم الهائل من الأفلام التي صادفتنا وشاهدناها.



التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-08-2021, 05:24 PM   #[13]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

أستاذ أبو جعفر
أستاذ ود المامون
أستاذ ناصر
تحياتى
فى عام 1996شاهدنا فيلم النوم فى العسل لعادل
إمام فى سينما الشام بدمشق الجميلة . .
الصالة إذا وصفتها بالجمال تكون قد ظلمتها فهى
كانت جميلة وفخمة ، أشبه بصالات السينما والمسرح
فى أوربا مع هيمنة الطابع الشرقى عليها ، كنا أربعة ،
أخى وصديقى وشقيق زوجتى تاج السر واثنين من
أصدقائه . .
إنتابتنى تلك الحالة التى تلازمنى عند الدخول لأماكن
العبادة ، يخفت صوتى ولا أتكلم إلا همساً ، ولا أتحرك
إلا للضرورة القصوى .
كان الفيلم يتكلم عن العجز الجنسى وتفشيه بصورة
جعلته أقرب للوباء ، وتبدأ ردود الأفعال الحادة
العنيفة لهذه الظاهرة ، بل إنها بدأت منذ أول لقطة
فى الفيلم لعرس فخم فى فندق فخم ، العريس
بجوار العروس فى غرفتهما، يجلس بجانبها
على طرف السرير وهو يضع رأسه بين يديه .
العريس يسير فى قضبان السكة الحديد ، يواجه
قطار يسير بسرعة شديدة صوبه .
سجلت أقسام الشرطة أعلى نسبة فى تاريخها
لجرائم القتل ، رجال يقتلون زوجاتهم ويعترفون
بجريمتهم ولكنهم لا يوضحون الأسباب التى
دعتهم لإرتكابها .
يتوصل عادل إمام مدير المباحث المركزية إلى
أن حالات العجز الجنسى المتفشية هى سبب هذه
الجرائم ، يعانى هو نفسه من هذه المشكلة كما
يلمح إلى أن وزير الداخلية ووزراء ونواب فى
مجلس الشعب يعانون أيضاً .
يذهب عادل إمام لمجرم يدعى أنه شيخ
وسيخلص الناس من هذا الوباء ، والزحام
حوله شديد ، وعندما يحاول عادل إمام
جرّ الدجال خارجاً تتصدى له الجموع
الغفيرة وتجبره على إطلاق سراحه .
يقابل عادل إمام إستشارى للأمراض
الجلدية والتناسلية فى عيادته المزدحمة
بأعداد كبيرة من ضحايا الوباء .
يقول له الطبيب أن الناس قد تقبل أى
شئ يصيبها إلا العجز عن ممارسة حياتهم
الطبيعية ، قال له أن الأسباب كثيرة ، منها
الزحام الذى يطبق على أنفاس الناس ،
وإحساسهم بالقهر والذل وكبت الحريات الخ .
يجرب عادل إمام الخروج من منطقة الزحام
ويذهب مع زوجته لأطراف القاهرة فيجد أنه
أفضل وقادر على ممارسة الجنس مع زوجته .
يطرق كل الأبواب الرسمية ، فلا يجد إلا التعتيم
ومحاولة تغطية الأمر ، ومنع الصحافة والإعلام
من التطرق لموضوع الوباء .
يصل عادل إمام لمجلس الشعب ويحرض بعض
النواب الذين يثيرون الأمر داخل المجلس .
ينتهى الفيلم وعادل إمام فى تظاهرة أمام
مجلس الشعب . . يهتف ب آآآآآه ، وتهتف من
ورائه الجموع بنفس الهتاف .

شاهدت الفيلم منذ فترة طويلة جداً ، علقت
فى ذهنى صالة العرض المبهرة، وفكرة الفيلم
العبقرية ، والأداء المذهل لعادل أمام وبقية
المشاركين .



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-08-2021, 02:24 PM   #[14]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

Fahrenheit 451

فى النصف الأول من السبعينات شاهدنا فى سينما امدرمان فيلم فهرنهايت 451 وكنا وقتها فى الصف الأول بالمرحلة الثانوية . . كانت شلة السينما بالعباسية تتكون من عصام وكمال وصلاح وعماد وقريب ومامون . .
أذكر أننا تفاعلنا مع الفيلم . . كنا عشاق للكتب والمسرح والسينما والغناء والموسيقى والرياضة وللجمال . . فى الولايات المتحدة الأمريكية فى مدينة ما وتحت ظل نظام قمعى كان رجال الأطفاء يشعلون النار فى الكتب التى يجدونها فى مداهماتهم ويعتقلون أصحابها . . وبلا شك يعتقدون أن ما يفعلونه هو الصائب والصحيح . . أبرز الفيلم التردد الخفى والقصاصات التى كان يكتبها خفية الكابتن بيتى رئيس الوحدة لنفسه . . وتابع التحولات الدراماتيكية فى شخصية مونتاج المسؤول عن الهجوم والمداهمات لمن أسموهم بثعابين البحر . . فبعد لقائه بكلاريس وبعد مداهمة لمنزل إمرأة مسنة وعثورهم على مكتبة ضخمة جدا من الكتب ومحاولتهم إحراقها وقيام المرأة بإشعال النار فى جسدها وسط كتبها المكدسة على أرض الغرفة . . إنتقل مونتاج من الأسئلة الحائرة والصراع بين ما تربى وتدرب عليه إلى القراءة والتأمل والتفكير . . ومع كلاريس يلتجئ إلى الذين إختاروا المنفى للحفاظ على الكتب إما بصورة مباشرة بحفظها وحمايتها أو بأن يقوم كل واحد منهم بحفظ كتاب أو أكثر . .
الفيلم رأى النور فى ديسمبر من عام 1966 عن رواية لراى برادبرى حملت نفس الإسم وصدرت عام 1953 . .
برادبرى شهد العصر الذهبى للإذاعة ومن ثم التلفزيون وأعتبرهما خطرا على الكتب وعلى المجتمع . .
كان هاجسه التدمير المباشر للمكتبات مثل مكتبة الإسكندرية وإحراق النازيين للكتب والمكتبات ومن ثم حملات ستالين وما سمى بالتطهير العظيم على الأدباء والشعراء والفنانين والإعتقالات والنفى والإعدامات . . وأخيرا مباشرة لجنة الأنشطة غير الأمريكية التابعة لمجلس النواب التحقيق مع المواطنين والمنظمات المشتبه بعلاقاتها بالشيوعية وجلسات الإستماع للتحقيق فى التأثير الشيوعى المزعوم على صناعة الافلام فى هوليود . . عمقت القائمة السوداء وما سمى لاحقا بالفترة المكارثية إزدراء راى برادبرى بالحكومة الأمريكية وقلقه على الكتب والثقافة . .



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-09-2021, 03:02 PM   #[15]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

من بوست السينما الجد الجد للجميل الذى نفتقده بشدة فى سودانيات - أسعد -
سيطرة سينما هوليود تمكنت من جيل الستينات والسبعينات
وحتى منتصف الثمانيات . . رغم ان هوليود قدمت سينما كادت
ان تهبش حدود الكمال . .. الاخرج . . التمثيل . . السبناريو
والحوار المدهش المذهل . . الموسيقى . . المؤثرات الصوتية
والبصرية . . اعمال مذهلة . . وفيها دسم مخبأ فيه السم
السم فى الدسم . . هكذا فعلت هوليود . . هوليود التى
فرضت سيطرتها على جيل الستينات والسبعينات وحتى
منتصف الثمانيات . ..بدا الامر بصورة واضحة وجلية
بعد هزيمة امريكا فى حرب فيتنام . . وبعد الرفض
الشعبى للتدخل فى شئون الغير . . حاولت هوليود
تجميل صورة الجندى الامريكى المنهزم عسكريا
ومأزوم نفسيا ولامتصاص الرفض والغضب الشعبى
والعالمى للحرب . .بانتاج كمية صخمة من الافلام
والتى تجعل من الجندى الامريكى مقاتلا خارقا .
سوبرمانا امريكيا . . ومن امريكا بلادا تحمى
الابرياء وتدافع عنهم وتقاتل الاشرار وتحاربهم
. . وتهزمهم . .
عايد



لو سألتني ماهي أجمل اﻷفلام التي رايتها في حياتك كنت حأقول لك :
اﻻول بلا منازع فيلم مارلون براندو ( وهو عندي أبرع ممثل في التاريخ) A Streetcar Named Desire "عربة إسمها الرغبة" وهو فيلم صدر في 1951 و مأخوذ من مسرحية للكاتب تنيسي و ليامز.

يليه فيلم Death of a Salesman "موت بائع متجول" للممثل الرائع دستن هوفمان , الفيلم اصدر في 1985 و مأخوذ من مسرحية لآرثر ميلر .

يليه فيلم "طار فوق عش الوقواق" One Flew Over the Cuckoo's Nest ويمثل فيه الممثل المبدع جاك نيكلسون .
غايتو ياأسعد , أعمل في نفسك معروف وشوف اﻻفلام دي .
حسين عبد الجليل


استاذ حسين عبد الجليل . . تلك كانت السينما التى شكلت وجداننا
وهى سينما قاربت حدود الكمال الفنى . .ومنها افلام مثل ابنة ريان
واسد فى الشتاء والمحادثة وضيف على العشاء وديسمبر الدافئ . .
ولكننا اكتشفنا لاحقا سينما اخرى . . ليس فيها سرعة ايقاع افلام
هوليود واثارتها . ..فيها بطء شديد وفيها تفاصيل وكظا قال اسعد
ربما ممثلين قليلى العدد وليست تلك الجموع الضخمة . . فيها انتظار
وتوقف امام شخصيات العمل الفنى ومحاولة سبر غورهم والقاء
الضوء على تفاصيل وخفايا النفس البشرية . . كانت السينما
الايطالية والفرنسية واليابانية والسويدية والسوفيتية وسينما
امريكا اللاتينية . . سينما اخرى . . جديدة علينا وصعبة فى
بداياتها . ..
قامت تلك السينما باعادة صياغة وجداننا الفنى . .

اسعد الله ايامك حبيبنا اسعد
هديتك اعادتنى لذلك الزمن العجيب . .ثلاثون
عاما أو تزيد قليلا . . كنا نتزود قبل ان نخوض
غمار اى شئ . . تقرأ فى بحيرة البجع . .
المعالجات . .الفرق التى قدمتها . تقرأ وكأنك
ذاهب لامتحان . . لا تزور بلد أو مدينة الا وانت
تعرف تفاصيلها . . اذكر ان فيلم ذكرى سنوات
الجمر للمخرج الجزائرى الاخضر حامينا كان قد
نال جائزة مهرجان كان السينمائى عام 77 . .
قبل ان نذهب لمشاهدة الفيلم فى بوخارست
قمت بقراءة تاريخ الجزائر من كتاب تاريخ
الاقطار العربية المعاصر . .. .
افتقدت هذه الخاصية مع زمن الاستعجال
والهجلوة والشلهتة وزحمة الحياة وتعقيدها
فى كرش الفيل الخرطوم . . لكن دعوتك لى
بالمشاهدة ولان هذا الفن الجميل من الفنون
الحببة لنفسى وكنت مهووسا به حتى ابعدتنى
ظروف ونمط حياتنا فى السودان منه وأشياء
أخرى كانت تلون حياتنا وتجملها .
قرأت عن الفيلم وهى وجهة نظر ناقدة وتبقى
قراءاتك للفيلم ..
فكرة الفيلم الاساسية مستندة على ذكريات طفولته
ولكنها اقتباسا للخطوط العريضة لتلك الطفولة
مراحل الفيلم المختلفة والانتقال من مرحلة
لاخرى بسلاسة ويسر . .وبتماسك وتناسق مذهلين
. . من الافلام الزاخرة بالشخصيات بشكل جماعى ثم
بشكل احادى . مجتمع متكامل متعدد الشخصيات .
واشكال اجتماعية مختلفة تم الدمج بينها بمهارة وحنكة
. اسقاطات الدين . الحياة . .الموت . واحتمالات مفتوحة
للشخصيات والاحداث . الحوارات عميقة ومكثفة . .والتصوير
كان له دور اساسى ومحورى ككل افلام برغمان . نصيحة
بمشاهدات متكررة للفيلم . ..للقراءات الجديدة مع كل مشاهدة .
وساخاول لاحقا الحديث عن مقطع الفيديو اعلاه .

تحياتي العزيز عايد
طبعا من خلال المشهد دا يتناول عمنا العظيم سيرة رجال الدين بسخرية عظيمة وهم يجعلون هذه الحياة الجميلة أكثر قساوة وصعوبة على النفس البشرية...
لكن ما يدهشني في المشهد هي تلك الروح التي اودعها انغمار بيرغعمن في هذا المشهد على قلة عناصره... مجرد راوي يروي قصة... ولكن المشهد يحمل أبعادا أخرى غير محسوسة ولكنها موجودة...
أسعد

اسعد الله امسياتك عزيزنا اسعد
كلامك صائب وكما قلت مشهد مؤثر بجذبك اليه
وحتى نهايته تظل مسمرا امامه .. مشدودا اليه
صوت الراوى غريب وكأنه شباك ينصبها لاصطيادك
او كأنه عطر به مخدر تستشقه ملء صدرك وانت
لا تدرك انك صرت اسيره . . ولعلك تشبه حال من
يحكى عنهم . .
لا تعرف هدف حجك
وتنسى سبب انطلاقك بهذه الرحلة
وتنسى حتى موطنك الاصلى
وتنسى وجهة رحلتك هذه
وتنسى كما قلت فى مداخلة سابقة الواقع
المتاح . والجمال المتاح . .والحياة الرائعة
المتاحة .
شكرا لك على مشاركتك هذه المتعة والجمال
منتديات سودانيات تواصل ومحبة
5/3/2015



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 06:02 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.