تسف تنمباك روما وتتغابا فينا العرفة
يارأفت انا راجيك بنقاشات جامدة
الحالة التى حكيت عنها لم تكن حالة عابرة
بل تفاصيل يومية لشباب (زى الورد)
انها تقاطيع يومهم المشحونة بالكآبة .
يصحون فى الفجر ويصلون فرادى او جماعة وبعضهم لايصلى,
الفجر هو موعدهم مع الحقيقة..
يالها من حياة قاسية..
روما تلك المدينة العزبة تدير ظهرها
فتخرج من الكلوزيوم مراكب الاجئيين والباحثين عن قبر وسط البحر..
لاتحزن ياصاحب فهذا الكون لن تستقيم فيه الحياة
مالم يسترد البحر عافيته