نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2015, 10:07 AM   #[31]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

سلام يا دكتور وعساك والأسرة طيبين،

لو سألتو السؤال ده، إجابتو حتكون ضحكة فقط لا غير!
نوع الضحكة الـ لغاية ما تتحرك معاها الإضنين ديك.
هههههه

أبقى طيب



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2015, 12:36 PM   #[32]
أسامة الكاشف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أسامة الكاشف
 
افتراضي

جرينا كرسينا واتحكرنا
حكي طاعم يا عمدة



أسامة الكاشف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2015, 12:47 PM   #[33]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

سلام يا أسامة وليك وحشة يعلمبها الله.

لو كنت عارف كاميليا بتجر كرعينكم إنت وعبد العظيم الطاهر،
كان جبت طاريها من زمان.

مرورك يعجب، بس ما كفاية.

تسلم كتير ياخي على الطلّة البهيّة.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2015, 01:07 PM   #[34]
أسامة الكاشف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أسامة الكاشف
 
افتراضي

تسلم يا حبيب



أسامة الكاشف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2015, 10:04 PM   #[35]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الحبيب عكود
مساءك خير
أكثر من ثلاثة محاور . . الأول الإشتراكية ورومانيا
الثاني . . السخينة . . العدس . . أم شعيفة
الثالث . . العلاقات السودانية . . السودانية
الرابع العلاقات الرومانية السودانية
ربما تكون هنالك محاور أخرى



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2015, 01:11 AM   #[36]
مهند الخطيب
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية مهند الخطيب
 
افتراضي

العمدة عكــود...

سحارة ذكريات رومانيا تزاحم - عندي - سحارة البلد بامتياز ، ربما بسبب الانفتاح على ثقافة جديدة للقارئ الذي لم يزُر مسرح الأحداث من قبل ...


دي كتابة الذاكرة يا عكود ، وكتابة الذاكرة هي الكتابة الوحيدة البتشعر وانت بتكتب فيها بطعما في خشمك ، طعم الفرح ، وطعم المغامرة ، وطعم الولف وبغلّف الطعوم دي كلها الحنين ...

أُعجبت بروح الدليل السياحي اللّامة فيك ككاتب للنص ، واتجلت في توصيف المصائف والمنتجعات أساميها وطبقيتا ...

اللغة هي لغة عكود البنعرفا ، لكن افتقدت حركة تفاصيل التفاصيل ديك ، وصف أكثر لكاميليا ، حكي اكثر عن القطر ....

عندي جيتين تانيات هنا لباقي الكلام ....



التوقيع:
"أتعرفين ماهو الوطن؟ الوطن هو ألّا يحدث ذلك كلّه...!"

غسّان كنفاني
مهند الخطيب غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2015, 01:00 PM   #[37]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عايد عبد الحفيظ مشاهدة المشاركة
الحبيب عكود
مساءك خير
أكثر من ثلاثة محاور . . الأول الإشتراكية ورومانيا
الثاني . . السخينة . . العدس . . أم شعيفة
الثالث . . العلاقات السودانية . . السودانية
الرابع العلاقات الرومانية السودانية
ربما تكون هنالك محاور أخرى
سلام يا حبيب يا أديب،

شكراً على "تفكيك النص" زي ما بيقول الجيلي.
كما خبرتها، فتلك الفترة كانت حافلة بالعديد من المحاور. بعضها انتبهنا له، وعن الكثير لم ننتبه.

نعم، وضحت في هذه الذكريات المحاور التي ذكرتها، وإن لم أوفيها حقّها كما يجب.

ألف شكر على القراءة الفاحصة، البتخلي الزول "يدير بالو" على ما يكتب.

تسلم.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2015, 01:08 PM   #[38]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهند الخطيب مشاهدة المشاركة
العمدة عكــود...

سحارة ذكريات رومانيا تزاحم - عندي - سحارة البلد بامتياز ، ربما بسبب الانفتاح على ثقافة جديدة للقارئ الذي لم يزُر مسرح الأحداث من قبل ...


دي كتابة الذاكرة يا عكود ، وكتابة الذاكرة هي الكتابة الوحيدة البتشعر وانت بتكتب فيها بطعما في خشمك ، طعم الفرح ، وطعم المغامرة ، وطعم الولف وبغلّف الطعوم دي كلها الحنين ...

أُعجبت بروح الدليل السياحي اللّامة فيك ككاتب للنص ، واتجلت في توصيف المصائف والمنتجعات أساميها وطبقيتا ...

اللغة هي لغة عكود البنعرفا ، لكن افتقدت حركة تفاصيل التفاصيل ديك ، وصف أكثر لكاميليا ، حكي اكثر عن القطر ....

عندي جيتين تانيات هنا لباقي الكلام ....
سلام يا مهنّد،

أوّلاً أشكرك على ما ذكرته في مقدّمة مداخلتك.

ثانياً، تعليقاتك على ما أكتب، دائماً ما انتظرها وأقرأها بتمعّن، لأنّها تحمل النقد المفيد.

الذكريات، كما قلت مراراً وكما قلت أنت، يستمتع بها الكاتب في رقبتو ويحس طعمها، قبل القارئ.

ملاحظتك مهمّة عن رحلة القطار، وإنّي ما أديتها حقّها من وصف للتفاصيل، رغم إنّو الساعات البنقضيها في القطار، بتكون -أغلب الأحيان- حافلة جدّاً ومليانة بالتفاعل مع مختلف أنماط البشر بخلفيات وثقافات متباينة.

لكن هسّع ما فات شئ، حأكتب مداخلة "شحمانة" عن تفاصيل بعض السفرات.
أمّا عن كاميليا، فما طريقة لـ "ياخوانّا كان رقتو .. بوصّف الشفتو" ..
ما بزيدكم "ولا هللة" كما يقول الأديب أبوبكر.
ههههههه

تحيّاتي



التعديل الأخير تم بواسطة عكــود ; 06-05-2015 الساعة 02:10 PM.
التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2015, 09:53 PM   #[39]
طارق صديق كانديك
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق صديق كانديك
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عكــود مشاهدة المشاركة

أمّا عن كاميليا، فما طريقة لـ "ياخوانّا كان رقتو .. بوصّف الشفتو" ..
ما بزيدكم "ولا هللة" كما يقول الأديب أبوبكر.

النصيحة القصة بدون ال "هللة" دي زي شراب الشاي بي البلح

ف ههللنا الله يرضى عليك
ـــــــــ
طافت بذهني ايام طويلة في العراق وفي جامعة القاهرة فرع الخرطوم يا لها من مسغبة في البطن وشحم يبقصو منو في كل شئ عداها



التوقيع: الشمس زهرتنا التي انسكبت على جسد الجنوب
وأنت زهرتنا التي انسكبت على أرواحنا
فادفع شراعك صوبنا
كي لا تضيع .. !
وافرد جناحك في قوافلنا
اذا اشتد الصقيع
واحذر بكاء الراكعين الساجدين لديك
إن الله في فرح الجموع



الفيتوري .. !!
طارق صديق كانديك غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2015, 09:58 PM   #[40]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الحبيب عكود
محور اول . . الإشتراكية ورومانيا
تململت عدة دول اشتراكية مما أسمته بهيمنة
الاتحاد السوفيتي عليها . . وتمردت وخرجت
من طوعه بأشكال ودرجات متفاوتة .
كانت رومانيا من هذه الدول المتمردة . . . خاصة
في علاقاتها الخارجية . . وفي تركيبة حزبها الحاكم
والذي تحولت قيادته لأسرة شاوسيسكو . . والذي تحول
لمبعوث للعناية الالهية . . ربما بدرجة اله . . وتحولت
اللقاءات والاجتماعات الحزبية لجوقات موسيقية تمجد
فيه وتسبح بحمده . . وصار اسمه يسبق اسم رومانيا
واسم الحزب . .
لكن بناء الدولة قام على أسس الإشتراكية . . والت الملكية
للدولة من أصغر الأعمال إلى أعلاها وارقاها . . لم يكن هنالك خوف
من الحاضر ولا قلق وترقب وتوجس من المستقبل . . كانت
متطلبات الحياة الأساسية موجودة . . صحة وتعليم
وعمل واكل وسكن وترفيه مدفوع أجره من الدولة .
كانت المطاعم رخيصة ويمكن للعامل والطالب أن يأكل
في أرقى المطاعم وينزل في الفنادق الفاخرة . . الكتب
أسعارها رخيصة والمكتبات العامة لا تعد ولا تحصى
دور السينما متوفرة والتذاكر رخيصة والأفلام من دول
ومدارس عالمية مختلفة . . المسارح . .الأوبرا . .الباليه
كله متاح وفي متناول يد الجميع .
هب الشعب الروماني ضد شاوسيسكو وانتزع حريته . .
ولكن أي ثمن غالي يدفعه الإنسان مقابل هذا المطلب
العزيز . . ويبقى السؤال وأنت تقارن بين حال وحال . .
هل كان الأمر يستحق كل هذا العناء .



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2015, 01:32 PM   #[41]
فيصل سعد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية فيصل سعد
 
افتراضي

حكي جميل و طاعم يا حبوب..



التوقيع: اللهم اغفر لعبدك خالد الحاج و
تغمده بواسع رحمتك..

سيبقى رغم سجن الموت
غير محدود الاقامة
فيصل سعد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2015, 08:52 PM   #[42]
عايد عبد الحفيظ
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الحبيب عكود
أسعد الله أوقاتك
علاقة السودانيين ببعضهم البعض ترتبط ارتباطا مباشرا
بالسخينة والعديد وأم شعيفة . . كنا ننتظر اي حوالة لأي
فرد منا فكأنها أرسلت للجميع . . وكما قلت أيها الحبيب
لن تلبث معنا أكثر من يوم أو بعد يوم . . نخمج الخمج
ألما بعده كلام ونعود بعدها للسخينة وأخواتها . .
علمني ناجى عربي عمل ام شعيفة . . وكان صديقناوح
وحبيبنا المرحوم السر سنهوري ملك العدس . . أما محمد
المهدي نصر فتخصص في الشعيرية وكانت رخيصة السعر
بملاليم كما يقول اخوتنا المصريين . . وكان عندما تزوره
في غرفته يسألك بنية الضيافة . . شاي . . ولا . . .شعيرية
خالد يونس قال إنهم يأخذون العظام من محلات الجزارة
مجانا . . ليعملوا منها شوربة العظام الدسمة . .
عادة سودانية تحتاج لدراسة . . تقديس المثل القائل . .
اصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب . . كنا أما مليونيرات
أو فقراء . .وفي الحالتين كان احساسنا بكينوتنا وكرامتنا . .
وسودانيتنا كبيرا . . عندما كنا نسأل . . أنتم عرب ام
افارقة كنا نرد بأننا سودانيون .



التوقيع: وانا . . من انا يا سيدى
سوى
واحد من جنودك يا سيدى
خبزه . .خبز ضيق
ماؤه . . بل ريق
والممات بعينيه . . كالمولد
واحد من جنودك يا . . سيدى
يركع الان ينشد جوهرة
تتخبأ فى الوحل
او قمرا فى البحيرات
او فرسا فى الغمام
امل دنقل
عايد عبد الحفيظ غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2015, 01:11 AM   #[43]
عزة السودان
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عزة السودان
 
افتراضي

[QUOTE=عكــود;635742]ثمّ أطلّت كاميليا!

تصف المطاعم والملاهي طاولاتها على أرض حديقة كبيرة ذات ممر يقسمها نصفان مُلحقة بالمطعم. يتصدّرها مسرح للفرق الغنائية التي تصدح بالغناء والموسيقى طوال الليل. بين الطاولات والمسرح، تكون باحة الرقص التي يتزايد فيها أعداد الراقصين/ات طرديّاً مع مرور الوقت.

اخترنا طاولتنا بحيث تكون مقابلة للبوابة الرئيسية وبعيدة نسبيّاً من المسرح. جلسنا أربعتنا وبين ضحك وسمر وانبساط، مضى الوقت وقارب الزمن من انتصاف الليل. الأنوار خافتة ولكنها كانت كافية لتبيّن ذات الفستان الأبيض واللون شديد الإسمرارالتي دخلت من البوابة الرئيسية يتبعها شعر أسود فاحم يتطاير من خلفها مع هبّات "نسايم الليل" وخطواتها التي تشبه مشية وصفها عكير الدامر:
تتقسّم مقاطع في المشي وتتحرّن
زي فرخ القطا الأماتو ركّن وفرّن

أكثر من عنق أدارتها تلك المشية، وأكثر من همس أثارته بين الجالسين وهم يطالعونها ويشيعونها بنظراتهم ليروا أين سيستقر ذلك الجمال، واستقر الهودج على طاولتنا!!

قصدتنا وسلّمت ووجّهت حديثها لأحدنا:
- هل أنت قريب لسيمبا الزائييري، فأنت تشبهه كثيراً؟
- يا مرحب بك، رغم أنّي لا أعرف سيمبا، فأنا من السودان؛ لكنّ يمكنك أن تعتبرينني قريبه، فهو أفريقي وجار.
أسهب صاحبنا في الحديث عن رابطة الدم الإفريقي، حتّى ظننته أحد ثوّار أفريقيا الذين ينادون بوحدة الدم والتاريخ؛ ثمّ أردف:
- تفضلّي بالجلوس معنا.
تردّدت قليلاً، ثمّ جلست، قائلة:
- لا بأس، يبدو أنّكم مضيافين وخفيفي الظل، سأجلس قليلاً لأتعرّف عليكم، وإسمي كاميليا.

وهكذا كان .. وهكذا كانت الضيافة على أكملها بحيث أنستها نيّتها في الجلوس "قليلاً" فاتمّت السهرة معنا، ملتصقة بشبيه "سيمبا" الزائييري الذي كان في غاية الإمتنان لسيمبا وللتراب الأفريقي.
عرفنا أنّها ليست في عطلة صيفية فهي تعمل بائعة في كشك لأغراض البحر من عوّامات وملابس سباحة ولعب أطفال وخلافو، وأنّها تقضي كل فترة الصيف هنا وتقضي وقت فراغها على البلاج طلباً للإسمرار. هذا فسّر درجة اللون الذي يصبغ الجسد الفاتن.
رحم الله صلاح أحمد إبراهيم، فقد كنّا مثله نحتاج إزميل فدياس وروحاً عبقرية وتل مرمر!

بعد أن تجاوزت الساعة منتصف الليل بكثير، غادر ثلاثة منّا إلى الخيمة تاركين الجوز السعيد لتدبير حاله. غادروا وهم يرددون، بحسرة، مقاطع من الشعر الغزلي لحاج الماحي:
يا قزاز الروم الرهاف
العطر في بطنو ينشاف
عاشة حبة دم الرعاف
شالا صقراً قالو ختّاف

شالا ود دكيلي الخبير
شالا شقّابا العتامير
سكنا ارقو الفوق للحفير
من عصر ترقد فوق سرير
وتنكبت بي توبو الكبير

لم يروا صاحبهم إلاّ ضحى الغد تفيض قسماته بالرضى والإبتسام، فجاد بوصف "الطفل الأسمر ذو النظّأرة البيضاء" المذكور أعلاه.

-تمّت-
************************
بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتك ياعمده..
انتم من جيل بعينه له جميل الذكريات..فانتخبتوا الاندياح..احداث لن تتكرر وصور لن يعاد انتاجها..
ذات سؤال كاميليا لصاحبك سألته إيزابيلا سيمون لمصطفى سعيد بطل موسم الهجرة للشمال..سألته ماسمك عربي أم آسيوي آجابها انا مثل عطيل عربي إفريقي فنظرت وقالت( انفك مثل انوف العرب ولكن شعرك ليس فاحما مثلهم)..ذات السؤال الواقع علي مصطفي سعيد واجهه محمد المكي إبراهيم والنور عثمان أبكر في هجرتهم لأوروبا منتصف الستينات، عبر النور عن حيرة الأوروبي بقوله ( يرفض هويتي الافريقيه حين أفكر ويرفض هويتي العربيه حين اكون ) أما محمد المكي إبراهيم جادت قريحته (بعض الرحيق انا والبرتقال انت)...
يبدء مطلعها:يا بعض عربيه
وبعض زنجيه ..
أما عن ماريا ملهمة صلاح احمد ابراهيم وهي ماريا الكساندو أيضا كانت من اصل طلياني..قدر الاوربيات ان يكون هواهن افريقي..



التوقيع: أنا وطنــــــــي بِحارُ اللهِ جَمعــــا ً ‍

ويحملني إلى الأرضِ انتماءُ
عزة السودان غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2015, 09:33 AM   #[44]
Abdullahi Gaafar
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

يا عمد ة.....
حين حكي شعراء الشايقية المطاليق عن النساء الهبابات .... ذات ليل وقمر - - غنوا بتبرج كامل….ماناسكارى مبسوطين برانا…رغم أن الخمر لم تكن ضمن قائمة اتهام ذلك الزمن الجميل.. وغنوهن بفضيحة كاملة .... حد الوقوف علي ضفاف النهر المحرم.... ولذلك بقيت اغانيهم بذاكرة الناس والزمان.... يهرب اليها من يحتاجون غطاءا يدارون به شبهة الكتابة بضلال بائن.... وها انت يا صديقي تتخذ من غنائهم ساترا لوصف البت الهبابة كاميليا.... ياصديقي
اخلع نعليك (عند بابها ) وما تستطيع من العقل ...وعد اليها ولصديقك ... وارسمها بقلبك وصفا (فا...) دي فارها ... كي يراها (الراجين سقوطك في فخ الغناء المحرم) كما رايتها انت ليلا ... ولك ان تستدين من غناء الشعراء الصعاليك ما تشاء... رغم اني اعرف انك لا تحتاج لمن يحمل عنك عبء الوصف لرسم هذه اللوحة... ما
دامت البت الهبابة هناك.... باقية بذاكرتك..... محطة لا يتجاوزها قطار ذكرياتك ابدا....
يا عمدة لماذا لا تبدأ من حيث (تمت) وتعود بنا ( أنا ومن لف بلفي) اليها ...
يا عمدة شكرا علي الكتابة الانيقة والجميلة ... (رغم انك عصرت علينا)
وياريت تواصل في كتابة ذكرياتك ..... (بس اعصر علي روحك شوية)
تحياتي وودي
عبد الله جعفر





Abdullahi Gaafar غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2015, 10:57 AM   #[45]
عكــود
Administrator
الصورة الرمزية عكــود
 
افتراضي

الأحباب كانديك، عايد، فيصل، عزة السودان، عبد الله جعفر،
سلام

كل الشكر على تداخلكم الأنيق واعتذر عن التأخير في الرد عليكم.

سأعود إليكم مساء اليوم إن شاء الله.

تحياتي.



التوقيع:
ما زاد النزل من دمع عن سرسار ..
وما زال سقف الحُزُن محقون؛
لا كبّت سباليقو ..
ولا اتقدّت ضلاّلة الوجع من جوّه،
واتفشّت سماواتو.
عكــود غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:47 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.