العودة إلى سنار !!! الجيلي أحمد

القوة والضعف فى شخصيات الطيب صالح الروائية !!! عايد عبد الحفيظ

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > نفــاج خالــد الحــاج

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-2024, 05:31 PM   #[1]
محمد عبد الكريم
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي مارس شهر المراة

مارس شهر المرآة

يفرحون كلما مات واحد منا. , اخشى ما اخشاه انه ان مات اخرنا لا يبقى من يواجههم " "خديجة صفوت "

محمد نيوتن

في الثامن من مارس من كل عام ' تتزين كل الشعوب إحتفاءا بجميع نساء الأرض، فيحتفل بهذه المناسبة تقديرا لدور المرأة المؤثر في كل المجتمعات، وتذكيرا بحقوقها في المساواة بينها وبين الرجل والاحتفال بهذه المناسبة جاء على خلفية عقد أول مؤتمر للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي الذى عُقد في باريس 1945 فبعض الباحثين يرجحون أن الخلفية التاريخية للاحتفال تعود لإضرابات النساء فى الولايات المتحدة افى 1856 حيث خرجت آلاف النساء للاحتجاج فى شوارع مدينة نيويورك اعتراضا على الظروف غير الإنسانية فى العمل وفى 8 مارس 1908 تكرر نفس المشهد وتظاهرت الاف من عاملات النسيج فى شوارع نيويورك حاملات قطعا من الخبز وباقات ورد وشكلت بداية حركة نسوية متحمسة داخل الولايات المتحدة وبدأ الاحتفال بـ8 مارس من كل عام كيوم للمرأة الأمريكية تخليدا لمظاهرات نيويورك 1908 وفى 1977 اختارت أغلب دول العالم يوم 8 مارس ليكون موعد الاحتفال بالمرأة، ليتحول إلى يوم المرأة العالمى وفى بعض الدول، مثل الصين وروسيا وكوبا، تحصل النساء على إجازة فى هذا اليوم وفي كل عام كانت بلادنا تحتفي بالمرآة ونضالها وإنجازاتها من أجل زيادة التماسك الاجتماعي ولرفع مستوى الوعي
وتحقيق التنمية المستدامة وترسيخ المساواة المبنية على النوع الاجتماعي، لكن هذه الحرب العبثية أضاعت كل الحقوق ولم تترك لنا حتى حق الحياة فهؤلاء الأوباش دمروا كل شئ وأصبح نساءنا نازحات بين اطراف المدن وينامون في الأرصفة بل لم يسلم من اغتصابات المليشيا فنساء وطني الآن يجدون صعوبة في الحفاظ على حياتهم اليومية بمفردهم والخطر يحيط بهم من كل الاتجاهات لا سيما في مجالات التعليم والدعم النفسي والاجتماعي والصحة وأيضا الاقتصاد العنيف الذي لا تستطيع مجاراته كل ذلك والعالم لا يسمع ولا يرى لانه ليس هناك حقوق إنسان حقيقة بل مجرد أوراق ووثائق فقط لكن لا نستعجب الصمت من هذه المنظومات لأن الامبريالية التي حاربتها المرآة العظيمة خديجة صفوت التي أفنت حياتها من أجل النساء ومن أجل شعبها هي التي تدير هذه المنظومات فالدكتورة خديجة صفوت كانت ظاهرة ايجابية وحضارية واجتماعية وسياسية وهي رائدة في مسيرة حركة المرأة السودانية الصاعدة والسامية لاكتساب حقوق وسمات كلها كانت وقفاً على الرجال.كتبت وألفت وأحبت وطنها الذي لم تنقطع علاقتها به بل ظلت تزور السودان باستمرار عملت في المنظمات الخيرية في بلدان كثيرة ورعت بعض المحتاجين دون أن تفصح عن ذلك لأقرب أقاربها لقد تجسدّت في الدكتورة خديجة صفوت كل المعاني السامية للصوفية فتجردت من كل الماديات ووهبت كل حياتها للفكر والثقافة والعمل الوطني. كيف لا وهي سليلة أسرة عريقة في الثقافة والعلم
خديجة صفوت .. المرأة العظيمة التي حاربت الإمبريالية ووقفت ضد النساء اللائي يُسيطرن على قيادة الحركة النسوية، ويُصادرن بموجب السيطرة والإحتكار صوت المرأة ويعملن على تحديد أولوياتها وأهدافها لصالح مُراكمة إمتيازات تصب وتتركز في أيدي الأقلية من طبقة النسوقراط البرجوازية، وصناعة توجهات تخدم أجندة مركز القرار الدولي. ويهملن بالمقابل أولويات وتطلعات الغالبية من النساء.. صفوت ممن ناقشوا أسباب تبني الوكالة الأمريكية لأجندة النسوية حيث ترى ويرى محللون آخرون كذلك أن الوكالة قد لاحظت أن ثمة مصادر وفيرة "للعمالة غير المستغلة" ورأت إمكانية لا مسبوقة لإستيعابها ضمن عجلة الإقتصاد الرأسمالي؛ فـ "تحرير" المرأة كان في حقيقة الأمر "إستغلالاً" لها وتقول أعتقد دائمًا أنَّ النضال من أجل تحرير المرأة هو نضال من أجل عالم أفضل، عالم أكثر مساواة، وعدلًا وحرية. إلا أنَّني في بات الآونة الأخيرة، يساورني بعض القلق بأنَّ رائدات النسوية يخدمن الآن غايات مختلفة تمامًا. ما يقلقني على وجه الخصوص هو أنَّ رفضنا للتمييز الجنسي أصبح الآن يُستخدم لتبرير أشكال جديدة من عدم المساواة والاستغلال".
فمن هي خديجة صفوت ؟!
بروفسير خديجة محمد صفوت هي كاتبة وباحثة سودانية في مجالات: علم الإجتماع، والإقتصاد السياسي، والتنمية والنسوية.
عملت خديجة صفوت بجامعات ومراكز بحثية عديدة كـ جامعة: الخرطوم/ روما/ ادواردو مونديلاني بموزانبيق/ هراراي زيمبابوي/ جامعة الجزائر/ جامعة صنعاء/ مركز غزة للصحة النفسية والتنمية- فلسطين/ جامعة ادمونتون البيرتا بكندا/ أكاديمية العلوم الإتحاد السوفييتي/ وأكاديمية العلوم روسيا الفيدرالية/ مركز أبحاث العولمة جامعة السوربون .
لخديجة صفوت مؤلفات ومقالات عديدة نذكر من عناوينها:
صحبة حركات التحرر: معاصرة حركات التحرر الأفريقية البرتغالية والعربية
-أفراح آسيا: انطباعات وحقائق حول الصين الشعبية 1966، وصدر في الطبعة الثانية تحت عنوان: رحلة فتاة سودانية في الصين 2006
- رسالة إلى لوممبا: ويناقش الإستعمار الجديد مُعبرًا عنه في أحداث الكونغو وإغتيال باتريس لوممبا 1968
- الطرق الصوفية والأحزاب الحديثة: الجذور التاريخية و الايديولوجية لتأسيس الطوائف والإسلام السياسي في جزءين 2007
- النسوقراط وواد النات- إستباق الصراع الطبقي بالحرب بين الجنسين خصما على النساء والرجال والأطفال. 2011
- الإسلام السياسي ورأس المال الهارب 1995م.
فتحي لنساء بلادي "عشة وميري "مدرسة الحياة ولنساء فلسطين اللاتي حملنا السلاح لابنائهم لدفاع عن الأرض والعرض



محمد عبد الكريم غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 10:09 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.