اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشرف السر
ضعوا بديلا للبخاري، اقضوا حياتكم وانذروها لخدمة الاسلام والحديث والقران كما فعل رجال الحديث في كافة العصور.. هم اجتهدوا...
فإن اصابوا فلهم اجران وان اخطأوا فلهم أجر..
ضعوا منهجاً مفصلا... حددوا رقم الحديث في الكتاب.. وقولوا انه موضوع.. وبينوا لم هذا الحديث موضوع، لنغربل الصحيح من السقيم..
ثم سيظل الإمام البخاري إمام يقتدى به، إقروا سير الرجال وحياتهم وما فعلوا في حياتهم وكيف قضوها..
واخبرني عن مؤهلات من يتصدون للتشكيك في الإمام البخاري..
لا أقول انه مقدس ولا معصوم عن خطأ فالخطأ وارد.. ومن أراد اصلاحاً فليبين للناس موضع الخطأ ويأتي بأدلته على الخطأ ويأتينا بالصواب.. بدلا من الكلام العام المعمم الذي لا يفيد الا رياضة عقلية مريضة وجدلا لا فائدة منه ومراءً عقيماً...
أشرف السر
عام من العوام والدهماء
|
يعني إنته تطلب من كل من ينقد شئ في الدنيا أو يرغب في تغييره إنه يكون عنده بديل جاهز "replacement" متكاملة ؟ إذا كلامك دة فيو ذرة من الصحة كان الاسلام نزل كامل في يوم و ليلة بدل ما ياخد الوقت الطويل دة. أشرف عندك التاريخ كتاب عريض خد راحتك جيب لي منه منظومة واحدة علمية/دينية/سياسية/ أخلاقية/تجارية/صناعية/زراعية إنشاء الله منظومة حلاوة قطن تم تبديلها في يوم أو كان الناقدين لها يقدمون حلول متكاملة و "replacement" لها.
سؤال عاطفي لن تجد له سند إلا عند كيزان السودان اللهم، لأني لا أعرف غيرهم لعب على عقول الناس بمثل هذا الهراء..."البديل" (مغالطة منطقية)
قرأنا سير الرجال و كتبنا عنهم و مؤهلاتنا تفوق مؤهلاتهم بمراحل والبخاري و شيوخه معرفتهم بالقرآن كانت ضعيفة و هذا حال المحدثين الحشويين عموماً و هم نفسهم عابوا على أنفسهم ما اعتراهم من هوس الحديث الذي كان و كأنه سباق سباق بورصة و هوس ملامحه لا تدل أنه كان لوجه الله و إلا ما أهملوا كلام الله و أفنوا حياتهم في القيل والقال و فقه طاعة الحاكم والمذهبية العمياء، ما تشكر لينا راكوبة الخريف
اقتباس:
من يعرض نفسه لمسألة بهذه الأهمية عليه توفير البديل..
لا أن يشكك فقط..
|
ثم من قال اننا نشك و فقط ؟ عندك أي مستندات على كلامك دة ؟ بالمناسبة كلام سوار الدهب أو كلامي البقولة ليس شك بل نقد، الشك كان المرحلة الأولى، الناس في مرحلة النقد. الشك بدأ في البخاري قبل أن يتوفاه الله يا سيدي، و بدأ في إبن تيمية و هو حي يرزق و قس على ذالك، تتحدث و كأنه شك أو نقد محدث، فيا سبحان الله.
اقتباس:
هب أني مقتنع بفساد ما أتى به البخاري وكافة علماء الحديث وأنه لا يسوى مداداً كتب به..
فأي أرض تقلني وأي سماء تظلني..
هل هي سماء المغالطة المنطقية؟
لم افترض اني مغالط او مجادل او مفكر، بل عددت نفسي ضمن العامة والدهماء والرعاع ممن سيقرأون ويقتنعون بفلسفة "المغالطات المنطقية" والتي ينتج في مآلها أن كتب الأحاديث ليست صحيحة..
|
والله يا أشرف إذا مفتكر إنه سماء البخاري و سماء المحدثين هي التي تظلك، و هي سماء أوهن من بيت العنكبوت، إذا فعلاً دة هو الحال أفضل تبدأ تشوف سماء تظلك في أسرع وقت, لأنه إنته الآن الآن محتاج سماء تظلك.
و قبل ذالك قلت لي كلام شبيه معناه كيف نعرف الصلاة والعبادات إذا لم يكن عندنا أحاديث و قلت لك أن هذا هراء والأحاديث ليس لها أي علاقة بتعليم العبادات. و إلا ما تم منعها أصلاً.
اقتباس:
لم لا تأتِ وتوجهني من أين استقي أحاديثي؟
أم هل من الأجدى لي أن أنضم لجماعة القرآنيين؟
|
مزيد من العاطفة.
ليس على أحد توجيهك، كل شاه معلقة من عرقوبها يا أشرف، كن مستقلاً و وجه نفسك بنفسك حتى لا تأتي يوم و تقول " قال لي فلان كذا و كذا"
ما علاقة القرانيين بهذا ؟ كل من إنتقد المحدثين أصبح قرآني عندك ؟
اقتباس:
منهج الشك بدون أن توفر منهج بديل نأخذ به الأحاديث ونقيس صحتها من عدمه .. هو مؤامرة...
ولا تحاول أن تقنعني أن منهج المغالطات المنطقية كفيل بوصول الأحاديث الصحيحة فقط..
|
نعم زي المؤامرة العلموصوهيونية على الكيزان في السودان، الما عنده بديل متآمر! و بنلوم ناس نافع و عمر البشير ليه نحنه، ذكروني ؟؟؟
مافي شخص مطالب يدك بديل لكن أهو الأخ حسين تطوع و وراك طريقته و دة بديل جيد و منطقي جداً أمسك فيه قوي، افتكر سهلة جداً.
اقتباس:
ولا تحاول أن تقنعني أن منهج المغالطات المنطقية كفيل بوصول الأحاديث الصحيحة فقط..
لست في معرض الدفاع عن البخاري او مسلم او غيرهما...
بل في معرض ايجاد منهج موثوق للحكم في في مسألة صحة أي حديث من عدمه..
|
قلت فوق يا أستاذ أشرف "فلسفة المغالطات المنطقية" والآن تقول "منهج المغالطات المنطقية" ثم لسبب ما تربط هذا بالحديث والإستدلال.
هنا يوجد لبس ربما. المغالطات المنطقية لا فلسفة ولا منهج! هي فقط أخطاء عقلية شائعة عرفها الفلاسفة والمفكرين منذ قديم الزمان و تستخدم كقواعد للتفكير و تحرير العقل من الأوهام.
أخيراً أقول لك: لا سبيل لليقين إلا عن طريق الشك الممنهج، شك إبراهيم عليه السلام, و شك إبراهيم النظام, وشك الإمام الغزالي، و شك الجاحظ، و شك ديكارت