شاعر امدرمان ...عبد الله محمد زين فى رحاب الله...له الرحمه والمغفره

[عصمت العالم]

فاضت روح الشاعر عبد الله محمد زين..صباح اليوم بجناح فكتوريا بمستشفى سانت مارى الام.بلندن....بعد رحلة مضنيه وقاسيه مع المرض....نسال له الرحمه والمغفره..ولا سرته الصبر والسلوان..

وها هى امدرمان تنادى ابنائها الواحد تلو الاخرزتريد ان تضممهم فى احشائها عند اديمها السبر صاحب السر...
ولا تدرى نفسا باى ارض تموت..
وسيتم نقل الجثمان ومواراته الثرى بالسودان ,وفى امدرمان ..بالطائره السودانيه..بعد مراسيم اداء صلاة الجنازه بالمسجدد الكبير بريجست بارك..منطقة بيكر استريت
وسيقام العزاء بلندن بدار الامه بلندن ..11 بمبردج قاردن..بمنطقة نوتينق هل قيت..

وانا لله وانا اليه راجعون..

[خالد الحاج]

الدوام لله
نسأل الله له المغفرة والرحمة.
البركة فيكم يا عصمت وصادق العزاء لآله ومحبيه
جبر الله الكسر.

[kbeida]

انا لله وانا اليه راجعون
اللهم أغفر له وارحمه وأجعله من أصحاب اليمين
نسأل الله له الجنة مع النبيين والشهداء والصالحين
ولا حول ولا قوة الا بالله

[الفاتح]

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
وإنا لله وإنا إليه راجعون

[بابكر مخير]

عزيزي عصمت
حبيبنا عبد الله كان هو أمدرمان بكلها ولست فقط شاعرها
وأستميحك أن أشارك هنا وإن كنت في بوست سابق كتبت


للسيدة إبتسام ولعزة والصادق وعصمة ومحمد
ولكل سوداني وأنصاري وأمدرماني
قلبي قد إنشطر لسماع الخبر.
وهاهي يا أحبائي اليوم قد أظلمت شمس السماء لست في لندن وحدها ولكن في كل بقاع الارض ، في كل أرض عرف أهلها الحب والنقاء والاخاء والصدق والتجرد.
ذهبت عنا اليوم البسمة الحلوة البريئة لتحل محلها الدمعة الحزينة القاسية.
غادرنا صباح اليوم الشاعر الفحل، البطل، العزيز، الغالي، الإنسان المترف بالأحاسيس الصادقة النبيلة، الكريم صاحب العطاء الوافر الغير محدود.
السوداني الودود
الأنصاري الأصيل
الأمدرماني الغيور
عبد الله محمد زين
فبالله ماذا تبقى لنا في الدنيا من رجال عظماء ورموز شامخات.
وداعا يا صديقي وأخي وحبيبي والي لقاء في دار إنتظرك أهلها بشوق وهاهم قد ظفرو بك.

[جمال محمدإبراهيم]

أخي عصمت ..
ما أشق النبأ علينا ..
لا تقل لي ودعنا عبد الله ، بل قل انكسر ضلع من ضلوع مدينتي الحبيبة ...أم درمان. .
ما رأيت رجلا أهلكه عشق مدينة وأتلفت قلبه محبته لها ، سوى الشاعر الصداح عبدالله محمد زين ..
ما رأيت مدينة تلبست شاعرا ،مثل أم درمان ، ولا شاعرا لبس مدينته تاجا ،مثل عبد الله . .
وا لهفي على قلبك الرحيم به يا ابتسام ، فقد عرفته عاشقا مدنفا ، ومحباً قاسمته أنت عشق مدينته مناصفة ، عادلة وعديلة ..
وا لهفتا على البنتين عزة وعصمة وعلى محمد والصادق ...
فقد مدينة أمر سهل ولكن فقد مدينة بحجم رجل، ورجل بطول مدينة وعرضها ، ربما هو الفقد الأعظم ..
أخي عصمت : قولوا لمشيعيه في مسجد ريجنت ، أي إنسان شيعوا وأي شاعر قبروا ، وأي محب لوطنه ودعوا ..
ثمة حزن يروح ويجيء ، لكن حزننا على الراحل ، حزن لا يبرح ولن يبرح القلب ولا الذاكرة ..
أحس دمعتي تخالط دمعك أخي عصمت .. كم هي بعيدة لندن ، ولكن حزني على الراحل قربني إليكم بحيث أمد يدي فألمس أيديكم ونحن وأنتم تقرأون الفاتحة وتطلبون ونطلب معكم الرحمة للفقيد ..
وبالله ، أنقل عني تعازي للسيدة الفاضلة ابتسام ، وقل لها نحن معكم .. ومعهم ، للفقيد صفو الجنان ، ومرتعه الفردوس وسكناه رحمته سبحانه وتعالى ..

[ناصر يوسف]

رحمه الله رحمة واسعة بقدر ما أعطي لوطنه وشعبه من شعر وحُب عفيف

رحمه الله وأسكنه جنات عدن مع الصديقين والشهداء وحسن أؤلائك رفيقاً

إنا لله وإنا إليه راجعون

[زهيجان]

ربي اني اشهد

أن عبدك ولد محمد زين

كلس واخو اخوان

فأرحمه وأغفر له وتجاوز عن خطاياه

واقبله عندك خير القبول

[mohamed merghani]

له المغفرة والرضوان وإنا لله وإنا إليه راجعون

[عصمت العالم]

الاحباب الاعزاء..
والعزيزات الحبيبات..

وانتن...تترحمن وانتم.تترحمون..على الراحل العزيز الذى ملأ وجدان الامه..بصور مشاهد التشكيل لمجمع السودان ..المدينه الاسطوره..امدرمان..وخلط شروقها بغروبها..وسكب كل تلك العصاره وقدمها مزيجا من شهد يتقطر ...يجلى ويفسر ويعبر عن .امدرمان..فى تفاصيل لوحة ابداعية رائعه .زكان فيها كل التنوع الجمالى والتلاحم العرقى والتشكيل الاجتماعى..والرؤيه القوميه.ومدارج القيم.ومنابر الدعوه ورايات الاسلام المدى والحقيقه والاشعاع
ولمن عرفنه .وللذين عرفوه.. هو من ابناء حزب الامه..وينحدر من كيان الانصار المدى والارتباط..وهن وهم يقرأون له ملاحمه الشعريه عن الكيان.وعن مجد الامه...فقدكان انصاريا كحد السيف..متاصل ومتعمق وكارب.. وهو له مكانة وموقع عند السيد الامام الصادق المهدى .اطال الله عمره وله صولات وجولات .مع الراحل المقيم دكتور عمر نور الدائم..وشيخ عبد الله اسحق عليهما الرحمه..واهلنا شيوخ الانصار..ومد مداد الكيان..
وانتن وانتم المتابعات والمتابعون..لحجج رواياته عن تاريخ حقيبة الفن..واسرارها واخبارها ..وحكاياتها.فى رفقة زمن واكب كل تلك الاسرار .وحرص عليها..ورواها بكل تفاصيلها..فقد كان حجة .ومرجعا ومؤرخا لها لا يشق له غبار.وله تلك العلاقه الاسريه الرابطه مع بيت ال البنا..محور الشعر والفن والادب..ومركز الانتشار الثقافى الفنىبامدرمان .منذ حقب بعيده.وتربطه الالفه والقرب والصداقه مع هذه الاسره الرائعه الجميله..فجمعا معا بين الشعر والفن والقنيص..

وللذين نشاوا معه فى حى العرب..وحى المسالمه..لرفقاء الطفوله والصبا..والشباب .والكهوله .ومشاوير الذكريات تتواكب وتضطرب وتزدحم..فى ربوع امدرمان القديمه
وللذين عرفوه حين استقر به المقام فى مدينة لندن.فى حراكه الاجتماعى والثقافى والفنى ..والسياسى..وفى تجواله وهو يخلف بصماته هنا وهناك على كل ركن وزاوية ومحفل..
وايقاع خطواته تعرفها شوارع مدينة الضباب وتانس لها.وتستانس بايقاعها..فى زمهرير الشتاء القارس الطويل .فى رواحه وتداخله...فلقد نسجت خطواته فى تجوالها على شوارع المدينه حميمية ذلك الربط

عبد الله محمد زين..ذلك الرجل المدهش .يخالط الكل ويصادق الكل..ويتعرف على الكل بكل تلك البساطه وبرتكول البشاشاه والعفويه...ويخصص لكل ..خصوصيته فى علاقته به..وعند يجتمع فى محفل يضم الكل و هو محور الجلسه وتفرعات الحديث...
له وشائج ومشائل.ورؤى.ورؤيه...ومسارات..وزمن...
وكان فى اوقات .صفائه..قمة ..من تفجر الثقافه والفن..وذكريات الحقيبه..ومشاوير المدينه الاسطوره امدرمان....امتاع يفيض ويتدفق روعة ..وتخلق.وطرافه.

وما اشبهه وقتها.بدعاش نسام يسرى فى خياشيم الحياه ..لتفرزه ملامحا من عطاء جمال زاخر...


ايها الاحباب وايتها...الحبيبات..

غادر نعش الراحل المقيم عبد الله محمد زين ..مطار هيثرو على طائرة الخطوط الجويه السودانيه فى تمام الساعه 7 مساء اليوم.و التى ستصل الخرطوم باذن الله صباح الغد الاحد 30 سبتمبر 2007..تصحبه اسرته.. المكلومه.زوجته.وولده محمد.وابنتيه عزه وعصمه..وحفيده يوسف..
يعود الى حضن حبيبته امدرمان..حيث يسكن عمق .عمقها..وتضمه اليها...بحجم كل ذلك الشوق..
نسال العزيز المقتدر ان يشمله برحمته وعفوه وغفرانه..
وانا لله وانا اليه راجعون

[/B]

[عبدالرحيم ابراهيم العبيد]

تغمده الله بواسع رحمته
وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء
وأنا لله وأنا اليه راجعون