نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-08-2014, 10:33 AM   #[46]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
أستغرب جدآ عن المادة التى يحاول عم رأفت تجميعها وسط حطام أبناء السفلة هذا..
negeren



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2014, 01:46 PM   #[47]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
negeren

يعني شنو بالعربي المُشررربَح ياخ ؟؟؟



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2014, 02:53 PM   #[48]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

معقولة بس ياعم رأفت
ايقنور عديل كدا..
شكرآ



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2014, 07:27 PM   #[49]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي

[QUOTE=أبو جعفر;609934](((6)))

ثم يستمر خبير وزارة المالية الإنكليزي في الحديث عن مصطفى سعيد إلى أن يقول:

".. الرجل الأسود الوسيم، المدلل في الأوساط البوهيمية. كان كما يبدو واجهة يعرضها أفراد الطبقة الأرستقراطية الذين كانوا في العشرينيات وأوائل الثلاثينيات يتظاهرون بالتحرر. ويقال أنه كان صديقاً للورد فلان، ولورد علان. وكان أيضاً من الأثيرين عند اليسار الإنكليزي. ذلك من سوء حظه، لأنه يقال أنه كان ذكياً. لا يوجد على وجه الأرض أسوأ من الاقتصاديين اليساريين، حتى منصبه الأكاديمي – لا أدري تماماً ماذا كان – يخيل إلي أنه حصل عليه لأسباب من هذا النوع. كأنهم أرادوا أن يقولوا: أنظروا كم نحن متسامحون ومتحررون!. هذا الرجل الإفريقي كأنه واحد منا!. إنه تزوج ابنتنا ويعمل معنا على قدم المساواة، هذا النوع من الأوربيين لا يقل شراً - لو تدرون - عن المجانين الذين يؤمنون بتفوق الرجل الأبيض في جنوبي إفريقيا وفي الولايات الجنوبية في الولايات المتحدة. نفس الطاقة العاطفية المتطرفة،تتجه إلى أقصى اليمين أو أقصى اليسار".

((لا يوجد على وجه الأرض أسوأ من الاقتصاديين اليساريين)) والله الذي لا إله إلا هو لقد صدق الطيب صالح في هذه الجزئية ... بل لا يوجد على وجه الأرض أسوأ من اليساريين في كل المجالات فهذه تجربة عايشناها حية في سيئة الذكر مايو، وما بيارة السوكي والتي انهارت في بلد مارس الزراعة منذ الفراعين ببعيدة عن الأذهان... وقس على ذلك السلم التعليمي، وتأميم ومصادرة المصانع والمشاريع الزراعية، والدولار الذي فارق الثبات إلى يوم الناس هذا.[/QUOTE
----------------------------------------------------------
عليك الله يا ابو جعفر خلينا من سيرة الشيوعيين السفلة ديل..... كدى ادينا رأيك فى الكيزان فى ناس محمد عبدالكريم فى ناس داعش فى ناس القاعدة...نورنا يا اخى.......



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2014, 09:54 PM   #[50]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hassan Farah مشاهدة المشاركة
عليك الله يا ابو جعفر خلينا من سيرة الشيوعيين السفلة ديل..... كدى ادينا رأيك فى الكيزان فى ناس محمد عبدالكريم فى ناس داعش فى ناس القاعدة...نورنا يا اخى.......
مرحبا حسن وعساك بخير
تعرف أنا لو قاصد الحزب الشيوعي وقصدته أكثر من مرة - عليه من الله ما يستحق - كنت نزلت السفر الذي كتبه الأستاذ عادل عبد العاطي في سودانيز أون لين، وتحت عنوان مثير للغاية وهو: (الحزب الشيوعي السوداني تاريخ من العمالة والانحطاط) وقد بدأه في تحدي واضح بـ "وأعلى ما في حميرهم فليركبوه"
ورابطه: http://www.sudaneseonline.com/board/...259584220.html

ولكن هذا البوست مقصده الآساسي "كيف رد من قدم لهم أهل السودان التعليم المجاني وعلى أعلى مستوى الجميل، ولماذا تألهوا على من هم خير منهم كسباً وعطاءً " ... ومن هنا كان لا بد من: 1- (أثر) فكان طالبي وفي رواية نبوي وهو (لا تعلموا أبناء السفلة) مع الفهم القرآني لمفردة السفلة .... 2- (رؤية فلسفية) وكانت للطيب صالح في كتابه موسم الهجرة .... 3- إسقاط للأثر والرؤية الفلسفية على (واقع معاش) فكان حادثة سفاح صنعاء ... ومجازر الحزب الشيوعي في مايو ...

أما عن المنهج السلفي فانا الآن أقوم بالتزامن مع هذا المفترع بانزال كتاب (أمي كاملة عقل ودين) وفيه رأي واضح تجاه ذلك...

دمت بخير وشاكر للمداخلة.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 18-08-2014 الساعة 02:50 AM.
التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-08-2014, 11:40 PM   #[51]
رأفت ميلاد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية رأفت ميلاد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
يعني شنو بالعربي المُشررربَح ياخ ؟؟؟

ترجما بالقوقل .. أنا ذاتى أشتغلتها هناك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجيلى أحمد مشاهدة المشاركة
معقولة بس ياعم رأفت
ايقنور عديل كدا..
شكرآ
العفو ياخ يا بابكر ود السافل كدى أركز



التوقيع: رأفت ميلاد

سـنمضى فى هذا الدرب مهما كان الثمن

الشـهيد سـليمان ميلاد
رأفت ميلاد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2014, 02:57 AM   #[52]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

(((7)))

ثم يواصل الخبير البريطاني في أخطر مقطع من كلامه عن شخصية مصطفى سعيد:

".. لو أنه فقط تفرغ للعلم لوجد أصدقاء حقيقيين من جميع الأجناس، ولكنتم قد سمعتم به هنا. كان قطعاً سيعود وينفع بعلمه هذا البلد الذي تتحكم فيه الخرافات. ها أنتم الآن تؤمنون بخرافات من نوع جديد. خرافة التصنيع، خرافة التأميم الوحدة العربية، خرافة الوحدة الإفريقية. إنكم كالأطفال تؤمنون أن في جوف الأرض كنزاً ستحصلون عليه بمعجزة، وستحلون جميع مشاكلكم، وتقيمون فردوسا. أوهام أحلام يقظة .......
عن طريق الأرقام والإحصاءات، يمكن أن تقبلوا واقعكم وتتعايشوا معه وتحاولوا التغيير في حدود طاقاتكم. وقد كان بوسع رجل مثل مصطفى سعيد أن يلعب دوراً لا بأس به في هذا السبيل لو أنه لم يتحول إلى مهرج بين يدي حفنة من الإنكليز المعتوهين".

ليت الطيب قال عن الكنز المتوهم (تظنون أنكم ستحصلون عليه بشعار) كما فعل المتطرفين من أهل اليسار ... هذا ورغم أن الاستعمار نقل إلينا أمراضه المزمنة والمتمثلة في الخوف من الدين بسبب استعمار الكنيسة لهم قروناً .. إلا إنهم فتحوا لنا أبواب التنمية الحقيقية بالمشاريع القائمة والمقترحة .. الشيء الذي حطمه الحزب الشيوعي في مايو لتحقيق نبوءة الطيب صالح عن المهرج الذي يلعب به الغرب.



التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2014, 04:10 PM   #[53]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رأفت ميلاد مشاهدة المشاركة
ترجما بالقوقل .. أنا ذاتى أشتغلتها هناك

العفو ياخ يا بابكر ود السافل كدى أركز
مرحبا رأفت
حكاية البطان تحكي بأن مؤسسة التعليم الأهلي لها ذكائها الخاص ... فالسودان وبحكم موقعه الجغرافي جنوب مصر مهبط الغزاة من قمبيز إلى الاستعمار البريطاني كان معرضاً للغزو بكثافة غير عادية ... هذا بالإضافة إلى أمتهان معظم أهله للرعي وهي مهنة معرض من يمارسها للنهب من الآخرين .. ومن هنا فعلى ساكن السودان أن يكون متمرساً على القتال وتحمل الضرب ولسعة السلاح ... ولهذا أنبثقت عادة البطان كتدريب على لسعة السلاح الأبيض فلا يدخل من أصابته طعنة في صدمة فهو معتاد عليها ...

وصدقني لا حدود لذكاء مؤسسة التعليم الفطري فهم من زرع الذرة الرفيعة .. وعندما توفرت رافعات الماء بمساعدة الإدارة البريطانية أضافوا القطن والقمح ..



التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-08-2014, 10:17 PM   #[54]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

.
.
تناول المتطرفين للسياسة يذكرني بتلك الطرفة التي تقول:

أحد عازفي الكمان قرأ كتاباً في علم الحيوان

ووجد فيه أن الحيوانات المفترسة يمكن ترويضها بالموسيقى

فأعجبته الفكرة وأخذ آلة الكمان خاصته وذهب إلى الغابة لكي يجرب بنفسه

وجلس تحت شجرة يسكن أعلاها قردين يأكلان من ثمارها في مأمن من الأسود الجائعة

وبعد فترة ظهر أسد ضخم وما أن رأى الموسيقى حتى هاج وملأ زئيره المكان واتجه نحوه

ولكن الموسيقى عاجله بلحن حنين واستمر في العزف حتى هدا الأسد

ورقد أمام الموسيقي كأنه قط أليف لا ملك الغابة ذلك المتوحش الخطير

وأعجبت الموسيقي الفكرة ...

وفي ثاني يوم كرر نفس التجربة مع أسد آخر ونجح في تهدئته واليسطرة عليه

حينها فكر الموسيقي في فرض سلطانه على الغابة بواسطة كمانه العجيب

ثم حدثت مشاغل للرجل وغاب مدة أسبوع عن الغابة

وأشتاق لأن يعاود تجربته فذهب وجلس تحت شجرة القرود المعهودة

وبعد برهة ظهر أسد وأخذ يتقدم نحو الموسيقي

فبدا الموسيقي بالعزف في لحنه المعهود والذي جربه مرتين

ولكن الأسد لم يكترث واستمر في هياجه وهجم على الموسيقي وأكله

وبعد ان ذهب الأسد قال أحد القردين لصاحبه:

ما قلت ليك الأطرش بجيب خبره.



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 19-08-2014 الساعة 09:14 AM.
التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 19-08-2014, 02:39 PM   #[55]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

((( 8 )))

ثم في إشارة سياسية قوية ينتقد الطيب صالح على لسان مصطفى سعيد المستعمر الذي أتى يحمل معه أمراض اكتسبها على مدى طويل من تاريخ هو سجل للمذابح لا الخير والنماء، فيقول متفكراً أثناء محاكمته على قتل جين مورس، تلك المحاكمة التي جعل منها لوحة سريالية مليئة بالقفزات الفكرية والتاريخية فيقول في زهو:

".. حين جيء لكتشنر بمحمود ود أحمد وهو يرسف في الأغلال بعد أن هزمه في موقعة أتبرا، قال له: "لماذا جئت بلدي تخرب وتنهب؟." الدخيل هو الذي قال ذلك لصاحب الأرض، وصاحب الأرض طأطأ رأسه ولم يقل شيئاً. فليكن أيضاً ذلك شأني معهم. إنني أسمع في هذه المحكمة صليل سيوف الرومان في قرطاجة (تونس). وقعقعة سنابك خير اللنبي وهي تطأ أرض القدس. البواخر مخرت عرض النيل أول مرة تحمل المدافع لا الخبز، وسكك الحديد أنشئت أصلاً لنقل الجنود. وقد أنشأوا المدارس ليعلمونا كيف نقول نعم بلغتهم. إنهم جلبوا إلينا جرثومة العنف الأوربي الأكبر والذي لم يشهد العالم مثيله من قبل في السوم وفي فردان. جرثومة مرض فتاك أصابهم منذ أكثر من ألف عام. نعم يا سادتي، إنني جئتكم غازياً في عقر داركم. قطرة من السم الذي حقنتم به شرايين التاريخ. أنا لست عطيل، عطيل كان أكذوبة".

في هذا المشهد السريالي يجب أن نفرق فيه بشدة بين تاريخ أحداث الرواية، وتاريخ كتابتها ... فالطيب صالح ينبهنا هنا إلى أحد أمراض الغرب والتي لم يتخلى عنها رغم اكتسابه للإعجاز السياسي المتمثل في الديمقراطية وقاعدة الرضا بدلا عن الخنوع أو الثورة. تلك القاعدة التي جعلها الإسلام عقيدة سياسية له تحت مسمى الشورى.. فغيبها معاوية بسيفه الروماني مسلكاً واليهودي منبتاً. الشيء الذي سار عليه اليسار وإن اختلفت حجج الباطل.



التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-08-2014, 02:29 AM   #[56]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي


"القارديان" تصنف أفضل 3 إصدارات عن السودان
08-20-2014 04:24 PM
ترجمة: حفصة حيدر
نقلاً عن القارديان البريطانية
نصحت صحيفة "القارديان" البريطانية الراغبين في معرفة السودان بإقتناء ثلاثة إصدارات، قالت إنها الأفضل عن السودان وهي، رواية الطيب صالح "موسم الهجرة إلى الشمال"، ورواية "كلمات زقاق" لليلى أبوالعلا، و"السودان: دارفور وفشل دولة أفريقية" لريتشارد كوكيت.


وقالت "القارديان" إن الكتب الثلاثة تأخذك في جولة أدبية في السودان وترسم المآسي الشخصية والسياسية، ورغم أنها خيالية لكنها حقيقية جداً.


وفي رواية الطيب صالح الأشهر: "موسم الهجرة إلى الشمال"، تورد الصحيفة البريطانية أن الراوي بعد عدة سنوات قضاها في الدراسة في أوروبا عاد إلى بلدته الصغيرة عند منحنى نهر النيل.


ووجد الراوي -لم يكشف عن اسمه- نفسه بين أهله الذين فرحوا به وتحقق الحلم الذي طالما كان يحلم بتحقيقه، وأحس بالطمأنينة بينهم حينما التفوا وضجوا حوله.


غريب وغامض

وتشير القارديان إلى أن الراوي مع حرصه على لعب دور في بلده بعد خروج الاستعمار، واجه في المنزل شخصاً غريباً وغامضً، وهو بحسب الرواية مصطفى سعيد، الذي سبق له أن عاش في أوروبا قبل سنوات عديدة.


وتتكشف قصة حياة سعيد في لندن إلى الراوي في شظايا من الذكريات والكتابات، في إشارة إلى علاقاته مع النساء الأوروبيات، لكن بعد يوم واحد يختفي سعيد فجأة، على ما يبدو غرقاً، وترك زوجته وأولاده لرعاية الراوي.


ويجد الراوي نفسه متورطاً بين أفريقيا وأوروبا، والتقليد والحداثة. وفي الوقت نفسه، تنمو لديه بشكل متزايد خيبة أمل مع التغييرات في بلده ومع "الحكام الجدد من أفريقيا".


وتشير صحيفة "القارديان" إلى أن رواية "موسم الهجرة إلى الشمال"، تعد واحدة من خيرة الروايات في الأدب العربي، قاتمة وتوضح التنافر الثقافي والفقهي، ومع ذلك، شهدت مقاطع جنسية صريحة ومحتوىً سياسياً يحظر في مختلف الدول العربية، بما في ذلك بلده السودان.


ولد الطيب صالح عام 1929 بقرية "كَرْمَكوْل" بشمال السودان قرب مدينة الدبة وقرية دبة الفقراء، وهي إحدى قرى قبيلة البديرية الدهمشية والركابية.


ودرس صالح في جامعة الخرطوم ومن ثمَّ في جامعة لندن، وقضى سنوات عديدة في الخارج، وعمل بهيئة الإذاعة البريطانية في لندن ومنظمة اليونسكو في باريس، وتوفي في عام 2009.


كلمات زقاق

وصنفت "القارديان" رواية: "كلمات زقاق" للقاصة ليلى أبوالعلا، من أفضل الكتب عن السودان، وهي قصة مستوحاة من السودان عام 1950 إبان الاستعمار البريطاني للسودان.


وتروي القصة حياة عم الروائية "الشاعر السوداني عوض أبو العلا"، وتستحضر بشكل واضح أزقة السودان ومصر وبريطانيا، وهي رواية مؤثرة وتتبع بدقة المسارات الخفية للعقل والقلب بكل ما فيه من الغضب والخجل والكراهية والحب.


ولدت ليلى أبو العلا بالقاهرة عام 1964، وهي كاتبة سودانية ومؤلفة مسرحيات وروائية، ونشأت في مدينة الخرطوم حيث التحقت بمدرسة الخرطوم الأميركية وكانت ابنة لأول عالمة ديمغرافيا في السودان.


وتخرجت في جامعة الخرطوم في سنة 1985 في تخصص الاقتصاد، وتم منحها درجة الماجستير في الإحصاء من معهد لندن للاقتصاد، عاشت لفترة في أسكتلندا، حيث قامت بكتابة معظم أعمالها هناك، حالياً تدرس وتعيش في الدوحة.


وحصلت ليلى أبو العلا على جائزة "كين" العالمية للأدب الأفريقي عن قصتها "المتحف"، ورُشحت أعمالها الأخرى لجوائز رفيعة، وتُرجمت رواياتها من اللغة الإنجليزية إلى 12 لغة على عدة مجلات وصحف غربية.


تم تحديد رواياتها: "المئذنة" و"المدرجة" و"كلمات حارة"، لجائزة أورانج للرواية الطويلة والروايتان: "المئذنة" و"المدرجة"، لجائزة إيمباك دبلن، وعرضت روايتها: "كلمات حارة"، من خلال يدنفلد ونيكلسون في عام 2010.


كتاب دارفور

والكتاب الثالث الذي أشارت إليه القارديان هو: "السودان: دارفور وفشل دولة أفريقية"، لرئيس تحرير ملف أفريقيا بمجلة الإيكونومست البريطانية ريتشارد كوكيت.


والكاتب فيما يبدو متخصص في الشأن الأفريقي من زمن طويل ولديه إلمام جدي بالشأن السوداني، ولهذا فإنه حاول إعطاء صورة حقيقية لما قد يؤول إليه الوضع في السودان، عقب إجراء استفتاء جنوب السودان في 2011.


ويشير كوكيت في كتابه إلى أنه في عام 1956، عند الاستقلال عن بريطانيا، وقف السودان على حافة مستقبل واعد، إلا أن أكبر بلد في أفريقيا انحدر إلى حرب أهلية، بين شمال عربي مسلم وجنوب مسيحي.


ويركز الكتاب على اللامبالاة من الخرطوم بالمناطق النائية، وتمركز السلطة والمنافع الاقتصادية فيها، ما أشعل شرارة التمرد في الجنوب والشرق ودارفور.


واستقى كوكيت المعلومات في كتابه من مقابلات مع العديد من اللاعبين الرئيسيين في السودان، ويقول الكاتب في كتابه "ولد السودان في الدم ويريد معرفة طريقة أخرى للعيش."


وكالات

http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-160648.htm



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 21-08-2014, 12:51 PM   #[57]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

السلام عليكم حسن
وحد الشكر على المداخلة التي فتحت باباً لمناقشة الطبع المتآمر للإنسان الغربي وأحتفاله انطلاقاً من هذا الطبع الغالب عليه بتحليل الشخصية الجمعية للأمم والشعوب .. فنجد تحليل لورنس لشخصية العربي كما لوحة رسمها فنان لم يترك شاردة ولا واردة للمشهد الذي أمامه .. وكذلك تحليلهم لشخصية أهلنا في جنوب السودان بنصف طفل ونصف مجنون .. وأظن أن ولعهم بتحليل الشخصية الجمعي هو سبب احتفالهم بموسم الهجرة .. وترشيح نجيب محفوظ لجائزة نوبل وفوزه بها ..

داخل النص:
استفزني عنوان ريتشارد كوكيت (السودان .. دارفور وفشل دولة إفريقية) فالغرب هو السبب الرئيس لهذا الفشل .. والذي تسببوا فيه عبر عملائهم في الأحزاب العقائدية التي تم تأسيسها ودعمها بصورة مكشوفة بواسطة المخابرات الغربية ... وعلى سبيل المثال اليهودي (هنري كوريل) مؤسس الحزب الشيوعي السوداني ... والجاسوس البريطاني (همفر) مؤسس الحركة السلفية.. وهذا ما حذر منه شيخ الطيب وضمنه موسم الهجرة.

ولو قرأت مذكرات السياسي السوداني (أحمد محمد يس) فستجد أمة تعاملت مع الحرية التي أنتزعتها من المستعمر - عبر تجمعات الخريجين - بصورة محترمة واحترافية تدعوا إلى الدهشة.. ولكن المخالب السلفية واليسارية دمرت كل هذا وأدخلتنا في دوامة الإنقلابات والفوضى ..

ولكني أرى ضوء مؤكد في نهاية النفق الذي أدخلونا فيه، وسيأتي اليوم الذي يلتحق فيه من دمروا تجربتنا الديمقراطية بأبي جهل وأبي لهب ويستحي أحفادهم من ذكرهم. راجع مقال عادل عبد العاطي حول دور الحزب الشيوعي في تخريب التجربة الديمقراطية في السودان... وذلك في مفترعه (الحزب الشيوعي تاريخ من العمالة والانحطاط) ورابطه: http://www.sudaneseonline.com/board/...259584220.html



التعديل الأخير تم بواسطة أبو جعفر ; 22-08-2014 الساعة 02:19 PM.
التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-08-2014, 07:24 AM   #[58]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

بمعجزة حاوى يمكننا مطالعة خطرفات العيان الأزرق
ولكنها تستحق شبه إلتفاتة لأن اسم الحزب ورد فى مصمونها

السايكو يظل سايكو



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-08-2014, 08:47 AM   #[59]
أبو جعفر
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبو جعفر
 
افتراضي

(((9)))

رواية (موسم الهجرة) كان من الممكن أن تصبح معلم تغيير سياسي هذا إن تفادينا لفظ (إنجيل سياسي) خوف المبالغة .. فالرواية عكست الأمراض الثلاثة التي أصيب بها الغرب نتيجة حروبه المتطاولة وانعكست سلباً في تعامله مع العالم الثالث في أثناء استعماره له، وكذلك بعد أن فقد السيطرة عليه وهي:
1/ التآمر .. 2/ التكالب المادي .. 3/ الخوف من الدين..

إن إشارة الطيب صالح لخرافة التأميم والوحدة العربية .. في ذلك التاريخ المبكر واليسار السوداني قد سرق نصراكتوبر بالكلية ... لهو بعد نظر وشجاعة من الطيب صالح كبيرة.


وليتني - ولن تأسو قليل الحظ ليت - قابلت شيخ الطيب قبل يوم من نشر روايته (موسم الهجرة) وبنفس ما أحمله من فكر الآن؛ إذاً لكنت غيرت تاريخ بلادي بل تاريخ العالم الثالث .. وذلك بحذف كضوبات بت مجذوب عن زوجها الديزل .. والتوسع في مسألة خرافات اليسار... ولما مكنتهم من تحريك جندي واحد .. ولجعلت رائحتم طير طير وبنكهة جهنم الحمراء.. فالرواية قد أخذت زخماً فاق راس المال وديالكتيك أنجلز مجتمعين.

فقد كان نجاح موسم الهجرة عربياً حدث ضخم ... وتقريباً في حجم حصول السودان على كأس العالم .. وذلك بسبب رأي رجاء النقاش في الرواية ... فتناقلتها الركبان في وقت كان فيه الكتاب هو المسيطر على دنيا الثقافة بالكامل حيث كان التلفزيون وليد يحبو ... والهم الأكبر للإذاعة هو الأخبار والغناء.

علماً بأن رواية موسم الهجرة صدرت في عهد ديمقراطي تماماً بعد سقوط حكومة الجنرال عبود .. ومصر في فورة ثقافية تجميلاً لحكومة يوليو .. ولبنان تعمها ثورة طباعة .. حتى تنادى الناس القاهرة تكتب ولبنان تطبع والخرطوم تقرأ.


ففي النصف الثاني من الستينات لم يبقى أحد يقرأ ولم يسمع (بموسم الهجرة) ولم يبقى بيت قارئ لم يدخله الكتاب .. ذلك إن طالب المتوسطة زمانها كان يتبادل الحديث عن درر القصص العالمي مثل الأرض الطيبة .. ووداعاً للسلاح .. وأنكل توم كابين .. ولمن تدق الأجراس .. والعجوز والبحر .. والبؤساء .. وأحدب نوتردام .. أما طلبة الثانوية فكانوا يرتقون إلى مستوى ارفع حيث شكسبير وبرخت وروائع المسرح العالمي .. على كل كانت القراءة هي التسلية الثانية بعد السينما زمانها.


في هذا الفضاء الثقافي كانت الفرصة متاحة أمام الطيب صالح لكي يكون فولتير السودان بسبب أهمية الموضوع الذي طرحه في موسم الهجرة .. وهو العلاقة بين غرب مستعمر وشرق تم استعماره أو استحماره مرتين، بل مرات ..... فقد تلقف الشباب الرواية بشدة ولكنهم – بسبب الجنس المكشوف في الرواية - كانوا كمن يفاجأ بامرأة عارية فيذهل عن وجهها الجميل .. ولا يتحدث بذلك لأحد خارج دائرة اصدقاءه الضيقة.... ولهذا السبب سطع نجم رواية (موسم الهجرة) ثم أفل بشدة وبسبب وحيد وهو تناولها للجنس (المكشوف) ... وأنا أذكر أن كل من في منزلنا من الأولاد قرأ الرواية ولكن لم يصدع أحد برأي فيها سوى الوالد عليه رحمة ... حيث قال بأن أحايث بت مجذوب كانت مسألة طبيعية بين العجائز في مجتمع ما بين الحربين.

المهم لكم أن تتخيلوا كلنا قرأ موسم الهجرة ولا أحد يتطرق إلى قراءته لها ... فنحن قد عشنا في مجتمع محافظ بشدة .. وكانت طالبة الثانوي تؤخذ من أمام المنزل لمدرستها ثم إلى بيت زوجها فلا تظهر في الشارع بتاتاً البتة .. وحتى في مجتمع الجامعات وقتها .. حيث كان يتمتع ببعض حرية ودراسة مختلطة كنت تجد البنات في دائرة والأولاد في دائرة منفصلة .. وأذكر في مرة كنت في زيارة لبعض الإخوان في الجامعة وبدأت الوقفة مختلطة .. وبعدها أنفصل كل فريق إلى جهة وبقي واحد مع البنات فقلن له أذهب إلى الصالون ...


ونواصل....



التوقيع:
مسك العصا من النصف لا يوصلها إلى رأس الحية
آفة الرأي الهوى
أبو جعفر غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-08-2014, 06:13 PM   #[60]
الجيلى أحمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الجيلى أحمد
 
افتراضي

كل ماكتب هنا ليس ذو علاقة بالأدب بل هو قلة الأدب عينها
ولكنها مبطنة..
فلكى يشفى الأزرق الولهان غله من الكميونيست كسر عنق الأدب كش
وفخر طايقو
إن المطالعة الأدبية كون مفتوح للمطالعات، ولكنى لم أجد بعد إسقاط أكثر جلافة للمتن الأدبى من الذى ساقه وصاغه الأزرق الولهان.

تم تفتيش الرجل فى فهمه للسياقات الفلسفية والفكرية التى انتجت مفاهيم الكومينست فكانت المحصلة نعيق وحديث مصاب بالتوحد ينصب كله فى نسب رجل ما لليهوديه.. فأى فقر معرفى هذا الذى يسعى نحوه بأظافر متسخة وروح خاوية لتنتج مطالعة للأعمال الأدبية كهذه!

كما أسلفت فليس من أحد له حق الوصاية على مطالعة عمل أدبى، ولكن سيكون الأمر مختلف حين يكون محصلة تلك المطالعة هو شتم ووصم الشيوعيين بأبناء السفلة..

مقززة هذه الشتيمة ومقزز هو العقل المريض الدافع بها



التوقيع: How long shall they kill our prophets
While we stand aside and look
Some say it's just a part of it
We've got to fulfill de book
Won't you help to sing,
These songs of freedom
'Cause all I ever had
Redemption songs
الجيلى أحمد غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:10 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.