المعلم المرجع جعفر بدرى..
الرائع سيد احمد محمد على المامون..
..رشت قطرات الندى فى دعاش رطب ونادى..تغسل ركام صدأ توسد منازل ارعاش حسنا..وتعلق فمنع وسد افق اشعار وخبأ خلفه توثب احساس متقد..
وتعود بنا الايام لصدىء من رهف ونغم ولحن وصوت..ونعيد نسرج ركاب الدكريات نطرق بها تلك الدروب الموصدهالتى اغلقها خريف العمر وحجبتها احزان من رحلوا عنا من رفقة درب ووحمائم اصدقاء خلص..منحونا من دفق محبتهم ومزن ينابيع تواصلهم كل العطاء الفاره....وسقونا من دهاق كؤوس المحبه والالتزام والاخلاص كلما
روى ظمأ عطشنا..من دفء وعشره واخاء وروابط..
ولعل ود القرشى الشاعر المهيب الرهيب قد نحتت كلماته فى عمق القلوب والزمن صدىءالاعتلاج الموغل فى تفرده ووفائه وتمسكه والتزامه..الالتزام..
اجنحة حمائم لتلك الارواح التى رحلت عننا الى علياء السماء .زوهى ترتاد زمننا وتاف واقعنا وترافقنا فى كل خطو وكل حين...وصورهم واحاديثهم وطرفهم وقفشاتهم..وتلك الملامح المخمليه الصادقه مرىء وقول ..تتقسم فيها تلك التقاطيع السمحه الجميله المريحه شكلا ومعنى....
الاحباب المرجع المعلم..والرائع الحبيب....
هذه رحلة استعاده على ترف خيال احلام تعلقت مكنوناتها فى سراديب عمق الدواخل وسكنت وعشعشت فى اخاديد الذاكره..واصبح لها مو"أ فى كل لحظه وحين..
استدعيها لكما .
المرجع المعلم..والحبيب الرائع ..احبابى..
ودعونا نغفو على اثارة حنين جارف يتدفق .من بين حنايا ارعاش احساسنا..
دعونا نترحم على كل الاحبهوالاصدقاء الذين اسرجوا خيولهم الرحيل ...وسبقونا الى العالم الارحب...وحملونا وذر ثقل الوفاء لذكراهم العطره..
ولنبدا.بترف اداء متفرد .زالى تلك الروائع من اشعار ود القرشى والحانه واغنيات يؤديها الشفيع باصوات من الشباب التضير...
ارجوكما..ربط الاحزمه ..والاستعداد للاقلاع ..على الاستعاده للزمن الجميل..المترف
الفاره..
ولا ندرى ماذا يحمل لنا الغد..ونحن على قطار سفرنا ننتظر محطتنا الاخيره ...
محبتى..
وهذا رحيق من مزن جميل ..نرتشفه بامتاع ولذه..ونزدرد قطراته لتأنى ومهله..ونغمض عيوننا ونجعلها فى تلك الاغماءه ان تستدعى كل الصور لحاديث مرهفه زولهمس دفيق.زولمقاطع جميله ولترديد ملهم وشجى ورنان...
ونتكىء على حافة ذلك الاشتياق الفياض..نرجو.زونتمنى..ونستمتع باجترار الاعاده فى تمهل بعث مشاعر تتبحتر وهى تراجع وتسترجع..
كل الحب..بذات الصدق والتجرد.والاحاطه...وتتهادى فى عجن وغنج وتبصر..