نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > نــــــوافــــــــــــــذ > الســــــرد والحكــايـــــة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-05-2013, 01:13 PM   #[1]
نفيسه الفاتح
:: كــاتب جديـــد ::
 
Smile قدر على شاطيء الحب

(الفصل الأول)


إلتقيتها إذن .. وكأنما القدر قد حاك لنا من خيوط اللقيا أخبث مؤامراته !!
كنت قد هيأت قلبي مسبقا" لنسيانها ، و إعتقدتني أضعت ملامحها و لم أبقي أثرا" ..
من أين جاءت ؟ و لم الأقدار تعاندنا هكذا ؟
إلتقيتها ..ليسجل التاريخ أقوى إنهيار ثلجي لجليد طوق الفؤاد وعصف بأسواره التي إعتقدتها نوعا" ما .. حصينه!
هكذا و دون إضافة أخرى..كانت اللقيا..

- يا أستاذ..يا أستاذ وصلنا
أفاق من شروده على صوت ظنه آت من عمق سحيق أو أنه قد وصل لتوه من زمن آخر !!
نقد ( سائق الركشه ) مالا" وترجل عنها ..


المكان..جامعة البحر الأحمر .. تحديدا" تلك البوابه الرئيسيه الشاهقه .. والتي تشابه كثيرا" في تصميمها ( بوابة سواكن ) التاريخيه .. فتستشعر عند إجتيازك لبوابة مجمع كليات جامعة البحر الاحمر ، أو (السنتر) كما إصطلح على تسميتها..تستشعر تلك الهاله التي تحيط بها عظمة و شموخا" يمثل تحديا" لعوامل الزمن و تبعاته..
إجتاز (عمر) المدخل الرئيسي للجامعه مرورا" بشارع (المين) حيث ألقى تحية الصباح على بعض من الأصدقاء و رفاق النضال المصطفين على جنبات الشارع وقوفا" و جلوسا".
بعد عدة مناكفات مع (ادروب) داخل كشك القهوه اخذ كوب قهوته و إتجه نحو مجموعه يتوسطها طالب يحتضن (آلة عود) و أنامله تفعل بأوتارها فعل السحر ..
رفع يده (مبشرا") طربا" ،ثم توسط الجمع وسط ترحيب يدل على عمق العلاقه الحميميه بينه و الطلاب كدليل واضح على تلك الكاريزما التي يتمتع بها لحسن معشره.
كانوا مجموعة طلاب يتغنون بأصوات متباينه و معظمها (نشاز) !!
ولكن تغنيهم بأغاني الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد وحده من الف بين أصواتهم فكانت نسيج من الروعه يبرز مدى عبقرية هذا المصطفى رحمه الله.
(عمر) من أشد المعجبين بمصطفى سيد أحمد أو (ابوالسيد) كما يحلو له تسميته،فهذا الإسم المتداول يشعره بمدى قرب مصطفى منه كصديق لا محض فنان..

يا ضلنا المرسوم على
رمل المسافه و شاكي
من طول الطريق
قول للبنيه الخايفه من
نار الحروف تحر

هنا قاطعهم (عمر)
- لحظه لحظه يا شباب
و وسط ضجيج بعض الذين (إندمجو) مع الاغنيه بدأ عمر إحدى شتراته المعهوده
- أظنك عرفتي
عواصفك مهبي
ولأن صوته لايحتمل حقيقة برغم إنفعاله و إجتهاداته إلا أن الجميع لم يطق صبرا ورغم ذلك فقد صمتوا عله يرحمهم وحده فيصمت!!
أظنك عرفتي
عذاب المغني
هنا إستشرى الأمر وإستفحل الخطب فتدخل صديقه (حسكو)
-يا عمر والله انت العذبتنا ، كفاااايه
-يا زول مالك ؟ خليني أكمل
-ياخ زاتو شترت اللحن،كدي خش في واحده غيرا
كانت محصلة الجدال الذي إستمر بين عمر و حسكو قرابة نصف ساعه،بعض من السكينه حظيت بها آذان أولئك المساكين بعد وصلة من العذاب مع صوت (عمر) فتولدت نقاشات و ونسات جانبيه و نهض البعض مغادرا !!
بعدها بساعه،كان (عمر) في طريقه لكلية الهندسه..حيث هناك قصة أخرى..



(الفصل الثاني)

*فاصل من الذكرى*



( إحدى نهارات الخرطوم التي تمزج بين التراب و سخونة الطقس ، فلا تفهم تماما" كيف جمعتهما معا"..لاتحاول،وحدها الخرطوم من تعلم كيف !)

وقف (عمر) بإنتظار الحافله التي ستقله من (جبره شمال)،كان رافعا" صحيفته التي تمثل رأي حزبه بإتجاه جانب وجهه الأيمن،ليتقى بها الغبار كما يتقي بمنهج الحزب سلوك الفساد و الظلم.
- عربي عربي عربي
بالتأكيد لم يكن هذا ما نطقه الكمساري،للكماسره تفرد وحدهم يتقنونه في (أكل الحروف) ومزجها بعض،فتجد ان تعود أذنيك على سماعهم يجعلك تفهم أو (تمشي حالك) !!
إستقل الحافله و جلس على أول مقعد يلاصق شباكا" ليتفحص المحال التجاريه و (خلق الله الحايمه) !
بعد قليل و أثناء إندماجه مع لحن جميل عبر سماعة هاتفه،أحس بيد يبدو أن صاحبها قد مل الصراخ فأرسلها تنبه (عمر) من غفلة سماعته..إلتفت ليجد .. (ليان) !!

هي..كما هي..بذات المسحه الملائكيه على وجهها..ذات الإبتسامه التي طالما آمن بقدسيتها و حاول سبر أغوار سحرها العجيب !

مدت يدها فصافحها بإبتسامة باهته..إقتلعها قسرا" من أعماقه ليرسمها رسما" بدائيا" يفتقر للمسة الصدق على وجهه..
- كيف حالك؟
رد بآلية كأنما قد أعدها مسبقا":
-والله الحمد لله،ماشي الحال..وإنتي كيفك و أسرتك؟
- الحمد لله
ظل ينظر لها مسافة ظنها بقدر إبتعادها عنه..كان يحدق في عينيها مباشرة،عله يجد إجابة لسؤاله القديم..(لماذا؟)

قاطعت شروده بإبتسامة قائله:
- نحن رحلنا بي هنا .. رحلنا من بيتنا القديم

ودون وعي كان رده أيضا" :
- تمام .. تمام
كان يفصل بينهما مقعد في منتصف (الحافله)،تجاهل رغبتها في أن تفسح له مقعدا" للجلوس بجانبها،حدث نفسه بنبره مريره:
( وتفسحين لي مقعدا" بجوارك بعد أن إنتبذتني خارج أسوار الفؤاد؟
يا لسخرية القدر عزيزتي !
مرت دقيقتان في إرتباك واضح،قبل أن ينهيه ويلتفت بإتجاه شباكه،قاطعا" على نفسه أي طريق يؤدي لإستمرارية الحديث،فالحديث بإعتقاده أصبح لايجدي نفعا..

طوال أيامه المتبقيه في الخرطوم،ظل يفكر و يعيد التفكير فيما حدث قديما" و صدفة اللقاء حديثا" .
يوما" ما كانت الأقرب إليه..بعض من روحه..وسبب موضوعي يجعله يبتهل كي يظل قلبه نابضا" !!
أحبها كما لم يحب نفسه .. كانت مثالا" للرقة في نظره لذا فقد تعود أن يناديها ب (صديقة النرجس)..
أصبح ذهنه مشوشا"..فقد كان يعتقد أنها صارت من رفات الماضي..ولكن..
لازال بداخله جرح يحمل توقيعها و تاريخ هجرها له..ذاك اليوم،قبل عام،يومها أتاها بتلهف و إشتياق..و أتته بقرار جاف،ونهائي لارجعة فيه..
كانت كلماتها قاسيه،كأنها خارجه من قلب آخر غير الذي أحبه:
- عمر .. بعتقد إننا ما حينفع نكمل والأفضل علاقتنا تنتهي و نحتفظ بإحترام متبادل.
فقط؟هكذا؟ وتعتقدينه هينا؟وتعتقدينها محض أحرف تصوغينها هكذا لتلقي بها في وجهي؟لم ياصديقة النرجس؟أو تقسو من تخالط رقة الزهور دمائها؟
كان يلهث من فرط ذهوله،و هو يحاول إستجدائها البقاء..فقط البقاء!

هكذا فجأه و دون مقدمات..أطاح بكل آماله العراض زلزال دون إنذار مسبق..أما السبب،فهو ما ظل يبحث عنه طيلة السنة الماضيه منذ إفتراقهم..حتى آمن بأن الفراق لايحتاج للأسباب دائما" .


( الفصل الثالث )


دلف مثقل الخطو إلى مدخل كلية الهندسه،،ساقته خطاه و هو في شرود تام..كانت هناك بإنتظاره..(منى) ، تلك الصديقه التي طالما حملت عنه الكثير،و التي منذ إبتعاده عن (ليان) صارت الأقرب إليه بصورة ولدت بداخلها إحساس لم تفهمه..او لم تود أن تخوض فيه تفكيرا" بعد.
كان هناك، يشاركها الإنتظار صوت (محمدالامين) وتشاطره عالمه الذي لايضاهى،حدس الأنثى بداخلها كان يعلن عن ضبابية الرؤيه لمستقبل هذه العلاقه،شيء ما كان يحدثها بأنه لن يأتي،ربما هذا ماجعلها تستمع ل (وعدالنوار) تحديدا"

ياريت من اول وريتنا
انك يمكن تتأخر يوم
كان غايتو اطمنا شويه
وبحرك ياليل ما طفنا نجوم

( رقيق انت يا قامه..ترى كم من الاحباب والاصدقاء شاركتهم الانتظار تشوقا" لملاقاة أحبابهم؟و كم منهم صدق وعده؟ )

وقف (عمر) محدثا" نفسه و هو ينظر ل (منى) التي بانتظاره..منذ فتره قصيره أخذت صداقتهما منحى آخر..أو هكذا إعتقد..ولكن..دوما" ما يأتي الماضي لينغص علينا صفو حاضرنا الذي نجاهد لبناءه وهنا" على وهن!!

أطال في النظر لتلك الصديقه من على البعد ، و أيقن أن الوقت لم يحن بعد لأن تكون له شيئا" آخر سوى..صديقه!
نحن نحتاج لإحتفاظنا ببعض الأصدقاء،و هذا أعمق..أنانيتنا ربما هي ما تجعلنا نود إحتكارهم تحت مسمى أحباء لنخرجهم من رحاب الصداقه إلى ضيق دائرة الحب المغلقه،فتكون النتيجه..موت الإحساس إختناقا".
صاح بدواخله محذرا" :
- لا .. أحتاجها صديقه،أحتاج هذا العمق،صداقه حقيقيه هي ما أود منحه لها.

إستدار قافلا" .. فقد أدرك أن من ظنها رفات من الماضي..لاتزال بعض من روحه!

عند إجتيازه بوابة الخروج .. كان (ود الأمين) يصدح هناك

شال النوار ضلل بيتنا
من بهجة وعدك و ما جيتنا
ليه ما جيتنا ؟!


& هناك في كورنيش السيلاند ببورتسودان ، إنحنى طفل في السابعه من عمره وإلتقط ورقة ملقاه على الأرض و قرأ سطورها بدافع الفضول

& ليان..منذ أن حجزت لي الأقدار مقعدا" قربك ذات صدفه،أدمنتني عادة تفحص جميع المقاعد قبل أن أستقل أي مركبة عامه..علني أجدك!
داخل هذه المركبات العامه،خذلني 24 مقعدا" ، وصدقني واحد أتى بك جواري! &

بتوقيعي:
عمر

بدت له غامضه و مبهمه،فألقى بها الطفل في البحر ، و ركض مرة أخرى!



نفيسه الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 05-05-2013, 10:02 PM   #[2]
محمد باعو
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد باعو
 
افتراضي

نفيسة ...
ليست مجاملة ولكن توافق النص -رغم الدارجية- وبناء الاحداث والشخوص مع تداخل حديث العقل ... يجعل نصوصك غاية الجمال ... تستلب الانتباه عنوة بروعتها
اكثري اكثري



التوقيع: مـحـمـد بـاعـــو




[align=right]أيها الشك الذى شيد بأرضى ...

بأحلامى و أوهامى أوتدّ خيامه ...

إبتعد يا شك عنى وإرتحل ...

فحبيبى يرفض القلب إتهامه ...

لا تقل خان عهودى فى الهوى ...

إن بعض الظن للأثم علامة ...

كل ليل فى الهوى قد ينجلى ...

لكن دجى الشك إلى يوم القيامة
...[/align]

http://mhmdbaow.blogspot.com

محمد باعو غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-05-2013, 08:17 PM   #[3]
أمير الأمين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

انيقة هذه الحروف
وانيق مسار الحكى فيها


سلمتى



أمير الأمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 07-05-2013, 01:18 AM   #[4]
جيجي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
ليان..منذ أن حجزت لي الأقدار مقعدا" قربك ذات صدفه،أدمنتني عادة تفحص جميع المقاعد قبل أن أستقل أي مركبة عامه..علني أجدك!
داخل هذه المركبات العامه،خذلني 24 مقعدا" ، وصدقني واحد أتى بك جواري
يا الله عليك
غاية المتعة ياستي
مزيدا من هذا الحكي الاهازيج
غاية الامتنان



جيجي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-05-2013, 09:30 AM   #[5]
عادل عسوم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية عادل عسوم
 
افتراضي

استنطاق الشخوص والأشياء موهبة من مواهب الله يانفيسة.
اراك-حقا-قد وهبتيها...
أسجل اعجابي بما في هذا النص من ذاك...
وأختم بمودتي



التوقيع: المرء أن كان مخبوءا في لسانه فإنه - في عوالم هذه الأسافير - لمخبوء في (كيبورده)
عادل عسوم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2013, 12:30 PM   #[6]
نفيسه الفاتح
:: كــاتب جديـــد ::
 
Smile

شكرا" على وجودكم هنا يا رائعين
حقيقي سعيده بكم جدا" جدا"

أرجو دوام التواصل بيننا



نفيسه الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2013, 12:46 PM   #[7]
الرشيد اسماعيل محمود
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية الرشيد اسماعيل محمود
 
افتراضي

بعد التحيّة، إنتي زولة كتّابة يا نفيسة!
ممتلكة للموهبة، سردك جميل وآسر، لغتك شاعرية لحد بعيد، وفاهمة بتعملي في شنو، ودا نموذج للمبدع الجيّد في رأيي.
بنقصك قليل من الاجتهاد في تنسيق النصوص، لأنو نص زي دا، مفروض يُقابل بتنسيق أنيق، وإلتزام وجدِّية للتفريق بين الاصوات النصيّة فيما بينها، عشان نفرز صوت الرّاوي من أصوات الشخوص، بالذات في المقاطع الفيها مونولوج داخلي وتداعي حُر.
لاحظت برضو يا نفيسة، تدخلك ككاتبة في بعض الأماكن بالنص بشكل عاطفي اعتماداً علي ذائقتك الخاصة في:
اقتباس:
ولكن تغنيهم بأغاني الراحل المقيم مصطفى سيد أحمد وحده من الف بين أصواتهم فكانت نسيج من الروعه يبرز مدى عبقرية هذا المصطفى رحمه الله
هنا نلاحظ بشكل واضح الاسقاط العاطفي بالنسبة للكاتبة وحبها لمصطفي سيد احمد الفنان، في حين إنو القارئ في اللحظة دي ما مهتم بـ هل مصطفي عبقري ولّ لأ، بل بالحدث فقط. إضافة للتبرير (برضو العاطفي) في افتراض أنّ عبقرية مصطفي الفنان بشكل من الأشكال، تنبع من مقدرة أغانيه حينما تُغنّي علي التأليف بين الأصوات حتي النشاز منها، ودي رؤية خاصّة بالكاتبة.
لغة الحوار دارجة بسيطة ومحبّبة، سهلة الهضم وفيها رشاقة وواقعية جدّاً، نقلتني للطقس الحواري مباشرة وقدرت أتخيّل المشاهد بكل سهولة.
تفصيل النص لفصل أوّل وثاني وثالث بتخيّل لي ما كان ضرورة، بكل سهولة كان ممكن يا نفيسة تنقلينا من بورسودان للخرطوم وبالعكس، إعتماداً علي مقدرتك الظاهرة في تطويع الأحداث لصالح خدمة الفكرة الأساسية للنص.
اقتباس:
إلتقيتها إذن .. وكأنما القدر قد حاك لنا من خيوط اللقيا أخبث مؤامراته !!
كنت قد هيأت قلبي مسبقا" لنسيانها ، و إعتقدتني أضعت ملامحها و لم أبقي أثرا" ..
من أين جاءت ؟ و لم الأقدار تعاندنا هكذا
دا صوت الراوي عمر، النص شهد وجود راويين، الرّاوي الأوّل هو عمر، لكن من الفقرة الأولي تنازل عن دوره للرّاوي المتابع من بعيد وأوكلت الكاتبة للصوت البعيد مهمة الحكي، ولم يظهر عمر كراوي حتي النهاية، وهنا أعتقد كان حيكون شغل جميل لو تمّ تبادل الأدوار في الحكي.
المسألة صعبة طبعاً، لكن حاسِّي إنِّك كان ممكن تعمليها، طبعاً رواية موسم الهجرة فيها رواة إتنين، ودا واحد من أسباب جمالها من ناحية نقدية.
أجمل مشهد بالنسبة لي، مشهد الختام، شغل جميل جدّاً أهنيك عليه، اختزل كتير من المعاني في رمزية بسيطة، دا مشهد كبير ودرامي:
اقتباس:
بدت له غامضه و مبهمه، فألقى بها الطفل في البحر ، و ركض مرة أخرى!
كأنّ الراوي يقول لنا، لا أحد يعلم ما يحسُّه عمر من حسرة وخيبة وألم فوق طاقة الاحتمال، يعني الطفل هنا بمثابة رمزية للجميع، لكل من هو خارج الدائرة، كل من هو آخر، عدا عمر، لا يري سوي الغموض والابهام، واللا مبالاة، لا أحد يبالي سوي عمر، وهذا كل شئ.
عموماً:
استمتعت جدّاً بالنص دا يا نفيسة، شغل أتمني أن يكون له ما بعده.

تحيّاتي



التعديل الأخير تم بواسطة الرشيد اسماعيل محمود ; 08-06-2013 الساعة 12:51 PM.
الرشيد اسماعيل محمود غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 10-06-2013, 02:06 PM   #[8]
نفيسه الفاتح
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

أستاذ الرشيد

أجمل ما وجدته في هذا المنتدى المميز هو أشخاص بقامتكم أفيد بنقدهم و جمال رأيهم

شكرا" لك كثيرا" على تحليل النص بعين ثاقبه متفهمه


عميق إحترامي



نفيسه الفاتح غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 08:21 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.