نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتــــدي التوثيق

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-12-2005, 10:53 PM   #[31]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي المراة السودانيه وقوانين سبتمبر--مواصلة لدراسة العنف ضد المراة السودانيه--4--

شكرا ام سهي موعدنا الاسبوع القادم.

المراة السودانيه وقوانين سبتمبر--مواصلة لدراسة العنف ضد المراة السودانيه--4--


اسنفد النظام المايوي كل اساليب البطش والتعذيب ضد الشعب الصبور وقد تحملت المراة السودانيه معظم هذه العذابات فالاول مره في تاريخنا السياسي القريب تسمع المراة اعدام الزوج او الابن والاخ من اجهزة الاعلام ولاول مرة لا يكشفون عن المقابر ولا عن سير المحاكمات ومع ذلك تحرم هي وابناءها من معاش والدهم . فقد كانت فترة يوليو 1971 واحداث ودنوباوي والجزيره ابا داميه ومخيفه ترتبط في اذهان النساء بالموت والدمار وقد تفنن المخلوع وزبانيته في ايجاد الاعذار لضرب الشعب فتارة يصفه بالقوي الرجعيه والطائفيه وفي مرات يصفه بالالحاد والنتيجه في كل مره واحدة --التصفيه لقوي الشعب حتي يخاف البقيه ويستسلم للدكتاتور علي ان يظل قابضا السلطة في يده وعندما استنفد كل تلك الاساليب الوحشيه همس له الحواريون بانه قد ان اوان تطهير النفوس من الدرن والاتجاه لله سبحانه وتعالي فان تطبيق الشريعه الاسلاميه هو الحل الامثل وقد كانت دعوة حق اريد بها باطل --فتم تفصيل قوانين قمعيه لا تمت للشريعه بصلة --اريد بها اذلال الشعب السوداني واقيمت المحاكم الميدانيه لقطع الايدي والصلب والاعدام وكان الاستاذ محمود محمد طه اول الشهداء .
وبالنظر لتلك القوانين نجد انها لا تمت للشريعه الاسلاميه بصلة فقد كانت هناك جريمة الشروع في الزنا لكل من يقف مع امراة حتي ولوكانت زوجته فمصيرهما الجلد في حالة عدم ابراز قسيمة الزواج ليس هذا فقط وانما التشهير في اجهزة الاعلام وبالاسم الثلاثي كان مخيفا اما النساء اللواتي مارسن عمل المشروبات الكحوليه فقد اتين من ثقافة تبيح لهن عمل ذلك وقد مارسنه طيلة حياتهن اما كان الاجدي توضيح ذلك لهن وايجاد بدائل لكسب عيشهن بدلا من ضربهن فقط لاذلالهن فقط وابراز هيبة الحكومه المفقوده ومن سلبيات تلك التجربه ايضا بان بعض هؤلاء النسوه فقد تم ضربهن بالرغم من رفض الطبيب لذلك فقد كان بعضهن من الحوامل مما عرضهن للاجهاض
اما بالنسبه للسرقه فلم يوضع حد واضح لذلك خاصة وان البلادكانت تعاني من التضخم و غلاء المعيشه ونسبة العطاله عاليه جدا ولا اسوق المبررات للسرقه ولكنني استشهد بفعل سيدنا عمر بن الخطاب عندما الغي حد السرقه في عام الرماده
لذا فان قوانين سبتمبر صممت لاذلال الشعب وكبت الحريات وارجاع النساء الي البيوت



التعديل الأخير تم بواسطة admin ; 30-01-2006 الساعة 12:38 AM.
omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-01-2006, 12:35 AM   #[32]
admin
Administrator
الصورة الرمزية admin
 
افتراضي العنف ضد المراة السودانيه --5-- أم راشد

كتبت أم راشد :

المراة وحكومة الانقاذ
وفي ليل شديد الحلكة اتت حكومة الانقاذ متابطه مشروعها ( الحضاري) ونال المراة السودانيه نصيب الاسد من الاضطهاد والذل .فتفننت الانقاذ و بوسائل شتي في ايذاء النساء والدخول في ادق تفاصيل حياتهن وقد استعملت كافة الاسلحه لذلك . ففي مرات تستعمل سلاح التقاليد والعادات واخري تستعمل سلاح الدين وتبرز احيانا السلاح العاطفي بخوفها علي النساء من المتطفلين واصحاب النفوس الصغيره كما تدعي وذلك حتي تفلرض الوصايه التامه عليها واخضاعها .
فرضت حكومة الانقاذ الزي الموحد في معظم المؤسسات الحكوميه ومن لا تلتزم به لاتفقد عملها ويتم التشهير بها وكما تتعرض لعقوبة الجلد وباسم الدين فرضت الحجاب وقد نسيت الانقاذ قوله تعالي ( ذكر انما انت مذكر لست عليهم بي مسيطر ) صدق الله العظيم -- وبحكم هذه الوصايه حرمت النساء من العمل في وظائف معينه كنادله في مطعم او فيعامله في مضخة البزين --لم يكن خافيا علي النساءبان دعاوي الحكومه المقصود بها ارجاعهن الي البيوت وحرمانهن حق مزاولة الحياة بصورة كريمه-
وفي عهد الانقاذ رات المراة السودانيه فلذات اكبادها يساقون الي حرب مقدسه وفي النايه يكون نصيبها ( شوال سكر ) وفرقة موسيقيه تزف ابنها الي بنات الحور كاغرب ظاهره في التاريخ الاسلامي
كل هذه الممارسات تعتبر عنفا موجا ضد المراة السودانيه وظل هاجسها حماية اولادها -فاثرت الهجره خارج الوطن لتواجهها تحديات كبيره في المهجر



التوقيع: [align=center][/align]
admin غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-01-2006, 12:36 AM   #[33]
admin
Administrator
الصورة الرمزية admin
 
افتراضي العنف ضد المراة السودانيه ---6-- أم راشد

كتبت أم راشد :


العوامل والاسباب التي يمكن ان تحول ضد انصاف النساء
قد لا تستطيع المراة الحصول علي الانصاف عما لحق بها من اساءات سوي كانت هذه الاساءات داخل الاسره او خارج اطارها وذلك لاسباب مختلفه اهمها حرمان المراة من حقوقها الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه او وضع معوقات امام النساء لكي لا يستفدن من تلك الحقوق الاقتصاديه بسن قوانين لتقييد حركة النساء وذلك عن طريق فرض لبس محدد او تحريم بعض الوظائف ومنعهن من ممارستها --فالتبعيه الاقتصاديه هي المازق الذي تقع فيه النساء فمن خلالها تتوفر لهن نوع من الرفاة الاجتماعي تجعلهن يتحملن الاساءه دوما وباستمرار وكثيرا ما توصد الابواب في وجه النساء حتي من قبل اسرهن في حالة مطالبتهن بالطلاق فتجد نفسها مشرده هي واطفالها ولا تجد مكان ياويها او مال تنفقه علي نفسها واطفالها واحيانا كثيره تخشي المراة التعرض للمزيد من الاذلال والعنف علي ايدي اقاربها خاصة النساء منهم اللواتي يقعن تحت تاثير الفكر الذكوري وتبعية الرجل كما ان شعورها بالخوف علي سلامتها او سلامة اطفالها من ان تفقد حقها في رعايتهم يجعلها تستكين لحياة قاسيه وعنيفه مع زوج لا يرحم وفي غالب الاحيان . كما ان النظره الدونيه للمراة التي تشتكي زوجها او تطلب الطلاق ومجالس النميمه التي تدار حولها ووصفها بكل ما هو سئ ومهين يجعل المراة تحجب عن الحديث في هذا الموضوع لذا فان المشوره القانونيه لا تتوفر لها ويتكالب الحرمان الاجتماعي والاقتصادي مع الجهل بحقوقها مما يساعد علي بقائها جاهلة بحقوقها وبالبدائل المتاحه لها --اما الاساءه التي توجه الي النساء من قبل ذويهن فهل تستطيع النساء الكشف عنها امام الملا --لا اعتقد ان هذا ممكنا فقد تتعرض حياتها للهوان وفي غالب الاحيان يكتفي (الوليان) بالنظر نحوها او الاشاره بالاصبع لكي تصمت --فاي بؤس هذا؟



التوقيع: [align=center][/align]
admin غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 30-01-2006, 12:40 AM   #[34]
admin
Administrator
الصورة الرمزية admin
 
افتراضي العنف ضد المراة السودانيه --الحلقه الاخيره - أم راشد

كتبت أم راشد :

العنف ضد المراة السودانيه --الحلقه الاخيره

الحلول المقترحه للحد من ظاهرة العنف ضد النساء
تكمن المقترحات في عدة محاور وتقسم الحلول الي مهام تمارسهاالدولة واخري تمارسها وتقوم بها منظمات المجتمع المدني والمنظمات النسويه التي تعني بتبصير النساء . وتكمن في الاتي
اولا-- رفع الوعي عند النساء وتنويرهن بان العنف المنزلي لا يعتبر مشكلة شخصيه وانما احد المشاكل التي تنتقص من شخصيتها وتسبب لها المهانه
ثانيا—العمل علي محو امية النساء ومحاولة تمكينهن من قضاياهن اما علي المستوي العام
لابد ان تعي الحركات النسائيه دورها في محاربة العنف والظواهر التي برزت مؤخرا في ظل هذ النظام الذي استهدف النساء وتدخل حتي في في طريقة ملبسهن --ففرض الزي الموحد في كثير من المؤسسات الدوله وحاربهن حتي في سبل كسب عيشهن بتحريمه لبعض الوظائف
والعمل علي مواجهة الفكر السلفي بوعي كامل لان اجهزة الدوله استخدمت الدين لضمان تمريرالمشروع الا حضاري
اما دور منظمات حقوق الانسان فقد اقتصر علي الجانب السياسي فقط فلابد ان تشمل برامجها مسالة التمييز ضد المراة وتجعلها من ثوابت اجندتها وليست وليدة الصدفه في حالة حدوث –جلد او عقوبة رجم -
دور الدوله في مكافحة العنف ضد المراة
ينبغي علي الدوله ادانة كافة اشكال العنف ضد المراة وعدم التذرع بالعادات والتقاليد او الاعتبارات الدينيه لتجنب القيام بمسئوليتها والوفاء بالتزاماتها المتعلقه بالقضاء عليه . كما يجب علي الدول انتهاج الاساليب والسياسات المناسبه التي تهدف الي القضاء عليه ومن اجل هذه الغايه ينبغي عليها القيام ببعض الاجراءات النافذه
1—المصادقه علي اتفاقيه القضاء علي جميع اشكال التمييز ضد المراة
2---سن تشريعات في الدستور لمنع الافعال العنيفه ضد النساء سواء ارتكبت هذه الافعال بواسطة الدوله او من قبل اشخاص
3---النص علي احكام عقابيه ومدنيه واداريه لمعاقبة مرتكبي العنف ضد النساء ومع التعويض لها مع ضمان حصولهن علي التعويضات العادله عن ما لحق بهن من اذي
4—تبصير المراة بتلك القوانين ومساعدتها عند سعيها الي الانصاف
5--- ايجاد امكانية وضع خطط عمل وطنيه لتعزيز حماية المراة من اي ضرب من ضروب العنف او تضمين خطط العمل القائمه( اذا وجدت) بنودا خاصة بهذا الغرض بحسب ما هو ملائم
6—ايجاد الحمايه القانونيه للنساء اللواتي يتعرضن للعنف
7—ايقاف كافة الممارسات التي تدخل في اطار العنف وسن قوانين رادعه لذلك منا علي سبيل المثال ايقاف ممارسة الخفاض الفرعوني وبعض العادات الاخري التي تتسبب في اصابه الفتيات بعاهات اخري وفي كثير من الاحيان تتسبب في فقدانها لحياتها منه الشلوخ –ودق الشلوفه وغيرها من العادات الداميه
8-العمل مع منظمات المجتمع المدني علي القضاء علي الاميه وتبني مشروع كبير لهذا الخصوص
9-العمل علي سن قانون التعليم الاجباري اذا كان 9 سنوات او ثمانيه ومع سن قانون رادع لمن لم يسمح للنساء بالتعليم
هذه ابسط الاساليب لمحاولة الحد من العنف ضد المراة وان امتناع الحكومه لتحريم الافعال العنيفه ضد المراة وعدم
دور الحركه النسويه ومنظمات المجتمع المدني في مكافحة العنف

تلعب الحركه النسويه وعلي راسها الاتحاد النسائي السوداني دورا مهما وبارزا في رفع الضيم عن النساء .
فالمهمه التي تواجهها ذات شقين
الشق الاول ويكمن في الضغط علي الحكومه علي ادانة كافة اشكال العنف ضد المراة سواء كان هذا من قبل موظفين حكوميين او داخل اطارالاسره لسن قوانين تاديبيه لكل من تسول له نفسه ممارسة العنف ثانيا – مراحعة القوانين الحاليه وتسليط الضوء علي مسالة العنف بكافة اشكاله
ثالثا—توفير الحمايه القانونيه للنساء اللاتي يتعرضن للعنف
رابعا—اجبار الحكومه علي توقيع الاتفاقيات الدوليه التي تدين التمييز ضد المكراة
اما الشق الاخر
فهو يكمن في العمل وسط النساء لانتشالهن من الجهل والاميه وتشجيعهن علي نيل حقوقهن فالمعوقات الاساسيه في سبيل تحقيق المساواة هو التبعيه الاقتصاديه فالتعليم والخروج الي العمل هو عامل اساسي في مكافحة العنف هذا بالرغم من ان هناك شريحه كبيره من المتعلمات وان النساء السودانيات طرقن كافة مجالات العمل حتي تلك المحرمه عليهن في بعض الدول العربيه (العمل كقاضيه) ولكن تبقي الحقيقه واضحه تماما بان هناك اكثر من 70% من النساء الاميات يمارس عليهن نوع من انواع العنف المسكوت عنه نتيجة للتبعيه الاقتصاديه . لذا فان اهم واجبات العمل النسوي هو مكافحة الاميه
والاتحاد النسائي له باع طويل في هذا الشان ففي الخمسينات كانت للاتحاد النسائي السوداني مدارس اوليه ووسطي وثانويه كان لها الاثر البالغ في رفع عدد مدارس البنات واعطاءهن فرصا في مواصلة تعليمهن
اما في فترة دكتاتورية نميري فقد قرن الاتحاد النسائي برنامج الكشف الطبي المجاني بفصول محو الاميه
وامتدادا لهذا الجهد فقد تكونت جمعيه ربات البيوت التي شكلت نواة لفروع الاتحاد النسائي في الاحياء وساعدت في تلبية احتياجات الاسر الفقيرة والمتوسطة الدخل .
كما لابد من استنهاض مشروع محو الاميه القومي تساهم فيه منظمات المجتمع المدني والدول
--التركيز علي عمل محاضرات التوعيه للجنسين لخلق ثقافة تدعو لانصاف النساء ودورهن في المجتمع ومحاربة الفكر الذكوري والسيطره علي النساء
--- واهم التحديات التي تواجه الحركه النسويه مكافحة الفكر السلفي الذي نماو ترعرع في فترة الانقاذ وفتحت له اجهزة الاعلام , هذا الفكر الذي يستند علي العقيده الروحيه للامه فقنن الخفاض واسماه الخفاض السنه هذا بالرغم من ضعف الاحاديث التي ذكرت --هذا الفكر الذي حلل ضرب الزوجات والتعدد بالرغم من وجود الايه الكريمه ( فان خفتم الا تعدلوا فواحده ) ( ولن تعدلو ولو حرصتم)
هذا الفكر السلفي يجب مكافحته بوعي تام لان الدوله استعملت الدين لتمرير مشروعا الا حضاري ومحاولة ارجاع النساء الي عصر الحريم


ملحوظه
فيكتابتي لهذه الدراسه استعنت ببعض مقالات الدكتور بركات موسي الحواتي
الاستاذه هويده عتباني
وكتيب منظمة العفو الدوليه حول العنف ضد المراة
كما ارسلت هذة الدراسه لموتمر فينيا وقد حالت ظروفا قاهره ضد اشتراكي في الموتمر



التوقيع: [align=center][/align]
admin غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-02-2006, 02:37 PM   #[35]
محمد حسن العمدة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية محمد حسن العمدة
 
افتراضي

أهاااااااااااااء

هو ده البوست المقصود بس للاسف لم يجد النقاش المتوقع من المشاركين

ربما اعود مرة اخرى



محمد حسن العمدة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2006, 12:28 PM   #[36]
ملاذ حسين خوجلي
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

سيدتي ام راشد

دعيني انقل لك هذا النبأ الذي نقلته جريدة السوداني وهو الافراج عن 449 نزيلة من سجن امدرمان

اعلنت وزارة الداخلية امس الافراج عن ( 449 ) نزيلة من سجن النساء بام درمان وبرفقتهن ( 86) طفلاً بمناسبة ختام احتفالات بالحملة العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة .
واوضح اللواء عماد الدين حسن مدير ادارة الاصلاح بالادارة العامة للسجون والاصلاح ان الافراج عن هؤلاء النزيلات يأتي وفقاً للمادة ( 185) من القانون دون المساس بالحقوق المدنية المتعلقة بالجرائم التي ارتكبتها . ومن جانبه وصف الدكتور عبدالمنعم عثمان محمد طه مقرر المجلس الاستشاري لحقوق الانسان الحرب فى دارفور بأنها جعلت العنف ضد المرأة قضية اساسية ومادة للاعلام الغربي فى اتهاماته المتواصلة ضد السودان . مشيراً الا ان العنف ضد المرأة يستحق الوقوف عنده وتوفير كافة الامكانيات للحد منه . مؤكداً ان الدولة تبنت ذلك وانشأت وحدة لمكافحة العنف ضد المرأة بوزارة العدل . ( المصدر جريدة السوداني : الاثنين 11 ديسمبر 2006 .. العدد 393)


اسمحي لي بتعليق على هذا الخبر ..

قد يكون الاجراء مبهر وايجابي الى حد ما ولكن كيف يمكننا ان نمنع هؤلاء النسوة من عنف المجتمع وعنف الاقتصاد وعنف الظروف القاسية بعد الخروج من السجن بلا مأوى ولا غذاء لهؤلاء الاطفال ؟ ... بأختصار الحكومة ووزارة الداخلية تحاول تثبت حسن نيتها بأن تخرج كل المواطنين الى الشارع وتتبرى من مسؤوليتها بأن تؤهل هؤلاء النساء الى السلوك السلمي والمساهمة فى بناية انفسهن واذا اختارت اياً منهن العيش البسيط كأن تصبح ( ست شاي ) ستأتي ( كشة ) اخرى تمنعها من البداية المتاحة الوحيدة وهي الاستقلال الاقتصادي ..

هل ستخصص لهؤلاء النسوة دافع للبقاء خارج القضبان وحماية اطفالهن من عنف التحرش الجنسي واستهلاك المجتمع لهن بنظرته الدونية وكثير من الممارسات المهينه ... هل سيسمح لنا الاعلام الحكومى الذي يتعلل بأن دارفور هي التى كشفت ملف العنف ضد المرأة فى الضواحي وفى القطر الفسيح بأن تتحرك كاميراتنا الاعلامية الحكومية والخاصة باستجواب كل امرأة تعرضت للعنف من قبل الدولة او الاخر ؟ هل ستسمح الدولة بمعرفة الحقيقة على اصولها من الطرقات والمدارس والبيوت .. هل ستسمح بالعلاج الجذري لهذا الوجع ام ان هذه الوحدة المنشأة لمكافحة العنف ضد النساء هي مجرد تخفيف من حدة الاتهامات للخارج ؟ ... ماهو الاجراء التالي يا ترى ؟

العنف ضد المرأة فى مجتمعنا كما تفضلت له تاريخ وتفاصيل فى جميع البيوت السودانية ان كان فى العاصمة او الولايات ولكن دارفور فقط ... حررت صمت المرأة الطويل وخجلها من حزنها لتكشف عن مأسيها ..

كل الشكر



ملاذ حسين خوجلي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-01-2007, 03:54 PM   #[37]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عزيزتي ملاد
الحكومه تريد فقط اثبات شيئ او عمل يعكس غير ما تبطن وما تبطنه هو نظرتها الدونيه للمراة السودانيه ومحاولاتها الدائمه لارجاعها الي البيت --الحكومه هي التي مارست الضرب ضد الطالبات ومحاولات الاقصاء كثيره واختراع قوانين تحدد وظائف المراة والامثلة كثيره ومتعدده وكما دكرتي فان الحكومه تطلق سراح مئات النساء --بدون تاهيل او حتي تحليل نفسي يساعدها علي التواصل مع المجتمع ولا يسرع عودتها للجريمه مرة اخري
تخريمه
حاولت عدة مرات عند حضورك للمنتدي الترحيب بك وثمة عطب فني يصيب الجهاز --لك العتبي حتي ترضي
وواثقه تماما انك اضافة حقيقيه لسودانيات



omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2007, 02:32 PM   #[38]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الأحباء هُنا ، ونخص أم راشد :

هذا عمل ضخم ، وأنوه لبعض الإضافة :

!. هل الورقة مقتصرة على كل السودان بتعقيداته كما هو بين في القوانين العامة والخاصة ؟
2. إن كانت تختص بالقوانين العرفية ، وفي جميع السودان يتعين البحث عن جميع قوانين المناطق والأعراق
والمجتمعات التي تنتشر في جميع أنحاء السودان ، لأنه في مناطق الجنوب والنيل الأزرق والنوبة هنالك الكثير الذي ينتظر المباحث ، وبما أن ذلك يتعذر ، فإني أرى أن يكون المبحث في ظل قوانين الدولة عامة والأحوال الشخصية كذلك .
3. لقد قدم الشهيد محمود محمد طه سفراً يستحق الدراسة حول ( شريعة الأحوال الشخصية ) ،
ومقترحه في تطوير فهم الدين الإسلامي ، ويستحق رفد البوست ، وكانت لديَّ فيه ملاحظات حول ترفيع الرجل ( درجة ) استفراعاً من الآية الكريمة :{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاَحاً وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ }البقرة228
ولتلك مقال آخر ، ربما تجدين كتب الأستاذ محمود في إحدى السماويات التي تُعنى بفكره .
شكراً لكِ



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-01-2007, 05:51 PM   #[39]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

شكرا شقليني علي هده الاضافه والتوجيه --اعترف بان هده الدراسه تمت في وسط السودان اي في بيئه الباحثه ولكنها فكرة رائعه تلك التي تشمل كل السودان باقاليمه واعراقه المختلفه
كتب الاستاد محمود محمد طه وكل ما كتبه حول المراة عندي وقد ناقشت بعض الجمهوريات في دلك الوقت ولم تتاح لي فرصة التعرف بالاستاد محمود بالرغم من انني حاولت --اعدك باعاده قراءتي لهده الكتب

شكرا لك



omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2007, 07:50 AM   #[40]
عبدالله الشقليني
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة omrashid
شكرا شقليني علي هده الاضافه والتوجيه --اعترف بان هده الدراسه تمت في وسط السودان اي في بيئه الباحثه ولكنها فكرة رائعه تلك التي تشمل كل السودان باقاليمه واعراقه المختلفه
كتب الاستاد محمود محمد طه وكل ما كتبه حول المراة عندي وقد ناقشت بعض الجمهوريات في دلك الوقت ولم تتاح لي فرصة التعرف بالاستاد محمود بالرغم من انني حاولت --اعدك باعاده قراءتي لهده الكتب

شكرا لك

إلى ابنة إحدى ملكات الزمان القديم عندنا وهي ترفل في حُللها :
أم راشد

شكراً لكِ سيدتي ، وأعتب على نفسي شكل الوصاية المُباشرة التي بدت
في منهج مُداخلتي ، وخلت نفسي قد وقعت في منهاج في دواخله بعض الغِلظة ،
وأنا أحس أن قلمي أفرط .. عُذري أن الهدف أرقى .

تقبلي سيدتي تحية وفرح أكبر بأن الدراسة قد لمست الكثير ، وخير من يتحدث
عنها كاتبة من ذات ( الجندر )، وهو مبحث يستحق كثير ثناء وأضاف لنا الكثير
غير المُرتب مما نعلم و لا نعلم . .

شكراً لكِ ، والشكر لروح الباحثة التي تلتبس خُطاكِ في كل مرة ، ولسودانيات أن تفخر
بأنكِ يد تبني .



التوقيع: من هُنا يبدأ العالم الجميل
عبدالله الشقليني غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-01-2007, 10:49 AM   #[41]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الاستاد الشقليني
شكرا جزيلا لهدا الاطراء وصدقني يا استاد لم اشعر باي وصايه في مداخلتك ولم تكن هناك غلظه اطلاقا --والشكر لك وانت تقرا الدراسه بعين ناقده لكي تكتمل وتصبح اكثر فائده --وادا نظرنا لوجهات النظر الاخري بانها وصايه فبالله عليك كيف نتعلم ونرتقي بعملنا وشكرا مرة اخري



omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-02-2007, 07:47 AM   #[42]
خالد السيد
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

يجب ان يحدث تغيير في السلوك الاجتماعي للمراة لان العادات الاجتماعية الحالية تفرض لى المراة ان تكون اهتمامتها وأولويتها ليس لبيتها وزوجها بل للمجتمع؛ انظرو في المناسبات الإجتماعية ( زواج او عزاء ) تجد المراة في اجمل زينتها كانها عروس ثم قارن ذلك عندما تكون في البيت وياتي الزوج المهدود من العمل يكون منظرها بشعا ومن ثم يبدأ الرجل في كرها ويمارس ضدها كل انواع القهر والعنف النفسي[B]



خالد السيد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 12-03-2007, 06:39 AM   #[43]
أم سهى
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

في كل مراحل التاريخ وفي معظم المجتمعات تحتل المرأة ، اجتماعياً ، مكانة أقل بكثير من الرجل. أن القيمة الدنيا لمكانة المرأة التي تواضعت عليها كثير من المجتمعات تترجم على الأرض في شكل مؤشرات بائسة مثل ارتفاع نسبة الوفيات نتيجة للأمومة ، ارتفاع نسبة الأمية ، القيود على الحرية الشخصية وانعدام المساواة مع الرجل في الحصول على الخدمات الحكومية مثل فرص العمل وغيرها. ونتيجة لتلك العوامل صارت المرأة ، عبر القرون ضحية دائمة للعنف من قبل الأسرة والمجتمع والحكومات.
إن أشهر أشكال العنف ضد المرأة تشمل ضرب الزوج ، الاغتصاب ، التحرش الجنسي من قبل المخدمين ، الدعارة بالإكراه ، الختان الفرعوني وقتل الأجنة.

أن مصطلح (العنف الأسري) يستعمل عادة للإشارة للعنف الموجه ضد المرأة بواسطة أحد أفراد الأسرة وفي الغالب يكون هذا الفرد هو الزوج ويمكن رؤيته ، أي العنف الأسري كحالة قهر نفسي أو اقتصادي (نتيجة للحوجة) أو جنسي، يقود إلى تهديد جدي أو استعمال فعلي للعنف البدني. وتتدرج أشكال العنف الأسري من الدفع باليد أو الصفع وحتى استعمال الأسلحة النارية.
لكن الأدهى ان العنف الأسري قد ينظر له كوسيلة ضبط أو تأديب للمرأة مقبولة اجتماعياً وتدخل في صميم أعراف كثير من ثقافات الشعوب مما يدفع الضحايا إلى الاستسلام المستدام لجلاديهم.

إن العنف ضد المرأة هو محصلة نهائية لتفاعل عوامل عديدة على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع (Society) والجماعة. (Community). على مستوى الفرد فإن تلك العوامل تشمل التعرض للعنف في الطفولة أو مشاهدة ممارسته على نطاق الأسرة ، كما تشمل أيضاً غياب أو إهمال الآباء لدورهم في التنشئة أو إدمانهم للمخدرات والكحول

. على مستوى الأسرة تمثل الخلافات الزوجية والهيمنة التامة للزوج على شئون الأسرة المالية وغيرها محددات قوية لظهور العنف. وعلى مستوى المجتمع والجماعة فإن عوامل ظهور العنف تشمل الفقر ، والعطالة والعزل الاجتماعي على الأسرة أو المرأة ، وربط مفهوم الذكورة أو الرجولة بقوامة الزوج أو سيطرته على المرأة ، وقبول العنف أو التأديب بمفهوم المجتمع) كوسيلة لعلاج الخلافات وبالذات العنف ضد الزوجات.
إن العنف ضد المرأة قد ينشأ من الأعراف الاجتماعية لكل من دور الرجل ودور المرأة في المجتمع ,فالرجل هو سيد الأسرة (وبالتالي المرأة) لأنه ينفق عليها مادياً. أما المرأة فمسئولة عن إعداد المنزل ورعاية الأطفال وإظهار الطاعة التامة للزوج في صورة أشبه بالرق أو السخرة. وبالتالي فإن أي تقصير من قبل المرأة أو أي تمرد لتحدى (حقوق) الزوج فإنه يقابل تلقائياً بالعنف (المقبول اجتماعياً وربما وجد له بعض ضيقي الأفق من رجال الدين تخريجاً فقهياً بالفهم المتعسف لبعض النصوص الدينية.

يؤدى العنف ضد المرأة إلى نتائج وخيمة عليها على كل المستويات ، صحياً واجتماعياً بالإضافة إلى الأذى الجسدي المباشر الناتج عن العنف ، فقد ينتج عنه عاهات دائمة والاكتئاب النفسي والحمل غير المرغوب فيه والانتحار والأمراض الجنسية. ويؤدى العنف إلى النزاعات الزوجية وتعويق الدور الاقتصادي والاجتماعي للمرأة في تطور مجتمعها. ويزداد الأمر سوءً برؤية الرجل لأي تطوير لقدرات المرأة المهنية أو الشخصية كتهديد محتمل لدورهم (أو قوامتهم)



التوقيع: لأننا نتقن الصمت ..
...
حمّلونا وزر النوايا !!

(غادة السمان)
أم سهى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2007, 03:20 PM   #[44]
طارق مصطفى
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية طارق مصطفى
 
افتراضي

العزيزة أم راشد..

تحياتي وشكري العميق لهذا العمل القيم ..

ولي استفسار صغير ..

بالنسبة للقوانين بالسودان ..

هل وردت نصوص بعينها لحماية المرأة من الانتهاكات ؟؟

أو العكس .. بمعنى هل وردت نصوص تكرس للعنف وانتهاك حقوق المرأة ؟؟

ودمتي بألف خير



التوقيع: [align=center]حقاً تحرسو ومايجيك

حقك تلاويه وتقلعو[/align]
طارق مصطفى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2007, 02:21 PM   #[45]
omrashid
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

عزيزي طالرق
ليست هناك قوانين لحمايه المراة --ولكن جاياك راجعه



omrashid غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 05:46 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.