نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-2014, 09:34 AM   #[46]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

بالله الواحد يكتب ليه مجرد تفاصيل خاصة من ذاكرة التاريخ
يدخلوا عليها حوالي 1308 قارئ ؟؟
النقول 1000 قارئي فتحوا البوست ده من غير قرايته
يبقي جوالي 308 ممكن يكونوا قروا أي حرف هنا
وممكن يكونوا قروا شوية كليمات بس حوالي قووول 10

والله ما بطال ياخ

وده انا بعتبروا تحفيز للمواصلة في البوح من دفتر الذاكره

المرحلة الجاية قد تعمل شوية لغط ،، غايتو إتحملونا
نسوي شنو عاد نَكَضِب ونزيف تاريخنا زي ما زيفوا تاريخ الوطن الجريح السودان الحبيب ولا شنو ؟؟

شيلوا الصَبُر ،،
يرجع لينا المود ونعاودكم من جديد
في جزئية براجع فيها دلوقت ،، لما أنتهي منها حأبثها علي طول إحتراماً للقارئ

شكراً لكم جميعاً علي تواجدكم هنا ودفعكم لي بالبوح أكثر وأكثر



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2014, 12:59 PM   #[47]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

ربما الأسبوع القادم تجيئكم جزئيات جديده من ذاكرة التاريخ

أعتذر نسبةً لبعض المشاغل



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 20-04-2014, 07:44 AM   #[48]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

وقفنا هُنا ــــــــــــــــ


سباق تجديد التاريخ المكتوب علي أعلي جبل الدلنج العتيق علي صخرةٍ عموديةٍ ملساء ،، المدينةُ عن بكرةِ أبيها حضوراً لتشجع المتسابقين لحظة تسلقهم للصخور لأجل أن يحظي أي واحدٍ منهم بشرف الوصول إلي أعلي وكتابةُ العام الجديد ،،، نعم لقد كان الأمرُ يستحق فاليومُ عيد ،، عيدٌ لا ككُلِ الأعياد ،، إنه عيدُ العِلم وما أدريك ما هو عيدُ العِلم والمعلم والتعليمُ في ذلك الوقت
وغادرتكِ يا قريتي ودمعي يغطي وجهي ،، إني أبكي فراق أهلي في الفرشاية وهموا يبكون في صمتٍ مُهيب





نواصل من هُنا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



مدينة الأبيض حاضرة شمال كردفان ،، هذه المدينة الأُم ،، أُمُ الجميع ،، تفتحُ ذراعيها محبةً للقادمين إلي أرضها الترابيةُ الناعمة وكأنهم أهلها ،، أو هكذا خبرت هذه المدينة بجمال بهاء وطيبةِ أهلها الكرام ،، حينما تطأُ قدميك أرضها وتتخذ لك من فندق كردفان غرفةً تستجم فيها ،، ويعرف ذلك أحد أهل الأبيض صدفة تلتقيه بلا سابق أدني معرفة ، ويعلمُ بنُزُلِك بالفندق ،، إلا ويأمُرك أمراً قاطعاً ليحول نُزُلك إلي منزله وهناك تكادُ تشعُرُ بأنك صاحب المنزل وهو الضيف.

هي ذي الأبيض كما خبرتها وخبرت أهلها الطيبون الكرام الأكارم ،، كنت حينها ما بين الثانية عشرة والثالثة عشرة من عُمري وأنا أدلفُ إلي مرحلةٍ صعيبة من مراحل العُمر ،، وعند مدخلِ المراهقةِ تبدو الدنيا أكثرُ غرابةً من ما مضي من طفولةٍ مشاكسة.

كثيراً جداً ما كان حمقي يقود ظهري إلي الجزء المقتطعِ من خرطوم مياه سُقيا أشجار المدرسة الإبتدائية والذ خصصه أستاذُ الرياضيات للطلابِ المشاكسين وغير النُبهاء ، وكقد كنت أنتمي للفئةِ الأولي من المهرجلين المشاكسين .



لا أنسي يوم أن قُمتُ بقذف شنطة كتبي في وجه أحد الزملاء وقد حاولَ الإلتصاق بي من الخلف لحظة دخولنا للصف الدراسي ظاناً هو بأنني قد أكون صيداً سهلاً في متناول يدهِ متحرشاً بي ،، وكان الفرق العمري بيني وبينه أكثر من ثلاثة أعوام ،، كان صبياً قوياً مفتول العضلات يمثُلُ بُعبعاً مخيفاً لبعض التلاميذ ، وظن بأنني رُبما سأتخوفُ منه وأنا القادمُ إليهم لأول مرةٍ في هذه المدرسة.

شنطةُ كتبي تمزقت علي وجهه وتناثرت الكتب والكراسات علي أرضية الصف الدراسي وهاج هو وماج وحاول خنقي ،، وكانت ركبتي أسرعُ من قبضته إذ لاحقته بضربةٍ قويةٍ مباغتة علي خصيتيه جعلته يئِنُ ويصرخُ بصوتٍ عال ، وقبضةُ يدي علي وجهه تُهِبهُ لكمةً قوية ، وفي مثل تلكم الحالة تأتيك قوتك الكامنة تنفجرُ دفعةً واحدة ، قد تعميك وتُصيب الآخر في مقتل . وساد الهرج والمرج داخل الصف ،، حينها دخل أستاذ الرياضيات حاملاً خرطوم المياه وبدأ يضرب علي ظهري وكأنني انا المُخطئ .

حينها وجدتُ نفسي أمسك بالخرطوش وأصرخُ في وجه الأستاذ ،، لستُ أنا البادئ ،،، يا أستاذ الولد ده ولد صعلوك بتلصق فيني وقايلني ،،، لو ،،،، وَد المرَه ( كان هذا اللفظ وقتها يلفظه أهالي الريف في بعض المناطق التي ربتني كناية عن الجُبن )
هكذا قلتها بأعلي صوتي وكلي تأهباً لضربه أمام الأستاذ مرةً أخري ،، صعلوك قليل الأدب يا ما مُربي يا وِسِخ يا تافِه ،،




كانت كلماتي تَخرُج من فمي غاضبةً جدا وأنا بن الريف الذي تربي علي كنفِ الرجال الرجال ،،، تركني الأستاذ ووجِم وهو يسمع كلماتي الغاضبات تخرجُ من فمي ما بين المُصدق والمكذب ،، والذّبَدُ يخرجُ من فمي ،، تركني ونحي نحو ذلك الطالب وهوي بخرطوم المياه علي ظهرهِ بقوةٍ أودت بهِ إلي المستشفي ليعالجُ من جراحه المسخنات بالدم.

وتوالي العراك ما بيني وبين ذات الطالب في براحاتٍ أخري غير فناء المدرسة ،، كان لي قفازاً من خشب يُلبسُ علي راحة اليد ، تخرُجُ من واجهته مسامير صَلِبَه و حادة وكان يُسمي في ذلك الوقت ( البُوكس) وهي كلمة انجليزية تمت سودنتها Box ، يماثُل قفاز الملاكمين ..

في ذاتِ يوم وبينما أنا عائد من حفل مناسبةٍ في الحي الثاني ،، وجدتُه متربصاً لي في المساحةِ الواقعةُ بين الحي الذي أسكن فيه وبين قضيب السكة الحديد ،،،

الليلة حتمشي مني وين يا حيوان ،،



لم أخف بل إذددتُ حماساً للقضاء علي هذا الطالب الصعلوك السفيه وانا لم أنسي بالطبع بأن دخول الأستاذ فصل الدراسةِ في ذلك اليوم ، لم يُعطيني فرصة أن ألقنه درساً بليغاً أمام الزملاء لا ينساه طيلة حياته ،،

تحسستُ قفازي وأحكمتُ إدخاله في يدي اليُمني ،، وبينما واجهني عاجلته بضربةٍ بالقفاز علي وجهه بكل ما أوتيته من قوة ،، تأرجح راجعاً للوراء متأوهاً ،، الليلة ما بسيبك يا كلب ،، هجم علي مباغتاً حاول الإمساك بيدي اليمني ،، أفلتها وهويت علي فخذه ضرباً قوياً ،، وكانت النهاية أن ضربةً مُحكمةً بين فخذيه أصابته إصابةً بالغة ،، وقع علي إثرها متألماً وهو يصرخُ بصوتٍ عالٍ من شدةِ الألم ،، تركته ووواصلت سيري نحو منزلنا.

في الصبح سمعتُ بعض الطلاب يتحدثون بأنَ ( فلان ) راح فيها ،، لقوه ناس طه واقع جنب الكبري الجنب السكه حديد مطعون في ،،،، ودوه المستشفي وقالوا مودينو الخرطوم عشان إصابتو خطيره ،، فقلت لهم ،، يستاهل الصعلوك ده الموت ،، مش مجرد ضربة بسيطة ،،





كانت للمدرسةِ الثانوية المتوسطة بعداً آخر ووعياً جديداً يضيف للإنسان لحظات التكوين الجديدة في وقتٍ يكادُ يكون وقتاً حرجاً وأنت تلجُ إلي مرحلةٍ هامه ،، مدخلُ مرحلةِ البلوغِ ،، أشياءُ وإحتياجات ورغبات أشتات.




كانت لصديقي صلاح درايةً لبعض الحلول حينما أخرج لي يوماً ما من جيبه بعضُ أوراق اللعب ( الكوشتينه) صغيرةُ الحجم ،، مطبوع عليها صوراً فاضِحة ،، بنات عُريانات وبعض الصور تُظهر العملية الجنسية في مواقع مختلفة ،، أمعنتُ النظرَ وتأففت وأنا ذلك القروي الأحمق ،، غضبت من صلاح وقلت له هذا فعل الكُفار ،، إنتَ بقيت صعلوك يا صلاح ؟؟ ،،،




بيد أنني وبعدُ جلساتٍ كثيرة خرجتُ من صلاح بمعلومةٍ جديدة ،، كيف يمكنني أن أمارس العادة السِريَه حينما تُحاصرني الرغبةُ الجامحة للمضاجعةِ دون أن أمارس الحرام ( في نظري في ذلك الوقت ) وفقاً لتربيتي الريفية المتنوعة . وكان اليوم الأول ،، إحاسيس غريبة متنافرة ما بين اللذةِ الآنيةِ وما بين الخوف ،، الخوف من دخولِ أي إنسان إلي الحَمَام قد يراك علي تلك الشاكلة ،، حتي وبعد الخروج من الحمام ،، تظُنُ بأن الكل قد رآك ورأي فعلتك النكراء ،،،






إن الله ذاد أيامنا ،، بجيكم بمشيئة الله ،، فُتَكم بعافيه




التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 07:16 AM   #[49]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

مسألة أن تجد وقتاً للكتابة ،، مسألة أضحت من الصعوبة بمكان
وإن وجدت الوقت ،، فنادراً ما تجد المزاج ( الرااااااااايق) للكتابة
وإن وجدت الوقت والمزاج ،،، قد تخونك الذاكرة بفعل الزهايمر الذي بدأ يأكلُ في خلايا الذاكرة ،،،

وعد بالتواصل ولكن ،، متي وكيف ؟؟
لا أدري


فائق إعتذاري لكم جميعاً ،،،
فائق إعتذاري



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-04-2014, 09:08 AM   #[50]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزوول مشاهدة المشاركة
يا سلام ياخي على السرد الجميل
وسلام يا ناصر
...
رجاء
بطّل التواضع الأكتر من اللازم ده فاسلوبك وطريقة سردك وتسلسل الأحداث وربطها مع بعضها البعض يدل على موهبة كتابية لا تقل عن الأدباء العظام
استمتعت جداً بهذا الوصف الذي تعجز عن نقله أدق الكاميرات
وعدم المباشرة في توصيل المعلومة هذا شيء جميل لا يتأتى إلا للموهوبين من الكتاب
فقط من خلال السرد استطعنا معرفة طبيعة الوالد ثم الأجواء الصوفية المحيطة بالمكان وإلى حد كبير توجهاته القومية والسياسية
وأيضاً من خلال السرد فقط استطعنا معرفة سبب تسميتك ومعاصرتك والأجواء التي كانت تحيط بالسودانيين وقتها ... هذا من غير أن تذكر لنا -صراحة- اسم الزعيم جمال عبد الناصر
...
أرجو أن تستمر في هذا السرد البديع
دكتور العوض ،، الزول الجميل في طبعو دايماً هادئ

ياخي أعفي لي يا حبيب وعدتك بالجيه وعييييييييييك ،، نسيت والله
غايتو لو ما هسي رجعت ساااااااااااي كده للبوست ده من أولو ،، ما كنت حأتذكر إني وعدتك بالرجوع لمداخلتك الجميلة دي

تعرف يا العوض بعد مرات بتلقي نفسك شايف إنك زولاً ساااااااااي
يقوم زول زي الزول دطتور العوض يقول ليك ،، لااااااا تقِلُ عن الأدباء في شئ

يقوم شنو قال ليك ؟؟؟ يقوم راسك يكبر وتطلع فوووووووووق وتعمل فيها أديب أكبر من بابكر عباس ظاتو ياخ

أهااااا تقوم شنو يا حبوب ؟؟ فججججججججعةً كدي وفي حينِ غِرَه ،، تلقي نفسك قاعِد في الفضاية ساي ياخ قِدام أقلام كبيره زي الشقليني وزي عمنا شوقي بدري وزي اشرف السر وحافظ حسين و أشتر وعكود ومهند الخطيب والنور يوسف وميما ومنو منو ديلك ،،، كُتَاب سودانيات العِظام ياخ

وفوووووووو تجي داقي الدَلَجَه ،،،

اقرونا ساي من غير تصنيفات الله يخليك

ثم إني مشتاق ليك والله ،،، مشتاق لي لي ونسة دُقاااااقة مِتِل هبايب الشمال البتجي تنسرب براااااحة كدي بين سبايط التَمُر والناس نيام وصوت الموية تخرخر زييييييييين إن من هذا العظيم المُسمي مجازاً بنهر النيل وإن من جداولاً تَفَتِق عصب روح التَمُر سُقيا

أبقي عافيه يا حبوب وإن الله مدي في العُمُر ،، بنتلاقي



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-11-2014, 02:52 PM   #[51]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

يُرفع لعنايتكم ولعناية الأخ العزيز كيشو ( المُحَرِض ) لي للخوض في هذا البوست مع فائق التقدير










و إلي حين عودة



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2022, 03:08 AM   #[52]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

يرفع إلى حين



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 09:20 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.