الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-2011, 08:30 PM   #[1]
طارق الحسن محمد
Banned
الصورة الرمزية طارق الحسن محمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزوول مشاهدة المشاركة
....
السلام عليكم
كتبت موضوعاً عن حاج الماحي ( مارس 2006 ) كباكورة سلسلة بعنوان أدب المدائح تتحدث عن المادحين العظماء في السودان كالشيخ حياتي وأبشريعة والبرعي والشيخ هاشم الشيخ عبدالمحمود وغيرهم
للأسف لم يكتب لها الإستمرار وتوقفت عند حاج الماحي


وكان أن بعث الأخ الوليد عثمان محمد هذا البوست بعد 4 سنوات مباشرة بعد تسجله في سودانيات وأظنه من أهل الكاسنجر ويبدو أننا أخطأنا في بعض المعلومات حول بلده الكاسنجر في البوست المذكور مما أثار حفيظته ورب ضارة نافعة فقد أثار هذا حماسه للتسجيل في سودانيات ومن ثم بعث هذا البوست القديم للحياة مرة أخرى في ديسمبر 2010
وتصادف هذا مع طلب من المرحوم خالد الحاج للمشاركة في بوسته الفخم عن حاج الماحي المادح المغني


ورأيت أن تكون مشاركتي مختلفة
فعزمت على اختيار أشهر مدائح حاج الماحي (التمساح) وتفكيكها والتعريف بما ورد فيها من أولياء دعاهم حاج الماحي لغوثه ونجدته .
وقادني هذا لمعاودة قراءة كتاب الطبقات للاقتباس منه فهو ربما يكون المصدر الوحيد لمثل هذه المعلومات
وتعلمون صعوبة البحث اليدوي في الكتب ، لذا فقد كنت بحاجة ماسة لنسخة الكترونية على الانترنت تسهل علي البحث عن اسم الولي للتعريف به
فوجئت بأنه لا توجد نسخة على الإنترنت
وصادف وقتها أن رأيت (بوستاً) للأخ محمد عثمان الحاج في سودانيزأونلاين يبتدر تحويل النسخة الورقية لكتاب الطبقات لنسخة الكترونية تسهل البحث وسرعة الحصول على المعلومة
فكان أن اشتركنا سوياً في جهد مضني لنقل الكتاب إلى فضاء الانترنت عن طريق الكتابة اليدوية (Typing)
وأهديه هنا لأسرة سودانيات مع اعتذار مسبق نيابة عن الأخ محمد عثمان الحاج ومني عن الأخطاء التي ربما تكون صاحبت كتابتنا اليدوية
.....
بن عمى وزول النمتى
ياخى شكرا كتير
وتقدير كتير للجهد المبذول فى وضع
هذا الارث هنا ليكون متناولا ومتاح للجميع
طيب تعبكم مقدر
وجدا
ماتفكو لينا بى دى اف
مودتى



طارق الحسن محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 03:33 AM   #[2]
الزوول
عضو
الصورة الرمزية الزوول
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق الحسن محمد مشاهدة المشاركة
بن عمى وزول النمتى
ياخى شكرا كتير
وتقدير كتير للجهد المبذول فى وضع
هذا الارث هنا ليكون متناولا ومتاح للجميع
طيب تعبكم مقدر
وجدا
ماتفكو لينا بى دى اف
مودتى
...
حباب ابن عمي طارق
فكرت فعلاً في تجميع كل المداخلات وتحويلها لملف اكروبات ريدر ولكنك تعرف أن تعديل الملف غير ممكن (أو ممكن بكثير من الصعوبة)
وبما أنني ذكرت في البداية أن جهدنا هذا
جهد مبدئي ، فأنا أتوقع كثير من الأخطاء الاملائية
وكذلك اتوقع كثير تصويب من الأخوة المهتمين
وخاصة الذين يملكون نسخة ورقية
ثم بعدها يمكننا تحويله لملف وحفظه (Pdf) بالمنتدى الأدبي
...



التعديل الأخير تم بواسطة الزوول ; 26-02-2011 الساعة 03:43 AM.
التوقيع:
يا متلبك في الأدران ... الحجـر الأسـود مـاهو البروة
وماها مكاوي الكعبة تجيها ... حين ينكرفس توب التقوى
ومافي خرط للجنة تودي وما في خطط ممهـورة برشوة
والمشروع الديني الخـالص ... ما محتاج لدراسة جدوى
ويات من قال "يا رب" من قلـبو ... رد الخالق دايما "أيوه"


حِمّيد
الزوول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 06:10 AM   #[3]
wadosman
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

الزول...

سلااام ياخى
البركه فيكم..و للراحل خالد الرحمه و المغفره

شغل جميل و مجهود مقدر جدا و منتظرين اكتمال المشروع
و حقيقى حيكون اضافه كبيره جدا للمكتبه الالكترونيه...

تسلم...



wadosman غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 08:21 AM   #[4]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

الأخ الحبيب

الزول

تحية طيبة وبعد

شكراً لهذا المد المعرفي المُوجِب



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 07:08 PM   #[5]
الزوول
عضو
الصورة الرمزية الزوول
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wadosman مشاهدة المشاركة
الزول...

سلااام ياخى
البركه فيكم..و للراحل خالد الرحمه و المغفره

شغل جميل و مجهود مقدر جدا و منتظرين اكتمال المشروع
و حقيقى حيكون اضافه كبيره جدا للمكتبه الالكترونيه...

تسلم...
...
حباب محمد عثمان
آخر لقاء لي مع خالد (تحديداً قبل شهرين بالتمام والكمال)
كنت محور لكثير من ونستنا
وطبعا بالخير
أحسن الله عزائنا جميعاً
فهو فقد صعب أن يعوض
شكراً لمرورك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
الأخ الحبيب

الزول

تحية طيبة وبعد

شكراً لهذا المد المعرفي المُوجِب
...
حباب ناصر
هي محاولات لوضع بعض الطوب في هذا البناء الضخم
نرجو أن تساهم في توثيق ما لدينا من محفوظات
عسى أن يأتي يوماً من يستفيد منها
...



التوقيع:
يا متلبك في الأدران ... الحجـر الأسـود مـاهو البروة
وماها مكاوي الكعبة تجيها ... حين ينكرفس توب التقوى
ومافي خرط للجنة تودي وما في خطط ممهـورة برشوة
والمشروع الديني الخـالص ... ما محتاج لدراسة جدوى
ويات من قال "يا رب" من قلـبو ... رد الخالق دايما "أيوه"


حِمّيد
الزوول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 07:13 PM   #[6]
الزوول
عضو
الصورة الرمزية الزوول
 
افتراضي

ثم إن الشيخ إدريس كاتب الشيخ الأجهوري مع تلميذه حمد ولد أبو عقرب حين سافر مع الفقيه حمد ولد أبو حليمة والفقيه علي ولد أبو نافلة في سفرهما للحج، فلما دخل مصر قالوا له الشيخ ما بتلقاه من التدريس والسناجك والبواشي والخوجات إلا يوم الجمعة عند دخوله الجامع، ورصده يوم الجمعة عند الجامع وناوله المكتوب فقرأه فلما وصل إلى قوله :” سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال التنباك حرام” قال :”يا بري شيخك صحابي؟” ورمى له المكتوب، فقال سرا:” إن كان شيخي فيه بركة الله يظهر الحق فيك سريعا عاجلا، وفي الجمعة الثانية بعد الصلاة قام الشيخ إبراهيم اللقاني وقال: “: أيها الناس، من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فيلزم مكانه”، وقال :” يا شيخ علي الدخان جابته النصارى من بلاد الفرنج وافتتنت به المسلمين، وأنت أفتيتهم بالإباحة، وهو حرام لأنه بدعة ولأنه سرف، ولأنه محروق. فقال الشيخ علي الأجهوري للقاني/” أنت قلت بدعة، فما قولك في الملبوس الذي لم يلبسه الرسول؟ وإن قلت سرفا فما قولك في الرجل إذا كانت نفقة عياله خمسة دراهم يجوز أن ينفقهم بعشرة دراهم، فإن أنت قلت محروق فما بالك في اللبن فإنه محروق يجوز شربه؟” فقال له اللقاني “ فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول، الله أباح لرسوله المباهلة في قوله :” فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ” “ ثم قال اللقاني: “ اللهم من أصبح منا أعمى فهو على الباطل”. فعمي الشيخ علي الأجهوري. والسبب في ذلك جاءه رجل مغربي وقال له :” طلقت زوجتي ثلاثا، وأولياؤها قالوا إن أفتاك الشيخ علي الأجهوري بنردها لك، بدورك تفتيني”، فقال له:” قال الله تعالى :” حتى تنكح زوجا غيره”، فقال :” إذا نكحها غيري أموت كمدا، بعطيك ألف دينار إن أفتيتني بالجل” فقال له: “ أنت سفيه”، ثم لما شرع الشيخ في التدريس والطلبة قد حفوا عليه لا يكن بأيديهم شيئا سوى الكراريس، وذلك المغربي هو الشيخ مرسي القليوبي فضرب الشيخ بسكين فأصبح أعمى، ثم جاء رجل فألقى عليه خشبة، فقتل من حينه. ثم جاءت المغاربة إلى هذا الرجل فقالوا هو محمد القدسي، فإنه معتزلي، ثم الشيخ علي رضي الله عنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، فقال :” بم يموت المرء؟” فقال:” على ما عاش عليه”. “وبم يبعث؟” فقال:” على ما مات عليه” فقال له:” ترضى أن تلاقي ربك بمزمار من نار؟”، ثم إن الشيخ علي قال :” نادوا البري تلميذ الشيخ إدريس” فأتوه به، فقال له: “قول شيخك حق وكلامه صدق، رجعنا له، سلم عليه كثير السلام”، وأهدى له الراية المشهورة، وعمامة وشدة، وجوخة، وتاريخ الراية سنة 981 .

ثم إن الشيخ صغيرون ـ رضي الله عنه ـ بعدما قدم من الأبواب وجد الناس على فرقتين: قادح ومادح في أمر الشيخ إدريس، فقال لتلامذته:” سافراكم إلى هذا الرجل ننظر أمره، فإن وجدناه على حق سلكنا عليه طريق القوم، وإن وجدناه على باطل نرده منه، فسافروا إليه ومعه من الطلبة عشرون من شايل الشراح، منهم محمد بن التنقار، وحمودة أخوه، ومحمد عنده سبعة عشر مسألة مشكلة يريد حلها، فلما قدموا على الشيخ إدريس وسلموا عليه أمر لهم بالنزول في دار الضيافة، وأكرمهم غاية الإكرام، فلما كان الليل أرسل لهم وأوقد النار وقال :” أين صاحب السبعة عشر مسألة فاليأتي بها”، فأتى بها، فأجابه فيها مسألة مسألة: الفقهية أجاب فيها على أصطلاحها ،والتوحيدية، والصوفية، وكل واحد أجابه فيما سأل، فمن ذلك أيقنوا أن علمه يغرفه من اللوح المحفوظ، ثم إنهم أذعنوا وانقادوا له وسلكوا عليه طريق القوم الصوفية، وواجبهم وكساهم، وأعطى الشيخ صغيرون كسوة الأجهوري التي أهداها إليه وقال:” هدية عالم لعالم”. قال أبو جروس شاعر الشيخ:
الشيخ من يوم زينوا له قرونه
متواضع للمثلو والدونه
كل واحد يفتاه في فنونه
ناس قيل وقال ما قدروا رازونه

الباب الثاني في كرمه وزهده وورعه وحلمه وصبره: قال الشيخ خوجلي:” أول من أوقد نار الشيخ عبد القادر الشيخ إدريس”، ويقال قداحته ستون قدحا، والكسرة مديدة يسوطها الفقرا ناس الطريقة ومعهم الخدم في البرام شادين في وسطهم المناطق، وصفتها: دقاقة، نجيضة، وخميرة، الماء عليها مثل الفلفل، تارة تكون بالملاح، وترارة بالماء، والهديا تأتيه من الزوار يأخذها العشام.

قال الشيخ صالح ولد بان النقا: حدثنا الفقيه صغيرون الشقلاوي حوار الشيخ إدريس قال : أن الشيخ محمد ود فايد حوار الشيخ يقدم في كل عام لزيارة الشيخ من البحر المر، وتحضر معه قبايل الشرق: عرب أكد، وعرب التاكه وغيرهم، يجوا دافرين مثل قبائل جهينة، منهم من شايل العسل، ومنهم من شايل القماش، ومنهم من معه الرقيق، وإبل، كل أحد على قدرته، يقعوا على ولد النفيداوي، ثم يجوا على المحل الذي فيه حلة ولد أبودليق، وفي وقت حضر معهم الشيخ بدوي وهو شاب صغير السن، لابس شملة رباعية، ووالدته كانت نادهة الشيخ إدريس ببقرة وعشر محلقات فضة، فقالت لود فايد أن البقرة ما حصلت، وصرت لودها الشيخ بدوي العشر محلقات، وقالت لود فايد:” ولدي ما ينقطع منك ف‘ن ناس الجلابة الحلة ما بتشيلهم” ، لأن المذكور بينزل بيهم خارج القرية، والعشام تأتي من جبل أم علي ومن أربجي ومن الشرق والغرب تنتظر وصول محمد ولد فايد إلى الشيخ، وهو يدخل طايفة طايفة بهداياهم ويقول :” يا أبت هؤلاء الفلانيين وهذه زيارتهم” من سمن ودقيق وقماش وإبل صهب، وفي العشية كذلك، والعشام تسوق كلما يدخل، ودخال الأموال على الشيخ ثلاثة، وهو يقسمها على الناس حتى تكمل كل هذه الأموال بأجناسها. قال الشيخ صالح ولد بان النقا:” ما وصل إلى الشيخ شيئا قط من أموال هذه الجلابة إلا العشرة محلقات المصرورات في شملة الشيخ بدوي ناولهم إياه، والشيخ ناولهم إلى امرأة جالسة على السرير، لا أدري هل هي زوجته أو أجنبية”. ومن كرمه أنه كلم يوما سالم الفزاري وقال :” حاضرين إلينا أخوانا لينا، شوف ليهم ضيافة”، والوقت غلاء، وأحضر العيش وأمر بطحينه، فسالم الفزاري قدر ما كاس ما وجد شيئا، إلا وجد حملا عند امرأة، وطلبها أن تبيعه إليه فأبت، فألح عليها ولم ترض، ثم قالت:” القوي يطلب من الضعيف! سوقوه ما ببيعه عليكم، فأخذه. فلما كان اليوم الثاني حضروا للشيخ ستة عشر تورا محملات دخن زيارة، فقال:” ياسالم أعطهن للمرأة سيدة الحمل”، ثم حضر حسان الحرك الشكري ومعه ثلاثة أنفار كل واحد منهم معه صرة محلقات، فقالوا للشيخ: “هذه زكاة إبلا لنا استعن بها على الضيفان”، قال الشيخ لسالم :” أعطهن المرأة صاحبة الحمل”، ثم جاء رجل من أربجي ومعه كيس مال مليان فأعطي للمرأة، إلا أن حمد بن الشيخ قال: “ الكيس عاجبني فرغيه وأعطيني إياه” فأخذه، ثم جاء رجل محسي وجاب معه حصان وقال للشيخ:” عندي فرس كانت عقرت، وشلت لك حصان من نسلها إن ولدت، والفرس ولدت، وهذا الحصان حقك”، قال:” أعطوه لصاحبة الجمل”، فقالت المرأة: “أنا الحصان شن بعمل به”، فردته إلى حمد ولد الشيخ والشيخ منع حمد منه، وقال :” عملا خرجناه مننا لله ورسوله، ردوه إليها”، فردوه. ومن كرمه أن رجلا هواري جاء من الريف واشترى منه رجلا أربجاوي بضاعة إلى أجل معلوم، وسافر إلى دار الغرب باع واشترى رقيقا كثيرا، ومات في الغلا، والرجل الهواري سافر إلى الريف فمات هناك، وحضر ولده لخلاص حق والده، فالرجل الأربجاوي أحضر عشرة رؤوس رقيق، ووقع على الشيخ إدريس على أن ابن الرجل الهواري يقبلهم منه ويمهله بالباقي، فقال ولد الهواري:” أنا عدد المال ما بعرفه، ومعي أولاد صغار، جيب مكتوب المال هل أعرف عدده”، فجئ بالمكتوب، فلما نظره عرف عدد الأموال فقال:” حق الأيتام بعطيهم إياه من مالي من أجل أبوي الشيخ إدريس، والعشر رؤوس الحاضرة قبلتهم من حقي وأوقفتهم على أبوي الشيخ إدريس يخدموا الضيفان”، فالشيخ قبلهم منه وحمده وشكره على فعله، وقال للأربجاوي سوق رقيقك، وقال الشيخ:”ما وجدت أكرم من ابن الهواري والهزالي”. ومن ورع الشيخ أن الملك بادي أبو رباط ملك سنار جمع كبار الفونج مثل شوال ولد أنفله ونقي شيخ حوش داره، وقال لهم :” الشيخ إدريس شيخي وأبوي، داري من العسل إلى البصل بقسمها له النصف”، فامتنع الشيخ وقال لهم:” هذه الدار دار النوبة، وأنتم غصبتموها منهم، أنا ما بقبلها، الرسول قال :”من سرق شبرا من الأرض طوقه الله يوم القيامة به من سبع أرضين””، وقال لهم :” أعطوني الحجز في كل شئ”، والملك أعطاه الحجز في كل شئ كما طلبه، ثم إن الشيخ دخل سنار واحد وسبعين مرة في مصالح المسلمين.

الباب الثالث: فيما تكلم به من المغيبات
قال الشعراني في طبقات الأولياء:” كشف الأولياء على قسمين: منهم من ينظر في اللوح المحفوظ فإنه لا يتغير ولا يتبدل كسيدي علي الخواص ونحوه، ومنهم من ينظر في ألواح المحو والأثبات وعدتها ثلاثمائة وستون لوحا فإنها تتغير وتتبدل، وإذا أخبر الولي بكلام ولم يقع فلا ننكر عليه بأن يقال كذب، بل يحمل على أنه نظر في ألواح المحو والإثبات”. ومن إخبار الشيخ إدريس بالمغيبات خبر مطايب زوجة ولده حمد قالت له :” يا يابه هذا اليوم أصبحت مرضانة من وجع الوتاب”، قال لها:” ما هو وتاب، دخل ولدي بركات المطرفي”، ومنها أنه دخل توتي وأخبر بظهور الحاج خوجلي وقال :”يظهر من هذه الجزيرة ولد له شأن عظيم، وقال لرجل من المحس اسمه حمد الفقي:” بنيتك طيبة؟” قال :”طيبة!” والرجل ليست له ابنة، فقالوا له :”تكذب تقول طيبة”، قال :” الشيخ كان ما كشف علي بأني ألد لي بنت ما قال مثل هذا”، فكان الأمر كما قال، فولد لذلك الرجل بنت. وقال الشيخ أبو إدريس: “تزوج أم حسين بنت الحاج سلامة الضبابي فإنها ستلد دفع الله ولدي، أحضره أنا وأحنكه”، فكان الأمر كما قال. ومنه أنه أخبر الحاج سعيد قال له:” الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لك ابن لدفع الله مسجدا”، فقال له:” أنا كافر ما بجيني؟” وحلف بالطلاق إنه إن ما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم وأمره بذلك لا يبنيه، فرأى الرسول صلى الله عليه وسلم وأمره ببناء هذا الجامع، فبناه حينئذ. ومنها إخباره للشيخ صغيرون حين أتى بولده الشيخ الزين لزيارته له، فقال :” الزين أطول منك عمرا وأكثر تدريسا” فكان الأمر كما قال، ومدة إقامة الشيخ صغيرون في دار الأبواب خمسة عشر سنة وخلافة الزين خمسين سنة، ومنها إخباره الفقيه علي ولد أم نافلة حين قدم من مصر أتى له بسبع ريالات وقال له:” اجتمعت برجلين دراويش عليهما الجبب فقالا لي :” قل للشيخ إدريس أخوانك عبد الصمد وعبد الأحد يسلموا عليك وأعطه هذه الريالات وقل له اتينا من الحجاز لا تخرجنا من بالك، فلما أخبر الشيخ إدريس بذلك قال:” هما لم يحتاجا إلي، هما وزيرا القطب، إن ولدت لك ولدين سمي أحدهما عبد الصمد وسمي الآخر عبد الأحد”، فكانا وزيري السلطنة، ومنها إخباره للشيخ دفع الله حين سأله عن ملك الفونج، فقال له:” أيكون للفونج بعد رباط ملك؟” فقال:” آخرهم ملك أول اسمه باء طالعة أول ملكه عدل وآخره ظلم”، ثم قالوا له: “وما يكون من بعده؟” قال : “مليكات” فكان الأمر كما قال، ومن إخباره ما وقع وما هو منتظر الوقوع، ومنها إخباره لمحمد ولد عبد الجليل حين قال له:” شرد لي عبد وأنا أطلبه منك” فقال له:” أنا أصابني سلس البول، وأكلت خراج دار ولد أبو جبل فمن ذلك نقصت مني الأمور التي كنت أراها، ذا الحين نظرت إلى صاد في الهوا، أطلب عبدك جهة الصعيد، فطلبوه فوجدوه في الجديد، وهو بلد معروف. ومنها إخباره بأن دار الغرب يملكها سرايا فور من الحرازة أم قد إلى الكنيسة الرقطاء، وفي رواية الترعة الخضراء، فكان الأمر كما ذكر. ومنها إخباره للشيخ عجيب حين شاوره على حرب الفونج، قال للشيخ:” الوفنج غيروا العوايد علينا” قال له :” لا تخرب عليهم فإنهم يقتلوك ويملكوا ذريتك من بعد إلى يوم القيامة”، فكان الأمر كما ذكر. ومنها إخباره للملك بادي بن رباط حين جاء سيد قوم للملك عدلان ولد آية طالبين قتال الشيخ عجيب، وبادي المذكور حوار الشيخ إدريس فسأله عن أمره فقال له:” تقتلوا الشيخ عجيب وتنتصروا وانت ترجع إلى سنار ويكون الملك في ذريتك من بعدك”، فكان الأمر كما قال. وقد ملك منهم خمسة: رباط وبادي ولده، وأونسه ولد ناصر، وبادي ولده، وأونسه ولده، ومدة ملكهم ماية وعشرة سنين. ومنها إخباره أن ملك الفونج ينقضي وسبب انقضايه أنهم يتحاربون وينقسمون على قسمين تقاتل كل طايفة الأخرى حتى يضيع كل ملكهم، فمنها ما هو وقع وما هو منتظر الوقوع. انتهى والله أعلم.
.....



التوقيع:
يا متلبك في الأدران ... الحجـر الأسـود مـاهو البروة
وماها مكاوي الكعبة تجيها ... حين ينكرفس توب التقوى
ومافي خرط للجنة تودي وما في خطط ممهـورة برشوة
والمشروع الديني الخـالص ... ما محتاج لدراسة جدوى
ويات من قال "يا رب" من قلـبو ... رد الخالق دايما "أيوه"


حِمّيد
الزوول غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-02-2011, 07:17 PM   #[7]
الزوول
عضو
الصورة الرمزية الزوول
 
افتراضي

أبو الحسن

هو دفع الله ابن الفقيه النحرير ضيف الله، قرأ القرآن على الفقيه عبد الدافع، والتوحيد ومختصر خليل على أبيه مع علم الميراث، فصار ماهرا في علم الفرايض، وكذا مختصر خليل، تقيا زكيا، ولزم الخلوة بعد أبيه، وكان قايم الليل وصايم النهار، يلازم أذكار الله كلها ويتلو صلاة الرسول في كل ليلة أربعين ألفا وبالنهار ثمانية عشر ألفا، كل ما تم ماية ينتقل بعدها، وكان مستقيما على حاله لاحاجة له بأحد، وكان كاتم لأسراره، لايتكلم إلا بما يصل إليه من فيض ربه. قال الشاذلي:” في كرامتنا الاستقامة أفضل من ألف كرامة”.


أبو إدريس

هو الشيخ محمد بن الشيخ دفع الله بن مقبل العركي.
ريحانة من أخباره:ـ
هو شيخ الإسلام الورع الزاهد الناسك السالك سبيل السادة الأقدمين، وأمه اسمها هدية بنت عاطف، جميعابية، ولد بالجميعاب، ونشأ بأبيض ديري، ومسجده بالحجاردوره، والآن يعرف بمسجد أبو إدريس، وحفظ الكتاب على أبيه الشيخ دفع الله، وتفقه على أخيه الشيخ عبد الله وسلك عليه طريق القوم، وارشده وأذن له في السلوك. ووجد بخط الشيخ عبد الله العركي أنه قال: “ لما رأيت الأخ الطالب الراغب محمد بن دفع الله الشهير بأبو إدريس أهلا لهذه النعمة العظيمة الشريفة لقنته كلمة التوحيد، وأجزته إجازة مطلقة بقراءة الأسماء والحزب السيفي، وغير ذلك من الدعوات المذكورة والأذكار المأثورة، وأجزت له لباس الخرقة واستخلفته كما أجازني شيخي الشيخ حبيب الله بن الشيخ حسن البصري، وهو أخذ عن شيخه ومرشده الشيخ تاج الدين البهاري البغدادي”. ثم انتصب الشيخ أبو إدريس للذكر وتربية المريدين وتفرقت طريقة تاج الدين منه. وممن سلك طريق القوم عليه ولده الشيخ دفع الله، والشيخ أبو عاقلة إبن أحمد أخيه، والشيخ نعيم عبد الشركة، والحاج سلامة الضبابي، وعبد النور الشاعر، وجماعة كثيرة، ولكل من هؤلاء المذكورين علوم ومكاشفات ومشاهدات، وكان له مع الشيخ إدريس خوة واتحاد عظيم مبداها بأبيض ديري، وأخوه الشيخ عبد الله يومئذ طالب عند الشيخ عبد الرحمن ولد جابر، ثم رحلوا من أبيض ديري وسكنوا ضهرة الهلالية لأنهم أهل بادية، وتزوج بنت الحاج الجعلي النواهي في الكردة، وولد منها ولده إدريس الذي كني به، وتوفي صغير هو وأمه، ثم إن الرفاعيين تفسلوا فيهم وقطعوا إذنين عجولهم، فرحلوا منهم ونزلوا في غابة رفاعة، وتزوج بها بنت أبو بردة، رفاعية، وولد منها بنتين، وتوفيت هي وبناتها، ومكث بها سبعة عشر سنة لم يتزوج، واشتهر بالزاهد. وله في الزهد حكايات ونوادر وأخبار منها: أنه كان يرد بالراوية بالقميص بلا رداء، ومدة عمره ما وقف على باب أمير لشفاعة أو غيرها، ويحكى أن عجيب الولي أرسل إلى أخيه الشيخ عبد الله بالقدوم إليه وأمره أن يحضر عند الشيخ أبو إدريس، فامتنع من الاجتماع به، وأنه رضي الله عنه هو وفقراه شافوا ركب الشيخ عجيب ماسك الدرب، نزل ورقد في ضرا شدرة، وغطوه بقفة، وقال لهم :”إن سألوكم قولو لهم فقير مورود”، وسبب تزوجه لأم الشيخ دفع الله أرسل تلميذ له يقال له ولد عمر إلى الحاج سلامة الضبابي، فوجد عنده بنتا حشيمة، إن دخلت وإن خرجت متقنعة، جاه قال له:” ياسيدي، الحاج سلامة عنده بنتا وصفها كذا وكذا، ما تتزوجها؟” فقال له:” أنت فاسق”، زجره وطرده، ووقع على الشيخ إدريس وقال له:” ما بنظر النساء، لكن طالت عليه العزوبية، وخفت عليه من انقطاع الذكر”، وعفاه الشيخ وقال له:” تزوج بنت الحاج سلامة، خيرتك معاها تجيب أربعة عيال، فيهم دفع الله ولدي أحضر ولادته واريقه وأسميه دفع الله”، وتزوج الشيخ أبو إدريس بنت الحاج سلامة، اسمها فاطمة أم حسين، في الضباب، ضهرة أم عظام، وحملت منه، فلما ولدت أخبروه قالوا له أن فاطمة ولدت ولدا، تعال ريقه، وهو جالس على دبة حفير الحاج سلامة، وقال:”هذا الرجل الولي جميع ما أخبر به وقع”، ووقف يعاين على جهة السافل ينتظر قدوم الشيخ إدريس، فرأى الراية والجواد المركوب، فلما وصل الشيخ إدريس أدخلوه على المولود وأخرجوا النساء، فأدخل اصبعه في فمه، فنبع منه اللبن، وقيل ملص القميص وتحزم بالفركة وعصر ثدييه حتى درت اللبن فريقه منه، والله أعلم بالصواب. ومكث إلى السبوع، وسماه دفع الله، وتوفي الشيخ أبو إدريس بأرض الضباب، واختلفوا في موضع دفنه، فقالوا الضباب:” ندفنه عندنا”، وقالوا أولاد العركي:” أخوه، بندفنه في أبو حراز مع أخيه”، وحضر الشيخ موسى ولد يعقوب وقال:” يا شيخ إدريس كرامة الولي في دار الدنيا ثابتة، اختلفوا نسابتك وأولادك في موضع دفنك، الراضيه فيهم أتبعه”، فجاءت الضباب تشيل النعش ما قدروا يقلوه، ثم جاء أولاد العركي فشالوه حتى كاد يطير من أيديهم، فلما دخلوا المركب سمعوا قايلا يقول:” اليوم مات أبو إدريس زاهد الدنيا”، ودفنوه مع أخيه الشيخ عبد الله العركي وقبره بأبي حراز ظاهر يزار، ورثاه تلميذه عبد النور بأبيات فقال:
صوفي الصفات فذاك شيخي
أبو إدريس الورع الوجول
لأخراه سريعا مستعدا
وعن أعمال دنياه عطول
لا يشتاق للذات فيها
من مأكول ومشروب العسول
لمرضات ربه سهر الليالي
أحب الجوع واكتسب النحول
فما له حرفة قط يتعلقها
ولاغرض لشئ ينسبول
سوى القرآن سرا والصلاة
وسنة الهادي الرسول
وقد تخلف بعده الحبر المسمى
بدفع الله من أسد شبول

مع أبيات أطال فيها. انتهى.

أبو عاقلة الكشيف
اسمه محمد وعاقلة ابنته وبها كني. سلك طريق القوم على عمه الشيخ أبو إدريس وأرشده، وسلك لأناس وأرشدهم، الفقير والفاسق والحر والعاني، وله منادي ينادي في الناس:” يا عطشان، يا عطشان”، وسمي الكشيف لأنه يخبر الناس بما في ضمايرهم وما يأكلون وما يدخرون في بيوتهم، ولما دنت وفاته وهو في خلوته الفوقانية فقال أنا راحل من هذه الدار، فالناس ظنوا أن رحيله إلى البحر، فتوفاه الله عن قريب. وله من الأولاد : عبد الله الطريفي الذي اشتهر ذكره وطاب فرعه كما سنبينه في حرف العين إنشاء الله تعالى، وشمس الدين وأبو إدريس وحمد أبوقرون وكلهم أخيار صالحون.

أبو القاسم الجنيد بن الشيخ علي النيل
وكان أبوه الشيخ علي معجبا به ويؤثره على أولاده وينادونه وهو صغير يا أبا القاسم يا جنيد يا مريغ، فقالت له زوجته الأخرى:” ما أكثر أسماء ولدك!” فقال لها:” أبو القاسم مقسوم له خير الدنيا والآخرة، والجنيد جنديا من جنود الله تعالى والمريغ يتمرغ على قبر النبي صلى الله عليه وسلم”. وكان أميا لم يخط ولم يقرأ كما كان جده الشيخ محمد الهميم فإنه قرأ إلى حد سورة الزلزلة. ولما دنت وفاة أبيه الشيخ علي قالوا له:” من الخليفة من بعدك؟” قال:” راعي البقر”، لأنه كان مشغولا برعاية البقر وقميصه أسود معبس، وإخوانه أولاد الشيخ محمد الهميم : الصافي ومصطفى علما وحفظا، وولده شريف حافظ وعالم، ما أشار لواحد منهم، وقالوا الشيخ علي أكبرنا وأعرفنا بالله، إن كان ما رأى فيه خيرا ما ولاه علينا، وقال لهم: “ حقيقة الولي يرشد مقبل ومدبر”، ونهمه وضمه إليه، وقال لهم: “ العندي عنده، واليخالفه خالفني في قبري”، وحضر الشيخ عبد الرازق أبو قرون وفاة الشيخ علي وخلافة الجنيد، وقال له:” يا عمي أنا ما قرأت العلم”، قال له :” أبشر بالخير، سكنت ومكنت”، فقام الشيخ الجنيد مقام أبيه الشيخ علي في السلوك وتربية المريدين وإرشادهم، وأعطي القبول التام عند الخاص والعام، وأخبرني دفع الله بن الشيخ علي زين العابدين أن جده الشيخ عبد الرحمن بن الشيخ دفع الله لما دنع الوفاة وهو في بيلة في نجيع أم لحم أوصى ولده زين العابدين قال له:” الزم الشيخ أبو القاسم الجنيد أخوي”، فلما رجع أبوه من النجيع طلع إلى الشيخ الجنيد، فتلقاه وسلم عليه، وقل:” مرحبا بزين العابدين”، قال له:” ياولدي وصية أبيك ما خابت”، ثم جاء المؤذن، وصلى صلاة خفيفة، أنكرت عليه بقلبي، فالتفت إلي وقال:” يا زين العابدين إذا جالست القوم أمسك خاطرك لا تحاكي الفقهاء فإن قلوبهم محجوبة عن الله تعالى”. وتوفي الشيخ الجنيد ودفن مع آبايه.

.....

إبراهيم بن الشيخ صغيرون
نبذة من أخباره: هو الشيخ الإمام العلامة النحرير، تفقه على ابن عمه وتلميذ أبيه مدني بن عمر المشهور بالحجر وأخذ عليه هذا الكتاب دراية ورواية، وله تقاييد على هذه الكتب لم تفتح أغلاف هذا الكتاب إلا بها، واعتمدت عليها الطلبة وتلقوها بالقبول، وكان عالما عاملا عابدا ورعا لم يأكل طعام أحد عليه جاه، وإذا أهدي له هدية لم يتصرف فيها حتى يعطي قيمتها، وكان بينه وبين الشيخ محمد الخراشي خوة وأهدى له فرخ، والخراشي أهدى له شرحه الكبير الذي عم النفع به شرقا وغربا، وكان صاحب غنى كثير، يقال أن أفراسه الوالدات بلغت ثمانين فرسا، وكان له مع أخيه الشيخ الزين مجلس التفتيحية، وتوفي سنة تسعة وتسعون بعد الألف، سنة النيل اللم الناس من أم لحم بمدينة سنار، روح شاكي على الملك أونسة ولد ناصر عجيب أو مك السعداب، ومدحه الشيخ محمد ولد هدوي بأبيات حين أرسل لهم تعزية الشيخ الزين فقال:
أقري السلام لنسل الشيخ كلهم
وأوصل السلام لإبراهيم معتذرا
حبر يكون له في الفقه معرفة
وحاذقا ضابطا للمتن بالظفرا
محررا عارفا للمشكل يعرفه
وفهمه في حمى الأقران قد ندرا
بيومه في أصول الفقه قد نشأت
شريعة المصطفى إبراهيم قد مهرا



التوقيع:
يا متلبك في الأدران ... الحجـر الأسـود مـاهو البروة
وماها مكاوي الكعبة تجيها ... حين ينكرفس توب التقوى
ومافي خرط للجنة تودي وما في خطط ممهـورة برشوة
والمشروع الديني الخـالص ... ما محتاج لدراسة جدوى
ويات من قال "يا رب" من قلـبو ... رد الخالق دايما "أيوه"


حِمّيد
الزوول غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 04:00 AM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.