دي شكلها تباشير و إرهاصات النهاية، و ما أشبه الليلة بالبارحة.. زمان ابعاج
اخر أيامه كان بتخوجل على الناس في التلفزيون و الرادي، و بهطرق بالتقشف و مافي داعي لأكل ثلاثة وجبات، و يفتخر بثياب زوجته واصفا لها بأنها زوجة رئيس و ليست زوجة نجار، و راح هو و نظامه في غمضة عين.. غايتوا تراكم غبن المظلومين في هذا النظام الانقاذي اذا ما انفجر فقطعا السالم فشفاشو وارم..
لك التحايا يا بروف و أبقى طيب..
|