الاخ Sultan
سلامات ،،
مقالٌ رصين للدكتور عبدالله علي إبراهيم ، ينافح حقيقةً عن إرثٍ نضالي مشهود في تاريخنا السياسي " إكتوبر 21 ، ياصحو الشعب الجبّار ، يا لهب الثورة العملاقة ، يا مشعل غضب الاحرااااااار " .. وارجو ان يستفيد منه " عثمان ميرغني " الصحفي المميّز ، على قول دكتورعبدالله .
خطورة هذا التبخيس الذي يحمل معوله الهدّام ، هذا الصحافي ميرغني ، يجد له مسمعاً فاتّفاقاً وربما إيماناً! كإيمان الصحابة عند كثيرين من قرائه ! لعدة أسباب ، أهمّها ، في تقديري ، حالة الإحباط والإحساس بالضيم السياسي لدى غالبية السودانيين جرّاء الحال السياسي المائل ! ، ولعلّ من بعض الاسباب ايضاً ، أنّ لعثمان ميرغني ، العديد من القرّاء الذين يمنحون قلمه " كل الثقة " عرفاناً بغزواته المتواصلة على شُلل الفساد الإنقاذي ! في الخطوط البحرية السودانية ، ومؤسسة السكّر ، والتجارة الخارجية حيناً ، إلخ .... على الرغم من إنتماء عثمان ميرغني لهذا النظام بالأصالة ! .. ولكن قد يغلبُ السِّحرَ السّاحر !! ..
شكراُ جزيلاً ، بإطلاعنا على هذا المقال الرصين .. ونتمنّى ان نقرأ مقال الدكتور عبدالله علي إبراهيم ، القادم ، في نفس الإطار
ودمت ،،/
|