نعي أليم - فيصل سعد في ذمة الله !!! عكــود

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-2022, 09:25 AM   #[661]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

حبيبنا المحسي



تحية و احتراما


هذا المفترع غزير المعلومات أ‘تبره مكتبةً ثرة نقطف من ثمارها هنا و هناك علماً و معرفة و منفعة



ياخي ربنا يثيبك خير الثواب



محبتي التي تعلم



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2022, 09:47 AM   #[662]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر يوسف مشاهدة المشاركة
حبيبنا المحسي



تحية و احتراما


هذا المفترع غزير المعلومات أ‘تبره مكتبةً ثرة نقطف من ثمارها هنا و هناك علماً و معرفة و منفعة



ياخي ربنا يثيبك خير الثواب



محبتي التي تعلم
شكرا الحبيب ناصر
فنحن سكان دوحة الراحل المقيم خالد الحاج .. فهو صاحب الغرس الاول والاخت حنينه .. نحن سرنا علي دربهم وسيرتهم ..
ونسأل الله ان يوفق الجميع لما ينفع الخلق ..
وشعارنا : لو اعيش زول ليه قيمة اسعد الناس بي وجودي ...



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2022, 09:50 AM   #[663]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:

عبدالمنعم عبدالحييحكي عن نفسه
بقلم : مصطفى أبو العزائم
2016/03/25م
طلب إلي صديق عزيز أن أقدم ما عندي من معلومات عن شاعرنا الكبير الراحل

الأستاذ “عبد المنعم عبد الحي” ، بعد أن كتبنا قبل أيام مادة عن الوحدة والانفصال بين شطري السودان، حملت اسم (على ابن الجنوب ضميت ضلوعي) وهي شطرة من بيت مشهور في قصيدة أم درمان للشاعر الراحل، غناها الفنان الكبير عميد الفن السوداني “أحمد المصطفى” – رحمهم الله جميعاً – وقد وجدت حظها من الانتشار الذي سبقه القبول:. قلت للصديق العزيز إنني لم ألتقِ في حياتي بالراحل “عبد المنعم عبد الحي” وهو قد رحل عن دنيانا حسبما هو موثق، خلال النصف الثاني من عام 1975م، وهو أحد الذين أسهموا في تشكيل الوجدان الثقافي والفني في السودان. وذكرنا من قبل أنه يعتبر نموذجاً لإنسان وادي النيل، فقد ولد لأبوين من قبيلة الدينكا في جنوب السودان وعاش جزءاً من طفولته بالخرطوم، ثم انتقل وهو طفل مع والديه إلى مدينة أم درمان التي تركت فيه أثراً لم ينمحِ من ذاكرته حتى وفاته.. وتعرف في أم درمان بأحد أرق شعرائنا وأكثرهم أدباً الراحل “مبارك المغربي” وقد تزاملا في مرحلة الدراسة الأولية بمدرسة الموردة، ليفترقا في المرحلة الوسطى، إذ انتقل “المغربي” إلى مدرسة أم درمان الأهلية الوسطى، و”عبد الحي” إلى أم درمان الأميرية الوسطى. اهتممت في فترة ما بتوثيق الأغنية السودانية وتاريخها، وتوفر لي من المصادر الشيء الكثير من خلال لقاءات مباشرة مع عدد من مطربي السودان الكبار وفنانيه منذ أيام الطفولة، وهو ما أتاح لي لاحقاً الحوار معهم، واستفسارهم عن كثير مما غاب عني، لكن أعظم ما توفر لي حول الشاعر “عبد المنعم عبد الحي” وجدته في تسجيلات إذاعية بصوته، ضمن حلقات سجلها معه الإذاعي والإعلامي المصري الكبير الراحل الأستاذ “فؤاد عمر” بثتها إذاعة ركن السودان في عام 1971م، في ثلاثين حلقة. كان الراحل قد قام بتسجيلها أوائل نوفمبر عام 1970م، كما قال بذلك الراحل “فؤاد عمر” وهو للعلم صاحب أحد أشهر البرامج الإذاعية في إذاعة ركن السودان، ونقصد برنامج (حبابكم عشرة). تلك التسجيلات النادرة والتي جاءت بصوت شاعرنا الكبير الراحل “عبد المنعم عبد الحي” تحولت إلى ذكريات مكتوبة، وصدرت في كتاب صدر عام 1999م، أعده الأستاذ “فؤاد عمر” تحت عنوان (عبد المنعم عبد الحي وذكريات مع الفن) وهو من منشورات مركز “عبد الكريم ميرغني” الثقافي بأم درمان. ونحسب أنه لا غنى عنه لأي باحث في تاريخ فن الغناء السوداني، وقد صدر عن المركز ذاته عدة كتب – على ما أذكر – عن فن الغناء السوداني منها مذكرات أمير العود “حسن عطية” للإذاعي والإعلامي المصري الكبير الأستاذ “فؤاد عمر” – رحمه الله – وكتاب آخر لأستاذ الأجيال الشاعر والممثل والمؤلف والإذاعي الهرم الأستاذ “السر أحمد قدور” صدر عن ذات الدار في ذات العام 1999م، تقريباً تحت عنوان “أحمد المصطفى”.. (فنان العصر). وتأتي قيمة الكتاب من أنه رصد لتاريخ وحياة الفنان الراحل العميد “أحمد المصطفى” وأن الذي كتب تلك السيرة النبيلة هو الأستاذ “السر قدور” أمد الله في أيامه وبارك في عمره، إضافة إلى أن السفير الدكتور “بشير البكري” – رحمه الله – كتب مقدمة ذلك الكتاب، وقدمه أيضاً شاعرنا الإذاعي والدبلوماسي الكبير الأستاذ “صلاح أحمد محمد صالح” أمد الله في أيامه. ذلك غير كتاب ثالث أعده الدكتور “حسن أبشر الطيب” عن شاعرنا “صلاح أحمد محمد صالح” وسيرته الإذاعية وريادته وابتكاراته التي جعلته أول من جمع أغنيات فترة التأسيس للأغنية السودانية الناشئة في فترة عشرينيات القرن الماضي وما بعدها، وقد حمل الكتاب اسم “صلاح أحمد”.. (عبقرية حقيبة الفن). مؤسساتنا ومنظمات المجتمع المدني في بلادنا كرمت الكثيرين، وقد شهدت آخر تكريم لشاعرنا الكبير السفير “صلاح أحمد محمد صالح” قبل عام ونصف في مسرح البقعة، وكان تكريماً مهيباً يليق بالرجل وتاريخه العظيم. الآن حان وقت تكريم الشاعر الكبير الأستاذ “عبد المنعم عبد الحي” ليت ذات المركز “عبد الكريم ميرغني” تبنى الفكرة أو منتدى أبناء أم درمان، أو النادي العائلي أو مركز “راشد دياب” الثقافي، أو أي من اتحادات الشعراء أو فن الغناء ومؤسسات الدولة الرسمية، ليتهم بادروا بتكريم هذا الشاعر الكبير الذي جسد لنا وحدة السودان (الضائعة) وجسد لنا وحدة وادي النيل (المرجوة)، وللرجل أسرة مازالت تقيم في مصر وسبق للراحل أن تزوج من سيدة مصرية هي السيدة “نفيسة سيد حسن” وعدد من الأبناء والبنات. نسأل الله أن يوفق القائمين بأمر الثقافة للاهتمام بتكريم الرموز وإحياء فكرة المهرجانات السنوية التي تبقي رموزنا في الذاكرة والبال دائماً. اللهم أغفر لنا وتب علينا وأعف عنا وارحمنا يا أرحم الراحمين .. آمين. {و(جمعة) مباركة .
التفاصيل هنا : 1



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-03-2022, 11:06 AM   #[664]
ناصر يوسف
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية ناصر يوسف
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elmhasi مشاهدة المشاركة
شكرا الحبيب ناصر
فنحن سكان دوحة الراحل المقيم خالد الحاج .. فهو صاحب الغرس الاول والاخت حنينه .. نحن سرنا علي دربهم وسيرتهم ..
ونسأل الله ان يوفق الجميع لما ينفع الخلق ..
وشعارنا : لو اعيش زول ليه قيمة اسعد الناس بي وجودي ...

محبتي و احترامي



التوقيع:
ما بال أمتنا العبوس
قد ضل راعيها الجَلَوس .. الجُلوس
زي الأم ما ظلت تعوس
يدها تفتش عن ملاليم الفلوس
والمال يمشيها الهويني
بين جلباب المجوس من التيوس النجوس
ناصر يوسف غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-03-2022, 04:29 PM   #[665]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:


الفن السوداني

٢٦ مايو ٢٠١٣م·
الشاعر عبدالمنعم عبدالحي من رواد الشعر الغنائي الحديث. حيث تغني له كبار المطربين , وهم : الفنان احمد المصطفي (فارق لاتلم - فتنت بيك - سهران الليل اناجي القمرة) ولقد تغني بها اولا حسن عطية وهي من اغنيات عام 1947م ولقد طلب حسن عطية من عبدالمنعم عبدالحي ان ينظم له كلمات علي لحن اغنية بنات تقول كلماتها ياصباحي الغزال الفي الضواحي . لان كلماتها لاتصلح ان تبث في الاذاعة ولحنها في غاية الجمال وخسارة ان يضيع هذا اللحن الجميل كما قال حسن عطية فنظم له عبدالمنعم عبد الحي هذا اللحن سهران الليل بناجي القمرة .... ايضا تغني له حسن عطية (النيل الفاض وامتلا - رملتنا البيضا - عيوني عشقو السهر - اقيف يازمن - ننو ياننو - الحجل بالرجل - ظهر نور الشروق - يوم شفت القطار شالو سافر قلبي قبالو حليل مدني - اقيف يازمان خلي السعادة تطول) ...... تغني له عبدالعزيز محمد داؤد (بالله يااهل الهوي - لحن العذاري - حليل الدوام بطراهم - انتصر ياحب - ابتسمي لوتسمحي) .... تغني له عبدالدافع عثمان (هبت نسايم الليل - في حبك ياخليلي -).. وتغني له عثمان حسين (ناس لالا - ندامي الراح - اوراق الخريف) .. تغني له الكاشف (فراق حبي المولع ناري - اسمر جميل).... تغني له التاج مصطفي (ياعين ياساهرة - ونشيد يااخي يدايدا -) ابان العدوان الثلاثي علي مصر .... تغني له عبيد الطيب (ياساير ياماشي النظرة ماشة معاك وقف وقف وسوقني معاك - سلام بردهـ ليك) . تغني له الخير عثمان (اهوي الدنيا عام 1956م) تغني له عثمان الشفيع (ايامنا عام 56 - داك الصباح اهو لاح - اسمر اسمر ياسمير - انساني) .. تغني له سيد خليفة (يابانة - المامبو السوداني - كفاك صدود - حبيبي ياساكن البوادي - ارض الكنانة) ... تغني له محمد الحويج (مابنساك - يالمسافر - وين ياهناي - يامنايا - ياحبيبي تعال - هوي الفؤاد - راحت ليالي - علي ربي امدرمان) ... تغني له حمد الريح (نار البعد والغربة)... وتغني له محمد حسنين (ياسهارا) ... وغيرهم كثيرون .
عبدالمنعم عبدالحي ابن الجنوب الحبيب هو نتاج لعبقرية المكان وعبقرية أم درمان .. فقد نشأ هذا الشاعر الرائع في جو ملأهـ الفن والجمال والتسامح .. وعبدالحي بوعي الشاعر الفنان اكتشف نموذجية أم درمان أو نموذجية الوحدة الطوعية فلذلك كان عمله الادبي بهذا الفهم المتقدم لمعاني الوحدة السودانية كتب عبدالمنعم عبدالحي هذا الشعر الرائع الذي تغنى فيه بعظمة السودان وعظمة إنسانه صانع الحضارات عبر حقب التاريخ المختلفة .. وانتظم هذا الشعور الجميل كل قصائد عبدالمنعم الجميلة التي أثرت وجدان الشعب السوداني وتغنى بها الكبار من أساطين الفن السوداني الخالد ..
عبدالمنعم عبدالحي :
تعود جذورهـ إلى جنوب السودان ، وينتمي تحديداً لقبيلة الدينكا.. نشأ عبدالمنعم بين الخرطوم وأم درمان .. درس جزءاً من دراسته الأولية بمدرسة الخرطوم الجديدة الأولية .. وارتحل إلى أم درمان وتم استيعابه في مدرسة الموردة الأولية وقد كانت تحمل اسم "مدرسة العباسية"..
تاريخ ميلادهـ غير محدد بدقة ولكنه على الأرجح بين عامي 1920م -1922م أول من تعرف على موهبة الشاعر عبدالمنعم صديقه وزميله في المدرسة الشاعر الكبير الراحل مبارك المغربي .. وقد عرفه مبارك على الفنان إبراهيم عبدالجليل الذي كان يزور أسرة مبارك في البيت .. ومن ذلك الوقت تعلق شاعرنا بفن الغناء .. درس عبدالمنعم المرحلة الوسطى بمدرسة أم درمان الأميرية .. وقبل أن يكمل دراسته الوسطى سافر إلى القاهرة عام 1934م ومنها سافر إلى "شبين الكوم " حيث كان يعمل شقيقه هناك ..
كانت والدة عبدالمنعم تتمتع بصوت جميل وكانت تردد أهازيج صوفية ومدائح نبوية وقد تأثر عبدالمنعم في باكورة صباهـ بتلك الأهازيج .. وفي إحدى العطلات حضر مع أخيه إدريس عبدالحي في القاهرة وقابلا أخاهما أحمد وكان يرافق الحاج محمد أحمد سرور والفنان كرومة فقد كان أحمد يعزف لهما آلة الكمان .. وقال في ذكرياته أنه قرر أن يبقى في القاهرة ولا يرجع إلى "شبين الكوم" وذلك لمقابلة مجموعة الفنانين الذين يحضرون للقاهرة بغرض تسجيل أغانيهم بها .. وكان يواظب على الحضور للنادي السوداني بالقاهرة والذي أنشأ في عام 1936م وازداد تعلقه بالنادي بعد حضور الفنان الكبير والملحن المشهور "إسماعيل عبدالمعين"..
قصائدهـ المغناة :
1956م كتب أغنية " يا ناس لا لا " للفنان الكبير الراحل عثمان حسين وأغنية " أوراق الخريف " ، " يا ليالي المصير قولي لخلنا " ... الخ . وكتب العديد من القصائد التي تغنى بها الفنان الراحل سيد خليفة وكان التعاون بينه وبين سيد خليفة في إبان دراسة الأخير الموسيقى بالقاهرة منتصف الخمسينات وقد تغنى بها سيد خليفة على المسارح العربية قبل مجيئه إلى السودان منها : نانا ، وإزيكم ، المامبو السوداني ..
كما كتب العديد من القصائد الرائعة التي تغنى بها المرحوم أحمد المصطفى وكتب للراحل عثمان الشفيع أغنية " أيامنا " و " أسمر يا سميري " وغيرها ، وقد لحنها له الملحن الأسطوري برعي محمد دفع الله ، وتغنى بأشعارهـ أساطين الغناء السوداني حسن عطية وعبدالعزيز محمد داؤود "دوام بطراهم ، أحلام العذارى ، يا نديما عبء من كاس الصبا" وكذلك أغنية لوموهـ اللاهي وهى أغنية يحبها وردي ويترنم بها في مجالسه الخاصة ..
خاتمة ..
هذهـ ملامح لوجه أسمر جاء من جنوبنا الحبيب وعاش في عاصمة بلادهـ الوطنية " أم درمان " وتشرب قيم التسامح والمحبة وسافر إلى مصر وهو في ريعان شبابه وتزوج من سيدة مصرية وأنجبت له أبناء استشهد اثنان منهم أحداهما في حرب 1967م ضد الكيان الصهيوني والآخر في حرب 1973م ، ولكنه ظل مخلصاً لمنابعه السودانية فكتب الروائع التي أثرت وجدان الشعب السوداني وكتب وقارورة احتوت المعجونة السودانية النادرة مثل "جبة الدرويش " التي وصفها الشاعر المجذوب بالحديقة فهي وإن تعددت ألوانها إلا أنها شيء واحد .. توفى عبدالمنعم بالقاهرة 1975م .

رابط



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-03-2022, 03:59 PM   #[666]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


الشاعر عبدالمنعم عبدالحي - لمحات من حياته ونماذج غنائية من أشعارهـ

سلسة شعراء الزمن الجميل - 1
المنتدى الفكري - النادي السوداني - أبوظبي - الأثنين 19 مايو 2014م
المشاركون
الشاعر : محمد عبدالله برقاوي
الشاعر : تاج السر يوسف الحسن
اللواء : ناصر جماع
الفنان : محمد احمد الشيخ
الفنان : عبدالعزيز سلمان



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 22-03-2022, 07:35 PM   #[667]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي


الشاعر عبدالمنعم عبدالحى - رحلة توثيقية


تجلت عبقرية عبدالمنعم عبدالحي : في إستصطحابه نفسه من بيئته التي تربي فيها وعودته الي الام الرؤوم ’’الجنوب‘‘ الذي ولد فيه ..
عندما سبق بوحي الشعر كل الخيال ’’انا إبن الشمال سكنت قلبي .. علي ابن الجنوب ضميت ضلوعي‘‘
فكانت ضمة الضلوع فوق خيال المتلقي .. ومثلت سمو روح المستمع ...
يطرب الكثيرين علي هذهـ الفقرة ، ويذوبون وجدا وتيها ..
ولكن دوما يعكر السياسيون صفاء سماءنا الاجتماعي ..



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2022, 01:38 AM   #[668]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:

إسماعيل حسن (شاعر سوداني)

من ويكيبيديا ، الموسوعة الحرة
الإسم : إسماعيل حسن فضل السيد أحمد أو (ود حد الزين) شاعر سوداني من مواليد شمال السودان، له أكثر من مئة أغنية مسجلة بالإذاعة والتلفزيون لجمهورية السودان .
ميلادهـ : ولد الشاعر إسماعيل بشمال السودان في قرية وادعة ، بمنطقة جلاس (القلعة - البار)، جبل كلنكاكول الشهير في العام 1929م .

زواجه : تزوج من الحاجة فتحية إبراهيم حميده عام 1958م
وأنجب منها : -

1 - أحلام
2 - وليد
3 - أمانى
4 - غادة
5 - الهندى
6 - مهيره
7 - عبدالجليل
8 - أبوالقاسم

أشعارهـ
تغنى له العديد من الفنانين على سبيل المثال لا الحصر: -
محمد وردى : الذي شكل معه أعظم ثنائية مرت على تأريخ الفن السودانى الحديث.
إبراهيم الكاشف
التاج مصطفى
عثمان حسين
محمد ميرغنى
مُنى الخير
شرحبيل أحمد
سيد خليفة
أحمد المصطفي
عبدالدافع عثمان و عبدالرحمن بلاص ، حسن عطيه ، حمد الريح ، عبدالعزيز محمد داؤود ، العاقب محمد حسن ، ميرغنى النجار، أحمد المصطفى ، رمضان حسن ، عثمان اليمنى ، النور الجيلانى ، صديق أحمد ، النعام آدم وآخرون كثر .

أغنياته
من أشهر أغانيه : -

أيام وليالى ، إشتقت ليك ، الليلة بلاّل ، ديل أهلى ، بينى وبينك والأيام ، جنود الوطن ، صدفة ، غلطة ، بعد إيه ، طير الرهو ، عيونك ديل ، ما بنساك ، مشتاقين ، أنا مالى ومالو ، مرسال الشوق ، عايز أكون ، الوصية ، المستحيل ، الريلة .

دواوين شعرية
خواطر إنسان
ليالي الريف
ريحة التراب
حد الزين
يا سلام
الحرف والوتر


وفاته
توفي يوم الأربعاء الموافق 17 فبراير 1982م .

مراجع
"منتدي الشاعر اسماعيل حسن - مكتبة الأغنية السودانية"، رابط ، مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2017م ، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2019م .
"اسماعيل حسن"، صحيفة الراكوبة ، 0001-11-30 ، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2019م ، اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2019م .

نقلا عن ar.wikipedia



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2022, 01:12 AM   #[669]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي




التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2022, 06:36 AM   #[670]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي




التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 13-05-2022, 08:11 AM   #[671]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي




التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2022, 07:18 AM   #[672]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:

وردي الوطن
٢٤ مارس ٢٠١٥م ·
الريله
كلمات اسماعيل حسن
غناء:: الموسيقار محمد وردي
<><>؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛<><>
الله ليلى شن تشبه بلا الداسنو فى بطن المطامير
لي دروبك انتى ما شقن بوابير
يا قشيش نص الخلا الفوق فى العتامير
البكركر رعدو وديم سماهو عكير
السمح مرعاك يا قش التناقير
الله ليلى ....
الزول الولوف لى قلبى خراب
انا بمشى واتلفت لما النهار غاب
حديثك لى اكيد انا .. ولا كضاب
حد ما لملموهن خاطرى ما طاب
يا حليل امونة فى غرب الضياباب
الله ليلى ...
يا عجو المحس التقيل فدع العراجين
انتى ما بدوكى لى زولا مسيكين
الا واحدا نخلو مكروم فى البساتين
سواقيهو تصحى الكانوا نايمين
حليلك يام جبين يا بدر دورين
صديرك عام تقول غرر الوزازين
الله ليلى ...
جات تندلى بالوديان عديلة
الكاحلة بلا كحل بت القبيلة
تمشى قدم قدم فى المشية ريلة
وتشكى من الطريحة تقول تقيلة
نفيسك شمعوهـ جوة الفتيلة
الله ليلي .. ليلى
الله ليلى!!
الله ليلى نا ليل يا ليلى
تانى ليل يا ليلى نا
ليلى نا ليل
يا ليلى !!
نقلا عن الرابط




التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 08-06-2022, 05:59 AM   #[673]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي



أحلام إسماعيل حسن
تاريخ التسجيل: 07-04-2010
مجموع المشاركات: 553
شوقى أنا للبلد بى حالا والشوق لى تراب أهلى
(1)
سهرنا تلك الليلة لساعة متأخرة بسبب الفرحة التى غمرتنا لقرب سفرنا للبلد بصحبة والدى لخوض إنتخابات الدائرة التى ترشح فيها بالمديرية الشمالية فقد كان كل واحد منا يرسم سيناريو لتلك الرحلة ويطلق لخياله العنان لوضع تصور خرافى كل منا حسب عمره ومخزونه عن تلك البقعة العزيزة من الوطن التى تعيدنا إلى جذورنا
صحونا باكراً رغم معاناة السهر لكن ما عشعش فى دواخلنا من فرح أزاح عن كاهلنا أى إحساس بالإرهاق
وصلنا إلى محطة القطار وسط الخرطوم حوالى الرابعة فجراً نحمل أمتعتنا الشخصية إضافة إلى كثير من الطعام (الزوادة) التى قضت والدتى يومين قبل تاريخ سفرنا وهى تعدها إستعدادا لمفاجآت الطريق التى لايعرف أحد كم من الوقت سنقضيه لنصل إلى وجهتنا النهائية (كريمة) دلفنا إلى إحدى عربات القطار وحيث أن عددنا كان كبيراً فضلنا أن يكون جمعنا بالدرجة الثالثة حيث نستطيع أن نكون سويا لنتسامر ونقتل الملل الذى يـولد عادة أثناء السفر
أذكر أنه كانت مجموعتنا تتكون من شقيقتى أمانى وأخى وليد وإبن خالتى الفاتح وأبناء عمى شرف وبهاء وثلاثة من أصدقاء وليد
كان فرحى يزداد كل لحظة أشعر فيها أننى فى طريقى لألاقى أهلى الذين غرس إسماعيل حبهم فى كل خلاياى بحديثه الجميل عنهم حتى أحسست أنى أعرفهم قبل أن أراهم ووددت أن تــُطوى لى الأرض أو أن تصير لى أجنحة تحملنى لأهلى الحــُنان وسط النخيل على ضفاف النيل العظيم - رغم أن الوقت باكراً إلا أن محطة القطاربالخرطوم كانت مكتظة بالمسافرين والمودعين والباعة الذين يترزقون من هذا التجمع بعضهم يبيع الماء وبعضهم يعرض المأكولات وآخرون يبيعون الشاى وبعضهم يبيع الصحف اليومية التى يقبل عليها المسافرون ليتسلوا بها أثناء السفر ومن ثم يهدونها لأصدقائهم الذين سيتعرفون عليهم أثناء السفر وقليلون يحتفظون بها لدفعها لإخوانهم عند وصولهم إلى ديارهم حيث كانت الصحف يتعذر وصولها إليهم فى ذلك الزمان
حجزنا أربعة كنبات وضعنا عليها فراشنا وكان هذا يكفى للإعلان عن حجز المكان فى عربات الدرجة الثالثة واكتظت العربة بمجموعات شبابية من الجنسين وصرت أجول بنظرى أتفحص أوجه المسافرين وأشعر أن الكل فرح بتوجهه للشمال لكن إحساسى بفرحى كان أكبر-جلست وشقيقتى أمانى بجوار نافذة القطار لنراقب من خلالها جمهرة المسافرين وهم يحتضنون مودعيهم وآخر يهمس بالوصايا لأحد المسافرين بصوت بين السر والجهر يعلو تعبيراً عن التشديد على عدم إهمال وصيته .. كانت أختى أمانى تشاركنى هذا التألق والتأمــُل لتلك الوجوه التى تتجمهر حولنا
تحرك القطار عند الخامسة صباحاً يزفـــُه هذا الأزيز الصادر جراء إحتكاك عجلاته الحديدية بالقضبان الحديدية - فى تلك اللحظات سالت دموع وانقبضت قلوب وارتفعت أيادى بالوداع حينها جلس الباعة تحت ظلال متفرقة يجردون ما تبقى من بضاعتهم ويحسبون ما دخل جيبهم من نقود إستعداداً لجولة تسويق أخرى لقطار يستعد لصف عرباته
أما داخل القطار فقد إستقر كل واحد فى مكانه ودب الهدوء بين المسافرين وتسارعت حركة سير القطار محدثة إيقاعاً موسيقياً يساعد على إسترخاء المسافرين وربما دفع بعضهم للنوم تعويضاً عن تعب أيام سبقت سفرهم

كنت حريصة على متابعة محطات القطار التى سنمر بها فى طريقنا للشمال وكأنى بذلك اشكر لها تقريبى إلى وطنى الصغير ولو خطوة واحده .... الآن عبرنا كبرى النيل الأزرق ليتوقف قطارنا بأولى محطاته وقرأت اللافته التى تقف وسط مبنى مكاتب السكه الحديد الخرطوم بحرى لم يتوقف بها كثيرا حتى واصل سيره وبعد وقت قصير هدأت سرعته إستعدادا للوقوف فى محطة أخرى قرأت على واجهتها محطة الكدرو ثم تحرك ليقف بعد زمن تخللته بعض إغفاءات منى ومن معظم المسافرين بمحطة أخرى هى محطة الجيلى التى تزاحم باعتها يحملون بضاعتهم التى تتكون معظمها من الجوافة التى إشتهرت بها منطقتهم فتهافت عليها المسافرون خاصة الذين إعتادوا على ركوب القطار فحفظوا محطاته وما إشتهرت به من مبيعات فهذه تتفرد بالفراده وهذه باللبن الرايب وتلك بنوع ما من الفاكهة وأخرى بشاى اللبن واللقيمات - كذلك كان نصيب الجيلى من توقف القطار قليلا تحرك بعدها ليعبر المحطات والسندات الواحده تلو الأخرى فى رحلته لأرض الشمال .... رغم إصرارى على الإستيقاظ للتمتع بحركة القطار ووقوفه فى كل محطة إلا أن الإرهاق قد نال منى ومن الكثيرين فاستسلمنا للنوم مع حركة القطار التى تساعد على الإسترخاء وكنا نستيقظ أحيانا على حركة تحرك القطار بعد توقفه نتيجة لتلك الهزة القوية التى تصحب بداية تحركه وأخيرا وصلنا إلى محطة شندى التى تظهر عليها معالم المدينة وتزداد حركة المغادرين والواصلين إليها مما يجعل مدة الوقوف بها أكبر من المحطات التى سبقتها ... عندما قرأت إسم شندى تراءى لى الفنان المبدع الشفيع يترنم بكلمات ود القرشى
القطار المره فيهو مره حبيبى
ليه على ما مر كان نلت مقصودى
- كان هنالك حادث أليم قد وقع لأحد المسافرين قبيل وقوف القطار بالمحطة حيث سقط ذلك المسافر من القطار أثناء محاولته القفز من عربة إلى عربة أخرى مما إستدعى نقله للمستشفى وانتهزت مجموعتنا الشبابية هذا التوقف فافترشنا الأرض بعد أن وضعنا عليها بعض الفرشات التى كنا نحملها معنا وبدأنا نتسامر فرحين بهذهـ الرحلة خاصة أن معظمنا كانت هذهـ هى تجربته الأولى مع السفر بالقطار وبدأ بعض الشباب من الإنضمام إلينا ومن الذين أذكرهم شابة من مروى تـُدعى نفيسة عرفتنا بنفسها أنها تعمل فى التلفزيون وكان بصحبتها شاب يـُدعى صلاح نصر أدم فانضموا لشلتنا ، كذلك بعض الشباب كانوا يستغلون درجة أولى تنازلوا عنها مفضلين الدرجة الثالثة ليستمتعوا بصحبة مجموعتنا وهكذا صرنا نشكل عددية كبيرة تبادلنا الحكايات والشعر والغناء وبعد تحرك القطار وحلول المساء إستسلم الجميع للنوم وبقيت أقاوم النعاس مستعينة بتلك السويعات التى نمت فيها فى بداية الرحلة .... لم يكن هنالك شخص يشاركنى اليقظة إلا شاب جلس فى الكنبة المقابلة وهو يحتضن مسجلا ينبعث منه صوت طنبور حنين وصوت طروب للنعام آدم الزول الوسيم فى طبعو دايماً هادى .... تابعت الأغنية وجلسة الشاب الذى كان يمد رجليه ليضعهما فوق إحدى الشنط الموجودة أمامه ...إستبدل ذلك الشاب شريط النعام بشريط آخر دون وعى كسرت كل الحواجز التى بيننا وطلبت منه أن يعيد شريط النعام لم يسمع كلامى معه لكنه فهم أننى أتحدث معه فقلل صوت المسجل مستفهماً عن حديثى معه فأعدت عليه طلبى بتشغيل شريط النعام فبدت الحيرة على ملامح وجهه ورد على بطريقة تعلوها دهشة : إنتو كمان ناس الخرطوم شن عرفن بى أغانى النعام ؟ فأفهمته أننى أعشق فن الطمبور ... كأنه يختبرنى ليتأكد من قولى طلب منى أن اذكر له بعض أغانى النعام فذكرت له أكثر من أربعة منها وذكرت له أننى أطرب كثيراً لأغنية طاريك يا أم درق حينها لم يصدق الشاب ما سمع !! كيف لمن ظنها أنها تجهل الفن الشايقى تفحمه بهذهـ الإجابة !! جلس على أرضية عربة القطار - سمعته يقول بصوت خافت كأنه يحدث نفسه : (زولتك طلعت شايقيى ميه فى الميه - يمين أنا قايلا خواجيه) ثم رفع صوته بعد أن تنحنح و سألنى عن وجهتى التى أريدها ؟؟؟


نواصل





نقلا عن سودانيز اولاين



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-07-2022, 03:24 PM   #[674]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:


8-07-2010

أحلام إسماعيل حسن
تاريخ التسجيل : 07-04-2010

Re: شوقى أنا للبلد بى حالا والشوق لى تراب أهلى (Re: أحلام إسماعيل حسن)
(2)
تلك البقعة المباركة التى تشع نوراً بعلمها وعلمائها الأجلا بروفسور عبد الله الطيب وأدبائها محمد المهدى مجذوب وعمر والسر قدور ... عندما إقتربنا من الدامر رأيتها تسبح فى هالة من الأنوار الهادئه الخضراء التى تضفى سكوناً على نفس داخلها .. كيف لا وهى تعج بالأولياء والمــُداح ومراتع القرآن ... توقف بها قطارنا فإذا بالذكريات تتزاحم تسترجع صورة ذلك الرجل الجميل الذى ربطته علاقة ود وصفاء ومحبة خالصة مع أبى إسماعيل وكم من مرة ترافقنا فى رحلات مزرعتنا بالباقير حيث كان الأدب والفن يملآن أجواء ذلك الزمان ... الآن تتراءي لى حلقة ذكر تعلو فيها دقات النوبة وصيحات الغارقين فى الذكر وهم يرتدون ثيابهم الخضراء المميزة يتمايلون يمنة ويسرة بحركات موزونة ومحسوبة مع إيقاع النوبة ... هذه النغمات تهزنى من الداخل وإيقاعاتها تحلق بى فى دنياوات خارج عالمنا ... إنها الصوفية التى عرف حلاوتها هؤلاء القوم فانغمسوا فيها ونسوا عالم الماديات ... تحابوا فى الله من غير طمع دنيوى واستصغروا دنيانا لدرجة الإنصراف الكامل عن ملذاتها الفانية وانعكس ذلك نورا وضياءا يشع من وجوههم النيرة ... تذكرت محمد المهدى المجذوب يقف وسط جمعنا بالباقير يلقى قصيدته ليلة المولد ومنذ ذلك اليوم إرتبط إسمه لدى بكل مولد يمر على ... فى ذلك اليوم إنتشى الحضور وغابوا مع المجذوب فى عالمه .. اليوم أرى تلك اللوحة المرسومة بالكلمات واقعاً أمامى يترجم قصيدة المجذوب التى سأقتطف بعضاً منها :
صل يا رب على المدثر
وتجاوز عن ذنوبي
وأعني يا إلهي
بمتاب أكبر
فزماني ولع بالمنكر
***
درج الناس على غير الهدى
وتعادوا شهوات
وتمادوا
لا يبالون وقد عاشوا الردى
جنحوا للسلم أم ضاعوا سدى
***
أيكون الخير في الشر انطوى
والقوى
خرجت من ذرة
هي حبلى بالعدم؟!
أتراها تقتل الحرب وتنجو بالسلم
ويكون الضعف كالقوة حقا وذماما
سوف ترعاه الامم
وتعود الأرض حبا وابتساماً

صل يا رب على المدثر
وتجاوز عن ذنوبي واغفر
وأعني يا إلهي بمتاب أكبر
ليلة المولد يا سر الليالي
وهنا حلقة شيخ يرجحن
يضرب النوبة ضربا فتئن
وترن

أعذرونى إن ذهبت بكم خارج رحلة القطار لكنها رحلة روحية أجبرتنى عليها هذه المدينة الفاضلة بأهلها وعشقى وهيامى بهم
...

. غداً نواصل مسير رحلتنا من عطبرة


نقلا عن سودانيز اولاين



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2022, 06:37 PM   #[675]
elmhasi
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

08-08-2010, 06:08 AM

أحلام إسماعيل حسن
Re: شوقى أنا للبلد بى حالا والشوق لى تراب أهلى (Re: أحلام إسماعيل حسن)
(3)
سألنى الشاب الذى تملأهـ الدهشة عن وجهتى التى أقصدها .... قصدت أن لا أجيبه
مباشرة بل لابد من تأكيد شايقيتى التى شكك فيها بأن أتحدث معه بلهجة أهلنا الحنينة فقلت له : إنتو قايلين النعام آدم ده حقكن براكن ؟ والله النعام ده هيلنا نحن برضو ويمكن لينا فيهو أكتر مـنكـُن .. وقتها إنفجر الشاب ضاحكاً من أعماقه ثم قال لى : والله حيرتينى يا بت عمى عديل (آمنت بى شايقيتك) والله بس ناقصى الشلوخ ... !! فانفجرت ضاحكة عندما دفع لى بالمسجل مع مجموعة من أشرطة الكاسيت قائلاً : إنتى بعد السمعتو منك دهـ بقى عندك حق الفيتو ، أسمعى الدايرا تسمعيهو ، بس الأوصيك على المسجل والشرايط ديل أصلى أنا جايبو من السعودية لى أمى التى غبت منها تلاته سنوات وكانت قد طلبتو منى فى آخر رسالة منها .... نحن جااااهزين لى عرسك مويه ونور .. كريمى كلها تسعل منك وناس خالتك جهزوا عروستن إن شاء الله ربنا يتمو ليكن على خير يسعدكن ويهنيكن ... بس يا ولدى يا أشرف ما تنسى تجيب لى معاك وصيتى ديييييييك الوعدتنى بيها (تقصد المسجل) ... عشان كدى أنا شايلو فوق كرعى زى الشافع لامن أوصلو ليها
....
شعرت أن ذلك الشاب الذى عرفت من حديثه أنه من كريمة وأن إسمه أشرف قد أخذ نفساً عميقاً بعد أن أفرغ ما بداخله وكأنه قد أنزل حملاً ثقيلاً كان يضايقه ... إنشرحت أسارير أشرف وأخرج من حقيبة كان يحملها ورقة وبدأ يقرأ قصيدة قال أنه قد كتبها أثناء غربته شوقاً لأهله ووطنه وكان يلقى قصيدته بصوت جميل مؤثر يعبر عن مدى معاناته التى عاشها (كنت فى ذلك الوقت لا أعرف معنى الإغتراب وما كنت أحسب أننى سأعيشه يوماً ما ... الآن صرت أسمع صوت ذلك الشاب وأحس نبراته الحزينه بعد مرور كل هذهـ السنين ... كم أنت قاسية أيتها الغربة) .... إنضم إلينا أحد الشبان الذى إستهوته القصيده وإذا به يقرأ هو أيضاً قصيدة مما شجعنى مجاراتهم فصرت ألقى بعض قصائد أبى عليهم والتى نالت إعجابهم واتسعت الحلقة بإنضمام المزيد من المسافرين لها ، ثم سحب أحدهم شنطة صفيح من تحت إحدى كنبات القطار وأخرج طمبوراً لتكتمل اللوحة وصار يعزف عليه ببراعة متناهية فإذا بصاحبنا أشرف الذى كان يلقى الشعر يتحول إلى مغنى يمتلك صوتاً رخيماً أطرب الجميع ... عندما علم الشباب بقرب القطار من محطة عطبرة تراءى لهم الفنان المبدع الذى إرتبط إسمه بهذهـ المدينة حسن خليفة العطبراوى فصاروا يتغنون جميعهم بالأغنية الوطنية أنا سودانى أنا .. أنا سودانى أنا فكانت لوحة إبداع عفوية غاصت فى دواخلنا فتلقفناها لنجدها محفورة فى ذاكرتنا إلى يومنا هذا وستظل .... ثم عرجوا الشباب على أغانى كثيرة للعطبراوى إختتموها
نسانا حبيبنا الما منظور ينسانا
مالو سافر روح ما غشانا
حليل الخوة الماقدر عشانا ..
نسانا حبيبنا وعارف ريدنا هولو
وعندما لاحت معالم عطبرة تحول الغناء كأنما هنالك مايسترو يقود هذهـ الفرقة ...
قطار الشوق متين ترحل ترسى هناك ترسينا
قطار الشوق متين توصل حبيبنا هناك راجينا
يا قطار الشوق حبيبنا هناك يحسب فى مسافاتك
ولو تعرف غلاوة الريد كنت نسيت محطاتك
وكان بدرت فى الميعاد وكان قللتة ساعاتك
و كان حنيت على مرة وكان حركت عجلاتك
نسايم عطبرة الحلوة

وفى عطبرة لابد من وقفة بعدها نواصل
(عدل بواسطة أحلام إسماعيل حسن on 08-14-2010, 03:01 AM)



منقول من سودانيزاولاين



التوقيع:
اقتباس:
متعتي في الحياة أن أقول الحقيقة
جورج برنارد شو
elmhasi غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 07:26 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.