ماذا سنفعل حين تضع الحرب أوزارها؟ !!! حسيــــن عبد الجليل

دعوة لمشاهدة فلمي ( إبرة و خيط ) !!! ناصر يوسف

قصص من الدنيا؛ وبعض حكاوي !!! عبد المنعم الطيب

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > منتـــــــــدى الحـــــوار

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-2023, 07:45 AM   #[1]
Hassan Farah
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية Hassan Farah
 
افتراضي غزة وأوكرانيا قد تحطمان آمال بايدن في الفوز بالسباق الرئاسي – الإندبندنت

غزة وأوكرانيا قد تحطمان آمال بايدن في الفوز بالسباق الرئاسي – الإندبندنت
18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023
نبدأ جولتنا من صحيفة الإندبندنت، ومقال بعنوان "لماذا يمكن لغزة وأوكرانيا أن تسحقا آمال بايدن في الفوز بالانتخابات؟"، كتبه جون سوبل.
يستهل الكاتب المقال بالحديث عن الانتخابات والأقوال المأثورة المرتبطة بها، مثل إن "المعارضة لا تفوز بالانتخابات، بل إن الحكومات تخسرها"، أو إن "الاستطلاع الوحيد المهم هو يوم الانتخابات نفسه"، في إشارة إلى التقليل من أهمية استطلاعات الرأي السابقة للانتخابات.
أما فيما يتعلق بالولايات المتحدة، فمن المؤكد أن العبارة المفضلة هي "إنه الاقتصاد، أيها الغبي"، التي صاغها السياسي الأمريكي جيمس كارفيل، وفقا للكاتب.
حرب غزة تلقي بظلالها على زيارة أردوغان لألمانيا
مطالبة إسرائيل بوقف إطلاق النار ستزداد إن لم يثبت وجود مقر لحماس في مستشفى الشفاء - محرر الشؤون الدولية في بي بي سي
لقد كانت هذه حقيقة بديهية في الانتخابات المتعاقبة منذ أن صاغها كارفيل للرئيس السابق، بيل كلينتون، في السباق الرئاسي عام 1992. إنها النصيحة الأساسية والواضحة التي تقول إن جميع الانتخابات تعتمد على شعور الناس بالرفاهية الاقتصادية، أو إن صوت الناخب يجيب على سؤال: هل أنا الآن أفضل مما كنت عليه قبل 4 سنوات؟
لكن الكاتب يرى أن هذه القاعدة ربما لم تعد تصلح لانتخابات عام 2024 المرتقبة في الولايات المتحدة، إذ أنه وفقا لأرقام استطلاعات الرأي الخاصة ببايدن، فإنه لا ينسب له أي فضل في التحسن الاقتصادي الذي يبدو أنه يحدث في البلاد. أرقام الوظائف ترتفع بشكل جيد، والتضخم آخذ في الانخفاض، ولم يعد الحديث يدورعن الركود.
وكتب: "إن ما يعكر صفو السياسة الأمريكية الآن هو ما يحدث في الشرق الأوسط وأوكرانيا. ويتعلق هذا جزئيا بالمناقشة القديمة التي دارت رحاها في الولايات المتحدة حول الانعزالية: أمريكا أولا، مقابل القيادة العالمية".
ويضيف: "لكن الأمر يتعلق أيضا بكيفية تأثير التموجات القادمة من شواطئ قطاع غزة في شرق البحر الأبيض المتوسط على ساحل الولايات المتحدة".
يشير الكاتب إلى الخريطة السياسية للولايات المتحدة، ويستشهد بولاية ميشيغان وهي إحدى الولايات المتأرجحة في الانتخابات، وتضم واحدة من أكبر التجمعات السكانية للمسلمين في الولايات المتحدة - حوالي ربع مليون شخص.
وصوتت الولاية لصالح ترامب في انتخابات عام 2016، وصوتت لصالح بايدن في انتخابات 2020،
لكن الجالية المسلمة في الولاية "صوتت بأغلبية ساحقة لصالح بايدن في هاتين المرتين من الانتخابات (2016، 2020)، خاصة بعد أن اقترح ترامب في عام 2016 حظر جميع المسلمين من دخول الولايات المتحدة. لكن هناك غضبا بشأن الطريقة التي دعم بها بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدرجة تشبه الاحتضان".
ثم ينقل الكاتب عن عمدة مدينة ديترويت، كبرى المدن في ولاية ميشيغان، مايك دوغان، وهو صديق مقرب من بايدن ويدعم محاولته للفوز في سباق 2024، إن المزاج العام في الولاية يتغير. ويعتقد أن بايدن بحاجة إلى إظهار المزيد من الاهتمام بمحنة الفلسطينيين في قطاع غزة ،إذا كان يريد الحصول على فرصة للتمسك بأصوات الولاية في انتخابات العام المقبل.
تقليديا، الديمقراطيون هم الحزب الأكثر تأييدا لإسرائيل، لكن هذا يتغير بشكل كبير. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة غالوب قبل ستة أشهر من هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، أنه للمرة الأولى على الإطلاق، شعر الديمقراطيون بتعاطف أكبر تجاه الفلسطينيين مقارنة بما شعروا به إزاء الإسرائيليين.
وأشار الكاتب إلى موجة التظاهرات التي اجتاحت حرم الجامعات في الولايات المتحدة، التي لم تكن مؤيدة للفلسطينيين فحسب، بل كانت هناك أيضا زيادة في الحوادث المعادية للسامية، وتساءل: "كيف سيصوت هؤلاء الشباب في العام المقبل، عندما يبدو أن بايدن يمثل لهم صهيونية قديمة الطراز وملعونة؟".
ثم هناك أوكرانيا. قبل فترة طويلة من الغزو الروسي، كان الأمريكيون قد سئموا من "الحروب التي لا نهاية لها". وعلى الرغم من عدم وجود جنود أمريكيين منخرطين في الصراع، إلا أن مليارات دافعي الضرائب يتم ابتلاعها من خلال دعم الهجوم الأوكراني المضاد الذي يبدو أنه قد توقف.
ويرى الكاتب أن كل هذا يصب في مصلحة دونالد ترامب.
وكتب: "إن ترامب وفريقه مشغولون بإخبار أي شخص، قد يستمع لهم، أنه (ترامب) كان الرئيس الذي وقع اتفاقيات السلام بين إسرائيل ودول الخليج عبر اتفاقيات أبراهام – ولكن مع تولي بايدن المسؤولية، تندلع الحرب. عندما كان (ترامب) رئيسا، لم يكن صديقه فلاديمير بوتين ليجرؤ على غزو أوكرانيا. كان سيكون خائفا جدا. لكن مع وجود بايدن الميال للنعاس في البيت الأبيض، فكيف يبدو الأمر؟"
واختتم الكاتب مقاله باستدعاء حالة فوز الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان على منافسه حينذاك الرئيس جيمي كارتر عام 1980، مرجعا ذلك إلى عوامل بعيدة عن الاقتصاد أبرزها حدوث الغزو السوفييتي لأفغانستان عام 1979، وهو ما اعتبر تهديدا للولايات المتحدة، والمحاولة الفاشلة لتحرير 52 رهينة أمريكي في السفارة الأمريكية في طهران في العام نفسه، احتجزهم طلاب مؤيدون للثورة التي جاءت بنظام الخميني.

https://www.bbc.com/arabic/articles/c517gzzd49go



Hassan Farah غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:13 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.