إشراق, تستضيفنا فى غابة عشقة,,,
أى كرم ?
أى حيرة?
هل يستضيفكم أحدهم لمائدته, بهذا التحنان ,
كرم الولهان ,
وصفاء المتصوف العاشق,,
فى غابة (عشقه) تصف مضيفتنا الموائد مختلفة المذاقات والأطعمه,
تنثره كاملآ ,
ومن المذاق عرفنا أنه لايتجزأ,
ننهض من المائدة لتقودنا مضيفتنا فى نزهة,داخل غابة عشقه..
واثقة وهى تصف الأشياء وتتبدى متمهلة فى حروفها,
أعينها على الرسم ومن أناملها يخرج اللحن,
تتحدث,
تغنى,
وترسم,
وتصف لنا مالانراه,
نتمعن وهى تطوف بنا فى غابة تبدو لامنتهية,
ويصرخ أحدنا هل رأيتم هذا,
غابة عشقك
تكاثف كل الكلمات
الالحان
الرمال والسماء
لتجدلك قصيداً من حب
أقسم ان لن يورق الا بين يديك
فنتوقف ونسألها,
,,هل توجد فى الغابة رمال !!? ,,
الغابة لاذالت أمامنا ,
ومضيفتنا مكرمة,
طيبة الخاطر,
همس أحدهم فى أذنى,
,,هل تدرى أننا نسميها (سيدة الخواطر),,
ونمر على أماكن تتقافز الأشياء رشيقه,
فيقول محدثى ,
"[mark=#66FF00]هى تفتقد أحيانآ الأشياء ليس لأنها تشتهيها,
ربما فقط تحاول إسترجاع كيف كان طعمها[/mark]"
ويزيد,
([mark=#66FF00]هى سيدة الخواطر[/mark])
,,
تخيرت مكانآ قصيآ...
صوتها كان قويآ
"غابة عشقك
تمدني بالسكينة الهادئة كما الغيث اوائل هطوله"
مرآة المكان فضحت تعلقى بالصوت,
صمت عميق,
الأشجار القائمة فى توادد طبيعى تضع القمر حيث يجب,
تتجاهل ضوءه وتعطى حقيقة وجوده بعدها الطبيعى,
رمال وأحجار
صخور
صخور
لكن بقايا الصيف (المتوسطى) يزعم أن الغابة موجودة,
والرمل لطيف الملمس,وناعمه,يضج فى لحن المضيفه..
======
|