الـــــسر الغميــــــــس !!! النور يوسف محمد

حكــاوى الغيـــاب الطويـــــل !!! طارق صديق كانديــك

من الســودان وما بين سودانيــات سودانييــن !!! elmhasi

آخر 5 مواضيع
إضغط علي شارك اصدقائك او شارك اصدقائك لمشاركة اصدقائك!

العودة   سودانيات .. تواصل ومحبة > منتـديات سودانيات > مكتبات > أبوجهينة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-11-2009, 02:39 PM   #[1]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
Lightbulb حياتك من غيري : ( ؟؟؟ )

فجأة و بلا مقدمات .. تغيرتْ معاملته.
تحوُّلٌ مباغت لم تكن له مقدمات ..
انعطاف حاد ..
كالصفعة على الوجه من شخصٍ لم تكن تتوقع منه غير ابتسامة ودودة و عناق حميم ..
يدخل عابساً ..
و يخرج مقطب الجبين..
ينتقد كل صغيرة و كبيرة.
فارقت الابتسامة وجهه .. و حلتْ محلها تكشيرة مستديمة.
يعاف الأكل و يأتي و قد تناول كل وجباته خارج المنزل. و هو الذي كان يمتدح يديها الـ( بتعمل من الفسيخ شربات ) ....
تجلس بجانبه و هي في حيرة من أمره .. فيبعدها بتلويحة من يده ..
فتبتعد عنه و الحزن يذبحها و يزلزل كيانها ..
تسأله فلا تجد إجابة ..
أيُعْقَل أن يكون هذا هو زوجها حبيبها ..؟
و هو الذي كان يدخل و يخرج وراءها كطفل مدلل.. من المطبخ .. إلى غرف الأطفال .. إلى الصالة .. يتبعها كظلها و هي تقوم بأعباء المنزل يبثها النجوى .. يحكي لها كل أحداث يومه .. يشاورها في كل صغيرة و كبيرة ..
تعاتبه ضاحكة : ( خليني أشوف شغلي بعدين نتونس ) ..
و لكنه كان يصر على تتبعها كظلها ..
أما الآن ..
ها هو يصرخ في الأطفال إن علا صوتهم في صخبِ لعبهم.. فيهرعون إلى حضنها فزِعين ..
صارت يده تمتد بالضرب إن جاءه أحد أطفاله شاكياً .. و هو الذي كان تدمع عيناه إن رأى طفلاً يبكي.
ثم جاءت الطامة الكبرى ..
يأتي قبيل الفجر و يتسلل إلى غرفة نائية و يغط في نوم عميق ...
و هي التي سهرتْ الليل تتجاذبها الشكوك و الظنون قلقا عليه..
صارحتْ صديقة عمرها و غصة تقف في حلقها و دمعات عصية تقف على أطراف المآقي : أنا خلاص ما قادرة أستحمل .. قولي لى بس أسوي شنو ..
و ترتمي على كتف صديقتها الحميمة و تنفجر باكية.
صديقتها المحنكة .. في نبرة الواثق : عاوزة نصيحتي ؟
تقول كالمتشبثة بقشة بين أمواج متلاطمة : أنا صارحتك عشان شورتك.
فقالت صديقتها بنبرة الخبيرة : سيبيهو على راحتو .. إمتصي كل غضبو و ما تناقشيهو .. أي حاجة يقولا ليكي قولي ( أنا غلطانة .. حقك على ) .. و حاولي تبعدي الأولاد من جنبو .. و ما تسأليهو كان وين و جاي من وين .. إتفقنا ؟
قالت و صورة زوجها المتغيرة تتراقص أمامها : طيب .. نشوف آخرتها.
فأسكتتها صديقتها بأن وضعتْ يدها على فمها : و لا طيب و لا قبلين ولا بعدين .. أعملي بنصيحتي و أطلبي الصبر من ربنا ..
طبَقتْ نصيحة صديقتها بحذافيرها ... وضعتْ كل أعصابها في ثلاجة .
و هو يزداد ثورة و هيجاناً و كأنه يريد سبباً لينفجر غضبا ينفث ثورته ..
و هي تمتص غضبه في صبرٍ و أناة .. تمد له حبال الإعتذار و هي التي لم تخطيء ..
تتلقى إهاناته .. و كأنها لم تسمع شيئاً ..
تسهر الليالي .. ثم تغمض عينيها إن سمعتْ صوت المفتاح يدور في الباب كأنها غارقة في سباتٍ عميق.
لمدة طويلة لم تسمع منه كلمة تخفف عنها هذا العذاب اليومي ..
و الحيرة تكبر في دواخلها ..
تيأس أحياناً من نصيحة صديقتها و تفكر في ترك البيت .. فيصيبها الهلع لهذه الفكرة المجنونة القاتلة ..
تارةً يشدها حبها له و لأطفالها .. فتلوك الصبر و تبلعه مع مرارتها صبح مساء ..
تصالحتْ مع حالتها .. و تيقنَتْ أن حياتها السابقة أصبحت ذكرى طواها النسيان.
تقبع منزوية في إحدى أركان بيتها تنتظر أوامره اليومية .. و عكننته المستمرة ..
خَدَرَها الألم تماماً .. و فقدتْ الأمل ..
يبِستْ روحها .. و تضعضع إيمانها ..
و ذبلتْ زنابق كثيرة كانت تزين قلبها ..
جفَتْ ابتسامتها .. و نضب معين ضحكاتها التي كانت تملأ أرجاء البيت.
ليلتها ..
نام الأطفال .. و أطمأنت على مرقدهم .. و أطفأتْ الأنوار ..
و هجعتْ إلى مخدعها تتلو آيات الصبر في ظلام غرفتها .. و تنحدر دمعات حارة تبلل خديها ..
و راحت في غفوة .. ما بين النوم و اليقظة ..
تتقاذفها حزم من الإحباطات و بصيص من قبس الأمل المنزوي بين حنايا حبها له ..
كادت الإغفاءة أن تنزلق إلى مراتب نومٍ تراوده الكوابيس ..
سبحتْ ما بين اليقظة و الأحلام ..
أحسَتْ بيدٍ تربت على خدها برفق .. و تمسح عليه بتحنان ..
إنتصب في داخلها إحساس قديم تعرف كنهه .. و تعرف أدق خباياه.
و حتى لا تصحو من هذا الحلم اللذيذ .. لم تفتح عينيها .. و لم تتفوه بكلمة ..
بل إستمرأتْ هذا الشعور اللذيد و راحت هائمة بين موجاته الهامسة ..
جعلتْ اليد تمشي على خدها ببطء جيئة و ذهاباً ..
ثم إنساب ذاك الصوت الدافيء ليغمر كيانها كله ..
الصوت التي تستطيع أن تفرز حباله من بين آلاف الأصوات ..
ثم سمعتْ إسمها في همسٍ ذكَّرها بأول ليلة لها معه .. عندما قال أحبك يا سنا الروح ..
إنتفضتْ مذعورة لتجده بشحمه و لحمه جالساً على حافة السرير ..
و رغم الظلام الدامس .. قرأتْ تعابير وجهه .. و أنفاسه المتلاحقة تلفح وجهها .. تكاد تسمع وجيب قلبه ..
مدتْ يديها و لامست خديه .. فوجدتهما مبللتين ..
و عندما جذبته إليها برفق و تؤدة .. إرتمى بين أحضانها سريعاً ملبياً نداء الشوق الغامر.. فأحسًتْ ببكائه المكتوم .. و شهقاته المتقطعة .. فراحت تهدهده كطفلٍ جافاه النوم ..
و راحا في عناق طويل ... طويل ..... طويل ..
عناق يختزل كل الكلام الذي كان لا بد له أن يقال للتعويض عن الشهور الفائتة ..
أحستْ بأن جسدها قد تحرر من ربقة إثمٍ كان مفروضاً عليها .. إثمٌ لم تقترفه و لكنه كان يدلق سمومه على روحها فيغلفه بغلاف داكن ..
غسل بكاؤه كل صدأ روحها .. و حرر عناقه دواخلها من أسْر عبودية إحباطاتها و كآبتها ..
و تلاشى ألمها النازف ..
و سكن جسدها طمأنينة محببة ..... فإرتعشتْ و إهتز جسدها ..
لم تعرف ماذا تريد أن تفعل وقتها .. هل توقظ أطفالها ليشاركوها هذه اللحظة التي لن تنساها .. أم تطلق زغرودة و ليحدث ما يحدث.
لم ير عينيها و هما تبرقان في الظلام غير مصدقة أن الذي يرقد مستكيناً بين يديها هو زوجها الذي عاد إليها ..
و لكنه أحس أنها سامحته .. بكل ما تحمل الكلمة من معنى ...
( عارف قلبك كبير .. ســامحيني ) .. و يختنق صوته بعبرة فيتوقف عن الكلام فتعاود هدهدته و كأنها تقول ( عارفة كل شيء .. المهم إنك رجعت لي تاني ) ..
و شهدتْ نجوم تلك الليلة أروع مناجاة هامسة كزقزقة العصافير عند تباشير الفجر ..
و عادت أهازيج الفرح تملأ أركان البيت ..
سألتْ صديقتها : تُرى ما السبب الذي غيره ثم أعاده لي مرة أخرى ؟
قالت لها صديقتها و إبتسامة نصرٍ و ثقة على أطراف شفتيها :
أولاً لا تسأليه عن السبب أبداً .. خليه براه بعد فترة طويلة حيحكي ليك .. ثانياً .. إعتبريه عصفور ملَ العش و حاول يسكن عش تاني لقى فيه بعض المغريات .. و لكن ما لقى الصدق و الحب الحقيقي .. عشان كدة رجع للعش القديم ..المهم حسع بقى يعرف إن حياتو من غيرك .....
و تركتْ لها صديقتها إكمال الجملة ...
فوضعتْ عدة كلمات تكملة للجملة ... قالتها في سرها ...



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-11-2009, 04:46 PM   #[2]
دارمالى
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

استاذنا الرائع المبدع ابوجهينة
التحيه لك وانت تنسج لنا من الكلمات واقع نعيشه بمشاكله وحلولها كاروع وامثل مايكون الحل
فالزواج كيان اسرى محكوم بفلسفه يجب ان تستند الى مرجعيه حكيمه حتى تكون السعاده والاستقرار والصلاح.
فما اروع قوله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}
فاذا ما تجاوزنا الموده والرحمه الى انفسكم نجد ان مقتضى خلق حوا من ضلع ادم ان تكون الزوجه بعض من الزوج .... فماابدع التلاقى بعد فراق
ثم {وعاشروهن بالمعروف} وقد أسماها بعض العلماء بأنها «كالاتفاق الصامت»

عذرا استاذنا فقد اعجبنى واخذنى ما كتبت لذلك ظهرت هذه ال(الخرمجه) فلك ولقارئيك العتبى



دارمالى غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 16-11-2009, 07:57 PM   #[3]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دارمالى مشاهدة المشاركة
استاذنا الرائع المبدع ابوجهينة
التحيه لك وانت تنسج لنا من الكلمات واقع نعيشه بمشاكله وحلولها كاروع وامثل مايكون الحل
فالزواج كيان اسرى محكوم بفلسفه يجب ان تستند الى مرجعيه حكيمه حتى تكون السعاده والاستقرار والصلاح.
فما اروع قوله تعالى: {ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة}
فاذا ما تجاوزنا الموده والرحمه الى انفسكم نجد ان مقتضى خلق حوا من ضلع ادم ان تكون الزوجه بعض من الزوج .... فماابدع التلاقى بعد فراق
ثم {وعاشروهن بالمعروف} وقد أسماها بعض العلماء بأنها «كالاتفاق الصامت»

عذرا استاذنا فقد اعجبنى واخذنى ما كتبت لذلك ظهرت هذه ال(الخرمجه) فلك ولقارئيك العتبى
دارمالي
تحياتي و تقديري
هل تسمي مداخلتك القيمة هذه ( خرمجة ؟؟؟ ) ..
لا يا رجل .. فهي في عمق القصة و تشكل لها بروازا رصيناً و قيماً فلك الشكر
و مشكور على المرور
دمتم



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2009, 12:01 AM   #[4]
مي هاشم
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية مي هاشم
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوجهينة مشاهدة المشاركة

و هجعتْ إلى مخدعها تتلو آيات الصبر في ظلام غرفتها .. و تنحدر دمعات حارة تبلل خديها ..
و راحت في غفوة .. ما بين النوم و اليقظة ..
تتقاذفها حزم من الإحباطات و بصيص من قبس الأمل المنزوي بين حنايا حبها له ..
كادت الإغفاءة أن تنزلق إلى مراتب نومٍ تراوده الكوابيس ..
سبحتْ ما بين اليقظة و الأحلام ..
أحسَتْ بيدٍ تربت على خدها برفق .. و تمسح عليه بتحنان ..
إنتصب في داخلها إحساس قديم تعرف كنهه .. و تعرف أدق خباياه.
و حتى لا تصحو من هذا الحلم اللذيذ .. لم تفتح عينيها .. و لم تتفوه بكلمة ..
بل إستمرأتْ هذا الشعور اللذيد و راحت هائمة بين موجاته الهامسة ..
جعلتْ اليد تمشي على خدها ببطء جيئة و ذهاباً ..
ثم إنساب ذاك الصوت الدافيء ليغمر كيانها كله ..
الصوت التي تستطيع أن تفرز حباله من بين آلاف الأصوات ..
ثم سمعتْ إسمها في همسٍ ذكَّرها بأول ليلة لها معه .. عندما قال أحبك يا سنا الروح ..
إنتفضتْ مذعورة لتجده بشحمه و لحمه جالساً على حافة السرير ..
و رغم الظلام الدامس .. قرأتْ تعابير وجهه .. و أنفاسه المتلاحقة تلفح وجهها .. تكاد تسمع وجيب قلبه ..
مدتْ يديها و لامست خديه .. فوجدتهما مبللتين ..
و عندما جذبته إليها برفق و تؤدة .. إرتمى بين أحضانها سريعاً ملبياً نداء الشوق الغامر.. فأحسًتْ ببكائه المكتوم .. و شهقاته المتقطعة .. فراحت تهدهده كطفلٍ جافاه النوم ..
و راحا في عناق طويل ... طويل ..... طويل ..
عناق يختزل كل الكلام الذي كان لا بد له أن يقال للتعويض عن الشهور الفائتة ..
أحستْ بأن جسدها قد تحرر من ربقة إثمٍ كان مفروضاً عليها .. إثمٌ لم تقترفه و لكنه كان يدلق سمومه على روحها فيغلفه بغلاف داكن ..
غسل بكاؤه كل صدأ روحها .. و حرر عناقه دواخلها من أسْر عبودية إحباطاتها و كآبتها ..
و تلاشى ألمها النازف ..
و سكن جسدها طمأنينة محببة ..... فإرتعشتْ و إهتز جسدها ..
لم تعرف ماذا تريد أن تفعل وقتها .. هل توقظ أطفالها ليشاركوها هذه اللحظة التي لن تنساها .. أم تطلق زغرودة و ليحدث ما يحدث.
لم ير عينيها و هما تبرقان في الظلام غير مصدقة أن الذي يرقد مستكيناً بين يديها هو زوجها الذي عاد إليها ..
و لكنه أحس أنها سامحته .. بكل ما تحمل الكلمة من معنى ...
( عارف قلبك كبير .. ســامحيني ) .. و يختنق صوته بعبرة فيتوقف عن الكلام فتعاود هدهدته و كأنها تقول ( عارفة كل شيء .. المهم إنك رجعت لي تاني ) ..
العزيز ابو جهينة

قد يظن البعض أنها محض قصة..لكنها حقيقة نعيشها كأزواج مع تقلب الأدوار..
هذا الجزء هو لب الموضوع..

الصبر، تقبل العوده بصدر رحب وحضن دافئ، دون عتاب أو لوم على ما فات..والسماح من أعماق الأعماق..فقد يحتاج المرء (الزوج والزوجة) البكاء والارتماء في حضن الشريك، وأعتقد أن هذا شيء لا يضاهيه صدق أو اعتراف بالخطأ والندم..


تحياتي لك وتقديري



التوقيع: [align=center]

الحب والجمال منشآ الكون[/align]
مي هاشم غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2009, 01:07 AM   #[5]
معتصم الحارث الضوّي
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية معتصم الحارث الضوّي
 
افتراضي

المبدع أبو جهينة
تستحق هذه القصة وقفات ووقفات، فبراعة الكاتب في تقمص حالة الزوجة مهيضة الجناح، وتصويره لصراعها الداخلي بين النزعة الطبيعية للصدام، والاستكانة إلى الوضع الراهن، تنم عن دربة وتمرس طويل في مجال القصة القصيرة، وجاء كل ذلك -بالطبع- في ثوب لغوي قشيب.

أرى أن النهاية الأنسب للقصة كانت بعبارة "و تركتْ لها صديقتها إكمال الجملة ..."، أما الشرح بعدها فغير ضروري، لكن هذا رأي شخصي قد لا يتفق معه الكاتب، وهو الأدرى بالطبع.

تقديري الفائق



التوقيع: مدونتي الشخصية
http://moutassimelharith.blogspot.com/
قناتي على شبكة اليوتيوب
http://www.youtube.com/user/moutassi...h?feature=mhee
@Melharith
معتصم الحارث الضوّي غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 17-11-2009, 11:53 AM   #[6]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

إبنتي المحترمة مي هاشم

سلام

العزيز ابو جهينة

اقتباس:
قد يظن البعض أنها محض قصة..لكنها حقيقة نعيشها كأزواج مع تقلب الأدوار..
هذا الجزء هو لب الموضوع..

الصبر، تقبل العوده بصدر رحب وحضن دافئ، دون عتاب أو لوم على ما فات..والسماح من أعماق الأعماق..فقد يحتاج المرء (الزوج والزوجة) البكاء والارتماء في حضن الشريك، وأعتقد أن هذا شيء لا يضاهيه صدق أو اعتراف بالخطأ والندم..
و بس .. لا زيادة على تعليقك ... فهو يضع الأصبع على مكان الألم

دمتم



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 18-11-2009, 01:20 PM   #[7]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معتصم الحارث الضوّي مشاهدة المشاركة
المبدع أبو جهينة
تستحق هذه القصة وقفات ووقفات، فبراعة الكاتب في تقمص حالة الزوجة مهيضة الجناح، وتصويره لصراعها الداخلي بين النزعة الطبيعية للصدام، والاستكانة إلى الوضع الراهن، تنم عن دربة وتمرس طويل في مجال القصة القصيرة، وجاء كل ذلك -بالطبع- في ثوب لغوي قشيب.

أرى أن النهاية الأنسب للقصة كانت بعبارة "و تركتْ لها صديقتها إكمال الجملة ..."، أما الشرح بعدها فغير ضروري، لكن هذا رأي شخصي قد لا يتفق معه الكاتب، وهو الأدرى بالطبع.

تقديري الفائق
أخي الأستاذ معتصم
تحياتي و تقديري

شكرا للمرور الثر المفيد
بشأن نهاية القصة المختومة بجملة أنها أضافت لجملة صديقتها أشياء قالتها في سرها فهي تعادل مضامين القصة المتعددة ..
لأن النساء في مثل هذه المواقف أنواع ..
نوع سيجلس ليحاسب نفسه عن الأسباب
و نوع سيحاول أن يستفيد من العودة هذه ليستغلها لمصلحته
نوع سيعيش في هاجس الحدث الذي ربما يتكرر في أي وقت
نوع سيبالغ في ردة الفعل بطريقة إيجابية
و هلم أنواع
أكرر الشكر
دمتم



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 23-11-2009, 07:39 PM   #[8]
Hani Abuelgasim
:: كــاتب جديـــد ::
 
افتراضي

سلمت يا أبى جهينة ... واقع جميل، وجميلة تلك الحميمية التي بدت في صورته وهو يمسح دمعتها ...

نعم ... الخير ينتصر أحيانا يا أبى جهينة

يديك العافية



Hani Abuelgasim غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-11-2009, 06:29 PM   #[9]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hani Abuelgasim مشاهدة المشاركة
سلمت يا أبى جهينة ... واقع جميل، وجميلة تلك الحميمية التي بدت في صورته وهو يمسح دمعتها ...

نعم ... الخير ينتصر أحيانا يا أبى جهينة

يديك العافية
تحياتي هاني
و ما أحلى الرجوع لواحة أظلَّتْنا يوما حتى و إن أصابها الهجير
شكرا للمرور البهي
دمتم



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 24-11-2009, 06:45 PM   #[10]
سارة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية سارة
 
افتراضي

ابو جهينة وكعادتك دائما

سمحا اذا كتب سمحا اذا حكى

قراتها اكثر من مرة حاولت ان اكون بقلب كبييييييييير ولكنى لم استطع حاولت ان اضع نفسى

فى موضعها ولكنى لم احتمل ....حاسبت نفسى كثيرا ولكنى فى كل مرة اقول لا لن افعل

مثل ما فعلت .............رغم اعجابى الشديد بها وبصبرها وحنكتها الا اننى لم استطيع

ان اكون مثالية

بجيك تانى بعد اذن سيادتكم فعندى ما اقوله



التعديل الأخير تم بواسطة سارة ; 24-11-2009 الساعة 07:29 PM.
التوقيع: تـجـــاربنا بـالـحيـــاة تــألـــمنـا.... ولــكنــها بــلا شــك تــعلــمنـا
لك الرحمة ياخالد ولنا صبرا جميلا
سارة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 25-11-2009, 01:01 PM   #[11]
أبوجهينة
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية أبوجهينة
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة مشاهدة المشاركة
ابو جهينة وكعادتك دائما

سمحا اذا كتب سمحا اذا حكى

قراتها اكثر من مرة حاولت ان اكون بقلب كبييييييييير ولكنى لم استطع حاولت ان اضع نفسى

فى موضعها ولكنى لم احتمل ....حاسبت نفسى كثيرا ولكنى فى كل مرة اقول لا لن افعل

مثل ما فعلت .............رغم اعجابى الشديد بها وبصبرها وحنكتها الا اننى لم استطيع

ان اكون مثالية

بجيك تانى بعد اذن سيادتكم فعندى ما اقوله
تحياتي سارة
سعيد بمرورك الثر
و في إنتظارك
دمتم



التوقيع: [align=center]أن تكُوُن نفسك في هذا الزمن الصعب هو كمحاولة ترويض جواد بري جامح ..
أو كإرجاع العسل إلى بطن النحلة ..
معادلة مربكة .. متشابكة العناصر ..
جلال الدين داود
( أبوجهينة)[/align]



[align=center]مقالات أخري ل : أبوجهينة[/align]
أبوجهينة غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 26-11-2009, 12:04 PM   #[12]
أمير الأمين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

التهاية المثالية والخاتمة السعيدة التى لا تشبه الواقع كثيرا..
افقدالقصة عنصر التشويق ..والاثارة واسقط القصة من الذاكرة
بمجرد الوصول الى النهاية ...



التعديل الأخير تم بواسطة أمير الأمين ; 26-11-2009 الساعة 01:56 PM.
أمير الأمين غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2009, 04:52 PM   #[13]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
العزيز الغالى .. الغالى الغائب
كل سنة وانت طيب ورايق ( 24 قيراط )
بدايةً .. آسف على تأخر المشاركة
وشكراً لهذا النقل الحى البديع لأحداثٍ تلامس كبريائنا من حينٍ الى حين
وأنت يا سيدى الذى يعمل ( من الفسيخ شربات ) بهذه اللغة السهلة والحروف المتآلفة
شكراً لك ... وخلينا نسمع صوتك



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 01-12-2009, 05:52 PM   #[14]
النور يوسف محمد
:: كــاتب نشــط::
الصورة الرمزية النور يوسف محمد
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير الأمين مشاهدة المشاركة
التهاية المثالية والخاتمة السعيدة التى لا تشبه الواقع كثيرا..
افقدالقصة عنصر التشويق ..والاثارة واسقط القصة من الذاكرة
بمجرد الوصول الى النهاية ...

بسم الله الرحمن الرحيم
أمير الأمين
كل سنة وأنت فى علاك ياخى .. وينك ماك ظاهر
يا سيدى ما تخلينا نعيش هذه المثالية فى واقعٍ مر يحاصرنا صبحاً ومساء
وتعرف يا أمير أكاد أجزم بأن مثل هذه القصة واقع نعيشه
بل تعيشه الأسرة الواحدة عدة مرات خلال فترة لا تحسب من عمر الزمان ..
وماشى بعيد ليه أخوك ذاتوه مر عليه ( الفيلم ) ده بعدة سيناريوهات
.................................................. ..............
غير أنى أتفق معك على أن القصة افتقدت عنصر التشويق لدخولها ضمن الأحداث اليومية الرتيبة ولحاجة فى نفس الكاتب لم يشأ أن يجعل لها ( عقدة ) تتصاعد إليها الأحداث ولم يخرج ( بالحبكة) عن المسار المألوف
ولكن براعة الكاتب ـ المعهودة ـ فى مفرداته السهلة لم ولن تسقط القصة من الذاكرة فى تقديرى
اضف الى ذلك أن تكملة الجملة ...........
تركت مساحة لخيال القارئ وأوجدت عنصراً مشوقاً وإن جاء متأخراً
وإن كان لى أن أدلى بدلو المهترئ فى سياق الخاتمة ـ ولا أحبذ ذلك ـ لكنى مستنداً على روح الكاتب أقول كان يمكن أن يكون التشويق تاماً لو سيقت النهاية بـ
لم تترك لصديقتها إكمال الجملة
ونازعت خاطرها الجريح كلمات .. متباينة المضمون
... كثيفة اللوان ... همست بها لنفسها الأمارة
....................
شكراً أمير
شكراً أبو جهينة



النور يوسف محمد غير متصل   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2009, 01:34 PM   #[15]
أمير الأمين
:: كــاتب نشــط::
 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النور يوسف محمد مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم
أمير الأمين
كل سنة وأنت فى علاك ياخى .. وينك ماك ظاهر
يا سيدى ما تخلينا نعيش هذه المثالية فى واقعٍ مر يحاصرنا صبحاً ومساء
وتعرف يا أمير أكاد أجزم بأن مثل هذه القصة واقع نعيشه
بل تعيشه الأسرة الواحدة عدة مرات خلال فترة لا تحسب من عمر الزمان ..
وماشى بعيد ليه أخوك ذاتوه مر عليه ( الفيلم ) ده بعدة سيناريوهات
.................................................. ..............
غير أنى أتفق معك على أن القصة افتقدت عنصر التشويق لدخولها ضمن الأحداث اليومية الرتيبة ولحاجة فى نفس الكاتب لم يشأ أن يجعل لها ( عقدة ) تتصاعد إليها الأحداث ولم يخرج ( بالحبكة) عن المسار المألوف
ولكن براعة الكاتب ـ المعهودة ـ فى مفرداته السهلة لم ولن تسقط القصة من الذاكرة فى تقديرى
اضف الى ذلك أن تكملة الجملة ...........
تركت مساحة لخيال القارئ وأوجدت عنصراً مشوقاً وإن جاء متأخراً
وإن كان لى أن أدلى بدلو المهترئ فى سياق الخاتمة ـ ولا أحبذ ذلك ـ لكنى مستنداً على روح الكاتب أقول كان يمكن أن يكون التشويق تاماً لو سيقت النهاية بـ
لم تترك لصديقتها إكمال الجملة
ونازعت خاطرها الجريح كلمات .. متباينة المضمون
... كثيفة اللوان ... همست بها لنفسها الأمارة
....................
شكراً أمير
شكراً أبو جهينة
يا حبوب كل عام و انت ومن تحب بالف الق وعافية
و عيد اضحى ..مبارك..
النهايات الحالمة لاى قصة ولو كانت و اقعية الابعاد و الرؤى..
لا تثير "دهشةً" وهى الوسيلة التى ترسخ تفاصيل القصة فى
ذهنية المتلقى ولا تبعث "ارباكاً".. الوسيلة الاخرى التى ..
تحفزك لقراءتها من جديد باحثاُ..عن عناصر هذه الخاتمة فى
مضامين بدايتها... هذا ما افتقدته فى القصة..
طبعا هذا لا يقلل من سلاستها وإنسيابيتها..
ولغتها الممتنعة السهلة ولكن يبدو ان الكاتب له منظور اخر
او لنقل "حلم"..يراود حتى الكثيرين منا ..






شكرا عطرا.. لكل شئ ياتى منكم



أمير الأمين غير متصل   رد مع اقتباس
إضافة رد

تعليقات الفيسبوك


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

التصميم

Mohammed Abuagla

الساعة الآن 12:42 PM.


زوار سودانيات من تاريخ 2011/7/11
free counters

Powered by vBulletin® Version 3.8.8 Beta 2
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.